تمريرات قصيرة .. يعقوب حاج ادم
بربكم ماذا نقول في هولاء الاشباح التي كانت تهرول في ملعب مدينة شندي العريقة وهي ترتدي شعار الهلال الاعظم وتحمل بين جوانحها كل امال امة الهلال للثار من هزيمة الشنداويه في ام درمان ورد الصاع صاعين لفتية الارسنال وللاستفاده من التعادل غير العادل الذي خرج به المريخ من امام مستضيفه فريق الرابطه كوستي ولكن كل هذه المحفزات لم تحرك ساكنا في لاعبي الهلال ولم تعطيهم الدافع المعنوي لتجاوز عقبة الارسنال الشنداوي والانفراد بصدارة الترتيب بفارق نقطه عن المريخ لو قدر له الفوز في مباراته المؤجلة ولك ان تتخيل عزيزي القارئ بان نجوم الهلال المتمرسين امثال بكري المدينه ومحمد احمد بشه وهما لاعبين دوليين كبار عركوا الملاعب المحلية والخارجيه واكتسبوا من الخبرات والتجارب مايجعلهم قادرين علي التعامل مع انصاف الفرص فكيف بهما وهما يجدان اثمن الفرص وهما امام المرمي المكشوف امامهما بحارسه تارة وهو خالي من حارسه تارة اخري فاذا بهما يطوحان بالفرص المضمونه في عنان السماء بعيدا عن خشبات المرمي الثلاثه الامر الذي ترك اكثر من علامة استفهام حائرة في كل الشفاه إذ لايعقل ان يهدر لاعب هداف وقناص من الدرجة الاولي مثل بكري المدينه مصنف كافضل مهاجم في البلد إذ لايعقل ان يهدر هذا النجم مثل هذه الفرص السهلة والتي يمكن لاي لاعب مبتدي ان يودعها بين الخشبات الثلاثة وقد ساورني شعور غريب بان هذا البكري لايريد ان يضع الكرة في شباك الارسنال لحاجة في نفسه ولو كان غير ذلك لكان قد اراحنا منذ الدقيقه السابعة من عمر المباراة والتي شهدت حالة الانفراد الكاملة بحارس الشنداوية يسين ولكنه لعب الكرة بكل رعونة واستهتار خارج الخشبات ولم يكتفي بكري المدينه باضاعة الاهداف الثمينه بل انه سعي الي الطرد بظلفه وهو يقفز بكلتا قدميه نحو مدافع الاهلي في سلوك رياضي مشين يستحق عليه البطاقه الحمراء ولكن حكمنا الدولي الفاضل ابو شنب مررها مرور الكرام في كرم حاتمي والمدهش في الامر هو ان النجم المهول مدثر كاريكا ظل ولاكثر من اربع مباريات ان لم نقل اكثر منها يلعب بعيدا عن مستواه ويسجل حضور خجول في ملعب المباراة دون ان يقنع المشاهدين بانه موجود ويؤدي دوره المنوط به وهي جزئية حيرت كل العباقرة في فتية بني هلال ونقولها صريحة ومن منطلق الحرص علي مستقبل هذا اللاعب المؤثر في تشكيلة الهلال بان ياخذ استراحة محارب لمراحعة النفس ومعرفة مكامن الخلل التي اسهمت في تراجع مستواه بتلك الصورة التي جعلت الجماهير الذواقه تبحث عن كاربكا الذي تعرفه وتتغني باسمه وشخصيا لقد خذلني هذا النجم بصفة سخصية عندما رشحته في مقالي السابق ليكون فرس الرهان في لقاء الشنداوية بترك بصمه ظاهرة في المباراة ولكن شيئا من ذلك لم يحدث وقد كان .. المدرب عاكف عطا لم يتفاعل بالصورة المطلوبة مع مجريات احداث المباراة وقراته لم تكن سليمه وتبديلاته جاءت متاخرة وبعيدة عن الايحابية المطلوبة فدخول سيدي بيه ومحمد عبد الرحمن تاخر كثيرا كما ان دخول القائد عمر بخيت لم يكن له مايبرره فنحن لم نكن نشكو ضعفا في منطقة المحاور بقدرما كنا نشكو رعونة