اهل المريخ فتحوا النار عليه وهو مقبل على يوم الحسم
ما تشهده ساحة المريخ منذ اطلاق صافرة النهاية فى مباراة ليلة السبت حيث فتحت نيران جهنم على المدرب كروجر وعلى اللاعبين ولم يسلم من هذه النيران الحارقة اى لاعب وتسابق كل المعنيين بالامروشركاء المريخ فى المسئولية عن النتيجة من الاداريين والاعلاميين والمشجعين ماعدا قلة منهم تسابقوا على اطلاق رصاص مدافعهم بلا رحمة وكانهم لا يعلمون انهم بهذا انما يصيبون فريقهم فى مقتل حيث ان من وجهت لهم المدافع والصوارخ الراجمة بلا رحمة هم انفسهم الجنود الذى يعتمد عليهم المريخ لمواجهة الخصم فى مباراة الحسم فى هذه المباراة مهما سادها التشاؤم فانها معركة مفتوحة لكل الاحتمالات فى كرة القدم لهذا فانها تحتاج لاعدادنفسى خاص لانها فاصلةو بحاجة لاجواء تحسن اعداد جنودها وبث الثقة فيهم طالما انهم انفسهم الذين يعتمد عليهم المريخ فى المعركة حتى لو جرى تعديل فى التشكيل فانه لن يتعدى لاعبا او اثنين.
انه الانفعال ورد الفعل الضار الذى يمنع صاحبه من ان يتحين الوقت المناسب ليقول رايه وليصدر حكمه حتى لايكون نفسه سببا فى ما يلحق بالفرقة من خسارة وهو يعلن حربه على من يعتمد عليهم ليغيروا مسار المعركة لصالحه والمصيبة انهم يفعلون هذا مع انهم ليس معفيين من المسئولية فيما حل بالفريق ليلة السبت الحذين.
من اشعلوها اليوم نارا فى المدرب واللاعبين هل لهم ان يعودوا لما كتبوه بالامس القريب عنهم ام انهم مصابون بفقدان ذاكرة:
اليس اللاعبين اليوم الذين كالو لهم الذم والذين كلفوا المريخ مليارات اليس هم نفس اللاعبين الذين كتبوا عن اشادتهم بالادارة لتسحيلهم ما لم يكتبه شعراء المعلقات.
معسكر الدوحة الذى انقلبوا عليه اليوم يصمونه بالفشل والاخفاق هل هو نفس المعسكر الذى كتبوا فيه ما لم يكتبه مالك فى الخمر
تشكيلة المدرب كروجر التى ادى بها المباراة اليست هى نفسالتشكيلة التى كتبوا مشيدين به ومبشرين بها باستثناءقلة لا تذكر قصرت رايها فى عدم اشراك اللاعب هيثم فهل عدم اشراك لاعب بعينه مهما بلغ ان يغير مجرى الاحداث وهل الذين اهدروا فرص احراز الهدف كانواسيفعلون غير مافعلوا تحت الظروف التفسية التى كانوا عليها.وقد لاحت لهم اكثر من فرصة لم يحسنوا استغلالها
وماذا سيسكتبون غدا لو ان المجنونة صدقت مع المريخ وكله فى كرة القدم جائز.
وماذا هم قائلون لو ان ماكتبوه بالامس قبل المباراة نشر من الارشيف مع ما كتبوه بعدالمباراة عن تسجيلات نفس اللاعبين وعن معسكر الدوحة وعن المدرب كروجر.
وماذا سيكتبون لو ان المريخ عاد موفقا من كمبالا .
اننا صراحة بحاجة لصحو ضمير لاعادة ترتيب البيت من الداخل وان الحديث عن الاخفاقات والمساءلة لها اصول ولها توقيت حتى لا تكون عشوائية وانفعالية واضرارها اكثر من نفعها.
