• ×
السبت 18 مايو 2024 | 05-17-2024
النعمان حسن

لدغة عقرب

النعمان حسن

 2  0  1875
النعمان حسن
وقفة مع مشروع القانون فى اخر مراحله

حلقة -1-
جهد كبير مقدر يستحق الثناء قامت به لجنة اعادة النظر فى مشروع القانون الذى سبق ان قدمته وزارة الشباب والرياضة وابدى المنتدى الذى استضافه مجلس الوزراء وشاركت فيه لاول مرة مجموعة من الرياضيين والذى ابدى تحفظات كثيرة على المشروع مما استدعى تكوين لجنة برئاسة السيد حسن رزق لاعادة النظر فى المشروع وفق توجهات المنتدى والحقيقة ان اللجنة بذلت جهدا حاولت فيه قدر المستطاع معالجة اوجه القصور في القانون الا انه رغم ذلك لا يخلو من بعض الهنات .خاصة فيما يتعلق بصلاحيات الوزير حيث عملت اللجنة بنظرية الوسيط الذى يبحث عن (كمبرامايس) مع انها حسمت امر المفوضية بشكل قاطع عندما نصت بشكل قاطع على عدم اختصاصاتها فى التدخل او الاشراف على الهيئات الرياضية التى تتمتع بعضوية الهيئات الدولية وان استحدثت او عادت من جديد لمنصب مسجل الهيئات الرياضية الذى كان معمولا به قبل ان يطالب اتحاد الكرة بالغاء المنصب الامر الذى يستدعى وقفة مع صلاحياته وان جاءت اخف وذنا.
فى تقديرى الخاص ان اللجنة وبالرغم من توفر الجدية فى حسم كل بؤر الصراعات بين الوزارة والوزير من جهة والاتحادات من جهة اخرى تحديدا فانها سعت لصياغة ما تراه حلولا وسطا وهذا مايؤخذ على عمل اللجنة الا انه من الواضح كانت تحت تاثير ان الوزارة والوزير من جانب اخر لايعترفان بهذه اللجنة بالرغم من انها صادرة بقرار من السيد وزير الدولة بمجلس الوزراء وان الوزارة مضت فى طريقها لتقديم مشروع قانون مخالف لمشروع اللجنة باعتبار انها صاحبة الحق المعنية بالقانون والتى يهمها ان تكرس اقصى ما تملك من سلطات للوزير لهذا جاء تعامل اللجنة مع مشرةع القانون بقدر من الحساسية لارضاء الوزارة والوزير لهذا جاء مشروع القانون فى تقديرى الشخصى يحمل بعض الهنات من نصوص متناقضة واخرى مبهمة فى هذا الجزء من القانون وهذا ارضاء او اسكاتا للوزارة لتقبل بمشروع القانون ولا تناهضه بمشروع بديل حيث ان الساحة الرياضة اليوم فى مواجهة مشروعين لقانون الرياضة.
ولكن خطورة هذا الامر ان القانون ومالم ياتى واضحا فى هذاالشان وتحديدا لتحقيق التوافق مع اللوائح الدولية فانه انزار مبكر بان الحال لن يتغيروستعيش الرياضىة فى بؤرة الصراع كما كانت ويذهب القانون من حيث اتى لتعود حلقة القوانين من جديد لهذا فان هذا الجانب لا يقبل الحل الوسط ولايقبل اى نصوص مبهمة تكون مصدرا للتنازع.
وهذا ما ساعود له فى واحدة من هذه الحلقات الا ان ما يسنوقفنى حقيقة ان الوزارة التى تسير فى اتجاه مخالف للجنة التى كونهاوزيرالدولة بمجلس الووزراء هذه الوزارة نفسها لا وجود لها فى دستور 2005 والذى يشير مشروع القانون انه صادر وفقه. بل ما لا افهمه اذا كانت مرجعية هذاالقانون دستور2005 فهل يحق للحكومة الاتحادية التى تصدر هذا القانون ان تتجاهل شريكها فى السلطة حسب الدستور وتصدر القانون منفردة فى الوقت الذى حددالدستور خطوطا اساسية لا يجوز لاى جهة ان تتعداها طالما ان الحاكمية للدستور:
1-الدستور اولا لم ينص على اى اختصاص للوزارة الاتحادية عن الرياضة الا فى الشان الخارجى والمشاركات الخارجية والعلاقات الدولية وهذا ينساق تلقائيا على الاتحادات العامة نفسهاكما حدد ان الرياضة المحلية شان ولائى خاص بالولايات
2- وهذا هو الاهم فان الدستور لم بقصر مسئولية العلاقات الخارجية والمشاركات الخارجية للحكومة الاتحادية وحدها وانما نص على انها شراكة بين ثلاثة اطراف تضم الجنوب(قبل الانفصال) والولايات لهذا فهى شراكة بين المركز والولايات فكيف اذن لشريك واحد ان يشرع دون الرجوع لشريكه وهل هذه الشراكة تقوم على وزارة ام ان الوضع المناسب لها ويتوافق مع الدستور ان ينشا محلس اعلى للرياضة يضدم الحكومة الاتحادية وممثيلى الولايات بجانب تمثيل اللجنة الاولمبية ممثلا للرياضيين
3- كيف اذن ينص مشروع القانون على انه يصدر وفق دستور 2005 الانتقالى وكيف للمجلس الوطنى يجيز قانونا تجاهل الطرف الثانى شريك المركز فى المسئولية حسب الدستوروكيف يرد فى المشروع اختصاصات وزارة ووزير مركزى يتولى سلطة لم تدرج فى اختصاصلات الحكومة المركزية ومع ذلك شوفوا قوة العين(وزارة لا وجود لها فى الدستور وتصر على ان تكوش على مايخالف اللوائح الدولية فمن اين لها الشرعية,
والى الحلقاتالقادمة مع مشروع الدستور.
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : النعمان حسن
 2  0
التعليقات ( 2 )
الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
  • #1
    عاشق الهلال 12-14-2013 10:0
    نسأل الله لك الصحة و العافية لسبرك اغوار مشروع القانون ومدى اتساقه مع الذستور و الذى هو الاصل و لكن هل تريد لنا استاذنا ان نتخلى عن عادتنا فى اقامة المبنى اولا ومن ثم التفكير فى عمل الخرطة و اذا تم اصلاح الاخطاء قبل اجازة القانون ققيم يتجادل اهل بيزنطة عند التطبيق ،،، المصيبة استاذنا ان الكل مشغول باقرار الدعيع وتوقيع العجب بعد الريكوندشننق ويمكن للمسئولين الاطلاع على هذه الدرر من الارشيف بعد اجازة القانون هذا اذا توفرت لديهم ثقافة الاطلاع اصلا
  • #2
    شوقي 12-14-2013 08:0
    السلام عليكم مع مامل احترامي لكل الشخصيات المشاركة التى اعدت مشروع القانون الجديد لقد تم البناء على اساس دستور 2005م والجميع يعلم بان هذا الدستور تم صياغته لظرف معين لفترة معينه والان انتفي سبب صياغة هذا الدستور فكيف يبني قانون على دستور يعتبر مؤقت الان الدولة تتحدث عن دستور جديد فماذا لو تم وضع ما يعارض ما جاء في هذا القانون هل نوسف يتم اعدامه وعمل قانون جديد لماذا لا ننتظر حتى الفراغ من الدستور ومن ثم كتابة قانون جديد للرياضه لان الاساس هو الدستور وكل الفوانيبن تبنا على الدستور الاستاذ النعمان تاكد سوف نلغي ايصا هذا القانون بعد صدور دستور جديد
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019