في الشباك
عبدالله ابراهيم(قانون)
abdallaganon@gmail.com
منوعات الجمعة
يتواصل معسكر المريخ التحضيري في الدوحة استعداداً للموسم الجديد والذي يواجه من خلاله الأحمر تحديات عديدة. المعسكر يمضي بشكل جيد حسب برنامج كروجر؛ والذي قال إن كل مقومات الراحة والنجاح تتوافر في المعسكر. خاض المريخ مباراة تاريخية أمام الفريق الأول في العالم حالياً بايرن ميونيخ؛ ونأمل أن يكون الأحمر قد قدم مردوداً جيداً. المباراة تمثل فرصة تاريخية للمريخ وتعتبر فتحاً جديداً للكرة السودانية لتخرج من المحلية؛ وتحلق في رحاب العالمية. ظللنا منذ عشرات الأعوام متقوقعين داخلياً ولا نعرف للعالمية طريقاً وحان الوقت لننشد التطور ونواجه عمالقة اندية العالم. التخطيط السليم والاهتمام بالبنيات التحتية هو الطريق الذي سيقود الكرة السودانية نحو العالمية. المريخ ابتدر ذلك بمواجهة البايرن وهي خطوة مهمة تؤكد أن الكرة السودانية ستخطو الى الامام. نحتاج الى أشياء كثيرة مثل تشييد ملاعب فخيمة وتأسيس أكاديميات لكرة القدم حتى تتطور كرتنا. المريخ مقبل على مباراة مهمة في تمهيدي مسابقة دوري أبطال افريقيا أمام كمبالا سيتي الأوغندي بالخرطوم. المطلوب من لاعبي الفرقة الحمراء الاستفادة القصوى من معسكر الدوحة حتى يكونوا في قمة الجاهزية للأوغندي. سيواجه المريخ خلال معسكره الحالي فريق ريدبول النمساوي وسالسبورغ الروسي واللذان يعسكران بالدوحة حالياً. بدأت بعض أندية الدرجة الممتازة إعدادها للموسم الجديد ومن بينها القمة والنيل وأهليا الخرطوم وشندي. هنالك العديد من الأندية لم تستهل التحضيرات حتى الآن وعلى رأسها مريخ وهلال الفاشر والخرطوم والاتحاد والنسور. عميد الفن السوداني الراحل المقيم أحمد المصطفى يعتبر من جيل الرواد الآوائل الذي قدم الروائع والتي ما تزال خالدة. العميد رفد مكتبة الأغنية السودانية بالدرر الغوالي نذكر منها (الوسيم,وطن النجوم,في سكون الليل,طار قلبي,الهادية راضية,يا عظيم ,سفري,يا ناسينا وغيرها). أحمد المصطفى يعود له الفضل في تطور الأغنية السودانية وله اسهام كبير وواضح في خارطة الفن. تعامل أحمد المصطفى مع العديد من الشعراء نذكر منهم(عبدالمنعم عبدالحي وحسن عوض أبوالعلاء وطه حمدتو). الشاعر الراحل عبدالمنعم عبدالحي يعد من كبار الشعراء ولد بالسودان وعاش وتوفي في مصر. وجود عبدالحي في أرض الكنانة لم يمنعه من كتابة الأغنيات؛ فقدم عديد الروائع منها(المامبو السوداني وأسمر جميل وفارق لا تلم وأنا أمدرمان ونار البعد والغربة وغيرها). من الفنانين الذين تغنوا بأغنيات عبدالمنعم عبدالحي(أحمد المصطفى وسيد خليفة وحسن عطية وعبدالعزيز داوؤد). ظل الموسيقار الشاب وعازف الكمان الشهير لؤي عبدالعزيز يقدم منتدىً راتباً كل أحد بمركز الوافر بامدرمان. لؤي فات الكبار والقدرو بالمنتدى الأنيق الذي يجمع فيه أهل الفن والابداع ليقدموا منتوجهم فكانت أجمل الليالي مع العملاق