• ×
الأحد 19 مايو 2024 | 05-17-2024
محمد احمد سوقي

الشارع الرياضي

محمد احمد سوقي

 8  0  3096
محمد احمد سوقي
الشارع الرياضي
محمد احمد دسوقي
الاسراع بتسجيل الخماسي سيكسب المجلس شعبية كبيرة
قوة شخصية عطا المنان لن تسمح لأي جهة ادارية او اعلامية ان تحتويه!!
× أخيراً وبعد فراغ اداري أثار الخوف والقلق والتوتر وسط الجماهير الهلالية المتطلعة لنجاح كبير في معركة التسجيلات يقوي صفوف الفريق ويجعل منه قوة ضاربة تحقق حلم أنصاره بالفوز بأول بطولة خارجية في تاريخه وتنهي الى الأبد عقدة الصعود لمنصة التتويج الافريقية والعربية..
× وقد رحبت الجماهير الهلالية بتشكيل المجلس الجديد الذي تمثلت فيه كل التنظيمات والشرائح الهلالية بقيادة الباشمهندس الحاج عطا المنان الذي وقفنا معه وساندنا ترشيحه لتولي رئاسة الهلال بقوة ليس لأسباب جهوية لانتمائه لقبيلة الشايقية كما يردد البعض ولكن لأنه الرجل المناسب والأحق والأجدر بقيادة النادي في هذه المرحلة الدقيقة والصعبة والمعقدة من تاريخ النادي والتي تحتاج لرجل بعيد عن الصراعات والخلافات التي اجتاحت النادي في العشر سنوات الماضية وأحدثت اسوأ انقسام في تاريخه والذي تسبب في نسف استقراره وتمزيق وحدته وعرقلة مسيرته وإفشال جهوده في تحقيق الطفرة المنشودة في مختلف المجالات..
× كما يحتاج الهلال للحاج عطا المنان كرجل جاد وحاسم وصاحب شخصية قوية تملك القدرة على حسم الأمور بعدم السماح لأي جهة ادارية أو اعلامية بأن تحتويه للمتاجرة والمزايدة باسمه ولتنفيذ اجندتها التي تخدم مصالحها وليس مصالح الهلال..
× ونثق تماماً بان عطا المنان قادر على ادارة النادي بمنهجية علمية بعيداً عن سياسات التخبط والارتجال ورزق اليوم باليوم والتي لم تورث الهلال سوى الخيبة والفشل في كل ما يتطلع اليه الأهلة من نجاحات وانجازات في المجالات الرياضية والانشائية والثقافية والاجتماعية..
× كذلك من المهم جداً الالتزام بالمؤسسية في ادارة النادي والتي تعني مناقشة كل قضايا النادي على طاولة الاجتماعات واتخاذ القرارات بالاجماع أو الأغلبية حتى يدافع عنها كل الأعضاء حتى لو اختلف بعضهم معها وكانت ضد قناعاتهم واتجاهاتهم.. فالفردية والديكتاتورية التي كانت سمة العمل في السنوات الماضية هي التي فجرت الخلافات داخل المجالس وأدت للاستقالات في عهدي صلاح ادريس والبرير وتسببت في أزمات ومشاكل لا زال الهلال يعاني منها حتى الآن..
× ولذلك لابد من الاستفادة من هذه الدروس والتجارب المريرة لبناء أرضية صلبة من المؤسسية تسير على هديها المجالس القادمة خاصة وان الهلال هو نادي الحرية والديمقراطية والذي يفترض ان يكون نموذجاً في الممارسة السليمة للمؤسسية والديمقراطية التي أفرغت من كل محتوى بالعضوية المستجلبة التي تمنح أصواتها لمن يتولى القيام باجراءاتها ويدفع لها وليس للأحق بالعمل في مجالس النادي أيضاً من اكبر مشاكل الهلال عدم احترام سرية المداولات والقرارات ومواقف الأعضاء داخل الاجتماعات والتي يتم تسريبها للصحافة للتنصل من موقف أو قرار لإرضاء بعض الجهات وهو أمر يثير المشاكل والخلافات الشيء الذي يفرض تطبيق اللائحة على كل من يقوم بالتسريب حتى يصبح عظة لغيره..
× من أهم القضايا التي يفترض ان يضطلع بها هذا المجلس هي لم شمل الأسرة الهلالية بتصفية الخلافات وتنقية الأجواء وتجميع الصفوف دون ابعاد أي جهة الا اذا حاولت ان تفرض سيطرتها ونفوذها في نادي هو ملك لجميع عشاقه الذين ليس هناك ما يميز بينهم سوى العمل الجاد, فوحدة الأهلة هي صمام الأمان لاستقرار النادي ومشاركة الجميع بالجهد والفكر والمال في دفع المسيرة..
× هذا على مستوى العمل العام للمجلس الجديد ولكن المسألة المهمة والعاجلة والتى ينبغي ان يوليها اهتمامه ويقوم بها على وجه السرعة لإسعاد الجماهير وجعلها تلتف حوله وتسانده وتؤازره هي قيامه بإعادة تسجيل كاريكا ومساوي وخليفة ومحمد عبدالرحمن وسيدي بيه الذي يعتبر أفضل محترف اجنبي لعب بالسودان خلال السنوات الماضية والذي أدهش الجماهير بقدراته الخرافية في التمرير والحركة السليمة وخلق الفرص بجانب مهاراته العالية في التهديف واحراز الأهداف بالرأس والقدم فإعادة تسجيل هذا الخماسي ستكسب المجلس شعبية كبيرة وتؤكد احساسه بنبض الجماهير وتجاوبه السريع مع مطالبها ورغباتها..
آخر الشارع
× رغبة رئيس الجمهورية في أن يتولى الحاج عطا المنان رئاسة الهلال تأكيد على أن الحاج هو الرجل القادر على اخراج النادي من أزماته ومشاكله وخلافاته والانطلاق به الى آفاق الاستقرار والتقدم..
× الفريق بحر الأمين العام لمجلس الهلال السابق قال في تصريح للزميلة "الهدف" ان المريخ قد فاز ببطولة الممتاز بجدارة بعد ان بذل أهله مجهودات جبارة من أجل التتويج واسترداد اللقب وبالتالي فان انتصارهم بالبطولة يستحق التهنئة وليس التشكيك.. انه تصريح يستحق الاشادة لانه يعكس الروح الرياضية التي ينبغي ان تسود بين الأندية لان الرياضة في مفهومها الشامل صداقة ومحبة وليست عداوة وكراهية وتبادل لحملات الاساءة والتبخيس..
× أحر التهاني للدكتور عمر النقي الذي انضم الى قائمة لاعبي الهلال من حملة الدكتوراة بجانب دكتور علي قاقرين ودكتور عثمان الجلال ودكتور احمد عبدالله اضافة للدكاترة الأطباء امام دوليب ودكتور كسلا أما المريخ فليس به دكتور سوى كمال عبدالوهاب الذي منحه اللقب الحاج حسن عثمان كواحد من أكثر لاعبي المريخ ذكاء ومهارة عبر تاريخه الطويل..


