الريدة أعلن عن نفسه بهدفين رائعين ونزار أكد انه محطة تنطلق منها الهجمات
العكسيات سلاح الأزرق في مواجهة أندية الممتاز والمجموعات
بأربعة أهداف رائعة في شباك مريخ الفاشر عاد الهلال للانتصارات في الجولة الخامسة عشرة للممتاز بفوز كبير استعاد به كرته الجميلة التي تعتمد على التمريرات القصيرة واللعب الممرحل والحركة الجماعية والانطلاقات بالأطراف والتي سجل عن طريقها ثلاثة أهداف بالرأس منها هدف لبوي وهدفين لمهند الريدة وهدف لنزار صنعه الريدة من تمريرة في عمق الدفاع منحت الماكوك فرصة الإنفراد ليضعها بثقة على شمال الحارس كخاتمة جميلة لأهداف الهلال.
لعب الهلال واحدة من أجمل مبارياته في الأسابيع الأخيرة بفضل سيطرة وسطه المكون من نزار وابوستة وشيبوب وشيبولا على منطقة المناورة ونجاحه في ايقاف تقدم مريخ الفاشر بالضغط المتواصل على لاعبيه لمنعهم من الاستحواذ والتمرير وبقدرات لاعبيه الكبيرة في بناء الهجمات وصناعة اللعب من العمق والأطراف التي شكلت عكسياتها خطورة كبيرة على جبهة المريخ أحرز من احدها بوي الهدف الأول وأضاف الريدة الهدفين الثاني والثالث من رأسيتين محكمتين كشف بهما إجادته للتمركز والذي يتيح له فرصة إحراز الأهداف من مواقع جيدة وهي ميزة إفتقدها الهلال في المباريات الأخيرة واضاعت عليه إمكانية الفوز في عدة مباريات خرج منها متعادلاً واعتقد ان الريدة بلياقته العالية وسرعته الكبيرة في الحركة والتصرف ومهارته العالية في التهديف بالقدم والرأس هو المهاجم الذي انتظرته الجماهير طويلاً لإستثمار الفرص وقيادة الفريق للإنتصارات المحلية والخارجية ولذلك ليس هناك أي مبرر لإبعاد الريدة من التشكيلة في المباريات القادمة بعد أن اثبت وجوده وأكد أنه الهداف والقناص الذي كنا نبحث عنه في كل مكان وهو موجود في صفوف الفريق دون أن تتاح له الفرصة التي كان ينتظرها واعلن من خلالها عن ميلاد هداف خطير سيعيد للأذهان ذكريات اعظم المهاجمين الذين صنعوا إنجازات الأزرق وأمجاده.
رغم أن الدفاع لم يتعرض لإختبارات حقيقية بسبب تراجع المريخ لحماية منطقته ومحاصرت الهلال له بالهجوم المتواصل فقد نجح مهاجم مريخ الفاشر من ضرب ثلاثة مدافعين كابو وبوي والصيني بلعبة واحدة وضع فيها الكرة على صدره ليضطر الصيني لعرقلته من الخلف في حالة إنفراد ويطرد بالكرت الأحمر وهذه الحالة تؤكد ان هناك مشكلة حقيقية في العمق الدفاعي الذي تحسن كثيراً بعد عودة أبوستة الذي كان الصخرة التي تحطمت عليها هجمات المريخ على قلتها واعتقد ان ابوستة وبجانبه أبوعاقلة هما أنسب من يلعب في الدفاع مع إعادة بوي للطرف الأيسر وإتاحة الفرصة لشلش السريع والمهاري للعب في وظيفة الطرف الأيمن عسى ولعل أن ينجح فيها ليشكل دعماً كبيراً للهجوم بإنطلاقاته السريعة بعد أن اثبتت مباراة الأمس أن العكسيات التي أحرز عن طريقها ثلاثة أهداف هي سلاحه لهزيمة أي فريق بعد أن اصبح احراز الأهداف من منطقة العمق في منتهى الصعوبة لوجود عدد كبير من المدافعين في هذه المنطقة.
كل لاعبي الهلال أدوا واجباتهم بمستوى جيد وخاصة شيبوب وأبوستة اللذان يجيدان التمرير السريع من لمسة واحدة ونزار الذي أكد انه ركيزة أساسية ومحطة تنطلق منها الهجمات ولو إستطاع التخلص من كثرة المراوغة والإحتفاظ بالكرة لأصبح واحداً من أبرز لاعبي الكرة السودانية . شيبولا مشكلته الكبرى في تأخير الكرة وتعقيدها في الوقت الذي ينتظر منه زملاءه اللعب السريع أما كاريكا المخضرم فقد تحرك كثيراً وبذل مجهوداً جباراً باللعب في العمق والأطراف والعودة للوسط للمساعدة في قطع الكرات وهدف أكثر من مرة ولكنه لم يجد من يصنع له فرصة الوصول للشباك.
نزار وشيبوب العائدان من الإيقاف والإصابة كانا يحتاجان لمواصلة اللعب لإستعادة اللياقة والجاهزية للمباريات المحلية والأفريقية ولذلك ليس هناك أي مبرر لتغييرهما كعناصر أساسية يعتمد عليها الفريق في مبارياته القادمة.
في سطور
أكدت مباراة مريخ الفاشر ان العكسيات هي سلاح الهلال الفعال في مواجهة مباريات الممتاز والمجموعات.
جابسون عاد بعد غيبة ولم يشعر أحد بوجوده في الملعب.
الريدة قصة حب جديدة مع الشباك.
الحارس مكسيم إلتقط كل الكرات العالية ونزع الخوف من جماهير الهلال في المباريات السابقة.
لم يكن الهلال جديداًوالتحسن النسبي الذي تتحدث عنه سببه الضعف البائن لمريح الفاشر خاصة وهو يلعب منقوص بعد الطرد. لعيبة الهلال تنقصهم المهارات الأساسية مثل التحكم في الكرة ولعب الباص السليم اذ نلاحظ أن معظم لعيبة الهلال لايجيدون لعب الباص الصاح وأكبر المشكلات عدم قدرتهم على الضغط على الخصم وفوق هذا وذاك سرحان كل المجموعة بلا استثناء. الهلال لا يحتلف كثيرا عن فرق الوسط.
مع خالص الود.
الصادق شلش اروش و صاحب بنية جسمانية ضعيفة لا يصلح للعب كطرف و لا يصلح في الوقت للدفع به في القائمة الرئيسية، ممكن اكون لاعب مستقبل، لو اردنا الاستفادة منه يجب اعارته لاحد فرق الممتاز حتى يصقل عوده و يكتسب مزيد من المهارات و بالذات التهديف و التمركز السليم في الملعب تحس بان هذا اللاعب يجرى بلا ه