حمد الريح. مثلما يبدع لؤي في العزف على الكمان مع الباشكاتب ويدهش الجميع بلزماته الموسيقية فانه يثري الساحة بمنتدي جميل. المنتدى يؤمه رهط من أهل الفن والابداع والمتذوقين وهو يتبع لمنتدي الخليل الثقافي الفني. يصادف يوم السابع عشر من الشهر الحالي الذكري الأولى لرحيل فنان الشباب الأول محمود عبدالعزيز له الرحمة. كما يصادف الذكرى الثامنة عشر لرحيل الفنان الكبير مصطفى سيد أحمد له الرحمة. الحوت ومصطفى علامتان مضيئتان في سماء الأغنية؛ قدما أغنيات وسيمة ما زالت خالدة في وجدان أهل السودان. فقدت الساحة الفنية أحد ركائزها برحيل محمود؛ وخبا بريق ساحة الاغنية الشبابية بوفاة الحوت. لم يستطيع أي من الفنانين الشباب تعويض غياب محمود عبدالعزيز وملء الفراغ الذي خلفه رحيله؛ فالحوت كان نسيج وحده. محمود امبراطور وفنان ظاهرة لن يتكرر وهو صاحب جماهيرية ضخمة كما كان نجم الشباك الأول بلا منازع. مضى الحوت في ريعان شبابه؛ وبقيت أغنياته الحسان شاهدة على تفرده وتميزه وحسن اختياره للمفردات. انتشر الغناء الهابط انتشار النار في الهشيم وتمدد على مساحة واسعة وانتشر دون رقيب او حسيب. الساحة الفنية باتت مرتعاً لأغنيات مبتذلة يرددها بعض المغنواتية دون ان يكون هناك اي دور للمصنفات الفنية. حاربوا الغناء الهابط قبل أن يستشري أكثر في جسد الأغنية السودانية. أين كبار الفنانين والملحنين مما نسمعه من أغنيات تسمم الوجدان وتعكِّر صفو الانسان
عبدالله ابراهيم(قانون)
abdallaganon@gmail.com
منوعات الجمعة
يتواصل معسكر المريخ التحضيري في الدوحة استعداداً للموسم الجديد والذي يواجه من خلاله الأحمر تحديات عديدة. المعسكر يمضي بشكل جيد حسب برنامج كروجر؛ والذي قال إن كل مقومات الراحة والنجاح تتوافر في المعسكر. خاض المريخ مباراة تاريخية أمام الفريق الأول في العالم حالياً بايرن ميونيخ؛ ونأمل أن يكون الأحمر قد قدم مردوداً جيداً. المباراة تمثل فرصة تاريخية للمريخ وتعتبر فتحاً جديداً للكرة السودانية لتخرج من المحلية؛ وتحلق في رحاب العالمية. ظللنا منذ عشرات الأعوام متقوقعين داخلياً ولا نعرف للعالمية طريقاً وحان الوقت لننشد التطور ونواجه عمالقة اندية العالم. التخطيط السليم والاهتمام بالبنيات التحتية هو الطريق الذي سيقود الكرة السودانية نحو العالمية. المريخ ابتدر ذلك بمواجهة البايرن وهي خطوة مهمة تؤكد أن الكرة السودانية ستخطو الى الامام. نحتاج الى أشياء كثيرة مثل تشييد ملاعب فخيمة وتأسيس أكاديميات لكرة القدم حتى تتطور كرتنا. المريخ مقبل على مباراة مهمة في تمهيدي مسابقة دوري أبطال افريقيا أمام كمبالا سيتي الأوغندي بالخرطوم. المطلوب من لاعبي الفرقة الحمراء الاستفادة القصوى من معسكر الدوحة حتى يكونوا في قمة الجاهزية للأوغندي. سيواجه المريخ خلال معسكره الحالي فريق ريدبول النمساوي وسالسبورغ الروسي واللذان يعسكران بالدوحة حالياً. بدأت بعض أندية