بالمرصاد
سيف يشكو شداد(1)
لا ادرى لماذا دار فى ذهنى ما سطره يراع الاولمبى المخضرم الاستاذ النعمان حسن من مزكرة حول ما اسماها تجاوزات تستحق المحاسبة والتحقيق رغما عن انه جزء من تلك المنظومة التى طالب بالتحقيق معها فقد عودنا النعمان دائما على مثل تلك الابداعات فعلها يوم ان تمايزت الصفوف مع اللجنة الاولمبية قبل السابقة وتحديدا مع السكرتير تونى وقصة الزوون الشهيرة ومسلسل ضيوف حليم الاشهر والان يدور ذات الشريط بسيناريوهات مختلفة تكمن فى وجوده مسحوب الثقة عن المكتب التنفيذى بمعنى انه كان قادر على طرح التجاوزات التى لا يمكن ان يطلقها النعمان على العواهن وهذا فى تقديرى سبب الرحلة الترفيهية الاخيرة وهى بدعة جاءت بها اللجنة الحالية لحسم الخلافت والجدل على انغام رائحة الشواء وصوت المدهشان حقا السلاوى وعكرمة او (ابن الرئيس ونائبه) ونخشى ان تدخل ضمن النظام الاساسى مثلها مثل الالعاب غير المدرجة اولمبيا
قلت لا ادرى لماذا ذكرتنى مذكرة النعمان بشكوى سيف الدين ميرغنى الذى طالب بالتحقيق مع شداد لما ورد منه فى اجتماع قادة الاكاديمية الذى لم ينال سيف من مناصبها حتى منصب المنسق فقد طالب سيف بالتحقيق مع شداد ولم يورد الاسباب بل تركها لفطنة هارون الذى استلم الشكوى ثم سال شقاهة عن السبب وعندما وجده اتفه من يرهق به كاهل المكتب التفيذى ومجلس الادارة غفل راجعا بالمشورة حتى لعكرمة ابن السبعة عشر ربيعا فضحك وقال يبدو ان صاحب هذا المطلب عاشق اسفار ولكن رغما عن ذلك وجد الطلب حيزا من المساحة والتداول بين اعضاء المجلس والمكتب التفيذى على اعتبار انه طريقة سهلة لشق الصف المشقوق اصلا على اعتبار ان امثال سيف لا يوجد ما يخافون عليه وهو فاقد لثقة الاتحادات بل اعلن عقب الانتخابات ان المجلس غير شرعى وعاد وعمل معه والان يمنحه الشرعية الاكثر باستخدام حقه فى التقاضى ولكن الاغرب انه يشتكى او يطعن فى اشياء تدينه لانه اولا ضد الاجماع فى اجتماع مجلس الاكاديمية وفق النباء التى سربها بنفسه ثم ان شداد لم يقل عنه ما ليس فيه فالقاصى والدانى يعلم التجاوزات التى حدثت فى عهد امانة ماله وان لم يشار لذلك ولم تحاسبه الجمعية العمومية الا على مبلغ الخمسين الف دولار الذى لم يورده فى الميزانية لكفى صدق قول شداد
اما اذا كان سيف يريد ان يشكل ثنائى تخمير الجو وعكننته مع محمود السكرتير السابق فهذا طريقه مختلف وان كان ينظر لانتخابات امانة المال فهو ايضا ليس الوسيلة المثلى التى تعيده للكرسى الذى اهتز لاصغر حادثة مالية ومجرد كلمات فى اجتماع عابر اذا ماذا سيقول اذا تمت مواجهته مع فطاحلة المجلس والشباب المتمترس لعدم تكرار ما حدث فى لندن وسنغافورة والاكاديمية الاولمبية المتباكى حولها
نواصل
سيف يشكو شداد(1)
لا ادرى لماذا دار فى ذهنى ما سطره يراع الاولمبى المخضرم الاستاذ النعمان حسن من مزكرة حول ما اسماها تجاوزات تستحق المحاسبة والتحقيق رغما عن انه جزء من تلك المنظومة التى طالب بالتحقيق معها فقد عودنا النعمان دائما على مثل تلك الابداعات فعلها يوم ان تمايزت الصفوف مع اللجنة الاولمبية قبل السابقة وتحديدا مع السكرتير تونى وقصة الزوون الشهيرة ومسلسل ضيوف حليم الاشهر والان يدور ذات الشريط بسيناريوهات مختلفة تكمن فى وجوده مسحوب الثقة عن المكتب التنفيذى بمعنى انه كان قادر على طرح التجاوزات التى لا يمكن ان يطلقها النعمان على العواهن وهذا فى تقديرى سبب الرحلة الترفيهية الاخيرة وهى بدعة جاءت بها اللجنة الحالية لحسم الخلافت والجدل على انغام رائحة الشواء وصوت المدهشان حقا السلاوى وعكرمة او (ابن الرئيس ونائبه) ونخشى ان تدخل ضمن النظام الاساسى مثلها مثل الالعاب غير المدرجة اولمبيا
قلت لا ادرى لماذا ذكرتنى مذكرة النعمان بشكوى سيف الدين ميرغنى الذى طالب بالتحقيق مع شداد لما ورد منه فى اجتماع قادة الاكاديمية الذى لم ينال سيف من مناصبها حتى منصب المنسق فقد طالب سيف بالتحقيق مع شداد ولم يورد الاسباب بل تركها لفطنة هارون الذى استلم الشكوى ثم سال شقاهة عن السبب وعندما وجده اتفه من يرهق به كاهل المكتب التفيذى ومجلس الادارة غفل راجعا بالمشورة حتى لعكرمة ابن السبعة عشر ربيعا فضحك وقال يبدو ان صاحب هذا المطلب عاشق اسفار ولكن رغما عن ذلك وجد الطلب حيزا من المساحة والتداول بين اعضاء المجلس والمكتب التفيذى على اعتبار انه طريقة سهلة لشق الصف المشقوق اصلا على اعتبار ان امثال سيف لا يوجد ما يخافون عليه وهو فاقد لثقة الاتحادات بل اعلن عقب الانتخابات ان المجلس غير شرعى وعاد وعمل معه والان يمنحه الشرعية الاكثر باستخدام حقه فى التقاضى ولكن الاغرب انه يشتكى او يطعن فى اشياء تدينه لانه اولا ضد الاجماع فى اجتماع مجلس الاكاديمية وفق النباء التى سربها بنفسه ثم ان شداد لم يقل عنه ما ليس فيه فالقاصى والدانى يعلم التجاوزات التى حدثت فى عهد امانة ماله وان لم يشار لذلك ولم تحاسبه الجمعية العمومية الا على مبلغ الخمسين الف دولار الذى لم يورده فى الميزانية لكفى صدق قول شداد
اما اذا كان سيف يريد ان يشكل ثنائى تخمير الجو وعكننته مع محمود السكرتير السابق فهذا طريقه مختلف وان كان ينظر لانتخابات امانة المال فهو ايضا ليس الوسيلة المثلى التى تعيده للكرسى الذى اهتز لاصغر حادثة مالية ومجرد كلمات فى اجتماع عابر اذا ماذا سيقول اذا تمت مواجهته مع فطاحلة المجلس والشباب المتمترس لعدم تكرار ما حدث فى لندن وسنغافورة والاكاديمية الاولمبية المتباكى حولها
نواصل
