• ×
الخميس 25 أبريل 2024 | 04-24-2024
النعمان حسن

(التور وقت يقع تكتر سكاكينه) فلا تذبحوا المريخ

النعمان حسن

 3  0  2834
النعمان حسن

اتفق مع الزميل علم بان الحديث الذى ادلى به الكوتش مازدا الذى شخص فيه موطن الداء فى المريخ ولعل اهم ما استوفنى فى حديثه (ان لاعبى المريخ يوم فى السما ويوم فى الواطة) فهذه الجملة من حديثه لو اخضعت للدراسة لكشفت مواطن الخلل الحقيقى والتى ارى انها مغيبة حتى الان لهذا اتوجه يسؤال هام للكوتش مازدا لما له من خبرة ومن كفاءة فنية
ماذا يعنى ان يكون اللاعبون يوما فى السما ويوما فى (الواطة)؟
عندما بكون اللاعبون او اللاعب فى السما الا يعنى هذا ان قدراته الفنية عالية ولا لما وصفناه بانه فى السما؟
وعندما يكون فى (الواطة ) هل يعنى هذا انه ضعيف فاقد القدرات الفنية مما يستدعى التخلص منه فكيف اذا ان نصفه يوما فى السما لو لم تكن له القدرات الفنية ام ان هبوط مستواه (للواطة) رغما عن انه قدم مستوى فى مباريات سابقة ارتفعت بادائه للسما حسب ما وصف يعنى ان هبوط ادائه (للواطة) انما يرجع لاسباب تستدعى الدراسة للوقوف على ما يهبط به من (السما للواطة) وهذا هو بيت القصيد
و يستدعى الدراسة لان الواقع يقول اننا مهما استجلبنا من لاعبين يستحقون ان نصف ادائهم بانهم فى (للسما) فان هناك عوامل تهبط بادائهم (للواطة) ولهذا السبب تظل كل سياسات الاحلال والابدال التى تشهدها انديتنا بالشطب لاعداد كبيرة بالجملة واهدار المليارات سنويا بل مرتين اثناء نفس الموسم قائمة لهذا السبب تظل الاسباب لهبوط (للواطة) باقية حيث يتواصل تناقضات مستوى اللاعبين بين (السماء والواطة ) مما يؤكد ان هذه الظاهرة لن تزول مالم يتصدى متخصصون لها بالدراسة والكابتن مازدا واحد من المؤهلين لذلك ليس على مستوى المريخ وحده بل لكل الاندية السودانية حتى يعرفوا موطن العلة التى تؤدى لعدم ثبات المستوى .
اذن هناك موطن خلل يا كوتش لابد من دراسته طالما انه لن يعالج باهدارالمال بالاحلال والابدال الانفعالى .
الامر الثانى يا كوتش ولعلها واحدة من اهم العوامل لعدم الاستقرار فى المستوى ترجع الى ان الاداريين والمدربين والاعلاميين لهم انفسهم احد الاسباب الرئيسية لهذه الظاهرة لانهم عقب اى مباراة اما ان يصعدوا باللاعبين (للسما) او يهبطوا بهم (للواطة) ولا يتحسبون لردودالفعل التى تتسبب فيها هذه التناقضات وما تخلفه من اثر على نفسيات اللاعبين ,
واذا اردنا ان نتحدث عن المريخ تحد يدا باعتباره احد ضحايا هذا الخلل فلتسترجعوا كيف صعدت هذه العناصر من اداريين ومدربين واعلاميين بلاعبى المريخ يوم توجوهم عقب فترة الاعداد التى ابلوا فيها امام بايرن ميونخ يوم وصفوهم بالفريق العالمى بل وما هو فوق ذلك ثم عادوا انفسهم ليصموهم باسوا الاوصاف عند اول اخفاق فى مباراة بل وعند خسارتهم التصفيات التمهيدية للبطولات الافريقية مع ان خسارة انديتنا افريقيا ظلت ظاهرة مكررة طوال السنوات الماضية وليس فيما شهده المريخ جديد بل ماحققه الهلال والذى ضاعف من ردود فعل اداريىي واعلامييى المريخ هو الظاهرة الجديدة غير المتوقعة كما تواصلت تناقضاتهم مع تقلبات الموقف مع الدورى المحلى فعقب كل اسبوع تصدر فيه المريخ البطولة فيصعدون بلاعبيه للسماء ثم يفعلون العكس مع تغير موقف الدورى من اسبوع لاخر متجاهلين بذلك ان الحكم على الدورى لا بصدر الا فى نهايته حتى لا تكون لردود افعالهم هذه اثارا سالبة على اللاعبين حيث تضع اللاعبين تحت تهديد المدافع القاتلة فهل من المنطق ان تصدر هذه الاحكام المتضاربة والمتعارضة عقب كل مباراة وكيف يكون الحكم على الذين يطلقون هذه الاحكام المتضاربة تحت انفعالات عاطفية ارضاء لانفعالات الجماهير ولعل اخطر ما تسببه هذه الاحكام المتناقضة ان تعرض اللاعبين للضغط النفسى االذى ينعكس سلبا فى الملعب.