وليبدا بعد ان تنجلى الحقيقة كل من وجه اشادة فى غير محلها او نقدا انفعاليا وعاطفيا ان ينقد ذاته اولا وان يصحح مساره حتى يكون اهلا لتصحيح مسارالاخرين اما قبل مباراة الرد على كل من يكتب اما ان يكتب ما يحفز الفريق على النصر او ليصمت. حتى يحين موعد الحديث
يبقى بع ذلك ومن الضرورة ان يطوى الجميع ملف الهزيمة وان يوظفوا طاقاتهم من اجل التجويد للمباراة الفاصلة وبعد ذلك يحق الحيث والحساب الذى يفترض ان يطال الجميع شريطة الا يجعل البعض من ذواتهم قضاة وهم شركاءفى المسئولية ان كان هناك ما يستحق المساءلة وما اكثره.
الان وفى معركة الحسم القادمة لابد للجهاز الفنى للمريخ وعلى راسه مدربه ان يجيد حساب الفرصة المتاحة له ليقهر الصعب بحكم تقدم خصمه عليه بهدفين على ارضه وهذا يقتضى اولا ان يحمى المريخ مرماه من ولوج هدف لان الهدف يمكلفة الفوزباريعة اهداف ليتاهل ويقينى ان مدرب كمبالا سيلعب من اجل ان يصل مرمة المريخ بهدف ليصعب من مهمته وينجح فى احباط معنويات خصمه بيان يصعب مهمته حيث يسهل عليه عندها ان يلعب مدافعا كما فعل بالخرطوم خاصة وانالخصم يتمتع بلياقة اعلى وسرعة فى التحرك ويتمتع بقناصين لا يهدرون الفرص كما نفعل.
واذا كان من ثم كلمةاخيرة فان الاتحاد عليه ان يعيد النظر فى موسمه لانه يظلم انديته وهو تشاركخارجيا وهى فى طور الاعداد لانه مسئول لحد كبير عن ضعف اعداد انديته بسبب جدولة الموسم الرياضى حيث يواجه فرقا فى قمة اعدادها وهو ما يعطى الافضلية و لمنافسية فى المرحلة التمهيدية .
امنياتى اخيرا ان يجتاز المريخ المهمة الصعبة وان يوفق اهلى عطبرة والهلال واهلى شندى فى مسيرة البطولة ووان يبلغ اى منهم نهايتها محققا انجازا كبيرا للسودان
ما تشهده ساحة المريخ منذ اطلاق صافرة النهاية فى مباراة ليلة السبت حيث فتحت نيران جهنم على المدرب كروجر وعلى اللاعبين ولم يسلم من هذه النيران الحارقة اى لاعب وتسابق كل المعنيين بالامروشركاء المريخ فى المسئولية عن النتيجة من الاداريين والاعلاميين والمشجعين ماعدا قلة منهم تسابقوا على اطلاق رصاص مدافعهم بلا رحمة وكانهم لا يعلمون انهم بهذا انما يصيبون فريقهم فى مقتل حيث ان من وجهت لهم المدافع والصوارخ الراجمة بلا رحمة هم انفسهم الجنود الذى يعتمد عليهم المريخ لمواجهة الخصم فى مباراة الحسم فى هذه المباراة مهما سادها التشاؤم فانها معركة مفتوحة لكل الاحتمالات فى كرة القدم لهذا فانها تحتاج لاعدادنفسى خاص لانها فاصلةو بحاجة لاجواء تحسن اعداد جنودها وبث الثقة فيهم طالما انهم انفسهم الذين يعتمد عليهم المريخ فى المعركة حتى لو جرى تعديل فى التشكيل فانه لن يتعدى لاعبا او اثنين.
انه الانفعال ورد الفعل الضار الذى يمنع صاحبه من ان يتحين الوقت المناسب ليقول رايه وليصدر حكمه حتى لايكون نفسه سببا فى ما يلحق بالفرقة من خسارة وهو يعلن حربه على من يعتمد عليهم ليغيروا مسار المعركة لصالحه والمصيبة انهم يفعلون هذا مع انهم ليس معفيين من المسئولية فيما حل بالفريق ليلة السبت الحذين.
من اشعلوها اليوم نارا فى المدرب واللاعبين هل لهم ان يعودوا لما كتبوه بالامس القريب عنهم ام انهم مصابون بفقدان ذاكرة:
اليس اللاعبين اليوم الذين كالو لهم الذم والذين كلفوا المريخ مليارات اليس هم نفس اللاعبين الذين كتبوا عن اشادتهم بالادارة لتسحيلهم ما لم يكتبه شعراء المعلقات.