وضعف فاضح واضح في خط المقدمة الهلالية ولكن عبقرية عاكف عطا تفتقت لتخرج لنا لاعب محور وفي نفس الوقت يستعين بلاعب محور اخر فكنا مثل ابوزيد وحتى اخراجه لبكري جاء متاخرا كثيرا وكان الارجح خروجهما معا هو ورفيق دربه كاريما مع ربع الساعة الاولي من عمر الشوط الثاني والاستعانة بجهود النجمين محمد عبد الرحمن وصلاح الجزولي ولكن نقول لمين واذا كان لفريق الهلال حسنة واحده في هذه المباراة فهي تتمثل في التالق اللافت للحارس المخضرم المعز محجوب الذي حفظ للفريق ماء الوجه وهو يتصدي لعدد من السوانح الشنداوية التي كان البعض منها من خالات انفراد وبجانب المعز النجم الغاني الجسور نيلسون القادم من الاهلي الخرطومي والذي يسجل حضوره القوي من مباراة الى اخري ولو ىن كل نجوم الهلال يؤدون مبارياتهم بنفس قوة وجسارة واخلاص هذا اللاعب وغيرته علي الشعار الذي يرتديه لما واجه الهلال مشكلة في اي مباراة من مبارياته وحتي اكون واقعيا فيجب ان اقول بان الشغيل وفداسي كانا من ابرز نجوم الهلال بجانب المعز ونيلسون وعدي ذلك فحدث ولاحرج فبقية النجوم كانوا خارج الفورمة ... اخيرا واخيرا جدا الم يكن غريبا ومحزنا ان يعجز الفريق الهلالي بكل زخمه وصولحانه في ان يثار من فريق اهلي شندي حديث العهد بالدوري الممتاز ويسمح له باقتناص اربع نقاط كامله غير منقوصه من اصل ستة نقاط انه لشئ يندي له الجبين خحلا .. واستطيع ان اقول بان البطولة قد باتت بعيدة المنال من فتية بني هلال ونقول لاهلنا في القبيلة الحمراء الف مبروك مقدما فليالي العيد بانت من عصاريها ..
بربكم ماذا نقول في هولاء الاشباح التي كانت تهرول في ملعب مدينة شندي العريقة وهي ترتدي شعار الهلال الاعظم وتحمل بين جوانحها كل امال امة الهلال للثار من هزيمة الشنداويه في ام درمان ورد الصاع صاعين لفتية الارسنال وللاستفاده من التعادل غير العادل الذي خرج به المريخ من امام مستضيفه فريق الرابطه كوستي ولكن كل هذه المحفزات لم تحرك ساكنا في لاعبي الهلال ولم تعطيهم الدافع المعنوي لتجاوز عقبة الارسنال الشنداوي والانفراد بصدارة الترتيب بفارق نقطه عن المريخ لو قدر له الفوز في مباراته المؤجلة ولك ان تتخيل عزيزي القارئ بان نجوم الهلال المتمرسين امثال بكري المدينه ومحمد احمد بشه وهما لاعبين دوليين كبار عركوا الملاعب المحلية والخارجيه واكتسبوا من الخبرات والتجارب مايجعلهم قادرين علي التعامل مع انصاف الفرص فكيف بهما وهما يجدان اثمن الفرص وهما امام المرمي المكشوف امامهما بحارسه تارة وهو خالي من حارسه تارة اخري فاذا بهما يطوحان بالفرص المضمونه في عنان السماء بعيدا عن خشبات المرمي الثلاثه الامر الذي ترك اكثر من علامة استفهام حائرة في كل الشفاه إذ لايعقل ان يهدر لاعب هداف وقناص من الدرجة الاولي مثل بكري المدينه مصنف كافضل مهاجم في البلد إذ لايعقل ان يهدر هذا النجم مثل هذه الفرص السهلة والتي يمكن لاي لاعب مبتدي ان يودعها بين الخشبات الثلاثة وقد ساورني شعور غريب بان هذا البكري لايريد ان يضع الكرة في شباك الارسنال لحاجة في نفسه ولو كان غير ذلك لكان قد اراحنا منذ الدقيقه السابعة