الشارع الرياضي
محمد احمد دسوقي
الى أين تتجه سفينة الهلال بلا ربان وسط رياح هوجاء؟!
الوزير يتحمل مسئولية الفراغ الاداري وانسحاب الهلال..!!
× قلت امس في هذه الزاوية ان استقالة البرير واعتذار المهندس الحاج عطا المنان تسببا في فراغ اداري كبير سيجعل من الصعب جداً مشاركة الهلال في نهائي كأس السودان بالدمازين, وعللت ذلك بسوء اعداد الفريق وهبوط معنويات اللاعبين لعدم صرف مستحقاتهم وعدم التجديد لزملائهم الخمسة مطلوقي السراح وتذمر الجهاز الفني الذي لم يستلم مرتباته منذ خمسة أشهر واعلان الجهاز الفني والاداري عدم مسئوليتهم عن المباراة في ظل اضطراب الاعداد وانعدام مقومات المشاركة..
× ومساء امس تطورات الأحداث بشكل مفاجيء بزيارة السيد الوزير لمقر اقامة لاعبي الهلال وعقده لاجتماع مع الجهازين الفني والاداري في محاولة جادة لاقناعهما بالمشاركة في نهائي الكأس بالدمازين كحدث جرى الاستعداد له منذ زمن طويل ولكن الاجتماع فشل في الوصول لنتائج تؤدي لمشاركة الهلال ليصدر الجهاز الفني والاداري بعد الاجتماع بياناً اعلنا فيه انسحاب الهلال من المشاركة في النهائي وارجعا ذلك للظروف الصعبة التي يمر بها النادي في ظل استقالة المجلس وحدوث فراغ اداري كبير واشار البيان الى ان الهلال رغم مكانته وتاريخه وشعبيته الكبيرة الا انه لم يجد الاهتمام من السلطة التي يفترض ان تهييء له الأجواء الملائمة لتسيير العمل بالصورة المطلوبة..
× ولا شك في ان الفراغ الاداري الذي يعيشه الهلال والذي أدى لتفاقم مشاكل اللاعبين والجهاز الفني وسوء الاعداد وهبوط المعنويات وحالة الاضطراب في كل مرافق النادي يتحمل مسؤوليتها السيد وزير الشباب والرياضة باختياره لتوقيت غير مناسب لانهاء فترة البرير والتي تتزامن مع مباراة نهائي الكأس ومعركة التسجيلات والتي تحتاج للكثير من الاموال والاتصالات والاتفاقات قبل بدايتها بعدة اسابيع ولذلك فان الوزير هو السبب الاساسي في انسحاب الفريق من مباراة الدمازين بتردده وتباطؤه في اعلان مجلس التسيير وحسم ممارسة السلطات في نادي الهلال الذي سيتعرض لضرر بالغ في حالة الفشل في التجديد للاعبين الخمسة ودعم الفريق بخمسة لاعبين من بينهم حارس مرمى ومتوسط دفاع وطرف يمين ومهاجم صريح فالهلال الآن في مفترق الطرق ولا يعلم أي شخص الى أين تتجه سفينته بلا ربان في وسط رياح هوجاء قد تدفع الجماهير للخروج عن طورها في وقت يحتاج فيه الهلال للاستقرار والذي لن يتحقق بدون اختيار سريع لمجلس ادارة يملك الكفاءة والقدرة على تسيير النشاط في النادي بالمستوى المنتظر..
الهلال لم يهرب من ملاقاة المريخ
× الهلال لم يهرب من ملاقاة المريخ في نهائي كأس السودان بالدمازين خوفاً من هزيمة كبيرة كما تردد بعض الأقلام في الصحف الرياضية لأن الهلال في واقع الأمر يتفوق على المريخ بمهارات نجومه العالية وقدراتهم الفنية والتكتيكية الكبيرة والتي مكنته من هزيمة المريخ والتعادل معه في الممتاز وحصوله على اربع نقاط فيما فقد المريخ خمس نقاط في اللقاءات المباشرة..
× والحقيقة ان الهلال قد انسحب لأن المباراة غير متكافئة من كل النواحي حيث يعيش المريخ حالة من الاستقرار الاداري وارتفاع المعنويات بعد فوزه ببطولة الممتاز وحصول لاعبيه على حوافز خرافية بجانب اكتمال جاهزيته للنهائي باعداد متواصل ومعسكرات مقفولة ومساندة اعلامية غير مسبوقة توحدت فيها الأقلام المريخية بكل اتجاهاتها ومواقفها خلف الفريق بينما يعيش الهلال حالة من التوهان وانعدام الوزن بفراغ اداري واعداد ضعيف وروح معنوية هابطة وسط اللاعبين لعدم الحصول على المستحقات فضلاً عن حالة القلق والخوف على المستقبل التي يعيشها الخماسي مطلق السراح اضافة للصراع الاداري والاعلامي الذي نسف استقرار الهلال ولذلك من غير المعقول ان يلعب الهلال في هذه الظروف الصعبة المعقدة في مواجهة المريخ الذي توفرت له الأجواء التي تمكنه من الظهور بالمستوى المشرف..
