الشارع الرياضي
محمد احمد دسوقي
هذه هي الطريقة التي تردع الأقلام الهلالية عن القيام بأعمال هدامة ومضرة بالنادي
× رغم خروج بعض الصحفيين عن أجندة الاجتماع وأهدافه التي انعقد من أجلها بالحديث عن قضايا تكرس للفرقة والخلافات فقد حقق اجتماع لم شمل الاعلام الهلالي الذي عقد أمس الأول بفندق ريجنسي بدعوة من رئيس نادي الهلال نجاحاً غير مسبوق في تاريخ هذه الاجتماعات التي ظلت تنعقد خلال العشرين سنة الماضية دون أن تصل لنتائج ايجابية بايقاف الخلافات بين الزملاء والاساءة للقيادات الهلالية والاستهزاء بها والتشكيك في كفاءتها وانجازاتها الشيء الذي دفعها للدخول في تحديات أفسدت الديمقراطية وأفرغتها من كل محتوى بحشد واستجلاب العضوية في معركة الصدارة والأصالة والتي تجاوز ما صرف عليها في ذلك الوقت الاثني عشر ملياراً وهو مبلغ كبير جداً كان من الممكن ان يوظف لمصلحة النادي ببناء فريق قوي يملك القدرة لتحقيق حلم الفوز بالبطولة الافريقية وبتأهيل الاستاد وتجميله بالصورة التي تجعله لا يقل عن استاد المريخ الذي حوله جمال الوالي من خرابة آيلة للسقوط ومرتعاً للأغنام واللصوص الى تحفة معمارية أدخلته تاريخ النادي الأحمر من أوسع أبوابه بسبب هذا الانجاز العظيم الذي كان في مقدور رجال الهلال ان يحققوه لولا الصراع على السلطة الذي فجره صلاح ادريس واعلامه بحملات الهجوم والاساءات والتي كان هدفها اجبار طه علي البشير للخروج من المعركة التي قرر ان يخوضها دفاعاً عن كرامته وسمعته ونجح في حسم المعركة لصالحه في الجولة الثانية بفارق خمسة ألف صوت والتي دفعت صلاح ادريس وكوادره واعلامه للهروب من ساحة الانتخابات وتركوا خيامهم فارغة بعد أن وضحت مؤشرات الهزيمة من خلال الحضور المكثف لعضوية الصدارة وهي معركة اهدر فيها الكثير من الجهد والمال بسبب اصرار صلاح واعلامه على الوصول للسلطة بسلاح التجريح والاتهامات وليس بالخطط والبرامج والكفاءة الادارية..
× أعود وأقول ان النجاح الذي تحقق في هذا الاجتماع كان لعدة أسباب أولها الاحترام الكبير الذي يحظى به صاحب الدعوة الحاج عطا المنان لأنه ليس طرفاً في الصراعات الهلالية ويتمتع بالصدق مع نفسه والآخرين وبصفاء النفس وبقدر كبير من التسامح وصدق النوايا التي تجعل حديثه ينفذ مباشرة للعقول والقلوب وتجد كلماته صدى طيباً من الجميع لأن هدفها تنقية الأجواء وتصفية الخلافات لمصلحة الهلال التي هي عنده فوق كل اعتبار..
× والسبب الثاني لنجاح الاجتماع ان اغلبية الحاضرين قد تحدثوا بصراحة ووضوح ووضعوا أيديهم على الأسباب الحقيقية لصراع الأقلام الهلالية والذي تتمثل دوافعه في الأجندة الخاصة والمصالح الذاتية وتصفية الحسابات الشخصية والتي اعترف البعض بها ووعدوا بتجاوزها من أجل المصلحة العليا للنادي والذي تتعرض انجازاته ووحدته ومستقبله لخطر حقيقي في حالة استمرار حالة الاحتقان والغبن والحقد والكراهية التي لم يتعرض لها النادي الذي ظل عبر تاريخه الانموذج في الممارسة الديمقراطية واحترام الرأي الآخر وحق الاختلاف وعلاقة الاخوة والصداقة التي كانت تجمع بين أبنائه في السراء والضراء ليفقد الهلال في هذا الزمن الأغبر الكثير من قيمه وأخلاقياته ومواريثه بسبب ممارسات بعض الأقلام الهلالية والتي تتحمل كامل المسؤولية في كل ما وصل اليه النادي من تراجع وتردي في المجالات الرياضية والاجتماعية والثقافية..
