بهدوء
يلتقي المريخ والهلال مساء اليوم فى قمة استثنائية علي شرف احتفالات البلاد باعياد الاستقلال ,, وفى توقيت صعب جدا بالنسبة للفريقين الذين تتشابه ظروفهما من حيث الاعداد والتحضير الذى يسبق فترة اللعب التنافسي .
توقيت اقامة المباراة ياتى خارج النص ومخالف لما هو متفق عليه فى كل موسم حيث درج الفريقان على اللقاء مرتين فى الدورى الممتاز او فى نهائى كاس السودان الا انهما هذه المرة قبلا على مضض المواجهة المشتركة علي شرف هذه المناسبة التى ارادت لها الحكومة ان تتم فى هذا التوقيت بتوجيهات وتعليمات واضحة لم يجد الاخوة فى الاتحاد العام او الناديين مفرا سوى القبول بها والرضوخ عندها رغم ان المسؤولين فى الاجهزة الفنية على قناعة كاملة بان المباراة قد تكون عبئا فنيا ونفسيا اكثر من كونها مباراة احتفالية بسبب الضغوط الاعلامية والجماهيرية التى يمكن ان يتعرض لها الفريق الخاسر لاسيما وان الفريقين لازالا تحت تاثير الاعداد والتحضير ولم تكتمل لديهما التهيئة الكاملة من حيث الجاهزية الفنية والبدنية رغم ان كل فريق قد ادى مجموعة من المباريات فى معسكرات الاعداد سواء فى القاهره والدوحة او الامارات .
المريخ الذى خاض تجربة افريقية ضد كمبالا سيتى وخرج منها بفوز معنوى مستحق لم يقدم الاداء المطلوب خاصة فى الحصة الثانية التى تراجع فيها الفريق وكاد ان يخسر تقدمه على الفريق الاوغندى بسبب الاخطاء الدفاعية التى غطى عليها تالق الحارس جمال سالم , كذلك كان للتبديلات التى اجراها المدرب غارزيتو اثرها السلبي المباشر على الانسجام والتفاهم بين اللاعبين وبالتالي على عدم وضوح ملامح التشكيلة الاساسية التى لازالت محل تساؤل الاعلام والجماهير لاسيما وان غارزيتو كان قد صرح بان مواجهة كمبالا سيتى هى بمثابة مباراة تنافسية له حتى يقف على مواقع القوة والضعف فى صفوف الفريق الا انه تعامل مع المباراة بذات النهج الذى ادى به مباريات المرخية والخريطيات وشالكه الالمانى والتى كانت عبارة عن حقل تجارب للاعبين وليست اختبارا لقياس التشكيلة الاساسية .
حال الهلال لايختلف كثيرا عن المريخ رغم الضجة الاعلامية والتهليل المستمر للنتائج الاحتفالية التى خرج بها الفريق فى مبارياته بمعسكر الامارات وحفلات الاستقبال فى المطار وداخل الاستاد بالعرضة شمال ,, فالذى يقرأ اعداد الفريق الازرق على الورق يجد ان هناك الكثير من الاراء التى تتقاطع وتتباين فى هذا الجانب ولاتكشف حقيقة المستوى الذى وصل اليه الفريق ان كان بالفعل قد تحول الى ( وحش كاسر ) كما يصوره الاعلام الازرق الذى غطى اول تمرين للفريق عقب عودته من الامارات !
عموما كما ذكرت فان قمة اليوم مفروضة على الفريقين على طريقة ( اخنق فطس ) لانها بالفعل ( قمة حكومية ) تم الترتيب لها بذكاء تحت مظلة الاحتفال باعياد الاستقلال وهى المناسبة التى لايمكن لاى مواطن حتى لو كان من خارج الوسط الرياضى ان يساوم او يزايد عليها ,, الا ان هذا لايمنع القول بان حكومتنا الرشيدة ممثلة فى السيد وزير الشباب والرياضة الاتحادى واركان حربه لو كان اهتمامهم بالرياضة عموما مثل اهتمامهم المكثف وقتالهم المستميت من اجل اقامة هذه القمة فى موعدها اليوم لكان منتخبنا اليوم ضمن المشاركين فى نهائيات امم افريقيا التى يحتدم فيها الصراع حاليا فى غينيا الاستوائية !! فهى المرة الاولي التى نتابع ونقرأ اسم السيد الوزير وبقية كبار الموظفين يتردد فى الاعلام شبخ يومى وهم يتابعون بانفسهم الاتصالات المكوكية مع اطراف القمة ومع المسؤولين فى الاتحاد العام حتى تكلل ذلك بالاتفاق الكامل على اقامة المباراة فى موعدها مساء اليوم وباسعار تذاكر خياليه تتناقض مع روح الاحتفال بهذه المناسبة الوطنية الغالية ,, وكأنها قمة لجمع الجبايات وليست قمة لتجديد ذكرى الاستقلال المجيد !!
