في يقيننا الثابت الذي لا يتطرق اليه الشك ان الاسلام هو لكل زمان ومكان ولكن كيفية تحقيق هذا اليقين وهذه القاعدة الذهبية انما يرتبط ارتباط وثيقا بتطور فهمنا لجوهر الدين الذي جاء لصلاح الانسان ومن ثم الدنيا والاخره هذا الجوهر الذي الهم الفاروق رضي الله عنه بتجميد حد السرقه في عام الرمادة لان ذلك لصالح حياة الناس واصلاحهم لذلك لا يوجد حراس يقسمون نعمة الله والتزكية هكذا وهم قد زكوا انفسهم في حين ان التزكية من الله سبحانه وتعالي كما جاء بالقران الكريم ولنعرف الفرق الكبير بين الذين كانوا وعاشوا بين الناس بهدي هذا الدين كلاما وقيما وسلوكا وبين متنطعة اخر الزمن الذين اورثونا المسغبة والكلال والملال والسامه من خير يرتجي فيهم وهم قد اكلوا الاخضر واليابس ولتاكيد هذه المفارقه يقول الراوي ( كنا وفدا بكريمة وقفلنا راجعين الي اهلنا وحين مرورنا بقرية الاراك ( المقل) قال احدنا لابد ان نسلم علي شيخنا ابراهيم وللشيخ ابراهيم يطول الكلام ليس هذا محله- فرد اخر في الوفد (كانه صاحب الانتباهة) في ذلك الوقت قائلا لا نسلم عليه فقد يجبرنا علي الغداء معه وقد قيل انه رجل لا يصلي مع الناس ولا احد راه يصلي بمفرده وانا لا آكل اكل من لا يصلي لكنهم اخيرا وتحت الحاح الاول دلفوا الي داره ومجرد ان قرعوا الباب رد عليهم قبل ان يراهم ..اهلا اهلنا ناس لا سافل اهلا بالساكنين تحت الشيخ العالم ثم فتح ورحب ثم نادي باعلي صوته لزوجته يا بت الشيخ اهلنا ديل اكلهم سمح ويحبوا الاكل السمح بالله اضبحي فروجة وفي سليقتها ارمي ويكة سمحة وحمريها مع سلطة والي هنا والامر عادي وحين جئ بالغداء وضعه لهم وقام بنفسه وغسل لهم قائلا تفضلوا يا فقرا واكلوا انتو اليصلي والما يصلي ما لكم عليه مي كلنا ماشين لي الله وظل يردد هذه العبارة حتي كاد القوم يتوقفون من الاكل لو لا بعض حياء فيهم وفيه وظل يرددها حتي ودعهم وانصرفوا وهم في حيرة من امره كيف عرف بكلامهم عن تركه الصلاة وليس هذا المغزي وانما المغزي الاكبر فهم هذا الشيخ لعظمة هذا الدين في حرية الافراد وان كل شاة معلقه من عصبتها وان الامر كله لله ،للناس من اي فرد ما يليهم من عمل خير او شر اما تقسيم التقوي والحسنات والاساءة لهذا او ذلك دون ادراك لقيمة الناس ولك ان تتصور مثل هذا الفهم الكبير والعريض والذي تتطور في افهام الكثيرين الي علاقة الدين بالدولة خاصة في الدول غير المتجانسة عرقيا كوضعنا الذي نعيش ثم تصيبك الفاجعة بعد اكثر من قرن من فهم ذلك الرجل حين تاتي وتجد رجلا في قرن المعلومات والتقدم ويدعي المؤهلات الجامعية الكبيرة ثم تجده يتكلم في حق الموتي الذين ذهبوا الي رحاب ربهم خاصة اولئك الذين خلدوا سيرتهم العطرة بسلوكهم وافعالهم وتخسير طاقاتهم لخدمة الناس ونشر ثقافة الحب والمحبة بين الناس عاملين بجد واجتهاد لصلاح واصلاح المجتمع والعمل المثمر البناء قولا وفعلا لرتق فتوقه لياتيك احد العاطلين ليوزع الشهادات ان مثلا الشاعر الدوش لم ينطق الشهادة وان محجوب شريف نطقها مرتين وهكذا منصبا نفسه لتوزيع صكوك الغفران ناشرا لدعاية خربه في حق ميت حرمته كحرمة الحي ومؤصلا لثقافة التفريق وقتل الشخصيات وسيرهم وناشرا لثقافة التضليل وتجهيل الاجيال حتي يكونوا امعه تابعين باصمين غير احرار في عمل الفكر وهو الثري حد التخمة وحد التهمه وهؤلاء رحلوا لا يملكون من حطام الدنيا شروي نقير لكنهم باقين في ضمير الناس يذكرونهم صباح مساء ويترحمون عليهم في كل لحظة وان بل ودوا لو يفتدوهم من الموت وهو سبيل كل حي ويبقي الفرق الكبير والخلود السرمدي لاؤلئك الذين جيروا حياتهم لمنفعة المجتمع ومثل صاحبنا يلفه النسيان لا احد ياتي علي ذكره وان اتي ذكره وجد من التاوهات ووربما اللعنات ما هو اكثر من الرحمات ... تري اي الفريقين احق بالامن والامان !!!ويالها من مفارقه تجعل من شيخ قبل قرن من الزمان متطورا في فكره اكثر من دعي تشقي امة بحالها من سوء فكرهم وفهمهم وعملهم لتكون مزبلة التاريخ اولي بهم !!!
*** هوامش رياضية
** ما زالت احاديث الشتل مستمرة في الهلال وما زال الحديث عن مجئ الحضري للهلال وكمان يشترط ان ياتي معه حسن شحاته وشحاته بعطمة لسانه قال ( التوبة ) من تدريب منتصف الموسم !!! وكمان يشترط ( لاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم ) الله ياجرنا في مصيبتنا !!!
** لو صحت هذه المعلومات باضعف الايمان ما فائدة الحضري للهلال وماذا سيقدم واصلا ماذا قدم في تجربته السابقه ام نحن شعب مشتاق للاساءة مرة اخري وكانه لا يكفي ما قاله سابقا وهو معلوم لدي الكافة !!!
** الذين يفاوضون حسن شحاته هل ضمنوا عودتهم لحكم الهلال ومن قبل رفض نجوم التدريب المصري وان كان لابد فالاحق بالعودة مصطفي يونس الذي قال عنه فوزي المرضي ( مصطفي يونس مدرب اضعناه ) واقول اكثر ما اضاع مصطفي يونس لسانه !!!
** ويبقي السؤال الي متي نظل في هذه الحلقة المفرغة وعلي مجلس الهلال ان يدحض هذه الفبركات لان استقرار الفريق في المرحلة القادمة مهم جدا !!!
** مباراة الهلال مع نيل الحاصحيصا صعبة جدا وزاد من صعوبتها تعادله مع الاب وهزيمته من النسور لذلك الحذر واجب وهي تمهيدي لمباراة القمة وان كانت مباريات القمة لا تخضع لموازين وحسابات !!!
** اليوم مباراة منتخبنا للشباب مع نظيره الصومالي وبعد الفضيحة لست ادري ما هو الحل الناجع لو لاقدر الله واخرجتنا الصومال من هذه المنافسة يبقي من المهم جدا نتوقف لنعرف الي اي مدي يمكن ان يستمر العبث بهذا الوطن !!!