× والسبب الثالث والأخير الذي وضع الاجتماع على طريق النجاح لايقاف الصراعات وتجاوز الخلافات هي الاقتراحات التي تقدم بها بعض الحاضرين واجازها الاجتماع بعد ان طرحها رئيس الهلال ومن بينها الاقتراح الذي تقدم به شخصي الضعيف بضرورة وجود آلية لها القوة والصلاحية لايقاف أي خروج على ميثاق الشرف الهلالي بتكوين لجنة من ستة أعضاء ثلاثة من المجلس وثلاثة من الأقلام الهلالية المعتدلة البعيدة عن الصراعات لتجتمع هذه اللجنة مرة في الاسبوع لمراجعة الأداء والاتصال مباشرة بأي صاحب قلم يجنح للتهاتر والاساءة لقيادات النادي أو الزملاء لمناقشته في الأمر ومناشدته باحترام الميثاق والبعد عن اساليب الهجوم الشخصي واذا لم يلتزم وفي المرة الثانية يصدر بحقه تأنيب وفي المرة الثالثة يصدر بيان من اللجنة ينشر بالصحف كاسلوب ادانة وردع للصحفي الذي يخرج على الاجماع بممارسته لعمل يضر بالهلال ويعرقل مسيرته ويسهم في تأجيج نيران الصراعات ويحرم الفريق من تحقيق الانجازات فضلاً عن تأكيد اللجنة بأن المجلس لن يتعامل مع هذا الصحفي بأي شكل من الأشكال ولن يسمح له بالمشاركة في مؤتمراته ولقاءاته ومناسباته ولن يتعاون معه في مجال الأخبار والتغطيات والحوارات والتصريحات باعتباره صحفياً خارجاً على الاجماع ويقوم بأعمال هدامة لا علاقة لها بمصلحة النادي واعتقد ان مثل هذه الادانة ستجعل أي صحفي تهمه مصلحة الهلال ويخاف على اسمه وسمعته المهنية ان يتردد ألف مرة في يخرج على القيم والاخلاقيات ويكتب شيئاً يضر بمصلحة الهلال..!
محمد احمد دسوقي
هذه هي الطريقة التي تردع الأقلام الهلالية عن القيام بأعمال هدامة ومضرة بالنادي
× رغم خروج بعض الصحفيين عن أجندة الاجتماع وأهدافه التي انعقد من أجلها بالحديث عن قضايا تكرس للفرقة والخلافات فقد حقق اجتماع لم شمل الاعلام الهلالي الذي عقد أمس الأول بفندق ريجنسي بدعوة من رئيس نادي الهلال نجاحاً غير مسبوق في تاريخ هذه الاجتماعات التي ظلت تنعقد خلال العشرين سنة الماضية دون أن تصل لنتائج ايجابية بايقاف الخلافات بين الزملاء والاساءة للقيادات الهلالية والاستهزاء بها والتشكيك في كفاءتها وانجازاتها الشيء الذي دفعها للدخول في تحديات أفسدت الديمقراطية وأفرغتها من كل محتوى بحشد واستجلاب العضوية في معركة الصدارة والأصالة والتي تجاوز ما صرف عليها في ذلك الوقت الاثني عشر ملياراً وهو مبلغ كبير جداً كان من الممكن ان يوظف لمصلحة النادي ببناء فريق قوي يملك القدرة لتحقيق حلم الفوز بالبطولة الافريقية وبتأهيل الاستاد وتجميله بالصورة التي تجعله لا يقل عن استاد المريخ الذي حوله جمال الوالي من خرابة آيلة للسقوط ومرتعاً للأغنام واللصوص الى تحفة معمارية أدخلته تاريخ النادي الأحمر من أوسع أبوابه بسبب هذا الانجاز العظيم الذي كان في مقدور رجال الهلال ان يحققوه لولا الصراع على السلطة الذي فجره صلاح ادريس واعلامه بحملات الهجوم والاساءات والتي كان هدفها اجبار طه علي البشير للخروج من المعركة التي قرر ان يخوضها دفاعاً عن كرامته وسمعته ونجح في حسم المعركة لصالحه في الجولة الثانية بفارق خمسة ألف صوت والتي دفعت صلاح ادريس وكوادره واعلامه للهروب من ساحة الانتخابات وتركوا خيامهم فارغة بعد أن وضحت مؤشرات الهزيمة من خلال الحضور المكثف لعضوية الصدارة وهي معركة اهدر فيها الكثير من الجهد والمال بسبب اصرار صلاح واعلامه على الوصول للسلطة بسلاح التجريح والاتهامات وليس بالخطط والبرامج والكفاءة الادارية..
