لدغة عقرب النعمان
تابين بابكربنادى المريخ مدنى استدعاء للتاريخ
رغم ظروفى الصحية لم اتردد فى تلبية الدعوة التى تلقيتها من نادى المريخ
واللجتة العليا لتابين رحمة الله عليه بابكر ابشر بخيت احد رموز مدنى
رياضيا واجتماعياوثقافيا فى يوم الاربعين من رحيله وان لم تسعدنى الظروف
للتعرف به الا ان ما لمسته من حضور مميز لاهل مدنى ومشاركتهم فى تابينه
تؤكد عظمة هذا الرجل فلقد كان الراحل المقيم من مؤسسى النادى ولاعبيه
ومدربيه كما تبوا العديد من المناصب فى الاتحاد المحلى فى عصر مدنى
الذهبى
توجهت وبصحبتى الزميل الرقم ابوبكر عابدين نحو مدنى التى لم اتشرف
بزيارتها لمايقرب ربع قرن من الزمان الا ان الحسرة ظلت تلازمنى طوال
الطريق ان يصبح هذا حال اعظم ولاية فى السودان كانت القلب النابض
لاقتصاده وزعامته السياسية حيث انبثقت منها الدعوة لمؤتمر الخريجين
1938فلم اصدق ان بلد الخضرة هذه الصحراء التى اعبرها هى ولاية الجزيرة
والتى كانت عماد اقتصاد السودان كله
اما على مستوى الرياضة كما هو حال الثقافة والفن لم اكن اصدق ان هذه
الولاية الى قدمت افضل نجوم الكرة فى العصر الذهبى سنطة وعمر النور
وسانتوا اخوان وحمورى اخوان وسامى وقلة وابوزعبل وحمد والديبة حاج
عجيبة عقرت اليوم حيث تخلو اليوم من اسم نجم رياضى اماعلى صعيد الفن
بلد ملك الموسيقى والطرب ابواللمين ورفاقه ابوعركى وعبدالعزيز المبارك
وغيرهم من المبدعيين صعب على ان اصدق انها اصابها الجفاف فى كل المجالات
التى كانت تبسط سيادتها فيها وصعب على ان اجد تفسيرا لما الت اليه اندية
مدنى التى كانت ندا قويا لاندية الخرطوم مدنى التى انطلق منها اول مؤتمر
رياضي تحت قيادة رمزها الاخ عبدالمنعم عبدالعال اللذى جاء امتدا دا
لعمالقتها من الاداريين وعلى راسهم رحمة الله عليه محمد كرار النور وهو
المؤتمر اللذى شكل نقلة نوعية وان شابتها بعض السوالب
كنت فى غاية الاحباط شفقة على مدينة حملت كل هذا التاريخ ان بطويها
النسيان اقتصاديا ورياضيا وفنيا وتغيب عنها تلك الخضرة التى كانت تذينها
على طول الطريق بعد ان واد مشروع الجزيرة واعدمت مؤسساته
ولكن جاء تابين هذا الرمز بابكر ان يشهد باذن الله بداية فجر جديد عندما
التقت وتوحدت كلمة اهل مدنى من مختلف توجهاتهم السياسة والرياضية
فتعاهدوا فى هذا اليوم للتوحد لاعادة تاريخ المدينة المعطاءة عبر التاريخ
فيا اهل مدنى انبذوة خلافاتكم ووحدوا صفوفكم فمدنى ليست المدينة التى
يطويها التاريخ
ولكم سعدت ان يشهد يوم التابين نهائى بطولة الناشئين وما شهده اللقاء من
جماهيرية ضخمة حسب التقرير وما شهده من مستوى فنى مميز يؤكد ان مدنى لا
تزال غنية بالخامات مما يمكنها ان تعيد كتابة التاريخ
فمالها مدنى حتى يصبح هذا حالها هل هى عين اصابتها ام انها استهدفت
بالخراب ويبقى بيد اهلها ان يعيدو مجدها لانهم قادرون على مواجهة
التحديات لو توحدت كلمتهم فهم اصحاب علم وتاريخ ورصيد حافل بالخبرات فقط
انبذوا الخلافات والصراعات افة هذا الزمان لتكسب مدنى الرهان وتعيد ما
كان فى سالف العصر والزمان
خارج النص:
- شكرا ليك الاخ ابو محمد
- شكرا ليك الاخ دكتور اسعد حبة اتفق معك فيما ذهبت اليه بموضعوية
فالعلاقة بين الفيفا والدولة يفترض ان تقوم على احترام الطرفين لحقوق
واحتصاصات كل طرف الا ان امبراطورية الاتحاد السودانى همشت الدولة
وصادرت كل حقوقها واختصاصاتها والدولة لضعفها استسلمت بسبب انحياز
الفيفا غير المؤسس لحماية من تضمن اصواتهم الانتخابية حتى اصبحت الدولة
خارج الشبكة كانها لا تمبلك اى سلطة ولعل ابسط مايمكن قوله هنا ماذا
يفعل الاتحاد بل والفيفا لو رفضت الدولة ان تمنح الاقامة للمحترف
الاجنبى فهل ستامر الفيفا الدولة لمنحه الاقامة وغير هذا كثيرولكن
دكتاتورية الاتحاد الوهمية استغلت ضعف وجهل الدولة
- شكرا الاخ شوقى اعتقد اننا اصبحنا ندور فى خلقة منفرغة لا جديد فيها
فانت تصر على تعديل القانون وانه لا يطبق باثر رجعى وانا مصر على اننا
امام حالة لا علاقة لها بتعديل القانون وانما حكم ببطلان لائحة لمخالفتها
للقانون لهذافتصحيح ما صدر عن قانون باطل ليس تنفيذ لقرار باثر رجعى
وليس لدى ما اضيقه لك الاخ شوقى
- شكرا ليك الاخ عاشق الهلال اوجزت واوفيت وحتى لا نغرق قى شبر موية
لماذا لا يكشف الهلال عن شكواه ان كانت له شكوى حتى تدلى براينا حول
شكوى محددة
- شكرا ليك الاخ نزار صلاح محمد اتفق معك فى ما اوجزته لطريق العلاج
ولكن بلاتر بسبب الصوت الانتخابى ظل يغطى لاكثر من 12 سنة على ممارسات
الاتحاد ولوائحه وقراراته المخالفة ورفض محاسبته وتصحيحه حرصا على مصالح
الطرفين وهذا ملف لو تم رصده لكشف عن اكبر ماساة حلت بكرة القدم
السودانية هذا هونتاجها والاصلاح يبدأ من الدولة والدولة احيلت للمعاش
ولمتحف التاريخ الى ان تسترد خقوقها المسلوبة ليكون لهها دور فى اصلاح
الحال باعادة النظر اولا زقبل اى شئ فى اصلاح هيكل الاتحاد الخرب قبل اى
شئ اخر