عودة الهلال من مباراة الذهاب امام الملعب المالى بالتعادل السلبى يجب الا تلهينا عن مواجهة الحقئق فالتعادل السلبى هو اسوأ انواع التعادل لانه يحرم الفريق من اى تعادل ايجابى حيث يعتبر خاسر ولكن ليس معنى هذا ان نقلل من ان الهلال لم يعد خاسرا النتيجة من مالى لان مباراة الذهاب دائما تحسب لصاحب الارض كما تحسب مباراة الاياب لصاحب الارض .
لهذا وبهذا المفهوم العام فان عدم عودة الهلال مهزوما تحسب لصالحه خصما على منافسه . هذا بحساب المنطق العام
ولكن عندما انظر لهذه النتيجة التى حققها الهلال على اساس انه انتيجة فى المراحل التمهيدية للبطولة والتى يفترض فى ان الفرق التى ترشح للبطولة ان تتخطى الفرق التى تواجهها فى هذه المرحلة بكل سهولة حت ىتعطى مؤشرا لقدرة الفريق على قوة التنافس كلما تقدمت المنافسة حيث يرتفع مستوى الم نافسة فى كل مرحلة.حيث يتاهل الاقوياء.
بهذا المعيار ان التعادل لا يعطى مبشرا بالقدرة على مواصلة المشوار اذا كان الفريق يتعثر فى هذه المرحلة التمهيدية حتى لو نجح فى تخطى منافسه .
فالهلال يفترض ان يكون مرشخا للبطولة وقد لعب نهائى هذه البطولة مرتين خسر احداهما بسبب التحكيم لهذا كنت اتوقع ان يقدم الهلال نفسه كنادى مرشح للبطولةبتخطى سهل لمنافسه الملعب المالى وعلى ارضه حتى يقنعنا بانه اهل للمراحل المتقدمة الاصعب.
فكيف لنا اذن ان نتفهم هذا الترشح للبطولة وهو يتخوف من تخطى منافسه فى مباراة الاياب على ارضه .بحساب انه لم يحسم خصمه على ارضه ليؤكداهليته للترشح .
ولكن وحتى لا نظلم الهلال فهناك جانب من القضيةلا يمكن تجاهله لان الهلال كما كان هوحال المريخ والفرق السودانيةالمشاركة فى المنافسات فان اتحادنا يتحمل مسئوليىة كبيرة فى اضعاف انديته فى مواجهة المراحل الاسهل وامام الفرق الاضعف بسبب سوء برمجة الدوورى حيث تفاجأ انديتنا بمواجهة فرق اضعف فى المرحلة التمهيدية الا انها فى قمة اعدادها بسبب برمجة موسمها الرياضى بينما انديتنا تواجه هذا الموقف الصعب فى بداية مشوارالتنافس للتاهل وهو وضع شاذ وغريب.
لهذا كم هو محبط وانديتنا التى نراهن عليها للتاهل للمراحل النهائية كما يحدث حاليا مع انها كانت اكثر صمودا فى المراحل المتقدمة كما كان يثبت تاريخها فى الماضى حتى حققت الكونفدرالية وشاركت فى النهلئى قبل ان تتساقط بسبب سياسة الاتحاد فى بداية مشوارها امامالفرق الضعيفة حسب تصنيف الكاف.
كيف لنا ان نصدق ان المريخ او الهلال يخسران فى هذه المراحل التمهيديةوهى اندية يفترض ان يكون لها شان فى مستقبل التتافس على البطولة.
اذن على نادى الهلال ان يطوى ملف هذا التعادل وحساباته فقضيتنا مع الهلال ليس فى قدرته على تخطى الخصم فى هذه المرحلة الابتدائية ولكن ليقنعنا انه قادر على مواجهة الفرق الاقوى التى سينازلها كلما انتقل لمرحلة اعلى.
لهذا ليست قضيتنا ان الهلال يلعب الان وليس له فرصة التاهل بالتعادل بل انه سيكون الخاسر حتى لو تعادل بلا اهداف حيث يصبح بحاجة لحسم التاهل بضربات الجزاء الترجيحية كما ان القضية ليست فى ان يتاهل الهلال بفوزه بهدف واحد على خصمه نهلل له ونهتف به مع انه يجعله مهددا حتى اطلاق صافرة النهاية بخسران التاهل وانما المطلوب من الهلال ان يؤكد ويؤمن على اهليته وقدرته على مواجهه الاقوياء يوم يجد نفسه وجها لوجه فى مواجهتهم وذلك بتحقيق تاهل مريح.
لهذا ان يكون طموح الخلال تخطى الملعب ولو بنتيجة متواضعة فهذا غير مقبول وانما بتخطية بسهولة ويسر وبعدد معتبر من الاهداف حتى يقدم نفسه مرشحا منافسا على البطولة.
لهذا على الهلال ومدربه ان يقفلوا ملف التعادل والتاهل باى نتيجة متواضعة وان يعدوا العدة لما هو مطلوب منه اثبات قدرته على مواصلة المشوار حتى نهايته حتى لا نكون من المهللين والمطبلين لنتيجة متاوضعة تثير المخاوف من طريق المستقبل الشائك.
هذا مانريده من ال هلال فى مباراة الاياب لاليتاهل انما ليثبت انه جدير بمواصلة المشوارحتى حصد البطولة او المشاركة فى النهائى على الاقل وبغير ذلك (كأنا يا قيس لارحنا ولا جينا)
ودعونا ننتظر للننظر ولا نتحسر