بالمرصاد
سكرتير الاولمبية وورشة الاتحاد
الورشة الفنية التى نظمها الاتحاد السودانى لكرة القدم مؤخرا متزامنة مع انطلاق الدورى الممتاز واستهلالية المؤسم الجديد لم تكن لافتة لاهتمام ايا من القطاعات التى عقدت من اجلها فقط بل جاءت توصيتاتها ومداولاتها دون المستوى المامول واقرب للتقليدية والانشاء وهاكم الدليل
الاوراق التى قدمت كان الجزء الاكبر منها مخصص لامين مال الاتحاد اسامة عطا المنان بصفته المسئول الثانى عن المنتخبات الوطنية واسهب فى الحديث عن التشريعات وعلاقتها بالجوانب الفنية ولم يتوصل لاى نتيجة فى وقت تدعو فيه المفوضية الاتحادية عبر ممثلها فى لجنة القانون الجديد للرياضة الى سحب الناحية الفنية او القرار الفنى من الاتحاد كسلطة اصيلة فى القوانين السابقة وتركها للنظام الاساسى للمؤسسات الرياضية كما يرى المفوض مامون مبارك امان ولكن اسامة ذهب فى طور مساندة هذا الاتجاه ورغما عن ذلك اراد ان يقنع الحضور بان التعديلات اذا لم تتم فلن تتطور الكرة
اما الجديد فى هذه الورشة التقليدية هى الاستعانة بسكرتير اللجنة الاولمبية المهندس احمد ابو القاسم وهو ادارى من الطراز الاول كيف لا وهو ثالث ثلاثة من الحائزين على ماجستير الادارة من اللجنة الاولمبية الدولية الذى يحتاج الحصول عليه على مجهودات وبحوث واوراق عمل فى اكثر من مجال من مجالات الرياضة وفى عدد من البلدان الاوربية صاحبة المقام الرفيع فى الرياضة ممارسة وبنيات ولكن رغما عن ذلك فهو ليس فنيا متخصصا او حتى مدربا لمجال التنس الارضى الذى يقوده اداريا منذ عشرات السنين فركز حديثه عن اهتمام اللجنة الاولمبية بالنواحى الفنية وقال ان الرياضة لن تتطور الا بالاهتمام بالمدرب والنواحى الفنية وقال ان لجنته (ستعمل) على وضع برنامج للدور الفنى فى كافة التخصصات ووضعنا القوسين فى الكلمة اعلاه لانها تشير الى فوقية مرفوضة فى العمل الاولمبى الذى يعمل وفق تناسق جماعى او هكذا هى اللجنة فما قاله ليس من حقه او حتى الرئيس لان برامج اللجنة الاولمبية معروفة ومرتبطة بالبرنامج الدولى للجنة الام وهو سيد العارفين مما يشير الى ان احمد دخل لهذه الورشة غير مرتب وكان افيد لو تحدث عن العلاقة بين اللجنة الاولمبية واتحاد كرة القدم وان يشير للمدربين الذين استفادوا من منح لجنة التضامن الاولمبى ويعدد اسباب عدم ذهاب الديبة وهو مدرب المنتخب الاولمبى للكورس الاخير بجامعة المجر بعد ان اكتملت اجراءاته فضاعت الفرصة على السودان
كما لا يفوتنا ان نشير للخطاء المشترك بين الاتحاد واللجنة الاولمبية بالسماح للسكرتير الحديث فى ندوة فنية واللجنة الاولمبية بها لجنة متخصصة فى الشان الفنى وان تغول عليها احمد ابو القاسم فليحدثنا عن دورها اذا؟
واذا تتبعنا حديث الاخرين مولانا الرضى وطارق عطا فكان حديث الاول منصبا وفق تخصصه وكعضو معتق بالاتحاد فقد قارن بين قانونى 2003 والقانون الجديد مبينا تقلص السلطة الفنية وسحبها تماما من الاتحاد واشار لخطورة ذلك خاصة ان الاتحاد الدولى لا يعترف باى رقابة على الاتحادات
اما طارق عطا فتحدث عن مسارات القرعة وفوائد البرمجة الضاغطة والجديدة للمشاركين خارجيا واذا استثنينا حديث ماذدا تكون الورشة تحولت من فنية لقانونية وهذا ليس عيبا بل بالعكس كانت ستكون اكثر فائدة لو تحدث فيها السكرتير مجدى شمس الدين ومحمد الشيخ مدنى وغيرهم من المختصين لان الاتحاد هو الوحيد الذى لم يسمع صوته ناحية القانون الجديد المعيب كما وصفه الخبراء خاصة ان اتحاد القدم هو الوحيد ايضا الذى اعلن خلال جمعيته العمومية بالمقاومة وتسيير موكب ووقفات احتجاجية
دمتم والسلام
