كأنا يا قيس لا رحنا ولا جينا
من يتفحص الصحف الرياضية هذه الايام لابد ان يجد ان المال بالمحلى والدولار يتدفق فى كل الاتجاهات وفى اى سطر يرد فيها اسم للاعبين.
واذا كان المثل يقول ان المال السائب بعلم السرقة فان المال السائب فى اندية كرة القدم يفسد الكرة ويعِوق مسيرتها.
ففى كل فترة انتقال خلال الموسم يتنقل نفس اللاعبون والمحترفون الاجانب بين نفس الاندية بينهم من كان قد تم شطبه او التخلى عنه فيعود لموقعه الذى غادره بالمجان ليعود اليه محملا بالدولار وفيهم من بدل الاحمر بالازرق بعد ان امتلات جيوبه بالدولار وغيرهم كثيرون.
كما ان الساحة الرياضية تفيض فى نفس الوقت بالوافدين الجدد للاحتراف فى اندية السودان بصفة خاصة القمة حتى ان المراقب ليحار من اين وكيف ياتى هئولاء المحترفون الا ان نجاح وكلاءاللاعبين وحلفائهم من السماسرة وجدوا فى السودان سوقا رئجة عرفوا كيف يستثمرونها بتسويق البضاعة الفاسدة والمتبقية من الاندية والتى لا تجدلها طلبا خارجيا وقد يكون من بينهم من بقى لفترة بلا نادى له حتى تفتح له ابواب الخذينة السائبة فى السودان واغلبيتهم تقضى موسما ينتهى نهايته وربما قبل نهايته بنزاع قانونى حول حقوق اللاعب القانونية لانه تم التخلى عنه بعد ان اثبتت التجربة فشله وقبل نهاية تعاقده .
وياليت الاتحاد السودانى يقدم لنا دراسة علمية قائمىةعلى الاحصاءات ليبين لنا كم عدد اللاعبين الاجانب الذين تم احترافهم فى السودان ومن تم تم تجنيسهم وكم الفترة التى قضاها لاعبا لفريقه وحركة انتقاله من نادى لنادى داخل السودان وكم عدد الذين تحوالوا لقضايا نزاع حول الحقوق قبل ان يقضوا فترة تعاقدهم.
وليت الدراسة توضح كم عد الذين تم منحهم الجنسية لاغراض كروية وكم الفترة التى قضاها كل متجنس منهم وهل بينهم من بقى على صلة بالسودان الذى حمل جنسيته ربما لايام او اسابيع او قليل من الموسم على الاكثر.
وحتى تكتمل الدراسة بطريقة علمية وهى من صميم واجبات الاتحاد ان توضح الدراسة مردود هذا الكم الهائلة من المحترفين الاجانب الذين لا تعرف اعدادهم بهذا الحجم اى دولة فكم هى البطولات الخارجية بل ماهى المراكز التى تحققت على يدهم فى المنافسات الخارجية وهل كانت لهم اى اضافات فنية للكرة اسودانية وللاعب السودانى.
فلقد درجنا فى الماضى على استضافة فرق اجنبية لا تكلف الدولة اى اموال باهظة وكانت محصلة هذه الفرق التى نستضيفها مثل الهونفيد المجرى والرد ستار وغيرهم وكانت هذه الزيارات التى لا تتعدى اياما معدودة تترك اثارا فنية كبيرة على اللاعب السودانى بل وعلى طبيعة الفرق نفسها حتى ان نجوم هذه الفرق يبقون فى ذاكرة الكرة السودانية سنوات لما تركوه من اثر فى الملعب ولكن ماهو الاثر الذى تركه اليوم اى اجنبى احترف فى السودان واستنزف من المال ما كان يكفى لتاسيس مدرسة لتنمية المواهب السودانية.
والاعجب من هذا ان التعاقد مع اللاعبين الاجانب المحترفين اصبح استثمارا بكل ما تحمل الكلمة حيث انه يفترض ان يرتقى بمستوى اللعبة واللاعب السودانى وبالنتائج الخارجية ثم بعد ذلك ان يحقق ربحية عالية تعوض ما تم صرفه على التعاقد مع اللاعب فمن من محترفينا حقق ذلك.
وللذاكرى فنادى الزمالك استجلب ايمانويل متعاقد ا بمبلغ لا يصل نصف مليون دولار ولعب له عدة سنوات حقق فيها البطولة الافريقية اكثر من مرة واخيرا حقق منه ربحا يصل مليون دولار ونصف وهكذا كان حال المقاولون العرب الذى استجلب الحارس الدولى انطوان بل والذى ارتفع بنادى المقاولون من اندية الكمبارس لاندية حققت بطولات افريقية ثم حقق عائدا مادىا من تسويقه.
لهذا لابد ان نسال.
الى متى يبلغ بنا هذا الحال ومن هى الجهة المسئولة عن تصحيح هذا المسار السالب بكل سوءاته المادية والفنية والى متى يبقى السودان سوقا رائجة للوكلاء وةالسماسرة اجانب ومحليين للترويج للسلع الفاسدة والفاشلة.
ولكل هذا يبقى الحال فى كل موسم على ماهو عليه دون جديد ولسان حالنا يبقى مرددا (وكأنا يا قيس لا رحنا ولا جينا) .
