• ×
الثلاثاء 30 أبريل 2024 | 04-28-2024
نزار عجيب

مابعد الخطوة الأولى

نزار عجيب

 1  0  1516
نزار عجيب
حملت مباراة الهلال الأولى في ذهاب الدور التمهيدي لدوري أبطال أفريقيا أمام فريق كي أم كي الزنزباري بعض المؤشرات الإيجابية كما أنها حفلت بعديد الملاحظات الفنية التي يمكن أن يستفد منها الجهاز الفني لاحقا .
لازلنا نؤكد أنه لايمكن ان نحكم على أداء الفريق الذي أزال يلعب منقوصا ولم تظهر قوته الكاملة لكن يفترض مع تقدم المباريات خاصة الأفريقية أن تتحسن الصورة بشكل عام .
مهما قلنا لن نستطيع أن تقييم أداء الفريق أكثر من المدرب الذي يكون أدرى بأحوال فريقه لكن هنالك ملاحظات فنية واضحة يفترض أن يتم التركيز عليها .
المباراة أمام الفريق الزنزباري لم تكن اختبارا قويا للازرق لكن في كرة القدم مهم جدا أن تلاعب فرقا أقل منك قيمة وتكسبها لتخرج بفوائدا أخرى أهمها تعزيز الثقة في اللاعبين.
عاب الفريق الهلالي بشكل عام البط في الانتقال من الحالتين الدفاعية و الهجومية والسبب من وجهة نظري عدم قدرة الثنائي نصر الدين الشغيل ونيلسون على نقل الكرة بسرعة لأن هذا الثنائي يعتبر رئة الفريق وحلقة الوصل بين الوسط والهجوم .
أعتقد أن الهلال يعاني في محوري الوسط بسبب عدم وجود لاعب سريع ينقل الكرة دون فلسفة ويجيد التمرير بشكل متقن خاصة التمريرات الطولية التي كان يتميز بها سابقا عمر بخيت وحمودة وقبلهم أفضل لاعب محور مر على على الهلال حمد كمال .
دائما يقولون اذا اردت معرفة قيمة لاعب المحور الحقيقي تتبع تمريراته اذا كانت طولية وبشكل دقيق فهو لاعب مميز واذا كان يكثر من التمرير العرضي فهو لاعب عادي .
من السهل على لاعب المحور والدفاع أن يمرر الكرة بشكل عرضي ولكن الاصعب أن يمرر طوليا ونجد أن هذا الأمر ينطبق على الثنائي ديفيد سيمبو وسيف مساوي لأنهما أكثر من اللعب العرضي كما كان هنالك بط كبير في تمرير الكرة رغم أنهما لم يتعرضا للاختبار.
الفريق الحالي للهلال قابل للتطور مع توالي المباريات والصبر على هذه المجموعة أمر مهم خصوصا وأن هنالك بعض العناصر الشابة التي يمكن أن تقدم الكثير ومنها أطهر الطاهر الذي يعتبر لاعب محور بالأساس ولكن حاليا يتم الاستعانة به إجباريا في الطرف الأيمن .
أتمنى لاحقا أن يتم توظيف أطهر في محور الوسط حال اكتمال شفاء المصابين لأن اللاعب يجيد التمرير الطولي ولديه القدرة على التسديد من مسافات بعيدة .
المحصلة العامة للفريق كانت جيدة ويجب الإستعداد للقاء العوجة بشكل جدي والتحسب لأي مفاجآت لأن الفريق الزنزباري سيلعب بحماس كبير في الإياب .
نتيجة المريخ في تنزانيا كانت مخيبة للآمال والفريق الذي يخسر في التمهيدي بهدفين لايستحق الاستمرار في البطولة وان يحلم بالوصول للأدوار المتقدمة .
مرة أخرى فشل المريخ في الايفاء بمتطلبات دوري الأبطال ومع كل استحقاق قاري ينكشف الفريق الأحمر سريعا قبل أن تبدأ المنافسة في أدوارها الجدية .
فريق الخرطوم اعتقد انه قادر على تجاوز عقبة الدور التمهيدي ومشكلة هذا الفريق انه يظلم نفسه باللعب في استاد الخرطوم الذي لايساعد أي فريق لأداء كرة قدم حقيقية .
لا أدري لماذا لا يلعب فريق الخرطوم مبارياته الأفريقية في استاد الهلال أو ملعب المريخ بدلا من اللعب في أرضية صلبة وقوية قد تلحق الضرر بلاعبيه في المستقبل .
على العموم انتهى الإياب ولن نحصل على الجواب إلا في مباريات الإياب ...
Nazar.ageeb@gmail.com
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : نزار عجيب
 1  0
التعليقات ( 1 )
الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019