الشارع الرياضي
محمد أحمد دسوقي
معتصم محمود هو أكثر الصحفيين رفضاً ومعارضة ومعاداة للوحدة الهلالية..!
من يهتف للمعارضة الى الجحور يا طابور لا يمكن ان تكون لديه ذرة من القناعة بالوحدة..!!
× من غرائب الكون وعجائب الصحافة الرياضية ان معتصم محمود عدو الوحدة الأول في نادي الهلال والذي عمل بقوة واصرار على فركشة أي مساعي أو جهود للوحدة خلال عهود صلاح ادريس وشيخ العرب يوسف احمد يوسف والأمين البرير قد تحول بين غمضة عين وانتباهتها الى مساند للوحدة لان من دعا لها رئيس الهلال اشرف الكاردينال وليس عن اقتناع بأهميتها وقيمتها ودورها في تحقيق الاستقرار الذي هو ضده بلا تحفظ لأنه لا يعيش إلا في أجواء الصراعات التي تمكنه من تحقيق مصالحه في الانحياز للسلطة الهلالية ومهاجمة كل من يختلف معها أو يعارضها ليلعب دور المدافع عنها كما حدث مع صلاح ادريس والبرير والآن مع الكاردينال الذي هاجمه واساء اليه عندما كان مؤيداً للبرير الذي باعه بعد لحظات من انهيار مجلسه وتركه يواجه مصيره المحتوم بعد ان زج به في اتون المشاكل بتحريضه على شطب هيثم مصطفى ومعاداة رموز الهلال وعدم الاستماع لصوت العقل عندما تدخل وفد الكبار المكون من طه علي البشير والفريق عبدالرحمن سرالختم ومولانا أحمد حسب الرسول لمعالجة مشكلة هيثم في اطار الأسرة وتجنيب الهلال كل تداعيات الانقسام الذي دفع النادي ثمنه غالياً في كل المجالات..
× وبعد انهيار مجلس البرير بدأ معتصم رحلة البحث عن تنظيم ومجموعة يقاتل في صفوفها ويهاجم الآخرين بسببها فعرض نفسه على تنظيم الكاردينال وبدأ في ممارسة دوره في التأييد المطلق للمجلس واضطر للدفاع عن الوحدة التي كان من ألد أعدائها لأنه يدرك ان الكاردينال لن يسمح له بالوقوف ضدها وسيحسمه بعنف اذا حاول فركشتها وتخريبها ولذلك ركب موجة الوحدة واشاد باجتماع الكبار بمنزل العميد ابراهيم محجوب واطنب في الثناء عليهم رغم ان اغلبيتهم قد تعرضوا لابشع انواع الهجوم والاساءة والتجريح منه طوال السنوات الماضية وحتى وهو في غمرة التأييد للوحدة التي كان يجب ان تدفعه للتسامح مع من تخلفوا عن الحضور أو عارضوها لم يتردد في مهاجمة الرافضين لها الذين وصفهم بالصغار وقال ان اجتماع الكبار بمنزل ابراهيم محجوب قد اطلق رصاصة الرحمة على الصغار, ولم يكتف بذلك بل واصل الهجوم بوصف المعارضة بالهزيلة وباستجداء الحضور لاجتماع منزل العميد ابراهيم واتهم اعلام المعارضة بالغباء وعدم التأثير وختم مقاله بقوله الى الجحور ياطابور, فهل يعقل ان يكون من كتب هذا الكلام يريد مصلحة الهلال أو يؤمن بوحدة الصف التي يضربها في مقتل بممارسته لساديته في الهجوم على كل من يختلف معه أو مع المجالس التي يؤيدها ليستند عليها في حملاته على الآخرين والتي لن يستطيع ان يواجهها وحده لأنه لا يملك أدوات الدفاع القوي من منطق وموضوعية ومواقف واضحة ومشرفة في مختلف القضايا الهلالية التي تحتاج للرأي الشجاع الذي يضع مصلحة النادي فوق كل اعتبار..
