الشارع الرياضي
محمد احمد دسوقي
بعد أن قدم درساً في الحياد والأمانة والموضوعية
الكاتب المريخي أحمد محمد أحمد يكسب احترام الأهلة وتقديرهم
× ظللت ومنذ أكثر من 15 عاماً انتقد وبشدة عصبية وتطرف بعض الأقلام الهلالية والمريخية التي لا هم لها سوى الاساءة للأزرق والأحمر واستفزازهما بتبخيس انجازاتهما واثارة المشاكل في داخلهما واظهارهما بمظهر الفشل والضعف وكأنهما بلا تاريخ أو انجازات في مكابرات ومغالطات غير مقنعة حتى لمن كتبوها ناهيك عن الآخرين..
× كما ظللنا ندعو للخروج من دائرة الانحياز والعصبية بالنقد الهادف البناء الذي يحترم المنافس ولا يعمل على التقليل من شأنه بالتأليف والفبركة وتسييس الأخبار والمغالطة الواضحة للحقائق الشيء الذي أفقد هذه الأقلام مصداقيتها وحولها من خانة الصحافة الجادة والمحترمة الى خانة المشجعين المنفلتين والجانحين والذين هم على استعداد لعمل أي شيء يسئ للآخر ويشوه صورته لأنهم لا يدركون ان الهلال لم يبن مجده الا بالفوز على المريخ والعكس هو الصحيح كما ان قوة المريخ من قوة الهلال وبدونها لا طعم للفوز أو نكهة اذا كان من ينافسك ضعيفاً ولا يملك القدرة لمقاومتك وانتزاع النصر منك عنوة واقتدارا..
× ولم يكتف بعض المتعصبين باستهزائهم واستفزازهم للند التقليدي بل انهم يبدون امتعاضهم وغضبهم اذا أنصف أي كاتب هلالي أو مريخي النادي الآخر أو كتب رأياً موضوعياً عن منافسه الذي يعتبرونه عدواً يجب محاربته وتدميره بعرقلة مسيرته والاساءة له ولقياداته.. وقد تعرضت لهذا الموقف كثيراً بسبب ما اكتبه عن المريخ الذي تربينا رياضياً ومهنياً على عدم كراهيته على أيدى الأساتذة الأجلاء هاشم ضيف الله وعمر عبدالتام واحمد محمد الحسن وحسن عزالدين الذين رغم انتماءهم الواضح للناديين لم يحدث ان أظهروا يوماً انحيازاً سافراً للشعار الذي يدينون له بالولاء أو يبخسوا انتصاراً حققه النادي المنافس بجهده وعرقه وابداعه ولعل آخر ما كتبته ولم يعجب البعض عن مباراة المريخ وبايرن ميونخ التي اكدت انها مباراة تاريخية وحدث كبير وعظيم سيسجل بأحرف من نور في تاريخ النادي الأحمر الذي سيخرج بمكاسب كبيرة لناديه وللوطن في مقدمتها الانتشار الاعلامي بتعريف مئات الملايين من عشاق الكرة في كل انحاء العالم بالكرة السودانية وباكتساب الخبرة والتجربة من الاحتكاك ببطل العالم وبطل اوروبا وبطل المانيا وباتاحة الفرصة لمن يظهر امكانياته من لاعبي المريخ للاحتراف خارج الوطن وبعكس صورة رائعة لوحدة النسيج الاجتماعي لبلد متهم بالعنصرية والاضطهاد الديني ولذلك فان كل من يشكك في المكاسب الاعلامية والفنية والوطنية لمباراة المريخ والبايرن يستحق ان يوصم بالانحياز والعصبية وعدم الموضوعية..!
× سقت هذه المقدمة بمناسبة ما كتبه الأخ الصديق أحمد محمد أحمد بزاويته "رذاذ الحروف" بصحيفة "الزعيم" عن مباراة الهلال وزينت الروسي التي انتهت بتعادل الفريقين بهدفين لكل منهما بعنوان "الهلال مية المية" حيث اشاد بانتصار الهلال عن جدارة واستحقاق وقال انه انجاز يحسب للكرة السودانية ويؤكد ان الأزرق لو واجه بايرن ميونخ لما خسر منه بهدفين كما خسر المريخ ونفى احمد كل ما كتبته بعض الأقلام المريخية لتبخيس تعادل الهلال بأن المباراة ادارها مجدي مرجان وان زمنها لم يكن مكتملاً واقيمت في ميدان مفتوح وان زينت لم يلعب بكل نجومه ودعا أحمد الأهلة لعدم الالتفات لمحاولات تبخيس الانتصار الذي حققوه على بطل روسيا بالتعادل معه..!
