• ×
السبت 4 مايو 2024 | 05-03-2024
الصادق مصطفى الشيخ

بالمرصاد

الصادق مصطفى الشيخ

 0  0  952
الصادق مصطفى الشيخ
بالمرصاد
حينما علق هاشم هارون اجتماع مجلس ادارة اللجنة الاولمبية السودانية بصفته رئيس الاجتماع وكانت اول سابقة من نوعها فى تاريخ العمل الادارى بالبلاد وهى واقعة كانت جديرة بالوقوف عندها خاصة ان اسبابها كانت تتمثل فى تفسيرات النظام الاساسى الذى فات على الرئيس تفسيراته الحقيقية فعمت الفوضى وسيطر الهرج والمرج طالما ان الجمع لا يعلموا باى نظام تسير حركة الاولمبية وقال الرئيس حينها انه طلب استشارة مهتمين بالمجال عملوا فى الموقع خاصة الدكتور شداد والفريق صلاح محمد صالح والدكتور محمد عبد الحليم تونى
وقبل ان يجف مداد الطلب او جديته بعد الاختلاف فى الاسماء حدثت واقعة اخرى اكثر بشاعة هى مقترح محمد ضياء بسحب الثقة عن النعمان حسن وهو مثل محمد ضياء عضو مكتب تنفيذى لم يحدد اسباب طلبه هذا ولكن المقترح وجد التاييد بل سمى ذات الشخص بديله واجيز بالاجماع لتبداء اللجنة الاولمبية مسيرة التراجع والخلافات بعد ان كان الجميع يرى ان حركة الشباب التى اتت باللجنة الحالية ستوالى مسيرتها غير الشرعية كما قلنا فى حينها واسميناها مجموعة التعطيل وقد كان فقد رشحت المجموعة عدد من قادة الاتحادات غير المدرجة اولمبيا فى قوائم المرشحين المحددة فقط لممثلى الاتحادات الاولمبية حدق ذلك بمباركة المفوضية التى قال منسوبها اللواء مامون مبارك امان حينها اذا تدخلنا فسيقولوا ان الانتخابات غير شرعية واذا صمتنا عمت الفوضى وهكذا اكد المفوض ان دور المفوضية يجب ان ينتفى وها هى اللجنة تعمل بكل همة لمعالجة اخطاء الماضى وان نجحت فى اجازة النظام الاساسى وفق موجهات اللجنة الدولية تبقى خطوة واحدة هى المتبقية لاكتمال عافية التعديلات التى نلاحظ انها اجيزت بواسطة مجلس منتخب وفق نظام اساسى باطل طالما اشرفت عليه المفوضية وتبقى مسالة الاثر الرجعى غير موجودة فى هذا السياغ عليه فاننا مقبلون على حجوة ام ضبيبينة هل يستقيل كافة اعضاء المجلس الحاليون وتقوم مؤسساستهم بعقد جمعيات عمومية جديدة ارى ان هذا اقرب الطرق لقطع الطريق على المتربصين وما اكثرهم ..
دمتم والسلام
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : الصادق مصطفى الشيخ
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019