الشارع الرياضي
محمد احمد دسوقي
مجلس الهلال يكشف عيوب المجالس السابقة بأعماله وانجازاته
مشكلة الهلال في عدم حفظ المسافات واعتقاد كل شخص ان النادي ملكه..!!
× طرحت خلال اجتماع لم شمل الاعلام الهلالي الذي انعقد بفندق ريجنسي الكثير من الآراء والأفكار الايجابية بهدف ايقاف الخلافات والمعارك الشخصية حتى يؤدي الاعلام الأزرق دوره في خدمة الهلال بالنقد الهادف البناء البعيد عن الاسفاف والتهاتر وشخصنة القضايا..
× الصحفي المخضرم طلحة الشفيع وضع الاجتماع على الطريق الصحيح بدعوته لنبذ الخلافات والاساءات واحترام قيم المهنة وتقاليد الهلال في معالجة المشاكل بالمنطق والموضوعية وقال ان الهلال قد وصل للنهائي في العام 87 أمام الاهلي القاهري بالصحافة الجادة والمسؤولة التي رسخت ثقافة الانتصارات والتطلع للبطولات وطالب بايقاف حملات الاستفزاز والتبخيس بين اعلام الهلال والمريخ لأنه ليس هناك عداء بين الناديين بل تنافس شريف داخل الملعب ينتهي بفائز ومهزوم مشيراً الى ان ما يحدث الآن من تجريح وتهاتر ليس له مثيل في تاريخ الهلال والصحافة السودانية..
× الأخ الأصغر خالد الوزير كان هادئاً ومرتباً ومنطقياً وهو يلخص مشكلة الهلال في ان كل اداري او اعلامي أو منتمي لقدامى اللاعبين يعتقد ان الهلال ملكه وهو الأحق به من الآخرين رغم ان الهلال هو ملك مشاع لكل عشاقه ولجماهيره وليس لأحد فيه اكثر من الآخرين وأشار الى انه من مشاكل الهلال عدم حفظ المسافة بين الأهلة في مختلف المواقع بتداخل الاختصاصات والصلاحيات علماً بأن الاداري اداري والصحفي صحفي والمدرب مدرب ولابد ان يحترم كل شخص دور الآخرين حتى تمضي سفينة الهلال نحو شواطيء الانتصارات بإسهامات الجميع..
× الأخ الأصغر خالد أماسا قال ان الأمور في الهلال تجاوزت الخلاف في الرؤى والأفكار وتحولت الى مرارات وغبن بعد حملات الاساءة والتجريح وقال ان الاساءة لجماهير الهلال تعتبر تجاوزاً للخط الأحمر ومهدداً لأمن الهلال وسلامه الاجتماعي.. وأشار الى ان التوقيع على ميثاق الشرف الهلالي لن يوقف الاساءات لأنه اذا كان الوازع المهني والأخلاقي لم يردع البعض فمن المؤكد انهم لن يتراجعوا عن اسلوب الهجوم والتجني..
× كل المتحدثين اجمعوا على الاشادة بالانجازات الكبيرة التي حققها مجلس الهلال في الفترة الماضية والتي كشفت عيوب المجالس السابقة المتمثلة في ضعفها وعشوائيتها والتي لم تورث الهلال سوى الخلافات والصراعات والديون وصفقات اللاعبين المضروبة والحالة المتردية للنادي والاستاد والتي لا تليق بنادي في قامة ومكانة الأزرق الأنيق..
عودة قاقارين لمجلس الهلال لا تنتقص من قدره
× اذا كان مجلس ادارة الهلال قد رفع شعار لم الشمل كهدف استراتيجي ينطلق منه لتحقيق الأعمال والانجازات الكبيرة, فإنه كان يجب عليه في اطار قناعته بأهمية جمع الكلمة وتوحيد الصفوف أن يعمل على معالجة توقف دكتور علي قاقارين مساعد الرئيس عن المشاركة في أعمال المجلس منذ عدة اسابيع بسبب خلاف الرأي الذي يعتبر المكان الطبيعي لحسمه داخل المجلس بالنقاش والاقناع والاقتناع..
