بالمرصاد
الاتحاد والتلفزيون
يبدو ان المؤسم الكروى هذا لن يستمر بذات الوتائر المعروفة منذ انطلاق الممتاز قبل 18 عام وقد تجلت تلكم الحقيقة من الاحداث التى شهدتها خواتيم المؤسم المنقضى وفق معطيات احداث مباراة النيل وحى العرب الشهيرة فى ملحق البقاء بالممتاز والذى انحاز فيه الاتحاد بكلياته لنيل الحصاحيصا على اعتبار السيطرة الوسطية على مفاصل الاتحاد ولو حدث ما حدث لحى العرب بغير مدينة الرئيس لحرم فريقها من لعب مباراتين بارضه على الاقل لكن الاتحاد الضعيف اكتفى كما قلنا سابقا بايقاف واحد لا يودى ولا يجيب كان الاتحد اراد ان يقول انها سانحة للتخلص منه رغم انه اس بقاء نادى النيل بالممتاز على حساب الشرق الحبيب الذى لم يتزكر قادة الاتحاد حتى الترحم على رئيسه الراحل خليل عثمان خليل لانه كان البعبع الذى اراهم النجوم فى عز الظهر وهم يفتحون خزائن الدولة والفيفا لاقصاء اعظم رجل عرفته المجالات الادارية بالوطن العربى والافريقى الدكتور كمال حامد شداد الذى يبدو ان لعناته تطارد ابناؤه اينما حلوا وريثما حاولوا الخروج عن النمط الذى وضعه للمؤسم وللتواصل مع المؤسسات الخارجية على اعتبار انه احد واضعى لبناتها المتعددة والمواكبة لمجريات العصر
لقد رفض الاتحاد التماس الاندية بتاجيل الممتاز لاسبوع واحد وهى التى خرجت من نوبة التسجيلات وخدعها بانه ملزم بتسليمها اموال البث والرعاية قبل انطلاق الدورى حتى اجاز لائحته الشائه وامر بانطلاق الدورى دونما تعبير للاتماس وما اداك ما الالتماس هذا المصطلح القانونى الذى لا يدرك كنهه امثال معتصم وزكى عباس ومجلس ادارتهم المغيب فكانت اول لطمة تلقاها من انديته بالوقوف سدا منيعا ضد التلفزة حتى يفى التلفزيون باموعد الذى قطعه او يسير فى ذات طريق البرامج الخاوية المكرورة ويظن انه بذلك يوفر اموال التحليل ويضحى باموال الاعلان لانه اصلا لن يصل فى ظل العذوف العارم لبرامجه الكئيبة
نعم ان الاندية لم تستعد الاستعداد الكافى والافضل لها ان لا تبث مبارياتها على الهواء ولكن هذا لا يمنع من تسديد المتاخرات اولا ثم التفكير فى طرق النقل اما حول معالجة الامر بايقلف قادة الاندية لرفضها دخول الكاميرا الى الاستاد فهى مسئولية الاتحاد تستحق مسائلته اولا فاذا كان يمنع الجمهور من الدخول بغير تزكرة رسمية كيف يسمح للتلفزيون بنقل مباريات لم يسدد قيمة سابقاتها
نعم الاتحاد يعلم ان التلفزيون ليس له مال يدفعه مقابل مباراة او اثنين فى الاسبوع خاصة انه خرج لتوه من ازمة مرتبات العاملين والعاملات وما زالت قضيتهم بمكتب العمل
كما ان الاتحاد يعلم تماما ان التلفزيون قدم لهم مدفوعا من النائب السابق على عثمان الذى وعد بدفع المليارات الستة ولكن المجال لم يسعه طويلا وقد سبقته ازمة اقتصادية طاحنة وحملة تقشف شملت كل شئ الا جيوب الوزراء والقيادات الحزبية وكان واجب الاتحاد ان يتعامل مع هذه الناحية معاملة جادة ويلفت اليها نظر الاندية بدلا عن الوعود الزائفة التى تؤكد على ان نفر او اثنين هم المستفيدون من ادخال التلفزيون لارض الملعب
عموما ما حدث فى لقاء المريخ والاهلى هو النتاج الطبيعى لازمة البث التى عالجها الاتحاد بالتجاهل وحسن النية والمحسوبية ولن يكون بالطبع ضحيتها متوكل وادروب بقدر ما سيكون ضحيتها الاول والاخير هو الاتحاد الذى يريد ان يكون تلفزيونيا اكثر من التلفزيون
