اجل لقد هوي العملاق وترنح البطل وتضاءلت حظوظه في الفوز باحدى بطاقتي الصعود الي الدور نصف النهائي من دوري المجموعات في البطولة الكبري فماذا ننتظر بعد التواضع المريع الذي بات ماركه مسجله باسم هلال الملايين لايقوي علي الفكاك منها وهل يحق لنا ان نرمي فشلنا وتقصير لاعبينا ومدربهم العاطل علي شماعة التحكيم فاننا سنكون ظالمين لانفسنا ولغيرنا فالمباراه كانت بين ايدينا واضعناها بعنجهية لاعبيتا وتراخيهم وروحهم الانهزانيه كعادتهم التي جبلوا عليها في خواتيم المباريات ودونكم لقاء فيتا في الخرطوم ولقاء الزمالك في القاهره واخيرا وليس اخرا لقاء الفيتا في مدينة لوممباشي والتي كان التقدم فيعا لنا حتى الدقيق 80 بهدف النجم المهول محمد احمد بشه وكان بمقدورنا ان نعزز الهدف بهدف اخر لو ان مدربنا عرف كبف بتعامل مع مجريات احداث المباراه وهذه النقطه علي وجه الخصوص سبق ان نبهنا اليها في حديثنا قبل المباراه وطالبنا هذا الكامبوس بالتعامل برؤية متقده مع مجريات احداث المباراه ولكنه كان في وادي والمباراه في وادي اخر ولم يحسن التعامل معها بالصورة المطلوبه خصوصا في شوط المدربين الذي وضح بانه لايجيد التعامل معه بعد ان شاخت ذاكرته التدريبيه واعتلاها الصداء وهو يركن الي اللعب الدفاعي واسلوب الخندقه فكان من الطبيعي ان تضيع كل المكاسب بين غمضة عين وانتباهتتا ونحن نسلم هاماتنا لمدرب لم يعد لديه مايقدمه لتاتي الكارثه وتقرع ابواب الهلال في اقل من 9 دقائق بسبب الاسلوب العقيم الذي لعب به هذا المدرب والذي لايتوافق مع روح العصر والكره العصريه الحديثة وكم كنا نتمني ان يكون نجوم الهلال في الموعد ويعملوا علي الاستفاده من الخبرات المهولة التي اكتسبوها بين ادغال افريقيا واحراشها بالتعامل بصوره جيده مع الزمن المتبقي من عمر المباراه ولكن كل الدلائل والبراهين عبر تلك المباراه وغيرها من المباريات اكدت وبما لايدع مجالا للشك بان مصيبة الهلال الكبري في لاعبيه الذين لم يستوعبوا كل الدروس المريره التي مروا بها فكانوا وكالعاده يقعوا في نفس الاخطاء ويكرروا السيناريوهات البليده التي اصابت الانصار في مقتل .. لقد عشنا ليالي العيد السعيد ونحن نجتر ذكري الهزيمه المفاجيئة التي المت بنا باخطاء لاعبينا وتساهلهم وتراخيهم ولم نسلم بالطبع من مناكفات الاخوة الاعداء في المعسكر الاحمر الذين كانت هزيمة الهلال اكثر فرحة في قلوبهم الصديئة من فرحة العيد السعيد الذي عشنا لياليه والغصة تملأ افئدتنا كلما تذكرنا هزيمة فيتا كلوب .. ولان ماحدث قد حدث سواء ان كان باخطاء لاعبينا وتراخيهم وتساهلهم او باخطاء المدرب العاطل الذي عاث في الزعيم فسادا وخرمجه او باخطاء الحكم الكيني الذي كان رحيما بابناء عمومته الكنغوليين فاننا يجب ان لانبكي علي اللبن المسكوب وماحدث قد حدث وتفكيرنا ينبغي بل يجب ان ينصب حول موقعة مازيمبي الحاسمه والتي تعتبرمعركة كرامه وهي مباراه حاسمه ومصيريه وفيها ومن خلالها سنعرف اي معدن من الرجال نجوم الهلال وهل هم رجال حوبه وفرسان معارك لايشق لهم غبار ام انهم نجوم من ورق اتوا الي هلال العز والفخار في لحظة ضعف وانكسار وارتدوا شعاره في غفلة من عمر الزمان فلنتتظر حتي موقعة مازيمبي التي لم يعد يفصل بيننا وبينها سوي بضعة ايام وبعدها يخوض نجوم الهلال معركة المصير ورد الكرامة والاعتبار والعوده بفوز مؤزر وانتصار باهر يؤكدوا به ولكل ذي عين بصيره بان نجوم الهلال الاشاوس هم احفاد مهيره بت عبود وعلي عبد اللطيف وعبد الفضيل الماظ وود حبوبه والا فليبحثوا لهم عن شغلانه تانيه غير الكوره اذ لايعقل ان يخرج نجوم الاسياد من خمسه جولات في المعترك الافريقي ب 4 نقاط من اصل 15 نقطه انها الكارثة بام عينيها فماذا تنتظرون بعدها اذهبوا فانتم الطلقاء ومسيرة الهلال لن تتوقف علي النجوم الكومبارس وحواء الهلاليه لن تتوقف عن الانجاب وسياتي رجال يعيدون للزعيم مجده التليد وسيرته العطره .
التمريره الاخيرة
بيضوا واصفروا ايها الشامتين واقيموا الافراح والليالي الملاح فالفرح ان يستمر طويلا فسنعيدكم الي مربع الحزن من جديد فانتم والحزن صنوان لايفترقان .