× والحقيقة ان ما كتبه الأخ احمد والذي يستحق عليه الاشادة في زمن العصبية المقيتة كان محاضرة في النقد الهادف الذي يعتمد على الحقيقة وليس على قلب المعلومات ومغالطة الاشياء للمكايدة وكان درساً في الموضوعية والأمانة والمهنية ليكسب احمد احترام الأهلة بشجاعته في الاشادة بتعادل الهلال مع زينت في الوقت الذي اتفقت كل الأقلام المريخية على تبخيسه واعتباره بلا قيمة فنية لانها لم تكن مباراة بل حصة تدريبية لا تستحق كل هذه الضجة..!
× مرة أخرى اكرر الاشادة بالأخ احمد اذي نتمنى ان يكون ما كتبه قد فتح الطريق لمزيد من الأقلام الهلالية والمريخية لارتياد آفاق النقد الموضوعي البعيد عن الاستفزاز والتبخيس لأي انجاز يحققه الأحمر أو الأزرق..!
× وفيما يلى نص ما كتبه الزميل أحمد محمد أحمد عن تعادل الهلال وزينت الروسي:
الهلال مية المية..!!
× نرجو ألا يلتفت الاخوة في الهلال الى محاولات أنصار المريخ لتبخيس الانتصار الكبير الذي حققوه على زينت الروسي بطل روسيا والعالم بالتعادل معه بهدفين لكل.. وما حققه الهلال من اعجاز يحسب للكرة السودانية ويؤكد ان الأزرق لو واجه بايرن ميونخ لما خسر منه بهدفين كما خسر المريخ..
× والحق يقال ان الهلال قدم مستوى متميزاً وابدع وتألق وأجاد أمام زينت.. صحيح اننا لم نشاهد اللقاء لكن الصور التي شاهدناها في صحف الهلال اكدت تفوق الفرقة الزرقاء.. وليس صحيحاً ان المباراة ادارها في الجزء الأول مجدي كسلا او مجدي مرجان ولكن ادارها طاقم تحكيم دولي معترف به من الفيفا ومن يقولون ان احد المجديين ادار اللقاء يقصد التقليل من شأن النتيجة الايجابية التي خرج بها الفريق الأزرق.. وحتى زمن المباراة كان مكتملاً بواقع 45 دقيقة لكل شوط مع احتساب الزمن المهدر..!!
× وقصة اقامة المباراة في ميدان مفتوح اشاعة اطلقها اعلام المريخ حتى "يمسخ" نتيجة التعادل لأن المباراة كانت في استاد جاسم بن حمد وبحضور جمهور غفير شجع وآزر الهلال بقوة وحماس.. اما الحديث عن اعتماد زينت على الصف الثاني فإنها اشاعة خبيثة لأن الفريق الروسي لعب بكامل نجومه ومن يتحدثون عن مشاركة مساعد المدرب والمدلك في الشوط الثاني يحرفون الحقائق ليس اكثر..!
× وما نستغرب له سخرية البعض من احراز بكري المدينة هدفين في شباك زينت الروسي والقول ان أي فريق يصل لشباكه بكري المدينة فانه يكون فريقاً ضعيفاً.. مع ان هذا المهاجم "اسرع من الموتر" وكان يقوم بمطاردة الارانب في صغره فهل يعجز عن وضع كرة صغيرة داخل شباك كبيرة..!
× ان التبخيس ليس امراً جيداً وكما استنكرنا عدم اعتراف الاهلة بعالمية المريخ والنتيجة المشرفة التي حققها امام بايرن ميونخ ومن بعده بطل روسيا لابد ان نستنكر ما يقوم به بعض المريخاب الذين ينشرون معلومات غير صحيحة.. والحقيقة الأهم من المباراة ان فرقة الهلال مية المية.. وانها جاهزة لتحقيق نتائج مشرفة للكرة السودانية وان ما يقدمه حالياً في التدريبات يؤهله للفوز بلقب دوري ابطال افريقيا.. واتركوا الهلال في حاله.. لأنه يمضي كما نشتهي ونريد.. بس شيلوا الصبر..!