معسكر الدوحة الذى انقلبوا عليه اليوم يصمونه بالفشل والاخفاق هل هو نفس المعسكر الذى كتبوا فيه ما لم يكتبه مالك فى الخمر
تشكيلة المدرب كروجر التى ادى بها المباراة اليست هى نفسالتشكيلة التى كتبوا مشيدين به ومبشرين بها باستثناءقلة لا تذكر قصرت رايها فى عدم اشراك اللاعب هيثم فهل عدم اشراك لاعب بعينه مهما بلغ ان يغير مجرى الاحداث وهل الذين اهدروا فرص احراز الهدف كانواسيفعلون غير مافعلوا تحت الظروف التفسية التى كانوا عليها.وقد لاحت لهم اكثر من فرصة لم يحسنوا استغلالها
وماذا سيسكتبون غدا لو ان المجنونة صدقت مع المريخ وكله فى كرة القدم جائز.
وماذا هم قائلون لو ان ماكتبوه بالامس قبل المباراة نشر من الارشيف مع ما كتبوه بعدالمباراة عن تسجيلات نفس اللاعبين وعن معسكر الدوحة وعن المدرب كروجر.
وماذا سيكتبون لو ان المريخ عاد موفقا من كمبالا .
اننا صراحة بحاجة لصحو ضمير لاعادة ترتيب البيت من الداخل وان الحديث عن الاخفاقات والمساءلة لها اصول ولها توقيت حتى لا تكون عشوائية وانفعالية واضرارها اكثر من نفعها.
وليبدا بعد ان تنجلى الحقيقة كل من وجه اشادة فى غير محلها او نقدا انفعاليا وعاطفيا ان ينقد ذاته اولا وان يصحح مساره حتى يكون اهلا لتصحيح مسارالاخرين اما قبل مباراة الرد على كل من يكتب اما ان يكتب ما يحفز الفريق على النصر او ليصمت. حتى يحين موعد الحديث
يبقى بع ذلك ومن الضرورة ان يطوى الجميع ملف الهزيمة وان يوظفوا طاقاتهم من اجل التجويد للمباراة الفاصلة وبعد ذلك يحق الحيث والحساب الذى يفترض ان يطال الجميع شريطة الا يجعل البعض من ذواتهم قضاة وهم شركاءفى المسئولية ان كان هناك ما يستحق المساءلة وما اكثره.
الان وفى معركة الحسم القادمة لابد للجهاز الفنى للمريخ وعلى راسه مدربه ان يجيد حساب الفرصة المتاحة له ليقهر الصعب بحكم تقدم خصمه عليه بهدفين على ارضه وهذا يقتضى اولا ان يحمى المريخ مرماه من ولوج هدف لان الهدف يمكلفة الفوزباريعة اهداف ليتاهل ويقينى ان مدرب كمبالا سيلعب من اجل ان يصل مرمة المريخ بهدف ليصعب من مهمته وينجح فى احباط معنويات خصمه بيان يصعب مهمته حيث يسهل عليه عندها ان يلعب مدافعا كما فعل بالخرطوم خاصة وانالخصم يتمتع بلياقة اعلى وسرعة فى التحرك ويتمتع بقناصين لا يهدرون الفرص كما نفعل.
واذا كان من ثم كلمةاخيرة فان الاتحاد عليه ان يعيد النظر فى موسمه لانه يظلم انديته وهو تشاركخارجيا وهى فى طور الاعداد لانه مسئول لحد كبير عن ضعف اعداد انديته بسبب جدولة الموسم الرياضى حيث يواجه فرقا فى قمة اعدادها وهو ما يعطى الافضلية و لمنافسية فى المرحلة التمهيدية .
امنياتى اخيرا ان يجتاز المريخ المهمة الصعبة وان يوفق اهلى عطبرة والهلال واهلى شندى فى مسيرة البطولة ووان يبلغ اى منهم نهايتها محققا انجازا كبيرا للسودان