من يتفحص الصحف الرياضية هذه الايام لابد ان يجد ان المال بالمحلى والدولار يتدفق فى كل الاتجاهات وفى اى سطر يرد فيها اسم للاعبين.
واذا كان المثل يقول ان المال السائب بعلم السرقة فان المال السائب فى اندية كرة القدم يفسد الكرة ويعِوق مسيرتها.
ففى كل فترة انتقال خلال الموسم يتنقل نفس اللاعبون والمحترفون الاجانب بين نفس الاندية بينهم من كان قد تم شطبه او التخلى عنه فيعود لموقعه الذى غادره بالمجان ليعود اليه محملا بالدولار وفيهم من بدل الاحمر بالازرق بعد ان امتلات جيوبه بالدولار وغيرهم كثيرون.
كما ان الساحة الرياضية تفيض فى نفس الوقت بالوافدين الجدد للاحتراف فى اندية السودان بصفة خاصة القمة حتى ان المراقب ليحار من اين وكيف ياتى هئولاء المحترفون الا ان نجاح وكلاءاللاعبين وحلفائهم من السماسرة وجدوا فى السودان سوقا رئجة عرفوا كيف يستثمرونها بتسويق البضاعة الفاسدة والمتبقية من الاندية والتى لا تجدلها طلبا خارجيا وقد يكون من بينهم من بقى لفترة بلا نادى له حتى تفتح له ابواب الخذينة السائبة فى السودان واغلبيتهم تقضى موسما ينتهى نهايته وربما قبل نهايته بنزاع قانونى حول حقوق اللاعب القانونية لانه تم التخلى عنه بعد ان اثبتت التجربة فشله وقبل نهاية تعاقده .
وياليت الاتحاد السودانى يقدم لنا دراسة علمية قائمىةعلى الاحصاءات ليبين لنا كم عدد اللاعبين الاجانب الذين تم احترافهم فى السودان ومن تم تم تجنيسهم وكم الفترة التى قضاها لاعبا لفريقه وحركة انتقاله من نادى لنادى داخل السودان وكم عدد الذين تحوالوا لقضايا نزاع حول الحقوق قبل ان يقضوا فترة تعاقدهم.
وليت الدراسة توضح كم عد الذين تم منحهم الجنسية لاغراض كروية وكم الفترة التى قضاها كل متجنس منهم وهل بينهم من بقى على صلة بالسودان الذى حمل جنسيته ربما لايام او اسابيع او قليل من الموسم على الاكثر.
وحتى تكتمل الدراسة بطريقة علمية وهى من صميم واجبات الاتحاد ان توضح الدراسة مردود هذا الكم الهائلة من المحترفين الاجانب الذين لا تعرف اعدادهم بهذا الحجم اى دولة فكم هى البطولات الخارجية بل ماهى المراكز التى تحققت على يدهم فى المنافسات الخارجية وهل كانت لهم اى اضافات فنية للكرة اسودانية وللاعب السودانى.
فلقد درجنا فى الماضى على استضافة فرق اجنبية لا تكلف الدولة اى اموال باهظة وكانت محصلة هذه الفرق التى نستضيفها مثل الهونفيد المجرى والرد ستار وغيرهم وكانت هذه الزيارات التى لا تتعدى اياما معدودة تترك اثارا فنية كبيرة على اللاعب السودانى بل وعلى طبيعة الفرق نفسها حتى ان نجوم هذه الفرق يبقون فى ذاكرة الكرة السودانية سنوات لما تركوه من اثر فى الملعب ولكن ماهو الاثر الذى تركه اليوم اى اجنبى احترف فى السودان واستنزف من المال ما كان يكفى لتاسيس مدرسة لتنمية المواهب السودانية.
والاعجب من هذا ان التعاقد مع اللاعبين الاجانب المحترفين اصبح استثمارا بكل ما تحمل الكلمة حيث انه يفترض ان يرتقى بمستوى اللعبة واللاعب السودانى وبالنتائج الخارجية ثم بعد ذلك ان يحقق ربحية عالية تعوض ما تم صرفه على التعاقد مع اللاعب فمن من محترفينا حقق ذلك.
وللذاكرى فنادى الزمالك استجلب ايمانويل متعاقد ا بمبلغ لا يصل نصف مليون دولار ولعب له عدة سنوات حقق فيها البطولة الافريقية اكثر من مرة واخيرا حقق منه ربحا يصل مليون دولار ونصف وهكذا كان حال المقاولون العرب الذى استجلب الحارس الدولى انطوان بل والذى ارتفع بنادى المقاولون من اندية الكمبارس لاندية حققت بطولات افريقية ثم حقق عائدا مادىا من تسويقه.
لهذا لابد ان نسال.
الى متى يبلغ بنا هذا الحال ومن هى الجهة المسئولة عن تصحيح هذا المسار السالب بكل سوءاته المادية والفنية والى متى يبقى السودان سوقا رائجة للوكلاء وةالسماسرة اجانب ومحليين للترويج للسلع الفاسدة والفاشلة.
ولكل هذا يبقى الحال فى كل موسم على ماهو عليه دون جديد ولسان حالنا يبقى مرددا (وكأنا يا قيس لا رحنا ولا جينا) .