كذلك من العوامل التى تستحق الدراسة ياكوتش الا ترى ان عدم استقرار التدريبةوكثرة التغيير فى المدربين مع اختلاف مدارسهم ومفاهيمهم من اسباب التضارب فى مستويات اللاعبين واختلاف طرق التعامل مع اللاعبين فهل حدث ان تولى مدرب الاشراف على الفريق طوال الموسم حتى يستقر اعداد اللاعبين على رؤية فنية واحدة واسلوب واحد بدلا من التضارب بين المدربين واختلاف طرق الاعداد بل وتقييم اللاعبين .
واخيرا فان عدم استقرار المستوى والثبات الفنى للاعبين فانه يرجع ايضا وبصفةخاصة الى ان اللاعبين تنقصهم العقلية والثقافة الاحترافية حيث ان الاحتراف يفرض نمطا معينا من الحياة الاجتماعية لا يقبل الكثير من السلوكيات من سهرو ما يتبعه من متغيرات فى حياة اللاعب خاصة وان اغلبية اللاعبين المحترفين فى الاندية السودانية ةالمريخ ليس استثناء خاصة السودانيين منهم ينتقلون فجأة عند انتقالهم للمريخ او الهلال من حالة الفقر للثراء الفاحش مما يترتب علية متغرات فى سلوكهم الاجتماعى خاصة مع غياب اى رقابة فاعلة على سلوكياتهم ونمط حياتهم لان اجهزتنا الفنية وادارت الاندد ية تنقصها نفسها الثقافة الاحترافية مما غيب فيهم خاصية الرقابة على سلوكيات خاصة وان وفرة المال لدى اللاعبين يعرضهم لاصدقاء السوء اصحاب المصالح فى تنظيم السهرات وربما الحفلات الماجنة فاديتنا وان دفعت المليارات فانها لا تضمن عقودات اللاعبين الضوابط التى تحكم سلوكياتهم الى تتعارض مع اعدادهم .
هذه بعض القضايا التى تستحق الدراسة يا كوتش فالقضية لا تحل بالشطب والاستبدال بالجملة واهدار المال لهذا فان ظاهرة عدم استقرار المستوى الفنى ستبقى كما هى مهم صرفنا المال على الاحلال والابدال.
و(التور لما يقع تكتر سكاكينه ) والسكاكين التى تعرض لها المريخ ليست مسئولية اللاعبين وحدهم فادرسو القضية وعالجوها من جذورها
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : النعمان حسن
 3  0
التعليقات ( 3 )
الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
  • #1
    السواكني 05-23-2014 02:0
    ليست هنالك مشكله اكبر من مزمل ابوالقاسم وغيرة من الكتاب المرتزقه في المريخ .. لاحظوا يامريخاب لكتابات مزمل هي دائما مع التيار ولاتجدة يوما يعكس ما يتبناة الراي العام فان قال الراي العام ان المريخ عالمي فهو عند مزمل عالمي وان قال الراي العام ان المريخ مشكلته في مدربه فهو عندة كذالك وان قال الراي العام ان مشكله المريخ في جمال فهو عندة كذالك وان قال الراي العام ان حلل المريخ في التقشف وراجعوا كتاباته في فترة عصام الحاج وان قال الراي العام ان مشكله المريخ في الحرس القديم كما يراج هذة الايام فهي عندة كذالك باختصار يكتب مايتحمس له الراي العام حتي يبيع صحفه التي بناها من المتاجرة في عواطف جماهير المريخ الغلابه وصدقوني مزمل هذا مصلحه المريخ من اخر اهتمامته فنحن نقول له حرااااااااام عليك ماهكذا تجمع الاموال..
  • #2
    حالم بوطن أحلى 05-22-2014 01:0
    تور شنو يا أستاذنا. عليك الله إنت حسع الوقع دا جمه حجم تيران. عهدنا منك الصدق والصراحة. قول الصراحة او دقق النظر شوية. شوف لو غنماية وللا طير رهو. زي ما عمنا سيد حلف يمين وقال للرهو غنماية لما إاختلفوا معاه. ولما طار قالوا ليه: أها شوف ... طار. قال حتى لو طار برضو غنماية. أنا مستعد أحلف ليك أنا ما شايف غير غنماية حتى لو كان تور فالمضمون يخالف الحجم.
  • #3
    عثمان الطاهر 05-22-2014 08:0
    اعلام المريخ هم الذين ذبحوا المريخ سياسةالوالي رئيس طوالي هي التي ذبحت المريخ حولينا و لا علينا
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019