انتهى الديربي بين الهلال والمريخ بالتعادل الايجابي في قمة الاستقلال التي اقيمت على استاد الخرطوم ..وحقق الأزرق عديد المكاسب من اللقاء خصوصا وأنه كان الأفضل في المباراة من ناحية السيطرة وصناعة الفرص أمام المرمى.
المكسب الأول اكيد في التتويج بدرع الاستقلال وإحراز لقب غال علينا جميعا ..وهذا الدرع سيزين نادي الهلال وهو خير افتتاح لموسم الأزرق الجديد .
المكسب الثاني من وجهة نظري يتمثل في المهاجم البوركيني بوبكر كيبي الذي سجل هدفا جميلا في الشوط الثاني ليذكرنا بأهداف الراحل الوالي الغالي .
لاشك أن كيبي كان يحتاج إلى هذا الهدف الذي منحه الثقة الكبيرة نظرا لأنه بعد العنصر الجديد في الفريق وشك البعض في قدراته ولكن اللاعب أكد أنه لازال يملك الكثير ليقدمه للفريق .
بوبكر كيبي هو الشقيق الأصغر لمهاجم نادي الخريطيات القطري يحيي كيبي الذي يعد من أبرز المهاجمين في الدوري القطري ..وبوبكر يملك العديد من القدرات وسيكون ربما أفضل من شقيقه الأكبر مستقبلا .
المكسب الثالث للازرق يتمثل في وليد علاء الدين ..فاللاعب غير من اداء الهلال كثيرا عقب دخوله في الشوط الثاني وأثبت انه موهبة ومكسب كبير لأنه دخل في أجواء اللقاء بسرعة ولم يتأثر بأجواء هذه المباراة.
وقد نعذر المدرب باتريك في عدم دفعه باللاعب وليد من بداية المباراة لأن اللاعب لازال صغيرا ومن المهم منحه الفرصة
بالتدريج في مثل هذه المباريات الحساسة .
المكسب الرابع يتمثل في إشراك فيصل موسى لأن هذا اللاعب وبغض النظر عن المستوى الذي قدمه في اللقاء كان يحتاج لهذه المباراة لتعيد له الثقة فيك نفسه خصوصا وأنه تعرض لظلم كبير مع المريخ .
أعتقد أن المباراة خرجت في صورة جميلة لم يكن فيها تشنج أو خروج عن النص لأن لاعبي الفريقين كان تركيزهم على الأداء في الملعب وهذا أيضا مكسب آخر .
المناسبة الغالية التي أقيمت من أجلها المباراة أعتقد أنها فرضت نفسها على الفريقين وبالتالي كانت الروح الرياضية هي الموجودة على مستوى اللاعبين والجماهير والمدربين رغم أن الحكم كان متسرعا في بعض القرارات .
المباراة أعتقد أنها قدمت خدمة فنية للطرفين وكانت بمثابة مواصلة لبرنامج الأعداد قبل الدخول في غمار المنافستين المحلية والأفريقية الشهر القادم.
أسوأ ما في المباراة ربما هو النقل التلفزيوني الذي لم يكن في مستوى الحدث الكبير ..وطوال وقت المباراة لم يتكرم الزملاء بوضع الزمن أو النتيجة في الشاشة.
Nazar.ageeb@gmail.com
المكسب الأول اكيد في التتويج بدرع الاستقلال وإحراز لقب غال علينا جميعا ..وهذا الدرع سيزين نادي الهلال وهو خير افتتاح لموسم الأزرق الجديد .
المكسب الثاني من وجهة نظري يتمثل في المهاجم البوركيني بوبكر كيبي الذي سجل هدفا جميلا في الشوط الثاني ليذكرنا بأهداف الراحل الوالي الغالي .
لاشك أن كيبي كان يحتاج إلى هذا الهدف الذي منحه الثقة الكبيرة نظرا لأنه بعد العنصر الجديد في الفريق وشك البعض في قدراته ولكن اللاعب أكد أنه لازال يملك الكثير ليقدمه للفريق .
بوبكر كيبي هو الشقيق الأصغر لمهاجم نادي الخريطيات القطري يحيي كيبي الذي يعد من أبرز المهاجمين في الدوري القطري ..وبوبكر يملك العديد من القدرات وسيكون ربما أفضل من شقيقه الأكبر مستقبلا .
المكسب الثالث للازرق يتمثل في وليد علاء الدين ..فاللاعب غير من اداء الهلال كثيرا عقب دخوله في الشوط الثاني وأثبت انه موهبة ومكسب كبير لأنه دخل في أجواء اللقاء بسرعة ولم يتأثر بأجواء هذه المباراة.
وقد نعذر المدرب باتريك في عدم دفعه باللاعب وليد من بداية المباراة لأن اللاعب لازال صغيرا ومن المهم منحه الفرصة
بالتدريج في مثل هذه المباريات الحساسة .
المكسب الرابع يتمثل في إشراك فيصل موسى لأن هذا اللاعب وبغض النظر عن المستوى الذي قدمه في اللقاء كان يحتاج لهذه المباراة لتعيد له الثقة فيك نفسه خصوصا وأنه تعرض لظلم كبير مع المريخ .
أعتقد أن المباراة خرجت في صورة جميلة لم يكن فيها تشنج أو خروج عن النص لأن لاعبي الفريقين كان تركيزهم على الأداء في الملعب وهذا أيضا مكسب آخر .
المناسبة الغالية التي أقيمت من أجلها المباراة أعتقد أنها فرضت نفسها على الفريقين وبالتالي كانت الروح الرياضية هي الموجودة على مستوى اللاعبين والجماهير والمدربين رغم أن الحكم كان متسرعا في بعض القرارات .
المباراة أعتقد أنها قدمت خدمة فنية للطرفين وكانت بمثابة مواصلة لبرنامج الأعداد قبل الدخول في غمار المنافستين المحلية والأفريقية الشهر القادم.
أسوأ ما في المباراة ربما هو النقل التلفزيوني الذي لم يكن في مستوى الحدث الكبير ..وطوال وقت المباراة لم يتكرم الزملاء بوضع الزمن أو النتيجة في الشاشة.
Nazar.ageeb@gmail.com