امسح للحصول على الرابط
بواسطة : محمد احمد سوقي
 8  0
التعليقات ( 8 )
الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
  • #1
    موسى عمرالحسن 11-26-2013 08:0
    المقصود لاعبى كرة قدم حصلوا على الدكتوراه .. وهذا ليس فيه تقليل لشخص بل تحفيز لكل اللاعبين لكى يحصلوا على ارفع الدرجات العلمية .. مبروك للأخ عمر النقى الدكتوراه ومزيداً من النجاح
  • #2
    المريخ بطل الدورى الممتاز 2013 11-26-2013 08:0
    كمال عبدالوهاب من احرف لاعبى السودان وليس المريخ وحده يا هذا ويكفى المريخ ينتمى له العلامه البروفسير هاشم الهديه والدكتور جمال عبدالله الوالى
  • #3
    سيف الدين خواجة 11-26-2013 04:0
    عزيزي دسوقي للاحصاء فقط نسيت دكتوروبرف علي حمد رئيس المجلس الطبي السابق وحارس المرمي وكذلك دكتور علام ودكتوربرف نصر الدين صاحب الجامعة بالجريف
  • #4
    حالم بوطن أحلى 11-26-2013 01:0
    يا راجل نسيت صاحب الدكتواره الفخرية الاديب الوالي
  • #5
    ابوالفاضل 11-26-2013 12:0
    ياابوي السودان فيهو دكتور ومابتكرر (دكتور كمال ياتمرجي).
  • #6
    عزالدين سيد وديدي 11-26-2013 11:0
    يا اخي كنت اقرأ مقالك واشيد بمهنيتك ولكن خاتمة المقال لا يشبهك لآن الدكتوراة في لعب كرة القدم هي الأهم فيمكن لدكتور او طبيب لا يجيد اللعب فالشهادة حسب مجال العمل هي الأهم فأنت تتحدث عن فريق كرة قدم وليس عن مستشفى او مستوصف
  • #8
    مصطفى محمد علي 11-26-2013 09:0
    يا دسوقي كتبت مقال محترم ولكن ختمته بتخريف عن كلامك عن الدكترة ، كلام لا يليق بك وأنت تشيد بالفريق بحر قبلها ولكن نقبلها اذا كانت على سبيل المداعبة والمشاغبة بين الناديين ، أرجو التنويه في مقال الغد ، لا يليق بنا ان نصغر بعضنا لأننا مكملين لبعض قوتنا قوة للسودان وشرف له ودعونا نتنافس ونحن أقوياء
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019