المشهد الاول
((())) فعلا صدقت يا سيحه :
ويجب ان يعود شداد حتي ينصلح حال هذا الاتحاد الكسيح
والذي كل فرماناته تصب في صالح المريخ
هذا الاتحاد بصراحه مريخي الهوي ويسيره جمال الوالي ومن فداسي
انهم حقا شلة رياضيه من الكيزان وقد حلت باتحاد الكرة
واني والله ااشبه هذا الاتحاد باي مرفق حكومي آخر يهيمن عليه تمساح عشاري
يبتلع كل الاخضر والبابس ويهتف جهارا نهارا هي لله هي لله
وهكذا حال اتحادنا الذي لم يقدم للكرة السودانية سوي الهزائم والخسران
حتي الآن مازال الاتحاد حائرا بقضيتين لا ثالث لهما
قضية المريخ مع هيثم
وقضية الهلال مع بكري
وحتي الآن لم يفصل الاتحاد في هاتين القضيتان
فالهلال في انتظار آخر احكام لجنة الاستئنافات لكي يرفع قضيته الي الفيفا
ولكن الاتحاد وباصابع مريخيه خفية يعطل لجنة الاستئنافات حتي يبدأ الدوري
وتطول المده فيأتي رد الفيفا لم كل هذا التأخير وقد بدأ الدوري لن نفصل في هذه القضيه
وحين سؤالي لمحامي ضليع عن هذه القضيه
قال لي ان بامكان الهلال تقديم شكواه للفيفا بحكم ان اللاعب دولي وهو مقيد في كشوفات الكاف
شأنه شأن لاعب فيتا المزور لاسمه
وان قضية الهلال شبه محسومة للهلال وقد تدعمها شكاوي عدة تتقدم بها الفرق التي تتباري مع المريخ في الافريقي اذا قدمت شكواها خلال 48 ساعة
مزمل ابو القاسم يدعي معرفته بالقوانين اكثر من اهلها وانه يفوق المحامي الضليع عماد الطيب في الالمام بالقوانين
مزمل يقول ان الكاردينال لا يفهم في القوانين ايضا
والوحيد الذي يفهم في القوانين هو و واحد تاني والعاوف عزو مستريح



المشهد الثاني :

((())) المريخ وتزوير الاسماء والتاريخ :
ويا ريت مزمل الذي يدعي جهل اهل الهلال بالقوانين يفسر لنا وضعية لاعب المريخ الحالي محمد شمس الفلاح والذي أعلن رسميا عن خطا صاحب تسجيله في كشوفات المريخ وقال شمس الفلاح ان اسمه الحقيقي مازن وليس محمد وان الاسم الذي وقع به في كشوفات المريخ هو اسم شقيقه كاشفا ان هذا خطا كبير صاحب توقيعه في كشوفات الأحمر وقال تبقي لعقدي مع المريخ اربعه أشهر فقط سوف يحدد فيها مصيره
اذن يجب شطب كل نتائج المريخ ايها الاتحاد الفاشل
قال ايه المريخ بطل كاس السودان
المريخ في الحقيقه هو بطل بلا منازع في التزوير
وقالوا فيها شيكات مدفوعه في تسجيل بكري المدينه
وما خفي اعظم



المشهد الثالث :

((())) لا يغرنكم بالله الغرور :
قالوا ان فريق ( كي ام كي ام) الزنزباري منافس الهﻼل في الدور التمهيدي في مسابقة دوري ابطال افريقيا خسر أمام فريق كمباﻻ سيتي اليوغندي بهدفين لهدف، في المباراة التي جمعتهم عصر اليوم في ختام مباريات الفريقين في دورة " مابندوزي" التي ينظمها نادي ( كي ام كي ام) والمقامة بزنزبار، استعداداً لمواجهة الهﻼل في منتصف فبراير المقبل، وبهذه النتيجة ودع الفريق الزنزباري المسابقة بعد خسارته لمباراتين امام كمباﻻ سيتي وعزام التنزاني والتعادل مع منتدو الزنزباري
ونقول ثانية لا يغرنكم بالله الغرور اي الشيطان
فقد يوسوس الشيطان للاعبي الهلال ان هذا الفريق حمام ميت وانه ضعيف فيكون الهوان والاستهتار
لا والف لا يجب ان يحترم لاعبو الهلال هذا الفريق
لانه سيلعب ضد الهلال بقوة عجيبة وهو الخارج من بطولة مابندوزي صفر اليدين



المشهد الرابع

((())) أين ذهب بلال بعد وفاة الرسول صل الله عليه وسلم:

بلال أول من رفع الأذان بأمر من النبي صل الله عليه وسلم في المسجد الذي شيد في المدينة المنورة واستمر في رفع الأذان لمدة تقارب العشر سنوات !! بعد وفاة النبي ذهب بلال إلى أبي بكر رضي الله عنه يقول له:يا خليفة رسول الله، إني سمعت رسول الله صل الله عليه وسلم- يقول: أفضل عمل المؤمن الجهاد في سبيل الله- قال له أبو بكر: (فما تشاء يا بلال؟)- قال:أردت أن أرابط في سبيل الله حتى أموت- قال أبو بكر: (ومن يؤذن لنا؟؟).- قال بلال وعيناه تفيضان من الدمع:إني لا أؤذن لأحد بعد رسول الله- قال أبو بكر: (بل ابق وأذن لنا يا بلال).- قال بلال:إن كنت قد أعتقتني لأكون لكفليكن ما تريد، وان كنت أعتقتني لله فدعني وما أعتقتني له.- قال أبو بكر: (بل أعتقتك لله يا بلال).فسافر إلى الشام حيث بقي مرابطا ومجاهدا يقول عن نفسه: ( لم أطق أن أبقى في المدينة بعدوفاة الرسول صل الله عليه وسلم )وكان إذا أراد أن يؤذن وجاء إلى: أشهد أن محمدًا رسول الله تخنقه عَبْرته، فيبكي، فمضى إلى الشام وذهب مع المجاهدين،، وبعد سنين رأى بلال النبي صل الله عليه وسلم- في منامه وهو يقول: (ما هذه الجفوة يا بلال؟ ما آن لك أن تزورنا؟).فانتبه حزيناً، فركب إلى المدينة، فأتى قبر النبي صل الله عليه وسلم- وجعل يبكي عنده ويتمرّغ عليه، فأقبل الحسن والحسين فجعل يقبلهما ويضمهما فقالا له: (نشتهي أن تؤذن في السحر!).فَعلا سطح المسجد فلمّا قال: (الله أكبر الله أكبر) ارتجّت المدينة فلمّا قال: (أشهد أن لا آله إلا الله) زادت رجّتها فلمّا قال: (أشهد أن محمداً رسول الله) خرج النساء من خدورهنّ . .فما رؤي يومٌ أكثر باكياً وباكية من ذلك آليُـۆم وعندما زار الشام أمير المؤمنين عمر-رضي الله عنه- توسل المسلمون إليه أن يحمل بلالاً على أن يؤذن لهم صلاة واحدة،ودعا أمير المؤمنين بلالا، وقد حان وقت الصلاة ورجاه أن يؤذن لها، وصعد بلال وأذن .. فبكى الصحابة الذين كانوا أدركوا رسول الله -صل الله عليه وسلم-وبلال يؤذن، بكوا كما لم يبكوا من قبل أبدا، وكان عمر أشدهم بكاء .. وعند وفاته تبكي زوجته بجواره، فيقول: لا تبكي،غدًا نلقى الأحبة محمدا وصحبه
رضي الله عنه وارضاه



محمد حسن شوربجي