• ×
السبت 18 مايو 2024 | 05-17-2024
النعمان حسن

لدغة عقرب

النعمان حسن

 0  0  1585
النعمان حسن
لدغة عقرب النعمان
مدربون فشنك كلتشى لم يضيف للكرة

كلتشى المحترف الاجنبى والذى لعب لكل من الهلال والمريخ والذى احرزللفريقين بطولتى الممتاز هو افضل محترف اجنبى شهده السودان وتوج نفسه افضل الهدافين اكثر من مرة هذه حقيقة.
ولكنها ليست الحقيقة التى تفرض نفسها على عشرات المدربين والكتاب وبصفة خاصة المدربين لانه فى حقيقة الامر لم يضيف للكرة السودانية لم يضيف لاى من الهلال والمريخ حتى تفيض الصحف واجهزة الاعلام بالتطبيل له وان ينصبوا صيوانات الحزن على ارتحاله من الكرة السودانية بسبب الخلافات المادية.
عشرة الف دولار شهرى والتى تعادل ثمانين مليونا من الجنيهات مع مئاتين وثلاثمائة الف دولارمقدم عقد ولعدة سنوات
فهل يصح ان يحظى بكل هذا المدح من المدربين الوطنيين والاجانب لانه صاحب اكبر رصيد من الاهداف او لانه حقق لكل من الهلال والمريخ بطولة الممتاز
واذا قبلنا هذا من قليلى الخبرة فكيف نقبله من مدربين محليين واجانب يكلفون الاندية ملايين الجنيهات هم انفسهم بالرغم من كؤنهم لم يحققوا اى انجاز جديد يضيف للكرة السودانية.
فكم من لاعب وطنى محلى وكم من مدرب وطنى محلى لم يكلف فى الموسم ما يتقاضاه كلتشى فى شهر واحد و كم منهم حققوا للهلال والمريخ بطولة الممتاز او الدورى المحلى
فالهلال والمريخ يحتكران هذه البطولة ويتبادلاها سنويا حيث انها بنهاية كل موسم تستقر فى واحد من ناديين بصرف النظر عن عدد مرات كل منهما.
لهذا ليس فى امر كلتشى جديد بل ليس فى امر المدربين الاجانب الذين تعاقبوا على الهلال والمريخ جديد لان انجاز الدورى المحلى لا يشكل اى جديد او اضافة للكرة السودانية.
معيار وحيد كان من الممكن ان يخلد هئولاء المدربين الاجانب او المحترفين الاجانب وعلى راسهم افضلهم وهدافهم كلتشى ان يكونا حققوا للناديين ما لم يحققاه من قبل وهو تحقيق البطولات الخارجية اما المغالاة بالانجازات المحلية المتواضعة فانها لا يستحق التقدير والتطبيل لهم.
فمن منهم حقق لنادية نتائج خارجية وعاد ببطولة خارجية حتى يستحق الثناء بل هل بينهم من حقق ماسبق وحققه الناديان بدون وجودهم,
فالمريخ حقق بدون اجانب محترفين البطولة الوحيدة التى تحققت للسودان رغم انها البطولة الثانوية المتواضعة كاس الاتحاد الافريقى والتى سجلت اسم السودان فى المحافل الاقريقة رغم تواضعها وهو ما لم يحققه المريخ بكلتشى.
اما الهلال والذى لم يسجل اسمه فى اى بطولة خارجية والذى ظل لسنوات ممثل السودان فى البطولة الاكبر فان رصيده طوال تاريخه ان تاهل لنهائى البطولة الافريقية مرتين وفى كلا المرتين لم يكن فى صفوفه محترفين اجانب
اذن المعيار الاول للتطبيل فى المريخ لكلتشى او للمدربين الاجانب ان يحققوا له البطولة الافريقية الاولى حتى يحسب له انه حقق للمريخ مالم يحققه بل وعلى الاقل ان يؤهله لنهائى البطولة الكبرى التى لم يسجل اسمه فيهاحتى نحسب له انه اضاف جديدا للمريخ.
كذلك حال الهلال لا يختلف كنا نحسب للاجانب مدربين ولاعبين انجازهم لو انهم حققوا له على الاقل الكونفدرالية حتى يسجل اسم الهلال بين الابطال افريقيا وحتى لا يخلو اسمه من سجل الابطال او ان يضربوا الرقم القياسى فى الانجاز له بتحقيق بطولةالاندية ابطال الدورى الافريقى حتى يحسب لهم هذا الانجاز العظيم.
ولكن ايا منهم لم يحقق اى انجازحتى نكيل لهم المدح ونقبله مبررا لهذه الملايين المهدرة فلماذا اذن يضحك الاجانب مدربين ولاعبين على انديتنا ولماذا يكون اعلامنا بهذه الغفلة وهو يكيل المدح لمن لا بستحقون ماتصرفه اندية القمة على المدربين الاجانب واللاعبين المحترفين محليين واجانب كفيل بان ينشئ لهم مدارس كرة قدم من البراعم وحتى اعلى مراحل الشباب ويومها لخلد له اللاعبون القليل مما حققه الاهلى القاهرى خارجيا بما صرفه على مدارس الناشئين والذى استجلب خيرة المدربين الاجانب هيدكويتى للاشراف على الناشئين والشباب.
فضوها سيرة ياجماعة
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : النعمان حسن
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019