الشارع الرياضي
محمد احمد دسوقي
لماذا رفض رجل الدولة تدخل الدولة في الرياضة؟
محمد الشيخ يرفض تدخل الحكومة لحماية الوطن والرياضة من أضرار تجميد النشاط
المكاسب الكبيرة التي حققها المريخ في مباراته مع الباير تؤكد صحة موقف ابوالقوانين
× انتقد البعض موقف الاستاذ محمد الشيخ مدني رئيس المجلس التشريعي لولاية الخرطوم الرافض لتدخل الدولة في النشاط الرياضي واصراره على أهلية وديمقراطية الحركة الرياضية باعتبار ان هذا الرفض يتناقض مع وضعه كأحد قيادات الدولة والتي يفترض ان تدافع عن سيطرة الحكومة على الحركة الرياضية شأنه في ذلك شأن القيادات التي اعدت مسودة قانون 2013 والذي يكرس لهيمنة الدولة على الرياضة..
× والحقيقة ان موقف محمد الشيخ المدافع عن أهلية وديمقراطية الحركة الرياضية ليس فيه تناقض مع موقفه كأحد قيادات الدولة بل هو موقف يخدم الدولة ويقدم لها خدمة كبرى بحماية الرياضة السودانية من تجميد النشاط ومنع الأندية والمنتخبات السودانية من المشاركات الخارجية كما حدث لاثيوبيا ويوغندا والكاميرون التي منع حتى حكامها ومدربيها من ممارسة أي نشاط وهو أمر يبدو ان من يؤيدون تدخل الدولة لا يضعون أي اعتبار لاضرار التجميد الجسيمة التي ستلحق بالوطن والرياضة التي تعتبر جسر التواصل مع دول وشعوب العالم وأسرع وسيلة لتوطيد العلائق بين الرياضيين وتحقيق الانتشار الاعلامي عبر رياضة البلاد وحضارتها وثقافتها ممثلة في مستوى لاعبيها وسلوكهم وأخلاقياتهم.. ولعل أبلغ دليل على صدق ما نقول هي المكاسب الكبيرة التي حققها المريخ للسودان في مباراته مع البايرن ميونخ والتي شاهدها مئات الملايين من الناس في مختلف انحاء العالم وقدمت الوطن والمريخ بصورة رائعة ما كان من الممكن ان تتحقق بالوسائل الدبلوماسية والاعلامية التقليدية في سنين طويلة فضلاً عن ان هذه المباراة قد جسدت الوحدة الوطنية للسودانيين بمختلف قبائلهم وألوانهم وأديانهم وانتماءاتهم الحزبية والفكرية واكدت انه لا وجود للعنصرية والاضطهاد الديني كما تروج لذلك أجهزة الاعلام الغربي الذي رسخ في أذهان الكثير من الدول والشعوب ان العرب يمارسون أبشع أنواع العنصرية ضد الأفارقة وهي أكاذيب وافتراءات لا علاقة لها بالواقع الذي يعيش فيه كل السودانيين في وطن يتساكن فيه الجميع ويتدثرون بدفء المشاعر الصادقة التي لا تعرف التفرقة بسبب لون أو عرق أو دين..
× خلاصة القول ان محمد الشيخ الرياضي المطبوع والوطني الغيور ينطلق في كل عمل وموقف من مصلحة الوطن وليس أي أجندة شخصية أو خلافات فكرية أو حزبية أو رياضية بل هو رجل قلبه على السودان الذي أعطاه بلا حدود من جهده وفكره وقدراته عبر ما يقارب الخمسة عقود حقق فيها الكثير من الانجازات في مجال التعليم والرياضة والعمل التشريعي والقانوني الذي يعتبر حجة ومرجعاً فيه في مجالات الصياغة والتفسير والتطبيق العادل الذي تتساوى فيه كل الأندية والأجهزة والأفراد في نظره دون تمييز أو محاباه..
× والمؤكد ان بلادنا لو وجدت العشرات في كفاءة ونزاهة وجدية وتجرد محمد الشيخ في كل المجالات لتغيرت أوضاعنا كثيراً ولانطلقت بلادنا الى آفاق التقدم الرحبة ولاصبحنا من أكثر الدول الافريقية تطوراً في مجال الحكم الرشيد وسيادة القوانين وتحقيق العدالة للجميع..
هذا الشرط يوقف الاستجلاب في عضوية الهلال..!!
× تم أمس الأول فتح باب العضوية بنادي الهلال بعد أن أدت لجنة العضوية والموظفين الذين يقومون بعملية التسجيل القسم لأداء دورهم ومهامهم بأمانة ونزاهة دون مجاملة لأي تنظيم أو مجموعة أو شخص مهما كان اسمه أو مكانته لأن الجميع سواسية أمام اللوائح والقوانين..
× ورغم الشروط والضوابط الصارمة التي وضعت للحد من استجلاب وحشد العضوية التي أفسدت الديمقراطية وأفرغتها من أهدافها وقيمها وحولتها الى وسيلة للوصول لحكم الهلال بشراء الأصوات وليس بالكفاءة والبرامج فان هناك شرط لو تم تطبيقه سيوقف عمليات الاستجلاب وهو ألا يزكي عضو النادي أكثر من شخص أو شخصين لأنه من غير المعقول ان يزكي عضو واحد مئات الأعضاء الجدد ولذلك فان تطبيق هذا الشرط سيوقف عضوية البصات والحافلات والدفارات التي تصوت لمن يدفع وليس للأحق بقيادة الهلال الذي لو انعقدت جمعيته العمومية بخمسمائة شخص واعي ومستنير ويختار بإرادة حرة أفضل مليون مرة من 30 ألف عضو مستجلب بلا رأي أو موقف أو رغبة في خدمة الهلال باختيار صادق وأمين..