محمد احمد دسوقي
الى أين تتجه سفينة الهلال بلا ربان وسط رياح هوجاء؟!
الوزير يتحمل مسئولية الفراغ الاداري وانسحاب الهلال..!!
× قلت امس في هذه الزاوية ان استقالة البرير واعتذار المهندس الحاج عطا المنان تسببا في فراغ اداري كبير سيجعل من الصعب جداً مشاركة الهلال في نهائي كأس السودان بالدمازين, وعللت ذلك بسوء اعداد الفريق وهبوط معنويات اللاعبين لعدم صرف مستحقاتهم وعدم التجديد لزملائهم الخمسة مطلوقي السراح وتذمر الجهاز الفني الذي لم يستلم مرتباته منذ خمسة أشهر واعلان الجهاز الفني والاداري عدم مسئوليتهم عن المباراة في ظل اضطراب الاعداد وانعدام مقومات المشاركة..
× ومساء امس تطورات الأحداث بشكل مفاجيء بزيارة السيد الوزير لمقر اقامة لاعبي الهلال وعقده لاجتماع مع الجهازين الفني والاداري في محاولة جادة لاقناعهما بالمشاركة في نهائي الكأس بالدمازين كحدث جرى الاستعداد له منذ زمن طويل ولكن الاجتماع فشل في الوصول لنتائج تؤدي لمشاركة الهلال ليصدر الجهاز الفني والاداري بعد الاجتماع بياناً اعلنا فيه انسحاب الهلال من المشاركة في النهائي وارجعا ذلك للظروف الصعبة التي يمر بها النادي في ظل استقالة المجلس وحدوث فراغ اداري كبير واشار البيان الى ان الهلال رغم مكانته وتاريخه وشعبيته الكبيرة الا انه لم يجد الاهتمام من السلطة التي يفترض ان تهييء له الأجواء الملائمة لتسيير العمل بالصورة المطلوبة..
× ولا شك في ان الفراغ الاداري الذي يعيشه الهلال والذي أدى لتفاقم مشاكل اللاعبين والجهاز الفني وسوء الاعداد وهبوط المعنويات وحالة الاضطراب في كل مرافق النادي يتحمل مسؤوليتها السيد وزير الشباب والرياضة باختياره لتوقيت غير مناسب لانهاء فترة البرير والتي تتزامن مع مباراة نهائي الكأس ومعركة التسجيلات والتي تحتاج للكثير من الاموال والاتصالات والاتفاقات قبل بدايتها بعدة اسابيع ولذلك فان الوزير هو السبب الاساسي في انسحاب الفريق من مباراة الدمازين بتردده وتباطؤه في اعلان مجلس التسيير وحسم ممارسة السلطات في نادي الهلال الذي سيتعرض لضرر بالغ في حالة الفشل في التجديد للاعبين الخمسة ودعم الفريق بخمسة لاعبين من بينهم حارس مرمى ومتوسط دفاع وطرف يمين ومهاجم صريح فالهلال الآن في مفترق الطرق ولا يعلم أي شخص الى أين تتجه سفينته بلا ربان في وسط رياح هوجاء قد تدفع الجماهير للخروج عن طورها في وقت يحتاج فيه الهلال للاستقرار والذي لن يتحقق بدون اختيار سريع لمجلس ادارة يملك الكفاءة والقدرة على تسيير النشاط في النادي بالمستوى المنتظر..
الهلال لم يهرب من ملاقاة المريخ
× الهلال لم يهرب من ملاقاة المريخ في نهائي كأس السودان بالدمازين خوفاً من هزيمة كبيرة كما تردد بعض الأقلام في الصحف الرياضية لأن الهلال في واقع الأمر يتفوق على المريخ بمهارات نجومه العالية وقدراتهم الفنية والتكتيكية الكبيرة والتي مكنته من هزيمة المريخ والتعادل معه في الممتاز وحصوله على اربع نقاط فيما فقد المريخ خمس نقاط في اللقاءات المباشرة..
× والحقيقة ان الهلال قد انسحب لأن المباراة غير متكافئة من كل النواحي حيث يعيش المريخ حالة من الاستقرار الاداري وارتفاع المعنويات بعد فوزه ببطولة الممتاز وحصول لاعبيه على حوافز خرافية بجانب اكتمال جاهزيته للنهائي باعداد متواصل ومعسكرات مقفولة ومساندة اعلامية غير مسبوقة توحدت فيها الأقلام المريخية بكل اتجاهاتها ومواقفها خلف الفريق بينما يعيش الهلال حالة من التوهان وانعدام الوزن بفراغ اداري واعداد ضعيف وروح معنوية هابطة وسط اللاعبين لعدم الحصول على المستحقات فضلاً عن حالة القلق والخوف على المستقبل التي يعيشها الخماسي مطلق السراح اضافة للصراع الاداري والاعلامي الذي نسف استقرار الهلال ولذلك من غير المعقول ان يلعب الهلال في هذه الظروف الصعبة المعقدة في مواجهة المريخ الذي توفرت له الأجواء التي تمكنه من الظهور بالمستوى المشرف..