• ×
الجمعة 17 مايو 2024 | 05-16-2024
محمد احمد سوقي

حتى لا يخدع الاعلام الجماهير, هذا هو المستوى الحقيقي للهلال

محمد احمد سوقي

 8  0  3026
محمد احمد سوقي
الشارع الرياضي
محمد أحمد دسوقي

حتى لا يخدع الاعلام الجماهير, هذا هو المستوى الحقيقي للهلال
اضاعة الكثير من الفرص تأكيد لضعف قدرات المهاجمين وليس قوة الفريق
الهلال غير مؤهل لتحقيق انجاز خارجي بهذا الضعف المهاري والتكتيكي والبدني
× واصل اهلي شندي استئساده على الهلال وافقده نقطتين غاليتين بتعادله السلبي معه والذي قد يجعل الصدارة تذهب طائعة مختارة للمريخ في حالة فوزه او تعادله مع الرابطة في لقاء الامس..
× خيب الهلال آمال جماهيره التي جاءت من كل فج عميق لمساندته والاطمئنان على مستواه قبل ان يشد الرحال متوجهاً الى الكونغو لاداء مباراته امام مازيمبي في استهلالية دور الثمانية للبطولة الافريقية ولكنها حقيقة خرجت ساخطة ومحبطة للمستوى السيء الذي أدى به المباراة والتي كانت عبارة عن هرجلة ليس فيها أي شكل من أشكال التنظيم أو الجماعية أو الجمل التكتيكية التي تمكن الفريق من الوصول بسهولة للمرمى واحراز الاهداف, صحيح ان الهلال كان مستحوذاً على الكرة ولكن استحواذ سلبي لا قيمة له لانه لم يترجم الى سيطرة تمكنه من الانطلاق للامام لبناء الهجمات من الاطراف والعمق ومواصلة الضغط الذي يؤدي لارتكاب الدفاع المتكتل للاخطاء والوصول لشباك الاهلي الذي لعب بطريقة دفاعية للخروج بالتعادل على اقل تقدير..
× يعتقد البعض ان اضاعة الكثير من الفرص في مباراة الاهلي دليل على قوة الفريق الهجومية الذي استطاع ان يتوغل في عمق المنطقة الدفاعية للمنافس ويشكل خطورة, والحقيقة انها ليست دليل قوة بل تأكيد لضعف قدرات المهاجمين الذين اضاعوا اكثر من عشرة فرص بالتهديف الضعيف او الطائش او عدم التركيز وحسن التصرف في منطقة الجزاء التي يفترض ان يكون المهاجم الكفء سيدها وصاحب الكعب العالي فيها بقدراته في احراز الاهداف من اي موقع فيها واعتقد كل المدربين الذين تعاقبوا على تدريب الهلال في المواسم الماضية بما فيها الموسم الحالي قد فشلوا في معالجة ظاهرة اضاعة الفرص والتي تسببت في الخروج المتواصل للفريق من البطولات الافريقية وبطولة الممتاز في الموسم قبل الماضي لأن الكرة في النهاية اقوان والنتائج لا تحتسب الا بالاهداف ولذلك فان الوصول لدفاعات الخصوم واهدار الفرص هو تأكيد على ضعف القدرات التهديفية والتي بدونها لن يحصد الفريق البطولات ويصعد لمنصات التتويج الداخلية والخارجية..
× لا اعتقد ان هناك اي مبرر منطقي او موضوعي لتعادل الهلال مع الاهلي وفقدانه لنقطتين اغلى من الذهب على ارضه ووسط جماهيره سوى ان المستوى الذي ظهر به نجوم الهلال هو مستواهم الحقيقي والذي لا يستطيعون اللعب بأفضل منه لأن فاقد الشيء لا يعطيه ولذلك يجب الا نخدع انفسنا كاعلاميين ونخدع الجماهير بقدرة الهلال على تحقيق انجاز خارجي وهو بهذا الضعف في المستوى المهاري والفني والتكتيكي والذي لن يستطيع اي مدرب ان يغيره بعد ان تعود اللاعبين على اللعب به سنين طويلة واصبح جزءاً من شخصيتهم وطريقتهم في اللعب.. واذا كان النجم الشاب وليد علاءالدين قد تفوق بموهبته وقدراته في الحركة والتمرير والانطلاق على المحترفين العشرة وكبار اللاعبين فان ذلك دليل واضح على اهمية الاعتماد على المواهب السودانية صغيرة السن في بناء فريق المستقبل الذي يعيد للهلال تاريخه وهيبته وامجاده بعد ان فشل اللاعب الجاهز والمحترف النص نص في تحقيق اي انجاز للهلال خلال الاربعة عقود الماضية والتي صرف فيها النادي مئات المليارات وملايين الدولارات والتي ضاعت كلها هباء منثوراً..
× اخطأ الكوكي باستبعاد نيلسون من التشكيلة وهو من افضل لاعبي الوسط لديه, واصراره على كاريكا وبشة رغم تراجع مستواهما يحسب عليه, كما اخطأ في اخراج جوليام الذي شكل خطورة كبيرة وتمت مراقبته بعدة لاعبين كذلك فان اختياره لسيسيه في الطرف اليمين مكان اطهر الطاهر لم يكن قراراً موفقاً بعد النجاح الكبير الذي حققه النجم الشاب في هذه الوظيفة..
× الحديث عن تقديم الاهلي لتجربة حقيقية للهلال بعيد عن الواقع فالهلال الذي لعب مهاجماً بكلياته في مباراة امس الاول سيلعب مدافعاً امام مازيمبي للخروج بالتعادل او اقل خسارة فكيف تكون التجربة مفيدة وهي متناقضة مع متطلبات المباراة القادمة..!


