• ×
الأربعاء 8 مايو 2024 | 05-06-2024
النعمان حسن

الهلال فى اصعب الظروف (حاصروه بين قوسين)

النعمان حسن

 1  0  1764
النعمان حسن

اكتب هذه المقالة قبل ان تعلن نتيجة انتخابات ( جمعية الفضائح) بعد ان تفرغ المرشحان للرئاسة لاعلان الحرب على بعضهما البعض وتبادل الاتهامات ونشر الفضائح التى لم يحدث ان شهدتها جمعية عمومية من قبل سواءفى الهلال او المريخ او اى نادى اخر حيث انها اول مرة يبلغ التنافس.بين المرشحين هذه الدرجة من العدوانية من الجانبين مما يتهدد الهلال بما هو اسوا بعد حسم المعركة الانتخابية لان كل امؤشرات تؤكد تواصل الحرب بين االعدوين والتى ستكون خصما على مصلحة الهلال استقراره فى احلك الظروف التى يمر بها
يحدث هذا فى وقت تكشفت فيه حقيقة الوضع فى الجمعية العمومية(0المفترى عليها من كل الاطراف) حيث تاكد ان المرشحين المتنافسين الذين كان يتعين على الفائز منهما ان يحوز قبول نصف العضوية الكلية زائد واحد طالما ان الاقتراع بين مرشحين اثنين فقط خاصة ان اغلبية العضوية مستجلبة (من السوق) فاذا بكل منهما يبحث اليوم عن الفوز باى عدد من حضور الجمعية فى يوم الحسم و باى نصاب قانونى حتى لو كان بضع مئات بعد فشل الجمعيتين فى تحقيق النصاب حتى بعد ان اصبح النصاب المطلوب ثلث العضوية من اصل العضوية الكلية التى قاربت 12ألف عضو مسجل مما يعنى ان الثلث المطلوب اقل من اربعة الف هذا اذا تحقق الثلث والذى يعنى فوز مرشح بما يزيد عن سدس الجمعية بصوت واحد وهو ما فشلت فيه الجمعية فى اليوم التالى وليصبح المفوض ملزما بان يعلن الفائز باى عدد من (من يحضر) فى نهاية المطاف فى هذه الجمعية الانتخابية الفضيحة
\ويالها من مفارقة فان المفوض بدلا من ان يقفل هذا الملف باعلان الفائز باى عدد فى جمعية الحسم مؤبنا بهذا الهلال فى يوم عرسه الذى تم فيه اختطافه فاذا به يعد نفسه لان يعلن الفائز فى مؤتمر صحفى كانه سعيدو يفخر بما تعرض له الهلال ولا ادرى ماذا كان المفوض سيفعل لو ان الجمعية نجحت من يومها الاول وحضرها العدد الكلى للجمعية فهل كان سيطلب جلسة خاصة للبرلمان تدعى لها كافة القنوات الفضائية الاجنبية والمحلية ووكالات الانباءالعالمية والصحف التى لا اظنها تحتاج للدعوة حتى ينقل لهم خبر من حقق الفوز فى الجمعية.(ياخى هى فضيحة تعمل ليها مؤتنر صحفى)
اى جمعية هذه جناب المفوض وانت تهلل لاعلان الحداد على الهلال اسف الفائز (فى الجمعية الفضيحة) فى مؤتمر صحفى مع ان المرشحين كما اثبت الواقع اخفق كلاهمافى ان يحقق اغلبية الثلث فى الجلسة الثانية اى ما لايصل 2000 صوت من جملة الاعضاء ومع ذلك فشلا فى ان يحضر الجمعية الثلث المطلوب ليهبط طموحهما رغم كل ما شهدناه من جعجعة واستعراض عضلات من الجانبين لتقف تطلعات الفائز منهما فى ان يحقق اى عدد مهما قل طالما انه يفوق منافسه يوم الحسم باى عدد حتى لو اصبح عدد المقترعين بضع مئات ان لم يكن عشرات بعد ان فشلا فى حضور الثلث مما يعنى ان النتيجة لتى سيعلنها عبر مؤتمر صحفى ممكن تكون بعدد اصوات يخجل الانسان عن ذكرها (فلماذا المؤتمر الصحفى سيادة المفوض والذى ربما يفوق حضورة عدد من حضلوا جمعية الحسم حيث اصبحت رئاسة هلال الملايين ومجلس ادارته بيد بضع مئات او عشرات من المستجلبين وباى عدد .
انه بلاشك امر مؤسف ان يبلغ الحال بالهلال هذا المستوى المتدنى من اهتمام المعنيين به اصحاب الحق الذين تركوا ابوابه للمستجلبين من عضويته التى لا نعلم ان كانت تغيبت لانها لم تقبض المعلوم ام انها قبضت وهربت ولم يعد الامر يهمها او لان ملاك العضوية عجزوا عن حشدها لاى سبب كان ربما كانوا اسماء وهمية او اطفال يفضحون من استجلبهم .ولا ادرى ماذا كان يحدث لو ان النظام الاساسى للهلال حدد عدم فوز اى رئيس للهلال مالم يحقق اكثر من نصف العضوية الكلية وهذا معمول به فى النظم الديمقراطية للتاكد من حيازة من ينال الثقة لاكثر من نصف العضوية الكلية حتى يكون جديرا بالرئاسة ومالم يتحقق هذا يعادالاقتراع بين افضل اثنين فى الاقتراع التمهيدى حتى تتحقق للفائز النسبة المقررة