× خلاصة القول ان معتصم محمود هو اكثر الصحفيين رفضاً ومعارضة ومعاداة للوحدة الهلالية التي ظللنا نبشر بها وندعو لها ونقاتل في سبيلها لاكثر من ربع قرن من الزمان لايماننا التام بأن قوة الهلال في وحدة ابنائه وتضافر جهودهم وان ضعفه وفشله في خلافات وصراعات رجاله التي تعتبر السبب الاساسي في كل ما يعيشه الهلال من مشاكل وأزمات ولذلك فان الفرق كبير جداً بين صاحب هذا القلم الذي لم يدخر جهداً من اجل جمع الكلمة ووحدة الصف وبين معتصم محمود الذي لن يخدع احداً بادعاء تأييده للوحدة وهو الذي تفيض دواخله بالشر والعداء لكل من يرفع راية الوحدة أو يعمل من أجلها لأن من يهدم لا يبني ومن يفرق لا يجمع ومن يزرع الكراهية لا تحمل نفسه ذرة من الحب والود لكل من حوله ومن يؤذي مشاعر الناس ويجرح كرامتهم ويدمر علاقاتهم بالاساءات والاتهامات لا يعرف المعاني العظيمة والعميقة للوحدة والترابط والتعاضد الذي يقود لمستقبل مشرق وزاهر للنادي الذي تعتبر رسالته هي الحب والاخاء والمودة والتسامح والصفاء وليس اثارة المشاكل والخلافات..!
محمد أحمد دسوقي
معتصم محمود هو أكثر الصحفيين رفضاً ومعارضة ومعاداة للوحدة الهلالية..!
من يهتف للمعارضة الى الجحور يا طابور لا يمكن ان تكون لديه ذرة من القناعة بالوحدة..!!
× من غرائب الكون وعجائب الصحافة الرياضية ان معتصم محمود عدو الوحدة الأول في نادي الهلال والذي عمل بقوة واصرار على فركشة أي مساعي أو جهود للوحدة خلال عهود صلاح ادريس وشيخ العرب يوسف احمد يوسف والأمين البرير قد تحول بين غمضة عين وانتباهتها الى مساند للوحدة لان من دعا لها رئيس الهلال اشرف الكاردينال وليس عن اقتناع بأهميتها وقيمتها ودورها في تحقيق الاستقرار الذي هو ضده بلا تحفظ لأنه لا يعيش إلا في أجواء الصراعات التي تمكنه من تحقيق مصالحه في الانحياز للسلطة الهلالية ومهاجمة كل من يختلف معها أو يعارضها ليلعب دور المدافع عنها كما حدث مع صلاح ادريس والبرير والآن مع الكاردينال الذي هاجمه واساء اليه عندما كان مؤيداً للبرير الذي باعه بعد لحظات من انهيار مجلسه وتركه يواجه مصيره المحتوم بعد ان زج به في اتون المشاكل بتحريضه على شطب هيثم مصطفى ومعاداة رموز الهلال وعدم الاستماع لصوت العقل عندما تدخل وفد الكبار المكون من طه علي البشير والفريق عبدالرحمن سرالختم ومولانا أحمد حسب الرسول لمعالجة مشكلة هيثم في اطار الأسرة وتجنيب الهلال كل تداعيات الانقسام الذي دفع النادي ثمنه غالياً في كل المجالات..
