الشارع الرياضي
محمد أحمد دسوقي
× مهنية أي كاتب رأي في المجال الرياضي أو أي مجال آخر تقاس بقوة منطقه وموضوعية طرحه وأمانته ومصداقيته ونقده الهادف البناء من أجل المصلحة العامة بعيداً عن أي أهواء أو أغراض أو مصالح ذاتية ضيقة..!
× وبهذا الفهم والقياس فان مهنية معتصم محمود صفر كبير لأنه منذ ان دخل مجال الصحافة الرياضية قبل ما يقارب العقد من الزمان لم يخرج من دائرة الهجوم والتجني والاستهداف الشخصي, واثارة الفتن وتفجير المشاكل وتوجيه الاتهامات الباطلة لكل من يختلف معه أو مع من يؤيدهم من الرؤساء والمجالس والتنظيمات بالخيانة والتآمر لاعتقاده الساذج الذي عفا عليه الزمن انه يستطيع ان يوفر لهم الحماية من غضبة الجماهير والتي لن تستطيع اي قوة ان توقفها اذا فاض بها الكيل وخرجت عن طورها للدفاع عن مكتسبات ناديها وتاريخه وقيمه وأمجاده..
× ومشكلة معتصم انه لا يقرأ التاريخ ولا يستفيد من تجارب النادي الذي اسقطت جماهيره كل الذين فشلوا في ادارته أو حكموه بالفردية والديكتاتورية والتي كانت آخرها تجربة الأمين البرير الذي جلب له معتصم العداء والكراهية باساءته واستفزازه واستهزائه بأي معارض أو صاحب رأي ولذلك فان معتصم قصير النظر والذي لا يتعدى تفكيره أرنبة أنفه لا يدرك ان كل اقلام العالم لو ساندت ودافعت عن مجلس فاشل فانه لن يتحول الى ناجح كما ان كل صحف الدنيا لو اجمعت على مهاجمة مجلس ناجح وعملت على عرقلة مسيرته وتبخيس اعماله فانها لن تستطيع تحويله الى مجلس فاشل لأن المجالس وقياداتها تدافع عنهم اعمالهم وانجازاتهم وعطاءهم الخالص والمتجرد وليس بمحاولة ايقاف الناس عن معارضة المجالس بالاساءات الشخصية والاتهامات الباطلة..!
× واذا كان معتصم محمود الذي يشكك في مهنيتي بعد خمسة وثلاثين عاماً من العطاء المتواصل في الصحف الرياضية والسياسية يعتقد ان مكانه الصحفي وقدراته تقاس بالراتب الذي يتسلمه آخر كل شهر فان هذا يعبر عن ضحالة في التفكير لا تتناسب وصاحب قلم يفترض ان يشكل الرأي العام بآرائه الناضجة وأفكاره النيرة ورؤاه الثاقبة التي تسهم في تطور الرياضة وتسمو بشرائحها المختلفة لا أن تهبط بها الى مقارنات أطفال مرحلة الأساس عن أجمل المنازل وأغنى الأسر وأفضل وظائف الآباء..!
× وما دام معتصم يعتقد انه يسيء الينا ويقلل من شأننا بالحديث عن المرتبات فان ما اتقاضاه ككاتب عمود في الانتباهة الصحيفة السياسية الأولى بلا منازع افضل مما يتقاضاه هو كمحترف للمهنة بصحيفة عالم النجوم فضلاً عن انني كرئيس تحرير سابق لاكثر من ثمانى مرات فقد كنت من اوائل الصحفيين الذين تقاضوا الملايين عندما كان الصحفيين يتقاضون الآلاف بل ان صاحب هذا القلم هو الذي ارتكب غلطة عمره بتعيين معتصم محمود في نجوم الرياضة والكابتن والذي كان وقتها يناديني ياريس ويا استاذ قبل ان يسقط في مستنقعات التطرف والتهاتر وعدم التقدير والاحترام لاساتذته ولرؤساء الهلال وقياداته..!
× قال معتصم محمود في محاولته للتقليل من شأني انني قلم غير مؤثر لانه حسب فهمه القاصر يعتقد ان الصحفي الذي يشتم ويهاجم ويحرج الآخرين هو الأكثر قوة وتأثيراً.. ولو كان الامر كذلك لاصبحت عالم النجوم التي توزع اقل من الف نسخة يومياً هي الصحيفة الاولى ونافست الانتباهة التي تتميز بالامانة والحيادية في اخبارها والجرأة في حواراتها وتفجير القضايا في تحقيقاتها وتتفوق عليها بأكثر من 40 ضعفاً في توزيعها كما ان قوون التي يشتم معتصم رئيس مجلس ادارتها طه علي البشير يومياً ويقدح في مهنيتها توزع ما يفوق توزيع عالم النجوم بعشرين مرة يومياً وهو تأكيد قاطع على احترام القراء لأمانة وموضوعية قوون ورفضهم لاسلوب الشتائم وشخصنة القضايا الذي يمارسه معتصم بتحويله للنقد الى سهام مسمومة جعلت القراء ينفرون من صحيفته كما ينفر السليم من الاجرب..
× وأخيراً لو كان معتصم يملك ذرة من الاحترام لعلاقة الزمالة والاحساس بأحزان من تربطهم به صلة لما هاجمني وأساء لي وانا اتلقى واجب العزاء في وفاة ابنة شقيقتي التي شيعتها جموع حاشدة ولم يكلف نفسه بالحضور لأداء واجب العزاء الذي تفرضه القيم والتقاليد والأخلاق السودانية..
ونواصل بدون فواصل..!