يلتقي المريخ والهلال مساء اليوم فى قمة استثنائية علي شرف احتفالات البلاد باعياد الاستقلال ,, وفى توقيت صعب جدا بالنسبة للفريقين الذين تتشابه ظروفهما من حيث الاعداد والتحضير الذى يسبق فترة اللعب التنافسي .
توقيت اقامة المباراة ياتى خارج النص ومخالف لما هو متفق عليه فى كل موسم حيث درج الفريقان على اللقاء مرتين فى الدورى الممتاز او فى نهائى كاس السودان الا انهما هذه المرة قبلا على مضض المواجهة المشتركة علي شرف هذه المناسبة التى ارادت لها الحكومة ان تتم فى هذا التوقيت بتوجيهات وتعليمات واضحة لم يجد الاخوة فى الاتحاد العام او الناديين مفرا سوى القبول بها والرضوخ عندها رغم ان المسؤولين فى الاجهزة الفنية على قناعة كاملة بان المباراة قد تكون عبئا فنيا ونفسيا اكثر من كونها مباراة احتفالية بسبب الضغوط الاعلامية والجماهيرية التى يمكن ان يتعرض لها الفريق الخاسر لاسيما وان الفريقين لازالا تحت تاثير الاعداد والتحضير ولم تكتمل لديهما التهيئة الكاملة من حيث الجاهزية الفنية والبدنية رغم ان كل فريق قد ادى مجموعة من المباريات فى معسكرات الاعداد سواء فى القاهره والدوحة او الامارات .
المريخ الذى خاض تجربة افريقية ضد كمبالا سيتى وخرج منها بفوز معنوى مستحق لم يقدم الاداء المطلوب خاصة فى الحصة الثانية التى تراجع فيها الفريق وكاد ان يخسر تقدمه على الفريق الاوغندى بسبب الاخطاء الدفاعية التى غطى عليها تالق الحارس جمال سالم , كذلك كان للتبديلات التى اجراها المدرب غارزيتو اثرها السلبي المباشر على الانسجام والتفاهم بين اللاعبين وبالتالي على عدم وضوح ملامح التشكيلة الاساسية التى لازالت محل تساؤل الاعلام والجماهير لاسيما وان غارزيتو كان قد صرح بان مواجهة كمبالا سيتى هى بمثابة مباراة تنافسية له حتى يقف على مواقع القوة والضعف فى صفوف الفريق الا انه تعامل مع المباراة بذات النهج الذى ادى به مباريات المرخية والخريطيات وشالكه الالمانى والتى كانت عبارة عن حقل تجارب للاعبين وليست اختبارا لقياس التشكيلة الاساسية .
حال الهلال لايختلف كثيرا عن المريخ رغم الضجة الاعلامية والتهليل المستمر للنتائج الاحتفالية التى خرج بها الفريق فى مبارياته بمعسكر الامارات وحفلات الاستقبال فى المطار وداخل الاستاد بالعرضة شمال ,, فالذى يقرأ اعداد الفريق الازرق على الورق يجد ان هناك الكثير من الاراء التى تتقاطع وتتباين فى هذا الجانب ولاتكشف حقيقة المستوى الذى وصل اليه الفريق ان كان بالفعل قد تحول الى ( وحش كاسر ) كما يصوره الاعلام الازرق الذى غطى اول تمرين للفريق عقب عودته من الامارات !
عموما كما ذكرت فان قمة اليوم مفروضة على الفريقين على طريقة ( اخنق فطس ) لانها بالفعل ( قمة حكومية ) تم الترتيب لها بذكاء تحت مظلة الاحتفال باعياد الاستقلال وهى المناسبة التى لايمكن لاى مواطن حتى لو كان من خارج الوسط الرياضى ان يساوم او يزايد عليها ,, الا ان هذا لايمنع القول بان حكومتنا الرشيدة ممثلة فى السيد وزير الشباب والرياضة الاتحادى واركان حربه لو كان اهتمامهم بالرياضة عموما مثل اهتمامهم المكثف وقتالهم المستميت من اجل اقامة هذه القمة فى موعدها اليوم لكان منتخبنا اليوم ضمن المشاركين فى نهائيات امم افريقيا التى يحتدم فيها الصراع حاليا فى غينيا الاستوائية !! فهى المرة الاولي التى نتابع ونقرأ اسم السيد الوزير وبقية كبار الموظفين يتردد فى الاعلام شبخ يومى وهم يتابعون بانفسهم الاتصالات المكوكية مع اطراف القمة ومع المسؤولين فى الاتحاد العام حتى تكلل ذلك بالاتفاق الكامل على اقامة المباراة فى موعدها مساء اليوم وباسعار تذاكر خياليه تتناقض مع روح الاحتفال بهذه المناسبة الوطنية الغالية ,, وكأنها قمة لجمع الجبايات وليست قمة لتجديد ذكرى الاستقلال المجيد !!
الى حسن بسبوسة ، وسلك ، ومزمز .