الدرجة الممتازة إعدادها للموسم الجديد ومن بينها القمة والنيل وأهليا الخرطوم وشندي. هنالك العديد من الأندية لم تستهل التحضيرات حتى الآن وعلى رأسها مريخ وهلال الفاشر والخرطوم والاتحاد والنسور. عميد الفن السوداني الراحل المقيم أحمد المصطفى يعتبر من جيل الرواد الآوائل الذي قدم الروائع والتي ما تزال خالدة. العميد رفد مكتبة الأغنية السودانية بالدرر الغوالي نذكر منها (الوسيم,وطن النجوم,في سكون الليل,طار قلبي,الهادية راضية,يا عظيم ,سفري,يا ناسينا وغيرها). أحمد المصطفى يعود له الفضل في تطور الأغنية السودانية وله اسهام كبير وواضح في خارطة الفن. تعامل أحمد المصطفى مع العديد من الشعراء نذكر منهم(عبدالمنعم عبدالحي وحسن عوض أبوالعلاء وطه حمدتو). الشاعر الراحل عبدالمنعم عبدالحي يعد من كبار الشعراء ولد بالسودان وعاش وتوفي في مصر. وجود عبدالحي في أرض الكنانة لم يمنعه من كتابة الأغنيات؛ فقدم عديد الروائع منها(المامبو السوداني وأسمر جميل وفارق لا تلم وأنا أمدرمان ونار البعد والغربة وغيرها). من الفنانين الذين تغنوا بأغنيات عبدالمنعم عبدالحي(أحمد المصطفى وسيد خليفة وحسن عطية وعبدالعزيز داوؤد). ظل الموسيقار الشاب وعازف الكمان الشهير لؤي عبدالعزيز يقدم منتدىً راتباً كل أحد بمركز الوافر بامدرمان. لؤي فات الكبار والقدرو بالمنتدى الأنيق الذي يجمع فيه أهل الفن والابداع ليقدموا منتوجهم فكانت أجمل الليالي مع العملاق حمد الريح. مثلما يبدع لؤي في العزف على الكمان مع الباشكاتب ويدهش الجميع بلزماته الموسيقية فانه يثري الساحة بمنتدي جميل. المنتدى يؤمه رهط من أهل الفن والابداع والمتذوقين وهو يتبع لمنتدي الخليل الثقافي الفني. يصادف يوم السابع عشر من الشهر الحالي الذكري الأولى لرحيل فنان الشباب الأول محمود عبدالعزيز له الرحمة. كما يصادف الذكرى الثامنة عشر لرحيل الفنان الكبير مصطفى سيد أحمد له الرحمة. الحوت ومصطفى علامتان مضيئتان في سماء الأغنية؛ قدما أغنيات وسيمة ما زالت خالدة في وجدان أهل السودان. فقدت الساحة الفنية أحد ركائزها برحيل محمود؛ وخبا بريق ساحة الاغنية الشبابية بوفاة الحوت. لم يستطيع أي من الفنانين الشباب تعويض غياب محمود عبدالعزيز وملء الفراغ الذي خلفه رحيله؛ فالحوت كان نسيج وحده. محمود امبراطور وفنان ظاهرة لن يتكرر وهو صاحب جماهيرية ضخمة كما كان نجم الشباك الأول بلا منازع. مضى الحوت في ريعان شبابه؛ وبقيت أغنياته الحسان شاهدة على تفرده وتميزه وحسن اختياره للمفردات. انتشر الغناء الهابط انتشار النار في الهشيم وتمدد على مساحة واسعة وانتشر دون رقيب او حسيب. الساحة الفنية باتت مرتعاً لأغنيات مبتذلة يرددها بعض المغنواتية دون ان يكون هناك اي دور للمصنفات الفنية. حاربوا الغناء الهابط قبل أن يستشري أكثر في جسد الأغنية السودانية. أين كبار الفنانين والملحنين مما نسمعه من أغنيات تسمم الوجدان وتعكِّر صفو الانسان
