بالمرصاد
قال الاستاذ طه على البشير انه خاطب مجلس ادارة نادى الهلال ممثلا فى رئيسه السيد اشرف سيد احمد الكاردينال طالبا منهم اعادة تسجيل هيثم مصطفى مثلما اعاد الطيب عبد الله عز الدين الدحيش وسرد طه فى حديثه عبر احدى القنوات الفضائية كيف كون مجلس الطيب عبد الله لجنة حينها برئاسته وعضوية امين زكى والمرحوم يسين جلى والمرحوم الحاج سليمان والمرحوم الخير مصطفى ووافق دون شروط علي قرارات اللجنة رئيس الهلال الطيب عبد الله وكان اعادة الدحيش الذى ذهب اليه بمعية ممثلى اللجنة والاستاذ البلولة حيث اكد اللاعب انه ابن من ابناء الهلال واكد الطيب عبد الله انه اسد هطور عاد لعرينه
الى هنا والحديث ذو شجون ولكن نسى الحكيم طه انه تاخر كثيرا فى مسعاه الذى يبدو ان البرنس قد لجاء اليه بعد ان اغلقت عنده الدروب واعلن قبلها عن اعتزاله الكرة بعد ان اكتشف ان مجلس الهلال لم يناقش امر قيده لانه مشغول بامور اخرى اكثر اهمية وانه اى المجلس سبق وقال انه يسعى لتجديد الدماء لا لتجديد الازمات وقال الكاردينال قولته الشهيرة (لن نعيد البرنس كما قال طه لن نؤبن والى الدين ) كان على الحكيم طه ان ينظر كلمات رئيس الهلال بالعين التى نظر بها لواقعة الدحيش والطيب عبد الله خاصة ان عز الدين لم يسئ لاحد عندما غادر كشوفات الهلال مشطوبا ولم يلعب ضد ناديه كما فعل هيثم الذى يتفاخر انه ترك المريخ بطلا لمؤسمين هى الفترة التى بها للمريخ وبالتالى ليس له حق المطالبة بالعودة خاصة ان مجلس الهلال حتى لو فكر فى اعادة البرنس لارضاؤه والحكيم سيكون ذلك خصما على مصداقيته بعد شطب عمر بخيت والمعز محجوب ومهند الطاهر وهم مازالوا قادرون على العطاء مقارنة مع هيثم الذى ذهب للمريخ مشطوبا لتغييبه عن سبعة وسبعون مرانا كما قل المدير الفنى حينها
لقد اتى مطلب الحكيم متاخرا وهو خارج السودان وعمل على ارباك المجلس فى ايامه الاخيرة وهو يسعى لتصحيح اوضاع اتخذها باراداته لاثبات الذات وسعيا وراء هلال قوى ديمقراطى
هذا وكان البيان الذى اصدره المجلس معلنا خلاله عن جلوسه الى هيثم الذى رفض الاشتراطات المرتبطة بشطبه فى اليوم التالى مباشرة بمثابة صدمة للذين راهنوا على صحة موقف المجلس وكان التخوف من قبول البرتس للاشتراطات حينها سيكون المجلس ملما بنعانلته كلاعب سابق له حق الابتعاث الخارجى المعروف ان اقبال الهلال عليه سيكون من اموال اقطابه الذين يعتقدوا ان البرنس اساء لهم
دمتم والسلام
قال الاستاذ طه على البشير انه خاطب مجلس ادارة نادى الهلال ممثلا فى رئيسه السيد اشرف سيد احمد الكاردينال طالبا منهم اعادة تسجيل هيثم مصطفى مثلما اعاد الطيب عبد الله عز الدين الدحيش وسرد طه فى حديثه عبر احدى القنوات الفضائية كيف كون مجلس الطيب عبد الله لجنة حينها برئاسته وعضوية امين زكى والمرحوم يسين جلى والمرحوم الحاج سليمان والمرحوم الخير مصطفى ووافق دون شروط علي قرارات اللجنة رئيس الهلال الطيب عبد الله وكان اعادة الدحيش الذى ذهب اليه بمعية ممثلى اللجنة والاستاذ البلولة حيث اكد اللاعب انه ابن من ابناء الهلال واكد الطيب عبد الله انه اسد هطور عاد لعرينه
الى هنا والحديث ذو شجون ولكن نسى الحكيم طه انه تاخر كثيرا فى مسعاه الذى يبدو ان البرنس قد لجاء اليه بعد ان اغلقت عنده الدروب واعلن قبلها عن اعتزاله الكرة بعد ان اكتشف ان مجلس الهلال لم يناقش امر قيده لانه مشغول بامور اخرى اكثر اهمية وانه اى المجلس سبق وقال انه يسعى لتجديد الدماء لا لتجديد الازمات وقال الكاردينال قولته الشهيرة (لن نعيد البرنس كما قال طه لن نؤبن والى الدين ) كان على الحكيم طه ان ينظر كلمات رئيس الهلال بالعين التى نظر بها لواقعة الدحيش والطيب عبد الله خاصة ان عز الدين لم يسئ لاحد عندما غادر كشوفات الهلال مشطوبا ولم يلعب ضد ناديه كما فعل هيثم الذى يتفاخر انه ترك المريخ بطلا لمؤسمين هى الفترة التى بها للمريخ وبالتالى ليس له حق المطالبة بالعودة خاصة ان مجلس الهلال حتى لو فكر فى اعادة البرنس لارضاؤه والحكيم سيكون ذلك خصما على مصداقيته بعد شطب عمر بخيت والمعز محجوب ومهند الطاهر وهم مازالوا قادرون على العطاء مقارنة مع هيثم الذى ذهب للمريخ مشطوبا لتغييبه عن سبعة وسبعون مرانا كما قل المدير الفنى حينها
لقد اتى مطلب الحكيم متاخرا وهو خارج السودان وعمل على ارباك المجلس فى ايامه الاخيرة وهو يسعى لتصحيح اوضاع اتخذها باراداته لاثبات الذات وسعيا وراء هلال قوى ديمقراطى
هذا وكان البيان الذى اصدره المجلس معلنا خلاله عن جلوسه الى هيثم الذى رفض الاشتراطات المرتبطة بشطبه فى اليوم التالى مباشرة بمثابة صدمة للذين راهنوا على صحة موقف المجلس وكان التخوف من قبول البرتس للاشتراطات حينها سيكون المجلس ملما بنعانلته كلاعب سابق له حق الابتعاث الخارجى المعروف ان اقبال الهلال عليه سيكون من اموال اقطابه الذين يعتقدوا ان البرنس اساء لهم
دمتم والسلام