ترى ماذا يكون موقف المرشحين اللذان افتعلا معركة لم يشهدها الهلال فى تاريخه لو ان هذا النظام من الاقتراع عمل به فى هذه الجمعية وهم يفشلون فى توفيرالثلث حتى من العضوية المستجلبة ليصيحوا رهينة (لمن حضر يوم الحسم باى عدد).
الامر بالطبع سيكون الان قد حسم لاى طرف كان بعد كتابة هذا المقال و قبل نشره لظروف الطباعة ولكن وايا كانت النتيجة فان الثابت ان كلا المرشحين فشلا فى ان يحوزوا ثقة اغلبية العضوية المسجلة حتى لو كانت اغلبيتها من (سوق الله اكبر) وهذا فى حد ذاته موقف ايجابى يحسب لقاعدة الهلال المبراة من تجارة الاصوات بانها لقنت الطرفين هذا الدرس
ولكن يبقى الهلال الان فى محنة ايا كنت نتيجة اليوم الاخير لهذه الفضيحة الكبيرة.
فالهلال والذى يقبل على مواجهات حاسمة فى الايام القليلة القادمة فى البطولة الافريقية قد حوصر من ثلاثة جهات اخرها انه وضع بين قوسين:
اولها لجنة تسيير هاربة من المسئولية تخلت عن النادى فى اصعب الظروف التى يمر بها والمسئولية هنا تمتد حتى لمن جاء بهذه اللجنة.ومن قبل العبث بالعضوية
ثانيها ان الهلال الان بين قوسين :
القوس الاول يتمثل فى ان الفريق اخفق فى مباراة فى الدورى الممتاز بالتعادل والقضية ليست فى النتيجة وانما فى المستوى المتواضع لفريق وهو مقبل على المواجهات الساخنة.
و خطورة ما حدث ان مستوى الاداء نتيجة عدم الاهتمام بالفريق مما يثير بالطبع الاحباط لدى الجماهير التى عرفت بالانفعالية وهذا يخصم من الاجواء الصحية التى يحتاجها الهلال حتى يتخطى محنته فى الايامة القليلة القادمة
اما القوس الثانى يمنثل خطره فى ان الحرب التى بلغت اقصى مدى لها بين المتنافسين لن تنطفئ نيرانها فى غضون ايام خاصة اعلاميا حتى يتهيا الجو الصحى لاعدادالهلال فى هذه الفترة القصيرة خاصة وان الحرب ستتواصل وان المنهزم ايا كان سيراهن بل سيعمل على اخفاق الهلال انتقاما من خصمه فى الحرب طالما ان المعركة بينهما خرجت من كل القيم. وان الهلال المؤسسة لم يكن معنيا بها
ويبقى الهلال بحاجة لمعجزة فهل لمن خرج رابحا هذه الفضيحة قادر على ان ينقذ الهلال من هذه المحنة التى شارك فيها نامل فى ذلك رغما عن كل شئ. وهل لمن خسر المعركة يرتفع لمستوى الهلال فيغلب مصلحته على احباطه الشخصى وان يبدا صفحة جديدة تدعم ولا تخرب.
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : النعمان حسن
 1  0
التعليقات ( 1 )
الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
  • #1
    النوبي 07-14-2014 02:0
    حسبنا الله ونعم الوكيل .. غريب امرك ياستاذ والله لقد بلغت من الكبر والوقار كنا نحسب أنك توزن الامور قبل اطلاقها جزافاً .. أي فضيحة !! ما حدث في انتخابات الهلال ظل يحدث منذ سنين بموجبه يتداول السلطة بل حدث في بعض الاندية عدد الناخبين يكون عشرات فقط . هنئ الفائز وادعوا له بالتوفيق بدل هذه الولولة ..
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019