محمد احمد دسوقي
بعد أن قدم درساً في الحياد والأمانة والموضوعية
الكاتب المريخي أحمد محمد أحمد يكسب احترام الأهلة وتقديرهم
× ظللت ومنذ أكثر من 15 عاماً انتقد وبشدة عصبية وتطرف بعض الأقلام الهلالية والمريخية التي لا هم لها سوى الاساءة للأزرق والأحمر واستفزازهما بتبخيس انجازاتهما واثارة المشاكل في داخلهما واظهارهما بمظهر الفشل والضعف وكأنهما بلا تاريخ أو انجازات في مكابرات ومغالطات غير مقنعة حتى لمن كتبوها ناهيك عن الآخرين..
× كما ظللنا ندعو للخروج من دائرة الانحياز والعصبية بالنقد الهادف البناء الذي يحترم المنافس ولا يعمل على التقليل من شأنه بالتأليف والفبركة وتسييس الأخبار والمغالطة الواضحة للحقائق الشيء الذي أفقد هذه الأقلام مصداقيتها وحولها من خانة الصحافة الجادة والمحترمة الى خانة المشجعين المنفلتين والجانحين والذين هم على استعداد لعمل أي شيء يسئ للآخر ويشوه صورته لأنهم لا يدركون ان الهلال لم يبن مجده الا بالفوز على المريخ والعكس هو الصحيح كما ان قوة المريخ من قوة الهلال وبدونها لا طعم للفوز أو نكهة اذا كان من ينافسك ضعيفاً ولا يملك القدرة لمقاومتك وانتزاع النصر منك عنوة واقتدارا..
× ولم يكتف بعض المتعصبين باستهزائهم واستفزازهم للند التقليدي بل انهم يبدون امتعاضهم وغضبهم اذا أنصف أي كاتب هلالي أو مريخي النادي الآخر أو كتب رأياً موضوعياً عن منافسه الذي يعتبرونه عدواً يجب محاربته وتدميره بعرقلة مسيرته والاساءة له ولقياداته.. وقد تعرضت لهذا الموقف كثيراً بسبب ما اكتبه عن المريخ الذي تربينا رياضياً ومهنياً على عدم كراهيته على أيدى الأساتذة الأجلاء هاشم ضيف الله وعمر عبدالتام واحمد محمد الحسن وحسن عزالدين الذين رغم انتماءهم الواضح للناديين لم يحدث ان أظهروا يوماً انحيازاً سافراً للشعار الذي يدينون له بالولاء أو يبخسوا انتصاراً حققه النادي المنافس بجهده وعرقه وابداعه ولعل آخر ما كتبته ولم يعجب البعض عن مباراة المريخ وبايرن ميونخ التي اكدت انها مباراة تاريخية وحدث كبير وعظيم سيسجل بأحرف من نور في تاريخ النادي الأحمر الذي سيخرج بمكاسب كبيرة لناديه وللوطن في مقدمتها الانتشار الاعلامي بتعريف مئات الملايين من عشاق الكرة في كل انحاء العالم بالكرة السودانية وباكتساب الخبرة والتجربة من الاحتكاك ببطل العالم وبطل اوروبا وبطل المانيا وباتاحة الفرصة لمن يظهر امكانياته من لاعبي المريخ للاحتراف خارج الوطن وبعكس صورة رائعة لوحدة النسيج الاجتماعي لبلد متهم بالعنصرية والاضطهاد الديني ولذلك فان كل من يشكك في المكاسب الاعلامية والفنية والوطنية لمباراة المريخ والبايرن يستحق ان يوصم بالانحياز والعصبية وعدم الموضوعية..!
× سقت هذه المقدمة بمناسبة ما كتبه الأخ الصديق أحمد محمد أحمد بزاويته "رذاذ الحروف" بصحيفة "الزعيم" عن مباراة الهلال وزينت الروسي التي انتهت بتعادل الفريقين بهدفين لكل منهما بعنوان "الهلال مية المية" حيث اشاد بانتصار الهلال عن جدارة واستحقاق وقال انه انجاز يحسب للكرة السودانية ويؤكد ان الأزرق لو واجه بايرن ميونخ لما خسر منه بهدفين كما خسر المريخ ونفى احمد كل ما كتبته بعض الأقلام المريخية لتبخيس تعادل الهلال بأن المباراة ادارها مجدي مرجان وان زمنها لم يكن مكتملاً واقيمت في ميدان مفتوح وان زينت لم يلعب بكل نجومه ودعا أحمد الأهلة لعدم الالتفات لمحاولات تبخيس الانتصار الذي حققوه على بطل روسيا بالتعادل معه..!