× وبنفس القدر الذي دعونا به المجلس لمعالجة توقف الدكتور فإننا نناشده بالعودة لممارسة نشاطه كابن من أبناء النادي نذر حياته لخدمته وليس هناك ما يبعده عن العمل من أجله حتى آخر لحظة من العمر..
× ان اصرارنا على عودة قاقارين لحظيرة المجلس ينطلق من كونه أحد قدامى لاعبي الهلال الذين صنعوا تاريخ النادي وشعبيته ومكانته بانتصاراتهم وانجازاتهم عبر الثمانين عاماً الماضية والتي كان خلالها الرمح الملتهب قاقارين واحداً من أفضل وأخطر مهاجمي الهلال بنيله للقب هداف الدروي لعدة مواسم دون أن يتمكن أي لاعب من كسر رقمه القياسي سوى معتز كبير اذا لم تخني الذاكرة اضافة لذلك فقد كان لقاقارين شرف قيادة الهلال للفوز بكأسات الذهب بأهدافه الرائعة في المريخ والتي دفعت الرئيس الراحل نميري لالغاء الأندية واعلان الرياضة الجماهيرية في العام 1976م والتي أدت لهجرة العشرات من نجوم الأندية وتسببت في تدهور وتراجع الكرة الذي لم تخرج منه حتى الآن..
× وبما انه ليس هناك انتصار أو هزيمة في خلافات الرأي داخل المجلس والتي تحسم باحترام الاقلية لرأي الأغلبية فإن عودة قاقارين لاداء دوره ومسؤولياته في المجلس لا تنتقص من قدره أو تعتبر انكساراً له لأنها عودة صاحب الحق لداره وناديه الذي عشقه وقدم له الكثير كلاعب واداري ومدرب وسيظل يقدم له كل ما يملك من خبرات وقدرات ادارية عطاء خالصاً ومتجرداً من أجل الهلال الذي يجري حبه مجرى الدم في عروقه..
محمد احمد دسوقي
مجلس الهلال يكشف عيوب المجالس السابقة بأعماله وانجازاته
مشكلة الهلال في عدم حفظ المسافات واعتقاد كل شخص ان النادي ملكه..!!
× طرحت خلال اجتماع لم شمل الاعلام الهلالي الذي انعقد بفندق ريجنسي الكثير من الآراء والأفكار الايجابية بهدف ايقاف الخلافات والمعارك الشخصية حتى يؤدي الاعلام الأزرق دوره في خدمة الهلال بالنقد الهادف البناء البعيد عن الاسفاف والتهاتر وشخصنة القضايا..
× الصحفي المخضرم طلحة الشفيع وضع الاجتماع على الطريق الصحيح بدعوته لنبذ الخلافات والاساءات واحترام قيم المهنة وتقاليد الهلال في معالجة المشاكل بالمنطق والموضوعية وقال ان الهلال قد وصل للنهائي في العام 87 أمام الاهلي القاهري بالصحافة الجادة والمسؤولة التي رسخت ثقافة الانتصارات والتطلع للبطولات وطالب بايقاف حملات الاستفزاز والتبخيس بين اعلام الهلال والمريخ لأنه ليس هناك عداء بين الناديين بل تنافس شريف داخل الملعب ينتهي بفائز ومهزوم مشيراً الى ان ما يحدث الآن من تجريح وتهاتر ليس له مثيل في تاريخ الهلال والصحافة السودانية..
× الأخ الأصغر خالد الوزير كان هادئاً ومرتباً ومنطقياً وهو يلخص مشكلة الهلال في ان كل اداري او اعلامي أو منتمي لقدامى اللاعبين يعتقد ان الهلال ملكه وهو الأحق به من الآخرين رغم ان الهلال هو ملك مشاع لكل عشاقه ولجماهيره وليس لأحد فيه اكثر من الآخرين وأشار الى انه من مشاكل الهلال عدم حفظ المسافة بين الأهلة في مختلف المواقع بتداخل الاختصاصات والصلاحيات علماً بأن الاداري اداري والصحفي صحفي والمدرب مدرب ولابد ان يحترم كل شخص دور الآخرين حتى تمضي سفينة الهلال نحو شواطيء الانتصارات بإسهامات الجميع..