محمد أحمد دسوقي
× مهنية أي كاتب رأي في المجال الرياضي أو أي مجال آخر تقاس بقوة منطقه وموضوعية طرحه وأمانته ومصداقيته ونقده الهادف البناء من أجل المصلحة العامة بعيداً عن أي أهواء أو أغراض أو مصالح ذاتية ضيقة..!
× وبهذا الفهم والقياس فان مهنية معتصم محمود صفر كبير لأنه منذ ان دخل مجال الصحافة الرياضية قبل ما يقارب العقد من الزمان لم يخرج من دائرة الهجوم والتجني والاستهداف الشخصي, واثارة الفتن وتفجير المشاكل وتوجيه الاتهامات الباطلة لكل من يختلف معه أو مع من يؤيدهم من الرؤساء والمجالس والتنظيمات بالخيانة والتآمر لاعتقاده الساذج الذي عفا عليه الزمن انه يستطيع ان يوفر لهم الحماية من غضبة الجماهير والتي لن تستطيع اي قوة ان توقفها اذا فاض بها الكيل وخرجت عن طورها للدفاع عن مكتسبات ناديها وتاريخه وقيمه وأمجاده..
× ومشكلة معتصم انه لا يقرأ التاريخ ولا يستفيد من تجارب النادي الذي اسقطت جماهيره كل الذين فشلوا في ادارته أو حكموه بالفردية والديكتاتورية والتي كانت آخرها تجربة الأمين البرير الذي جلب له معتصم العداء والكراهية باساءته واستفزازه واستهزائه بأي معارض أو صاحب رأي ولذلك فان معتصم قصير النظر والذي لا يتعدى تفكيره أرنبة أنفه لا يدرك ان كل اقلام العالم لو ساندت ودافعت عن مجلس فاشل فانه لن يتحول الى ناجح كما ان كل صحف الدنيا لو اجمعت على مهاجمة مجلس ناجح وعملت على عرقلة مسيرته وتبخيس اعماله فانها لن تستطيع تحويله الى مجلس فاشل لأن المجالس وقياداتها تدافع عنهم اعمالهم وانجازاتهم وعطاءهم الخالص والمتجرد وليس بمحاولة ايقاف الناس عن معارضة المجالس بالاساءات الشخصية والاتهامات الباطلة..!
× واذا كان معتصم محمود الذي يشكك في مهنيتي بعد خمسة وثلاثين عاماً من العطاء المتواصل في الصحف الرياضية والسياسية يعتقد ان مكانه الصحفي وقدراته تقاس بالراتب الذي يتسلمه آخر كل شهر فان هذا يعبر عن ضحالة في التفكير لا تتناسب وصاحب قلم يفترض ان يشكل الرأي العام بآرائه الناضجة وأفكاره النيرة ورؤاه الثاقبة التي تسهم في تطور الرياضة وتسمو بشرائحها المختلفة لا أن تهبط بها الى مقارنات أطفال مرحلة الأساس عن أجمل المنازل وأغنى الأسر وأفضل وظائف الآباء..!
× وما دام معتصم يعتقد انه يسيء الينا ويقلل من شأننا بالحديث عن المرتبات فان ما اتقاضاه ككاتب عمود في الانتباهة الصحيفة السياسية الأولى بلا منازع افضل مما يتقاضاه هو كمحترف للمهنة بصحيفة عالم النجوم فضلاً عن انني كرئيس تحرير سابق لاكثر من ثمانى مرات فقد كنت من اوائل الصحفيين الذين تقاضوا الملايين عندما كان الصحفيين يتقاضون الآلاف بل ان صاحب هذا القلم هو الذي ارتكب غلطة عمره بتعيين معتصم محمود في نجوم الرياضة والكابتن والذي كان وقتها يناديني ياريس ويا استاذ قبل ان يسقط في مستنقعات التطرف والتهاتر وعدم التقدير والاحترام لاساتذته ولرؤساء الهلال وقياداته..!
× قال معتصم محمود في محاولته للتقليل من شأني انني قلم غير مؤثر لانه حسب فهمه القاصر يعتقد ان الصحفي الذي يشتم ويهاجم ويحرج الآخرين هو الأكثر قوة وتأثيراً.. ولو كان الامر كذلك لاصبحت عالم النجوم التي توزع اقل من الف نسخة يومياً هي الصحيفة الاولى ونافست الانتباهة التي تتميز بالامانة والحيادية في اخبارها والجرأة في حواراتها وتفجير القضايا في تحقيقاتها وتتفوق عليها بأكثر من 40 ضعفاً في توزيعها كما ان قوون التي يشتم معتصم رئيس مجلس ادارتها طه علي البشير يومياً ويقدح في مهنيتها توزع ما يفوق توزيع عالم النجوم بعشرين مرة يومياً وهو تأكيد قاطع على احترام القراء لأمانة وموضوعية قوون ورفضهم لاسلوب الشتائم وشخصنة القضايا الذي يمارسه معتصم بتحويله للنقد الى سهام مسمومة جعلت القراء ينفرون من صحيفته كما ينفر السليم من الاجرب..
× وأخيراً لو كان معتصم يملك ذرة من الاحترام لعلاقة الزمالة والاحساس بأحزان من تربطهم به صلة لما هاجمني وأساء لي وانا اتلقى واجب العزاء في وفاة ابنة شقيقتي التي شيعتها جموع حاشدة ولم يكلف نفسه بالحضور لأداء واجب العزاء الذي تفرضه القيم والتقاليد والأخلاق السودانية..
ونواصل بدون فواصل..!
رمز الفساد ( مرجان أحمد مرجان ) و ليس ( مروان )
مرجان أحمد مرجان حتعيشوا حياتكم بالمجان.
لا لا مرجان لا لا
اه اه مرجان اه
عملنا البحر طحينة و قلبنا المركب سفينة