من عمر المباراة والتي شهدت حالة الانفراد الكاملة بحارس الشنداوية يسين ولكنه لعب الكرة بكل رعونة واستهتار خارج الخشبات ولم يكتفي بكري المدينه باضاعة الاهداف الثمينه بل انه سعي الي الطرد بظلفه وهو يقفز بكلتا قدميه نحو مدافع الاهلي في سلوك رياضي مشين يستحق عليه البطاقه الحمراء ولكن حكمنا الدولي الفاضل ابو شنب مررها مرور الكرام في كرم حاتمي والمدهش في الامر هو ان النجم المهول مدثر كاريكا ظل ولاكثر من اربع مباريات ان لم نقل اكثر منها يلعب بعيدا عن مستواه ويسجل حضور خجول في ملعب المباراة دون ان يقنع المشاهدين بانه موجود ويؤدي دوره المنوط به وهي جزئية حيرت كل العباقرة في فتية بني هلال ونقولها صريحة ومن منطلق الحرص علي مستقبل هذا اللاعب المؤثر في تشكيلة الهلال بان ياخذ استراحة محارب لمراحعة النفس ومعرفة مكامن الخلل التي اسهمت في تراجع مستواه بتلك الصورة التي جعلت الجماهير الذواقه تبحث عن كاربكا الذي تعرفه وتتغني باسمه وشخصيا لقد خذلني هذا النجم بصفة سخصية عندما رشحته في مقالي السابق ليكون فرس الرهان في لقاء الشنداوية بترك بصمه ظاهرة في المباراة ولكن شيئا من ذلك لم يحدث وقد كان .. المدرب عاكف عطا لم يتفاعل بالصورة المطلوبة مع مجريات احداث المباراة وقراته لم تكن سليمه وتبديلاته جاءت متاخرة وبعيدة عن الايحابية المطلوبة فدخول سيدي بيه ومحمد عبد الرحمن تاخر كثيرا كما ان دخول القائد عمر بخيت لم يكن له مايبرره فنحن لم نكن نشكو ضعفا في منطقة المحاور بقدرما كنا نشكو رعونة وضعف فاضح واضح في خط المقدمة الهلالية ولكن عبقرية عاكف عطا تفتقت لتخرج لنا لاعب محور وفي نفس الوقت يستعين بلاعب محور اخر فكنا مثل ابوزيد وحتى اخراجه لبكري جاء متاخرا كثيرا وكان الارجح خروجهما معا هو ورفيق دربه كاريما مع ربع الساعة الاولي من عمر الشوط الثاني والاستعانة بجهود النجمين محمد عبد الرحمن وصلاح الجزولي ولكن نقول لمين واذا كان لفريق الهلال حسنة واحده في هذه المباراة فهي تتمثل في التالق اللافت للحارس المخضرم المعز محجوب الذي حفظ للفريق ماء الوجه وهو يتصدي لعدد من السوانح الشنداوية التي كان البعض منها من خالات انفراد وبجانب المعز النجم الغاني الجسور نيلسون القادم من الاهلي الخرطومي والذي يسجل حضوره القوي من مباراة الى اخري ولو ىن كل نجوم الهلال يؤدون مبارياتهم بنفس قوة وجسارة واخلاص هذا اللاعب وغيرته علي الشعار الذي يرتديه لما واجه الهلال مشكلة في اي مباراة من مبارياته وحتي اكون واقعيا فيجب ان اقول بان الشغيل وفداسي كانا من ابرز نجوم الهلال بجانب المعز ونيلسون وعدي ذلك فحدث ولاحرج فبقية النجوم كانوا خارج الفورمة ... اخيرا واخيرا جدا الم يكن غريبا ومحزنا ان يعجز الفريق الهلالي بكل زخمه وصولحانه في ان يثار من فريق اهلي شندي حديث العهد بالدوري الممتاز ويسمح له باقتناص اربع نقاط كامله غير منقوصه من اصل ستة نقاط انه لشئ يندي له الجبين خحلا .. واستطيع ان اقول بان البطولة قد باتت بعيدة المنال من فتية بني هلال ونقول لاهلنا في القبيلة الحمراء الف مبروك مقدما فليالي العيد بانت من عصاريها ..