سكرتير الاولمبية وورشة الاتحاد
الورشة الفنية التى نظمها الاتحاد السودانى لكرة القدم مؤخرا متزامنة مع انطلاق الدورى الممتاز واستهلالية المؤسم الجديد لم تكن لافتة لاهتمام ايا من القطاعات التى عقدت من اجلها فقط بل جاءت توصيتاتها ومداولاتها دون المستوى المامول واقرب للتقليدية والانشاء وهاكم الدليل
الاوراق التى قدمت كان الجزء الاكبر منها مخصص لامين مال الاتحاد اسامة عطا المنان بصفته المسئول الثانى عن المنتخبات الوطنية واسهب فى الحديث عن التشريعات وعلاقتها بالجوانب الفنية ولم يتوصل لاى نتيجة فى وقت تدعو فيه المفوضية الاتحادية عبر ممثلها فى لجنة القانون الجديد للرياضة الى سحب الناحية الفنية او القرار الفنى من الاتحاد كسلطة اصيلة فى القوانين السابقة وتركها للنظام الاساسى للمؤسسات الرياضية كما يرى المفوض مامون مبارك امان ولكن اسامة ذهب فى طور مساندة هذا الاتجاه ورغما عن ذلك اراد ان يقنع الحضور بان التعديلات اذا لم تتم فلن تتطور الكرة
اما الجديد فى هذه الورشة التقليدية هى الاستعانة بسكرتير اللجنة الاولمبية المهندس احمد ابو القاسم وهو ادارى من الطراز الاول كيف لا وهو ثالث ثلاثة من الحائزين على ماجستير الادارة من اللجنة الاولمبية الدولية الذى يحتاج الحصول عليه على مجهودات وبحوث واوراق عمل فى اكثر من مجال من مجالات الرياضة وفى عدد من البلدان الاوربية صاحبة المقام الرفيع فى الرياضة ممارسة وبنيات ولكن رغما عن ذلك فهو ليس فنيا متخصصا او حتى مدربا لمجال التنس الارضى الذى يقوده اداريا منذ عشرات السنين فركز حديثه عن اهتمام اللجنة الاولمبية بالنواحى الفنية وقال ان الرياضة لن تتطور الا بالاهتمام بالمدرب والنواحى الفنية وقال ان لجنته (ستعمل) على وضع برنامج للدور الفنى فى كافة التخصصات ووضعنا القوسين فى الكلمة اعلاه لانها تشير الى فوقية مرفوضة فى العمل الاولمبى الذى يعمل وفق تناسق جماعى او هكذا هى اللجنة فما قاله ليس من حقه او حتى الرئيس لان برامج اللجنة الاولمبية معروفة ومرتبطة بالبرنامج الدولى للجنة الام وهو سيد العارفين مما يشير الى ان احمد دخل لهذه الورشة غير مرتب وكان افيد لو تحدث عن العلاقة بين اللجنة الاولمبية واتحاد كرة القدم وان يشير للمدربين الذين استفادوا من منح لجنة التضامن الاولمبى ويعدد اسباب عدم ذهاب الديبة وهو مدرب المنتخب الاولمبى للكورس الاخير بجامعة المجر بعد ان اكتملت اجراءاته فضاعت الفرصة على السودان
كما لا يفوتنا ان نشير للخطاء المشترك بين الاتحاد واللجنة الاولمبية بالسماح للسكرتير الحديث فى ندوة فنية واللجنة الاولمبية بها لجنة متخصصة فى الشان الفنى وان تغول عليها احمد ابو القاسم فليحدثنا عن دورها اذا؟
واذا تتبعنا حديث الاخرين مولانا الرضى وطارق عطا فكان حديث الاول منصبا وفق تخصصه وكعضو معتق بالاتحاد فقد قارن بين قانونى 2003 والقانون الجديد مبينا تقلص السلطة الفنية وسحبها تماما من الاتحاد واشار لخطورة ذلك خاصة ان الاتحاد الدولى لا يعترف باى رقابة على الاتحادات
اما طارق عطا فتحدث عن مسارات القرعة وفوائد البرمجة الضاغطة والجديدة للمشاركين خارجيا واذا استثنينا حديث ماذدا تكون الورشة تحولت من فنية لقانونية وهذا ليس عيبا بل بالعكس كانت ستكون اكثر فائدة لو تحدث فيها السكرتير مجدى شمس الدين ومحمد الشيخ مدنى وغيرهم من المختصين لان الاتحاد هو الوحيد الذى لم يسمع صوته ناحية القانون الجديد المعيب كما وصفه الخبراء خاصة ان اتحاد القدم هو الوحيد ايضا الذى اعلن خلال جمعيته العمومية بالمقاومة وتسيير موكب ووقفات احتجاجية
دمتم والسلام