الاتحاد والتلفزيون
يبدو ان المؤسم الكروى هذا لن يستمر بذات الوتائر المعروفة منذ انطلاق الممتاز قبل 18 عام وقد تجلت تلكم الحقيقة من الاحداث التى شهدتها خواتيم المؤسم المنقضى وفق معطيات احداث مباراة النيل وحى العرب الشهيرة فى ملحق البقاء بالممتاز والذى انحاز فيه الاتحاد بكلياته لنيل الحصاحيصا على اعتبار السيطرة الوسطية على مفاصل الاتحاد ولو حدث ما حدث لحى العرب بغير مدينة الرئيس لحرم فريقها من لعب مباراتين بارضه على الاقل لكن الاتحاد الضعيف اكتفى كما قلنا سابقا بايقاف واحد لا يودى ولا يجيب كان الاتحد اراد ان يقول انها سانحة للتخلص منه رغم انه اس بقاء نادى النيل بالممتاز على حساب الشرق الحبيب الذى لم يتزكر قادة الاتحاد حتى الترحم على رئيسه الراحل خليل عثمان خليل لانه كان البعبع الذى اراهم النجوم فى عز الظهر وهم يفتحون خزائن الدولة والفيفا لاقصاء اعظم رجل عرفته المجالات الادارية بالوطن العربى والافريقى الدكتور كمال حامد شداد الذى يبدو ان لعناته تطارد ابناؤه اينما حلوا وريثما حاولوا الخروج عن النمط الذى وضعه للمؤسم وللتواصل مع المؤسسات الخارجية على اعتبار انه احد واضعى لبناتها المتعددة والمواكبة لمجريات العصر
لقد رفض الاتحاد التماس الاندية بتاجيل الممتاز لاسبوع واحد وهى التى خرجت من نوبة التسجيلات وخدعها بانه ملزم بتسليمها اموال البث والرعاية قبل انطلاق الدورى حتى اجاز لائحته الشائه وامر بانطلاق الدورى دونما تعبير للاتماس وما اداك ما الالتماس هذا المصطلح القانونى الذى لا يدرك كنهه امثال معتصم وزكى عباس ومجلس ادارتهم المغيب فكانت اول لطمة تلقاها من انديته بالوقوف سدا منيعا ضد التلفزة حتى يفى التلفزيون باموعد الذى قطعه او يسير فى ذات طريق البرامج الخاوية المكرورة ويظن انه بذلك يوفر اموال التحليل ويضحى باموال الاعلان لانه اصلا لن يصل فى ظل العذوف العارم لبرامجه الكئيبة
نعم ان الاندية لم تستعد الاستعداد الكافى والافضل لها ان لا تبث مبارياتها على الهواء ولكن هذا لا يمنع من تسديد المتاخرات اولا ثم التفكير فى طرق النقل اما حول معالجة الامر بايقلف قادة الاندية لرفضها دخول الكاميرا الى الاستاد فهى مسئولية الاتحاد تستحق مسائلته اولا فاذا كان يمنع الجمهور من الدخول بغير تزكرة رسمية كيف يسمح للتلفزيون بنقل مباريات لم يسدد قيمة سابقاتها
نعم الاتحاد يعلم ان التلفزيون ليس له مال يدفعه مقابل مباراة او اثنين فى الاسبوع خاصة انه خرج لتوه من ازمة مرتبات العاملين والعاملات وما زالت قضيتهم بمكتب العمل
كما ان الاتحاد يعلم تماما ان التلفزيون قدم لهم مدفوعا من النائب السابق على عثمان الذى وعد بدفع المليارات الستة ولكن المجال لم يسعه طويلا وقد سبقته ازمة اقتصادية طاحنة وحملة تقشف شملت كل شئ الا جيوب الوزراء والقيادات الحزبية وكان واجب الاتحاد ان يتعامل مع هذه الناحية معاملة جادة ويلفت اليها نظر الاندية بدلا عن الوعود الزائفة التى تؤكد على ان نفر او اثنين هم المستفيدون من ادخال التلفزيون لارض الملعب
عموما ما حدث فى لقاء المريخ والاهلى هو النتاج الطبيعى لازمة البث التى عالجها الاتحاد بالتجاهل وحسن النية والمحسوبية ولن يكون بالطبع ضحيتها متوكل وادروب بقدر ما سيكون ضحيتها الاول والاخير هو الاتحاد الذى يريد ان يكون تلفزيونيا اكثر من التلفزيون