محمد احمد دسوقي
لماذا رفض رجل الدولة تدخل الدولة في الرياضة؟
محمد الشيخ يرفض تدخل الحكومة لحماية الوطن والرياضة من أضرار تجميد النشاط
المكاسب الكبيرة التي حققها المريخ في مباراته مع الباير تؤكد صحة موقف ابوالقوانين
× انتقد البعض موقف الاستاذ محمد الشيخ مدني رئيس المجلس التشريعي لولاية الخرطوم الرافض لتدخل الدولة في النشاط الرياضي واصراره على أهلية وديمقراطية الحركة الرياضية باعتبار ان هذا الرفض يتناقض مع وضعه كأحد قيادات الدولة والتي يفترض ان تدافع عن سيطرة الحكومة على الحركة الرياضية شأنه في ذلك شأن القيادات التي اعدت مسودة قانون 2013 والذي يكرس لهيمنة الدولة على الرياضة..
× والحقيقة ان موقف محمد الشيخ المدافع عن أهلية وديمقراطية الحركة الرياضية ليس فيه تناقض مع موقفه كأحد قيادات الدولة بل هو موقف يخدم الدولة ويقدم لها خدمة كبرى بحماية الرياضة السودانية من تجميد النشاط ومنع الأندية والمنتخبات السودانية من المشاركات الخارجية كما حدث لاثيوبيا ويوغندا والكاميرون التي منع حتى حكامها ومدربيها من ممارسة أي نشاط وهو أمر يبدو ان من يؤيدون تدخل الدولة لا يضعون أي اعتبار لاضرار التجميد الجسيمة التي ستلحق بالوطن والرياضة التي تعتبر جسر التواصل مع دول وشعوب العالم وأسرع وسيلة لتوطيد العلائق بين الرياضيين وتحقيق الانتشار الاعلامي عبر رياضة البلاد وحضارتها وثقافتها ممثلة في مستوى لاعبيها وسلوكهم وأخلاقياتهم.. ولعل أبلغ دليل على صدق ما نقول هي المكاسب الكبيرة التي حققها المريخ للسودان في مباراته مع البايرن ميونخ والتي شاهدها مئات الملايين من الناس في مختلف انحاء العالم وقدمت الوطن والمريخ بصورة رائعة ما كان من الممكن ان تتحقق بالوسائل الدبلوماسية والاعلامية التقليدية في سنين طويلة فضلاً عن ان هذه المباراة قد جسدت الوحدة الوطنية للسودانيين بمختلف قبائلهم وألوانهم وأديانهم وانتماءاتهم الحزبية والفكرية واكدت انه لا وجود للعنصرية والاضطهاد الديني كما تروج لذلك أجهزة الاعلام الغربي الذي رسخ في أذهان الكثير من الدول والشعوب ان العرب يمارسون أبشع أنواع العنصرية ضد الأفارقة وهي أكاذيب وافتراءات لا علاقة لها بالواقع الذي يعيش فيه كل السودانيين في وطن يتساكن فيه الجميع ويتدثرون بدفء المشاعر الصادقة التي لا تعرف التفرقة بسبب لون أو عرق أو دين..
× خلاصة القول ان محمد الشيخ الرياضي المطبوع والوطني الغيور ينطلق في كل عمل وموقف من مصلحة الوطن وليس أي أجندة شخصية أو خلافات فكرية أو حزبية أو رياضية بل هو رجل قلبه على السودان الذي أعطاه بلا حدود من جهده وفكره وقدراته عبر ما يقارب الخمسة عقود حقق فيها الكثير من الانجازات في مجال التعليم والرياضة والعمل التشريعي والقانوني الذي يعتبر حجة ومرجعاً فيه في مجالات الصياغة والتفسير والتطبيق العادل الذي تتساوى فيه كل الأندية والأجهزة والأفراد في نظره دون تمييز أو محاباه..
× والمؤكد ان بلادنا لو وجدت العشرات في كفاءة ونزاهة وجدية وتجرد محمد الشيخ في كل المجالات لتغيرت أوضاعنا كثيراً ولانطلقت بلادنا الى آفاق التقدم الرحبة ولاصبحنا من أكثر الدول الافريقية تطوراً في مجال الحكم الرشيد وسيادة القوانين وتحقيق العدالة للجميع..
هذا الشرط يوقف الاستجلاب في عضوية الهلال..!!
× تم أمس الأول فتح باب العضوية بنادي الهلال بعد أن أدت لجنة العضوية والموظفين الذين يقومون بعملية التسجيل القسم لأداء دورهم ومهامهم بأمانة ونزاهة دون مجاملة لأي تنظيم أو مجموعة أو شخص مهما كان اسمه أو مكانته لأن الجميع سواسية أمام اللوائح والقوانين..
× ورغم الشروط والضوابط الصارمة التي وضعت للحد من استجلاب وحشد العضوية التي أفسدت الديمقراطية وأفرغتها من أهدافها وقيمها وحولتها الى وسيلة للوصول لحكم الهلال بشراء الأصوات وليس بالكفاءة والبرامج فان هناك شرط لو تم تطبيقه سيوقف عمليات الاستجلاب وهو ألا يزكي عضو النادي أكثر من شخص أو شخصين لأنه من غير المعقول ان يزكي عضو واحد مئات الأعضاء الجدد ولذلك فان تطبيق هذا الشرط سيوقف عضوية البصات والحافلات والدفارات التي تصوت لمن يدفع وليس للأحق بقيادة الهلال الذي لو انعقدت جمعيته العمومية بخمسمائة شخص واعي ومستنير ويختار بإرادة حرة أفضل مليون مرة من 30 ألف عضو مستجلب بلا رأي أو موقف أو رغبة في خدمة الهلال باختيار صادق وأمين..