امسح للحصول على الرابط
بواسطة : محمد احمد سوقي
 8  0
التعليقات ( 8 )
الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
  • #1
    حسام 06-22-2015 04:0
    والله انت اعقل هلالابي اشوفو في حياتى
       الرد على زائر
    • 1 - 1
      Abu Sadeel 06-22-2015 08:0
      يجب اولا أن يعترف الصفيراب بأن فريقهم ضعيف ولا يقوى على مقارعة الفرق القوية وأن التحكيم السوداني يضعف الهليل ولا يقويه وأن أكبر غلطة إرتكبها الهلال أن غير جلده ولعيبته فليس هكذا تورد الإبل ومصدر قوة الهلال كانت في المحافظة على الأعمدة الرئيسية ايام الفلتة رئيس النادي الأرباب الذي يعرف من اين تؤكل الكتف ولكن مع الكردنة مش هتغمضش عينيك
  • #2
    بكرى النحاس 06-22-2015 02:0
    ياحبايب اتقوا الله صدارة شنو البتتكلموا عنها الصدارة دى مع اخر مباراة فى الدورى والمباراة ماكانت سيئه لهذا الحد دعوا الهلال يتمرحل حتى يصل الى المطلوب وما اي تعادل او خساره تعلقوا المشانق
  • #3
    ابو نجود 06-22-2015 02:0
    لشارع الرياضي
    محمد احمد دسوقي
    نيمار دخل قلوب الأنصار.. وجوليام مهاجم تمام
    -------------------------------------------
    دا مش كﻻمك قبل اربعة ايام فقط .
    إنطباعيون للدرجة البعيدة .
  • #4
    هلال 06-22-2015 01:0
    صحف الهلال تمارس الاستهزاء بجمهور الهلال من اجل الربح وبيع اكبر كمية من صحفهم بغض النظر عن مراعات حق جمهور الهلال واحترامه عقله باكا>يب وبهلال يهز الارض ، مؤسف ان تصدر الاسياد وقوون والرياضية بعناوين كلها اكا>يب والجمهور يعي جيدا اساليب الخداع والتجارة الرخيصة ويعلم ان فريق الهلال الحالي لا ينتظر منه تحقيق اي شي لا محلي ولا خارجي لان الكردنال قضي على اساس الفريق وسجل عشرة محترفين لم يوفق فيهم سوي حارس المرمي ونبشر جمهور الهلال الوفي بعد التعادل الهزيل مع اهلي شندي بهزيمة كبيرة من مازيمبي ونتظر فقط من اعلام الدجل تجهيز مبررات الهزيمة كما درجوا دوما
  • #6
    ساشسا 06-22-2015 10:0
    الهلال قدم مباراة جيدة من حيث عناصر كرة القدم ،، التمرير والاستلام والانتشار والاستحواذ على الكرة وخلق المساحات والتهديف،، على الجانب الآخر لعب أهلي شندي بطريقة غريبة بالتطفيش واللعب على الأجسام وتضييع الزمن بصورة غريبة ،، بصراحة لم يأتوا ليلعبوا كرة ،، هذا ما شهدناه ،، أهلي شندي إن ظل يلعب بهذه الطريقة فمصيره المنافسة على الهبوط هذا العام،،
  • #7
    أبوسامي 06-22-2015 09:0
    وأين هي الهالة الإعلامية أثناء المعسكر والتألق وأكاذيب الصحفيين المرافقين مجانا للفريق ؟ مهازل تتكرر كل عام والجمهور يصدق .
  • #8
    بابا 06-22-2015 04:0
    هذا تم بعدالة الرب لأن الهليل ظل ينتصر بمساعدة الحكام على مر العصور
    وكفاه فى كل مباراة ضربة جزاء
       الرد على زائر
    • 8 - 1
      بكرى النحاس 06-22-2015 02:0
      imageimageimage
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019