× والحقيقة ان ما كتبه الأخ احمد والذي يستحق عليه الاشادة في زمن العصبية المقيتة كان محاضرة في النقد الهادف الذي يعتمد على الحقيقة وليس على قلب المعلومات ومغالطة الاشياء للمكايدة وكان درساً في الموضوعية والأمانة والمهنية ليكسب احمد احترام الأهلة بشجاعته في الاشادة بتعادل الهلال مع زينت في الوقت الذي اتفقت كل الأقلام المريخية على تبخيسه واعتباره بلا قيمة فنية لانها لم تكن مباراة بل حصة تدريبية لا تستحق كل هذه الضجة..!
× مرة أخرى اكرر الاشادة بالأخ احمد اذي نتمنى ان يكون ما كتبه قد فتح الطريق لمزيد من الأقلام الهلالية والمريخية لارتياد آفاق النقد الموضوعي البعيد عن الاستفزاز والتبخيس لأي انجاز يحققه الأحمر أو الأزرق..!
× وفيما يلى نص ما كتبه الزميل أحمد محمد أحمد عن تعادل الهلال وزينت الروسي:
الهلال مية المية..!!
× نرجو ألا يلتفت الاخوة في الهلال الى محاولات أنصار المريخ لتبخيس الانتصار الكبير الذي حققوه على زينت الروسي بطل روسيا والعالم بالتعادل معه بهدفين لكل.. وما حققه الهلال من اعجاز يحسب للكرة السودانية ويؤكد ان الأزرق لو واجه بايرن ميونخ لما خسر منه بهدفين كما خسر المريخ..
× والحق يقال ان الهلال قدم مستوى متميزاً وابدع وتألق وأجاد أمام زينت.. صحيح اننا لم نشاهد اللقاء لكن الصور التي شاهدناها في صحف الهلال اكدت تفوق الفرقة الزرقاء.. وليس صحيحاً ان المباراة ادارها في الجزء الأول مجدي كسلا او مجدي مرجان ولكن ادارها طاقم تحكيم دولي معترف به من الفيفا ومن يقولون ان احد المجديين ادار اللقاء يقصد التقليل من شأن النتيجة الايجابية التي خرج بها الفريق الأزرق.. وحتى زمن المباراة كان مكتملاً بواقع 45 دقيقة لكل شوط مع احتساب الزمن المهدر..!!
× وقصة اقامة المباراة في ميدان مفتوح اشاعة اطلقها اعلام المريخ حتى "يمسخ" نتيجة التعادل لأن المباراة كانت في استاد جاسم بن حمد وبحضور جمهور غفير شجع وآزر الهلال بقوة وحماس.. اما الحديث عن اعتماد زينت على الصف الثاني فإنها اشاعة خبيثة لأن الفريق الروسي لعب بكامل نجومه ومن يتحدثون عن مشاركة مساعد المدرب والمدلك في الشوط الثاني يحرفون الحقائق ليس اكثر..!
× وما نستغرب له سخرية البعض من احراز بكري المدينة هدفين في شباك زينت الروسي والقول ان أي فريق يصل لشباكه بكري المدينة فانه يكون فريقاً ضعيفاً.. مع ان هذا المهاجم "اسرع من الموتر" وكان يقوم بمطاردة الارانب في صغره فهل يعجز عن وضع كرة صغيرة داخل شباك كبيرة..!
× ان التبخيس ليس امراً جيداً وكما استنكرنا عدم اعتراف الاهلة بعالمية المريخ والنتيجة المشرفة التي حققها امام بايرن ميونخ ومن بعده بطل روسيا لابد ان نستنكر ما يقوم به بعض المريخاب الذين ينشرون معلومات غير صحيحة.. والحقيقة الأهم من المباراة ان فرقة الهلال مية المية.. وانها جاهزة لتحقيق نتائج مشرفة للكرة السودانية وان ما يقدمه حالياً في التدريبات يؤهله للفوز بلقب دوري ابطال افريقيا.. واتركوا الهلال في حاله.. لأنه يمضي كما نشتهي ونريد.. بس شيلوا الصبر..!