لم يكن امام جماهير المريخ العظيم وفريقها يتخلف بهدفين مقابل هدف يتيم حتي الدقيقه ماقبل الاخيرة لنهاية مباراتهم امام مستضيفهم فربق الرابطه كوستي سوي ان ترفع اكف الضراعه. الي العلي الاعلي بان يمن عليها بهدف التعادل فاكف اخوتنا المريخاب لم تتوقف عن الدعاء والتوسل الي الله بان يدرك لاعبيه الهدف التعادلي وهو الذي كان متخلفا حتي الدقيقه 88 من عمر المباراة بهدفين مقابل هدف امام فريق صاعد للتو لمصاف اندية الدرجة الممتازة كضيف مستحدث في منظومة الدوري الممتاز فاذا به يستاسد علي بطل الدوري السابق ووصيف المتصدر ويستنفر كل قواه لتحويل تخلفه في شوط اللعب الاول بهدف السبق للضيوف فاذا به ينتفض ولايستسلم ويعادل النتيجه بل ويتقدم بهدف ملعوب جاء بجمله تكتيكية مرسومه بعناية وضاعت له بعد الهدف ثلاثة فرص مضمونه مقشره ومن دون قشر علي مقربه من مرمي الحارس البديل ايهاب زغبير الذي دخل في امتحان عسير في تلك المباراة ولكن السوانح التي تهيات للذئاب قبل ان يدرك المريخيون هدفهم القاتل ضاعت جميعها بسب الشفقه والتسرع وقلة الخبره والا لكانت الهزيمة التي لحقت بالمريخ في تلك المباراة هزيمه نكراء تتحدث بذكرها الركبان وكان من الممكن ان تعيد سيناريو السباعيه الوحداويه الاردنيه لولا عناية الله بمريخ ام درمان الذي وضح بانه يحتاج الي اعادة صياغه كامله في كل خطوطه وبخاصة الخطوط الخلفية المهتريئة التي سببت الهلع والفزع في نفوس جماهيره المرابضه في ملعب المباراة وتلك التي تسمرت خلف الشاشه الكرستالية البلورية حيث كانت دفاعات المريخ شوارع فسيحه تجول فيها لاعبي الرابطه كوستي حيث شاءوا وفعلوا كلما ارادوه وقدموا دروس مجانيه في فنون الكره وابجدياتها ..
> >
> > بقي ان نقول بان فريق الرابطه كوستي بقيادة مدربه ابراهومه مساعد مدرب المريخ السابق قد اكدوا ولكل ذي عين بصيره بان الكرة لاكبير لها وهي لاتخدم الا من يخدمها ويسكب العرق غزيرا علي المستطيل الاخضر مع جزئية احترام الخصم وهي الجزئية التي كان عليها لاعبي الرابطه في هذه المباراة فاستحقوا التقدير وهم يحرجون بطل مانديلا بكل صولجانه ودوليه ومحترفيه الاجانب مجنسين ومحترفين وبحبرونه علي التواضع والانكسار حتى الدقيقة 88 من عمر المباراة والتي هي بلاشك قد قدمت عدد من الدروس المستفادة لمدربي المريخ محسن وبرهان والذين لم يكن حالهما افضل من حال جماهيرهما المغلوب علي امرها .. التعادل غير العادل اوقف انتصارات المريخ التي حققها في مبارياته الثلاثه الاخيرة والتي تمت جميعها بطلوع الروح ودعاء الامهات ..

اخيرا وليس اخرا حريا بنا ان نقول بان هدف المربخ الافتتاحي في المباراة للاعب اكانغا قد جاء من مخالفة واضحة للاعب اكانغا الذي استند بكلياته فوق ظهر المدافع وقمز الكرة في المرمي وهو يستند علي ظهر المدافع في سلوك غير رياضي هدف غير شرعي مرره الحكم ومساعده الاول بلا حياء وبلا واعز من ضمير ..