× الأخ الأصغر خالد أماسا قال ان الأمور في الهلال تجاوزت الخلاف في الرؤى والأفكار وتحولت الى مرارات وغبن بعد حملات الاساءة والتجريح وقال ان الاساءة لجماهير الهلال تعتبر تجاوزاً للخط الأحمر ومهدداً لأمن الهلال وسلامه الاجتماعي.. وأشار الى ان التوقيع على ميثاق الشرف الهلالي لن يوقف الاساءات لأنه اذا كان الوازع المهني والأخلاقي لم يردع البعض فمن المؤكد انهم لن يتراجعوا عن اسلوب الهجوم والتجني..
× كل المتحدثين اجمعوا على الاشادة بالانجازات الكبيرة التي حققها مجلس الهلال في الفترة الماضية والتي كشفت عيوب المجالس السابقة المتمثلة في ضعفها وعشوائيتها والتي لم تورث الهلال سوى الخلافات والصراعات والديون وصفقات اللاعبين المضروبة والحالة المتردية للنادي والاستاد والتي لا تليق بنادي في قامة ومكانة الأزرق الأنيق..
عودة قاقارين لمجلس الهلال لا تنتقص من قدره
× اذا كان مجلس ادارة الهلال قد رفع شعار لم الشمل كهدف استراتيجي ينطلق منه لتحقيق الأعمال والانجازات الكبيرة, فإنه كان يجب عليه في اطار قناعته بأهمية جمع الكلمة وتوحيد الصفوف أن يعمل على معالجة توقف دكتور علي قاقارين مساعد الرئيس عن المشاركة في أعمال المجلس منذ عدة اسابيع بسبب خلاف الرأي الذي يعتبر المكان الطبيعي لحسمه داخل المجلس بالنقاش والاقناع والاقتناع..
× وبنفس القدر الذي دعونا به المجلس لمعالجة توقف الدكتور فإننا نناشده بالعودة لممارسة نشاطه كابن من أبناء النادي نذر حياته لخدمته وليس هناك ما يبعده عن العمل من أجله حتى آخر لحظة من العمر..
× ان اصرارنا على عودة قاقارين لحظيرة المجلس ينطلق من كونه أحد قدامى لاعبي الهلال الذين صنعوا تاريخ النادي وشعبيته ومكانته بانتصاراتهم وانجازاتهم عبر الثمانين عاماً الماضية والتي كان خلالها الرمح الملتهب قاقارين واحداً من أفضل وأخطر مهاجمي الهلال بنيله للقب هداف الدروي لعدة مواسم دون أن يتمكن أي لاعب من كسر رقمه القياسي سوى معتز كبير اذا لم تخني الذاكرة اضافة لذلك فقد كان لقاقارين شرف قيادة الهلال للفوز بكأسات الذهب بأهدافه الرائعة في المريخ والتي دفعت الرئيس الراحل نميري لالغاء الأندية واعلان الرياضة الجماهيرية في العام 1976م والتي أدت لهجرة العشرات من نجوم الأندية وتسببت في تدهور وتراجع الكرة الذي لم تخرج منه حتى الآن..
× وبما انه ليس هناك انتصار أو هزيمة في خلافات الرأي داخل المجلس والتي تحسم باحترام الاقلية لرأي الأغلبية فإن عودة قاقارين لاداء دوره ومسؤولياته في المجلس لا تنتقص من قدره أو تعتبر انكساراً له لأنها عودة صاحب الحق لداره وناديه الذي عشقه وقدم له الكثير كلاعب واداري ومدرب وسيظل يقدم له كل ما يملك من خبرات وقدرات ادارية عطاء خالصاً ومتجرداً من أجل الهلال الذي يجري حبه مجرى الدم في عروقه..
