لدغة عقرب النعمان
الدولة و الاتحاد يستحقون موجة الغضب فهل استوعبوا الدرس
رغم فوز المنتخب السودانى فى اول لقاء له فى تصفيات المجموعة التاسعة
امام منتخب سيراليون تحقق عكس كل التوقعات بخسارة المنتخب الا ان
هذا الفوز لم يخفف الحملة على قيادة الاتحاد والدولة لعدم اهتمامهم
بالمنتخب بل كان الفوز دافعا لتصعيد موجة الغضب على المعنيين بالمنتخب
لهذا عبرت الجماهير عن سخطها بالهتافات ضد قيادة الاتحاد وسطة موجة الفرخ
بالفوز وبالرغم من شجاعة الاستاذ طارق عطا نائب سكرتير الاتحاد اللذى هرب
قادته الاربعة من وحضوره اللقاء رغم حساسية الموقف فانه لم يسلم من
هتافات الادانة الا انه كان امينا مع نفسه وتفهم مبرر الجمهور عندما
اعترف بان فوز المنتخب جهد خالص للاعبين عندما قال ( علينا ان نعترف ان
الانتصار اللذى تحقق جهد خالص للاعبين والجهاز الفنى لان المنتخب لعب
فى ظل ظروف اقل ما يمكن ان يقال عنها انها صعبة وخاض المنتخب مباراة
سيراليون دون ان تتوفر له اى معسكرات خارجية او تجارب اعادية وكان
الاهمال القاسم المشارك فى كل مراحل اعداد المنتخب ولذلك علينا ان نشد
على يد المدير الفنى مازداواللاعبين الابطال اللذين قهروا كل الظروف)
كما ان مازدا نفسه لم يخف غضبه ؤاكد على اعترافه رغم الفوز بان المنتخب
تعرض لاهمال كبير من المسئولين
وحتى لاعبوا المنتخب لم يترددوا فى اظهار موجة الغضب على الدولة
والاتحاد فلقد تحدث كابتن المنتخب وقائده المعز وعبر عن سعادته بالنصر
اللذى حققه المنتخب واشاد بوقفة الجماهير معه الا انه استنكر الاهمال
اللذى عانى منه المنتخب طيلة فترة الاعداد وعبر عن امله فى ان يستوعب
المسئولون الدرس ليدركوا ان المنتخب لو وجد الاهتمام اللائق به قادر على
تحقيق الانجاز اللذى يرضى طموحات الشعب السودانى
اما عميد لاعبى المنتخب سيف الدين مساوى فلقد ادلى بحديث لقناة بين
اسبورت- اشاد فيه باللاعبين وقال انى اعرفهم عند الشدائد وعبر عن غياب
الدولة عن دعم المنتخب وقال انهم عادو من تونس وشهدوا حال المنتخب
المؤسف مما دفع بالمعز ان يحيى مساوى على شجاعته فيما ادلى به للقناة
الا وقد وفق اللاعبون بجهدهم الخاص ان يبقوا على وجود السودان فى
التصفيات المؤهلة لنهائيات امم افريقيا الغابون بعد ان خصد اول ثلاثة
نقاط ابقت على وجوده حسابيا فى قائمة المنافسين الا ان مهمة المنتخب
القادمة لهى المحك لان المجموعة التى تضم السودان هى الاكثر تعقيدا من كل
المجموعات
فهى اولا تضم الدولة المستضيفة للبطولة الغابون والتى ستشارك فى
النهائيات فان وجودها فى المجموعة خصم على فرص المنتخبات الثلاثة
المتبقية لانها تضعف بل تقضى على فرصة ان يحل ثانى المجموعة بين افضل
ثوانى المجموعات يعد خصم نقاط الغابون حتى يتاهل ثانى المجموعة
للنهائيات مما يعنى ان التنافس فى المجموعة قاصر فقط على من يحقق المركز
الاول وهذا يصعب ويعقد من موقف المنتخب السودانى لانه بتعين عليه ان
يتخطى منتخب ساخل العاج حامل لقب2015 والفائز بالبطولة الافريقية مرتين
مقابل مرة واحدة للسودان والتى (اكل عليها الدهر قبل خمسين عاما) مما
يضع السودان امام خيارات صعبة حيث يتعين عليه ان يتفوق على منتخب ساخل
العاج فى مجمل مباراتيه امام الكوت ديفوار وذلك على الاقل بتحقيق اربعة
نقاط بفوز واحد وتعادل على الاقل ختى يتفوق عليه وهذه مهمة ومسئولية
لن تتحقق اعتمادا على جهد اللاعبين كما حدث امام سيراليون المصنفة الاضعف
فى المجموعة وووالتى تخطيناها رغم ذلك بركلة الجزاء ايا كان الراى فيها
فهل الدولة والاتحاد بستوعبان هذا الموقف وهل سيكونا على قدر المسئولية
فى توفيركل معينات المنتخب ليكون جديرا بمواجهة المهمة الصعبة امام حامل
اللقب وهو اكبرتحدى يواجهه منتخب افريقى فى هذه التصفيات.
