يجب آن نعترف بفشلنا الذريع فى إداره أزماتنا الرياضية كما هو حالنا فى السياسة و ثبت مما لايدع مجال للشك ومن خلال التجارب آن عواطفنا هى التي تقودنا وذلك علي مستوى المسؤولين وإعلامنا الرياضي حيث يغيب صوت العقل فى التعامل مع والحكمة مختلف القضايا الحساسة والمصيرية ولنا فى أخر أزماتنا مقابله لاعب سوداني للاعب إسرائيلي فى بطولة العالم بجنوب أفريقيا للناشئين خير مثال وشهدنا كيف قامت الدنيا ولم تقعد وسارعت وزارتنا الهمامة ألي تكوين لجنة للتحقيق وملأ منسوبيها الصحف بالتصريحات ونصب إعلامنا المشانق للإتحاد العام للشطرنج حتي من قبل آن يسمع وجهة نظره وصب الزيت علي النار أما مواقع التواصل الإجتماعي التي أصبح لها تأثيرها الكبير فحدث ولا حرج حتى إتحاد اللعبة العام تعامل بردة فعل يمكن أن نسميها (غبية) عندما سارع رأس رئيس الإتحاد بالإستقالة تم إصداره لبيان هزيل قررفيه شطب اللاعب (الناشئ) عمر التجاني البريقدار، حتى هذه اللحظة لا نعلم ما هو قرار لجنة التحقيق التي كونتها الوزارة بواسطة المفوضية الإتحادية والتي يظهر من خلال تكوينها وفترتها البسيطة (ثلاثة أيام فقط) لرفع قراراها للسيد الوزير أن تكوين اللجنة جاء بناءا على ردة فعل الرأي العام ولا ندري هل ستقوم الوزارة بحل الإتحاد (المنتخب) وهذا بكل تأكيد يعتبر تدخل أم ستفرض عقوبات على أعضاء الإتحاد، لا نعتقد ذلك لأن قانون الرياضة لسنة 2003 لا يوجد بة نص يمنع اللعب ضد لاعب إسرائيلي ولتعلم الوزارة آن القوانين ووالأعراف الدوليه ضد تسيس الرياضة كما آن وزارتنا تعتبر شريك أصيل فيما اوضح حدث بعد آن فشلت فى تقديم الحد الأدنى من الدعم للمشاركات الخارجيه لإتحاداتنا الرياضية التي أصبحت تعتمد علي نفقتها الخاصه مما أضعف دور الوزارة الرقابي علي البعثات أما الإتحاد العام فيبدو آن الصدمة جعلته يتخبط فى قراراته التي كان أولها إستقالة رأس رئيس الإتحاد الرجل الناجح جدا إداريا المهندس الشاب طارق زروق وكأنما اراد آن يكون كبش فداء لهذه الأزمة وإستقالته مضت هذه تعني لنا كرياضين فقد إداري يمثل المستقبل المشرق للإدارة الرياضية فى السودان حيث آن للرجل نجاحات كبيره لا ينكرها آلآ مكابر أما شطب اللاعب عمر البريقدار فيعتبر جريمه كبري لا ننها تعني أيضا فقد السودان للاعب ناشئ حاليا هو المصنف الأول عربيا ويبشر بمستقبل زاهر للعبة الشطرنج فى السودان وهو آلذي بدأ يخطو بثبات على الصعيد الخارجي ولم يتجاوز عمرة ال (16) عام بعد ولا نعتقد أن الإتحاد الدولي الذي سترفع له العقوبة سيصمت على شطب لاعب لأسباب سياسية وربما تضرر السودان من هذه الخطوة وما يدعو للأسف أن أجهزة إعلامنا المختلفة وبالتحديد الإعلام المقرؤ تعامل مع الحدث بمبدأ الإثارة ولم يكن هناك تناول موضوعي لهذه القضية وساهم في خلق رأي عام سالب يمكن أن تكون له إنعكاساته السالبة في المستقبل وما يدعو للحزن هو تدويل هذه القضية من قبل بعض منسوبي المنشط الذين هم على خلاف مع الإتحاد الحالي وظهر ذلك من خلال إتصالهم ببعض رؤساء الإتحادات الخارجية في محاولة رخيصة منهم للإصطياد في المياه العكرة .. حدثني من أثق فى حديثه آن ردة الفعل العنيفة والسالبة علي جميع المستويات تجاه طلب ثلاثه من لاعبي الشطرنج للجؤ السياسى فى النرويج مؤخرا ساهم بصورة كبيره جدا فى تدعيم موقفهم لدى السلطات النرويجية بعد إستعانة الثلاثي بالصحف التي تناولت القضية وتداولتها بصورة بعيدة جدا عن الموضوعية .. ما نتمناه هو جلوس جميع الأطراف ودراسة أزمة الشطرنج من كل جوانبها والخروج بقرارات حكيمة لايتضرر منها السودان.

يا وزير الشباب والرياضة أخبار لجنة تقصي الحقائق في تزوير شهادات مدربين رفع الأثقال شنوو؟