× أعود وأقول ان النجاح الذي تحقق في هذا الاجتماع كان لعدة أسباب أولها الاحترام الكبير الذي يحظى به صاحب الدعوة الحاج عطا المنان لأنه ليس طرفاً في الصراعات الهلالية ويتمتع بالصدق مع نفسه والآخرين وبصفاء النفس وبقدر كبير من التسامح وصدق النوايا التي تجعل حديثه ينفذ مباشرة للعقول والقلوب وتجد كلماته صدى طيباً من الجميع لأن هدفها تنقية الأجواء وتصفية الخلافات لمصلحة الهلال التي هي عنده فوق كل اعتبار..
× والسبب الثاني لنجاح الاجتماع ان اغلبية الحاضرين قد تحدثوا بصراحة ووضوح ووضعوا أيديهم على الأسباب الحقيقية لصراع الأقلام الهلالية والذي تتمثل دوافعه في الأجندة الخاصة والمصالح الذاتية وتصفية الحسابات الشخصية والتي اعترف البعض بها ووعدوا بتجاوزها من أجل المصلحة العليا للنادي والذي تتعرض انجازاته ووحدته ومستقبله لخطر حقيقي في حالة استمرار حالة الاحتقان والغبن والحقد والكراهية التي لم يتعرض لها النادي الذي ظل عبر تاريخه الانموذج في الممارسة الديمقراطية واحترام الرأي الآخر وحق الاختلاف وعلاقة الاخوة والصداقة التي كانت تجمع بين أبنائه في السراء والضراء ليفقد الهلال في هذا الزمن الأغبر الكثير من قيمه وأخلاقياته ومواريثه بسبب ممارسات بعض الأقلام الهلالية والتي تتحمل كامل المسؤولية في كل ما وصل اليه النادي من تراجع وتردي في المجالات الرياضية والاجتماعية والثقافية..
× والسبب الثالث والأخير الذي وضع الاجتماع على طريق النجاح لايقاف الصراعات وتجاوز الخلافات هي الاقتراحات التي تقدم بها بعض الحاضرين واجازها الاجتماع بعد ان طرحها رئيس الهلال ومن بينها الاقتراح الذي تقدم به شخصي الضعيف بضرورة وجود آلية لها القوة والصلاحية لايقاف أي خروج على ميثاق الشرف الهلالي بتكوين لجنة من ستة أعضاء ثلاثة من المجلس وثلاثة من الأقلام الهلالية المعتدلة البعيدة عن الصراعات لتجتمع هذه اللجنة مرة في الاسبوع لمراجعة الأداء والاتصال مباشرة بأي صاحب قلم يجنح للتهاتر والاساءة لقيادات النادي أو الزملاء لمناقشته في الأمر ومناشدته باحترام الميثاق والبعد عن اساليب الهجوم الشخصي واذا لم يلتزم وفي المرة الثانية يصدر بحقه تأنيب وفي المرة الثالثة يصدر بيان من اللجنة ينشر بالصحف كاسلوب ادانة وردع للصحفي الذي يخرج على الاجماع بممارسته لعمل يضر بالهلال ويعرقل مسيرته ويسهم في تأجيج نيران الصراعات ويحرم الفريق من تحقيق الانجازات فضلاً عن تأكيد اللجنة بأن المجلس لن يتعامل مع هذا الصحفي بأي شكل من الأشكال ولن يسمح له بالمشاركة في مؤتمراته ولقاءاته ومناسباته ولن يتعاون معه في مجال الأخبار والتغطيات والحوارات والتصريحات باعتباره صحفياً خارجاً على الاجماع ويقوم بأعمال هدامة لا علاقة لها بمصلحة النادي واعتقد ان مثل هذه الادانة ستجعل أي صحفي تهمه مصلحة الهلال ويخاف على اسمه وسمعته المهنية ان يتردد ألف مرة في يخرج على القيم والاخلاقيات ويكتب شيئاً يضر بمصلحة الهلال..!