ننتظر الاجابة وان صعب علينا ان نتفاءل بان ترتفع الدولة والاتحاد
لمستوى هذا التحدى ولكن لا نملك رغم ذلك الا ان نتشبث بالمستحيل ونراهن
ان تقف المجنونة بجانبا لانها لا تعترف بما يقوله المنطق
-خارج النص
- شكرا الاخ نزار صلاح محمد سودانا ضحية ثنائيات فى كافة اموره وكلها
ماجابت ليه خير ثنائى طائفية افسدت احزابنا السياسية وثنائية عقائدية بين
العلمانية والاسلامية وثنائية رياضيةبين الهلال والمريخ لذلك ظللنا
عبرالتاريخ نسير من اسوا لاسوا ومافى امل لاصلاح الحال لانها صراعات غير
مهمومة بالوطن او االرياضة لهذا فنجن بحاجة لمعجزة والله مش لو كتينا
مقالات مجلدات ماتنفع هو ممنو الفاضى يقرا ومنو العندو روخ يقبل النصيحة
لقد تلاشت تماما نداءات ( الوطنية ) وإحياء الانتماء وتم التركيز على عشق ( النادي ) والولاء للنادي ولاعبيه ومعاداة ومهاجمة الآخرين بل وتخوينهم. لله درك ي وطن
ان وجود هذا الاتحاد الذي لا يحترم قوانينه ولا يطبقها بطريقة فيها انحياز واضح للهلال مرة وللمريخ على طول الخط.. ان انجاز قادته كان ومازال تحقيق انجازات شخصية فدكتور معتصم عضو اللجنة التنفيذية للاتحاد العربي ومجدي عضو اللجنةالتنفسيذية للكاف ورئيس لجنة الحكام وعطا المنان عضو لجنة سيكافا... اهتموا بوظائفهم الخارجية وبالاسفار على حساب الفيفا الذي شاركوا في فساده بتأييد بلاتر حتى بعد خروج رائحة الفساد والاتهامات التي طالت اقرب الاقربين به.. ان اهتمامهم هو الحفاظ على المناصب الخارجية واصبحوا يستكثرون على المنتخب القومي حضور مبارياته ... ان لم يذهب هذا الاتحاد فانه لا امل في أي تطور لآن القادة مشغولين بانفسهم واسفارهم وبدلاتهم فاصبحوا يعتقدون انهم اكبر من كل اهل السودا...كم كنت اتمنى ان تضغط الحكومة على هؤلاء وهم منها ليس ايمانا بمبادئها وانما حفاظا على كراسيهم.. ان الحكومة هي الجهة الوحيدة التي يمكن ان يستجيبوا لضغوطها فهي التي اتت بهم عن طريق الاتحادات الولائية التي تمكنت الحكومة من ضمهم اليها واستطاعت من خلالهم تحقيق الفوز لدكتور معتصم وزمرته.. هؤلاء بنفس الطريقة والاسلوب الذي تسلقوا بها لكراسي سلطة الاتحاد العام تمكنوا من خلالها من الوصول الي لجان الفيفا .. هؤلاء لم يمارسوا كرة القدم فكيف يطورونها... ان الاتحاد العام يحتاج لرجال مخضصرمين قريبين من الرياضة والرياضيين فهؤلاء يمكنهم تنقيح القوانين الحالية وتكوين لجان متخصصة كل لجنة تمنح مدة محددة وموضوع محدد للدراسة واعداد التوصيات ومن ثم طرحها على الرياضيين للمناقشة قبل اقرارها من قبل الدولة..افترح ان يضم الاتحاد الجديد كل من على قاقارين وابوحراز من الهلال وقريش وعبدالصمد من المريخ ويضاف اليهم النعمان من وشجرابي من الصحافة الرياضية باختصار ان الرياضة لا تحتاج للولاء للحزب الحاكم وانما تحتاج للكفاءات فلو اختلفت الاخزاب في الحكم فانها بالتأكييد ستلتقي في الوقوف مع المنتخب ةالفرق السودانية.... باختصار ان ذهاب الاتحاد هو اساس البدء في التخطيط والتقدم.. ان مناقشة اي موضوع قبل ذهاب هذا الاتحاد عبارة عن مضيعة للوقت والجهد لانه لا يوجد كيان يتابع ويدرس ويحلل ويخطط ... فكيان الاتحاد الحالي ليس لديه غير الغياب والاسفار وتحقيق المصالح الشخصي... باختصار ايضا ان اي شخص يتقلد منصبا ويجلس على كرسيه فعليه فورا خلع رداء انتماءه السابق وخدمة الجميع بكل امانة واخلاص وتجرد ... ما دامت القوانين موجودة فلا بد من تطبيقها على الجميع بلا تحيز ... ان من يجلس على منبر عام ويتحيز فانه حقيقة يمارس حرق كرسيه الذي يحلس عليه ويعتقد بأنه حريص عليه