× وبعد انهيار مجلس البرير بدأ معتصم رحلة البحث عن تنظيم ومجموعة يقاتل في صفوفها ويهاجم الآخرين بسببها فعرض نفسه على تنظيم الكاردينال وبدأ في ممارسة دوره في التأييد المطلق للمجلس واضطر للدفاع عن الوحدة التي كان من ألد أعدائها لأنه يدرك ان الكاردينال لن يسمح له بالوقوف ضدها وسيحسمه بعنف اذا حاول فركشتها وتخريبها ولذلك ركب موجة الوحدة واشاد باجتماع الكبار بمنزل العميد ابراهيم محجوب واطنب في الثناء عليهم رغم ان اغلبيتهم قد تعرضوا لابشع انواع الهجوم والاساءة والتجريح منه طوال السنوات الماضية وحتى وهو في غمرة التأييد للوحدة التي كان يجب ان تدفعه للتسامح مع من تخلفوا عن الحضور أو عارضوها لم يتردد في مهاجمة الرافضين لها الذين وصفهم بالصغار وقال ان اجتماع الكبار بمنزل ابراهيم محجوب قد اطلق رصاصة الرحمة على الصغار, ولم يكتف بذلك بل واصل الهجوم بوصف المعارضة بالهزيلة وباستجداء الحضور لاجتماع منزل العميد ابراهيم واتهم اعلام المعارضة بالغباء وعدم التأثير وختم مقاله بقوله الى الجحور ياطابور, فهل يعقل ان يكون من كتب هذا الكلام يريد مصلحة الهلال أو يؤمن بوحدة الصف التي يضربها في مقتل بممارسته لساديته في الهجوم على كل من يختلف معه أو مع المجالس التي يؤيدها ليستند عليها في حملاته على الآخرين والتي لن يستطيع ان يواجهها وحده لأنه لا يملك أدوات الدفاع القوي من منطق وموضوعية ومواقف واضحة ومشرفة في مختلف القضايا الهلالية التي تحتاج للرأي الشجاع الذي يضع مصلحة النادي فوق كل اعتبار..
× خلاصة القول ان معتصم محمود هو اكثر الصحفيين رفضاً ومعارضة ومعاداة للوحدة الهلالية التي ظللنا نبشر بها وندعو لها ونقاتل في سبيلها لاكثر من ربع قرن من الزمان لايماننا التام بأن قوة الهلال في وحدة ابنائه وتضافر جهودهم وان ضعفه وفشله في خلافات وصراعات رجاله التي تعتبر السبب الاساسي في كل ما يعيشه الهلال من مشاكل وأزمات ولذلك فان الفرق كبير جداً بين صاحب هذا القلم الذي لم يدخر جهداً من اجل جمع الكلمة ووحدة الصف وبين معتصم محمود الذي لن يخدع احداً بادعاء تأييده للوحدة وهو الذي تفيض دواخله بالشر والعداء لكل من يرفع راية الوحدة أو يعمل من أجلها لأن من يهدم لا يبني ومن يفرق لا يجمع ومن يزرع الكراهية لا تحمل نفسه ذرة من الحب والود لكل من حوله ومن يؤذي مشاعر الناس ويجرح كرامتهم ويدمر علاقاتهم بالاساءات والاتهامات لا يعرف المعاني العظيمة والعميقة للوحدة والترابط والتعاضد الذي يقود لمستقبل مشرق وزاهر للنادي الذي تعتبر رسالته هي الحب والاخاء والمودة والتسامح والصفاء وليس اثارة المشاكل والخلافات..!
موالاة المجالس المنتخبة من قبل معتصم لا تعتبر منقصة فكم من الهلاليين نجدهم دائماً موالين للمجالس المنتخبة لقناعة في أنفسهم بعدم جدوي المعارضة وأضرارها المتفوقة على فوائدها ولهم في ذلك منطق مقبول ..
إن كان معتصم كتب في يوم عن المعارضة ماذكرت فهذا لا يمنعه أبداً من المناداة الآن بالوحدة فربما كانت المعارضة حينها تستحق ماكتب عنها لعدم فاعليتها وجدواها وعملها ضد الكيان وأكاد أوقن بأن المعارضة حينها كانت كذلك وكانت تستحق مايكتب عنها ، ربما وجد معتصم أن الوقت الحالي مناسب للكتابة عن الوحدة الهلالية لإمكانية حدوثها خلاف أوقات ماضية لذلك إن كنت تعتقد أنك بما كتبت تنتقص من معتصم فأنت خاطئ ..
عموماً يجب على أمثالك من الكتاب القدماء أن يكونوا أكثر موضوعية ويتناولوا قضايا أكثر عمقاً وأكثر إفادة بدلاً عن هذا الخط الذي لا يشبهك ولا يضيف لكاتبه شيئاً بل ينتقص منه الكثير والقاري السوداني الأكثر فطنة قادر على التمييز بين الكتابات الصادقة والكتابات غير الموضوعية وذات الغرض مثل ماكتبت أنت أعلاه ..
عد إلى ماعهدناه فيك ياأستاذ دسوقي ولا تفقد عدد كبير من القراء الذين يثقون فيك وفيما تكتب .