التسويهو كريت فى القرض تلقاه فى جلده
اخذت موقعى على جهاز الكمبيوتر لاسطر هذه المادة قبل دقائق من موعد انعقاد المؤتمر الصحفى الذى اعلن عنه السيد الطيب حسن بدوى وزير الشباب والرياضة بولايةالخرطوم والذى تحدد له العاشرة مساء الاحد اول امس وبصرف النظر عما سينتهى اليه المؤتمر فانه ينعقد تحت ظروف قاسية ومعقدة وهو يبحث له عن مخرج من الاحداث المتصاعدة فى نادى الهلال وذلك بحثا عن حل لنهائى كاس السودان بالدمازين التى تبقى لانطلاقتها ساعات ولا يعرف ان كان الهلال سيتراجع عن قرار الانسحاب عن هذه المباراة التى يحمل تحديد مكان انطلاقتها بعدا سياسيا حساسا وضع الوزير امام ماذق يتعدى لعب كرة القدم لهذا فالاخ الوزيراصبح بين قوسين كتب عليهم(لابد من حل مهما كان الثمن) وهو موقف لا يحسد عليه الوزير حتى وان جاء مؤتمره ببشرى الحل حتى صدق فى موقفه هذا المقولة الشهيرة:
(التسويهو كريت فى القرض تلقاه فى جلده) حيث ان الازمة التى وضعت الوزير امام هذه المعادلة الصعبة انما كانت من صنع الوزارة نفسها,
فالوزارة كانت فى مواجهة ازمة فى نادى الهلال حلها يقوم على مرجعية واحد هى حكم القلنون لهذاكان الوزير امام خيارين .
الاول ان ياخذ بالراى القانونى الذى اراه شخصيا والحل الاصوب حسب حيثيات القضية الا تتدخل الوزارة فى شرعية مجلس الادارة المنتخب والذى انخفض عدد اعضائة لثمانية من تسعة بنقصان عضو واحد لا يخل بشرعية المجلس وحيث يستوجب الوضع استمرار المجلس الشرعى حتى نهاية دورته وان يعقد جمعيىة عمومية طارئة لتكملة النقص فى عضوية المجلس اما الخيار الثانى هو ان كان الوزير يرى ان القانون يفقد المجلس المنتخب شرعيته بسبب تقصان عدده عضوا واحدا كما حكمت مفوضيته ولجنة تحكيمه التى تناقضت مع نفسها فى نفس القضية يوم افتت بشرعية نفس المجلس الذى انخفضت عضويته لستة بدلا عن ثمانية حيث انعقدت جمعية عمومية لسد النقص وهو خيار رغم غرابته ولكنه يبقى من حقه ان يرى القانون وفق تفسيره له كسلطة مخولة وان خضعت لمراحل طعن قانونية.
ولكن الوزير اختار طريق قام على حل وسط جانب فيه وجهتى النظر القانونية وهو الحل الذى انتهى بالوزير لهذا الماذق الكبير وهو يواجه موقفا معقدا حيث عملت الدولة لتوظيف هذا المباراة سياسية تلعب فى واحدة من مناطق التوتر مماضاعف من خطورة الماذق الذى انتهى بالهلال لتسريح لاعبيه واعلان انسحابه من المباراة لعدم وجود مجلس ادارة الامر الذى يخلى مسئولية الهلال لو اتسحب لعدم وجود جهة قانونية مسئولة عنه.
ولقد تردد ان الوزير كان بصدد عقد هذا المؤتمر الصحفى مساء يوم الاحد وقبل ساعات من موعد المباراة ليعلن فيه تعيين مجلس ادارة للنادى وهى خطوة ارغم عليها الوزير بحثا عن مخرج ولكن هل ستعنى حقا مخرجا من هذه الازمة ام تدخل الهلال فى ابعاد جديدة لازمته ولمزيد من الانقسامات وسط جماهيره التى ترفض التعيين.
وانااواصل كتابة هذه المقالة قبل انعقاد المؤتمرالصحفى توقفت عن الكتابة سعيا للوقوف على احداث المؤتمر الصحفى والذى اعلن فيه تعيين لجنة تسيير للهلال من خمسة عشر عضوا برئاسة الحاج عطاالمنان والطبيب عبالله حسن احمد البشير نائبا له ويبقى السؤال الكبير :
هل بمقدور هذا المجلس ان يجتاز محنة الدمازين ويلحق الفريق بالمباراة وهل سيحقق الاستقرار للهلال .
تذكرت بهذه المناسبة رحمة الله عليه عيسى تيراب والذى كان من ابطال مسرحية نقابة المنتحرين والذى اضاف من ابداعاته الشخصية للمسرحية عندما عبر عن احد مشاهد المسرحية بقوله:
(جاطت ولما استحكمت حلقاتها و حسبتها ستفرج جاطت اكتر) ارجو الا تصدق مقولته فى الهلال وليس لدى ما اقوله للاخ الطيب حسن بدوى وطاقم الوزارة :
(التسويهو كريت فى القرض تلقاه فى جلدها) فلو ان الوزارة حسمت الازمة بالقانون يمها ايا كان رايها لكان حالها افضل من الحل الوسط الذى جانب القانون ويابخت البرير عرف كيف يهرب بجيبه فى الوقت المناسب فهل تتحمل المسئولية خذينة الدولة بعد ان تولت الهلال لجنة بقرار من الدولة ومن رجالاتها.ليكون هذا اغلى ثمن تدفعه من اجل مباراة الدمازين.
اخذت موقعى على جهاز الكمبيوتر لاسطر هذه المادة قبل دقائق من موعد انعقاد المؤتمر الصحفى الذى اعلن عنه السيد الطيب حسن بدوى وزير الشباب والرياضة بولايةالخرطوم والذى تحدد له العاشرة مساء الاحد اول امس وبصرف النظر عما سينتهى اليه المؤتمر فانه ينعقد تحت ظروف قاسية ومعقدة وهو يبحث له عن مخرج من الاحداث المتصاعدة فى نادى الهلال وذلك بحثا عن حل لنهائى كاس السودان بالدمازين التى تبقى لانطلاقتها ساعات ولا يعرف ان كان الهلال سيتراجع عن قرار الانسحاب عن هذه المباراة التى يحمل تحديد مكان انطلاقتها بعدا سياسيا حساسا وضع الوزير امام ماذق يتعدى لعب كرة القدم لهذا فالاخ الوزيراصبح بين قوسين كتب عليهم(لابد من حل مهما كان الثمن) وهو موقف لا يحسد عليه الوزير حتى وان جاء مؤتمره ببشرى الحل حتى صدق فى موقفه هذا المقولة الشهيرة:
(التسويهو كريت فى القرض تلقاه فى جلده) حيث ان الازمة التى وضعت الوزير امام هذه المعادلة الصعبة انما كانت من صنع الوزارة نفسها,
فالوزارة كانت فى مواجهة ازمة فى نادى الهلال حلها يقوم على مرجعية واحد هى حكم القلنون لهذاكان الوزير امام خيارين .
الاول ان ياخذ بالراى القانونى الذى اراه شخصيا والحل الاصوب حسب حيثيات القضية الا تتدخل الوزارة فى شرعية مجلس الادارة المنتخب والذى انخفض عدد اعضائة لثمانية من تسعة بنقصان عضو واحد لا يخل بشرعية المجلس وحيث يستوجب الوضع استمرار المجلس الشرعى حتى نهاية دورته وان يعقد جمعيىة عمومية طارئة لتكملة النقص فى عضوية المجلس اما الخيار الثانى هو ان كان الوزير يرى ان القانون يفقد المجلس المنتخب شرعيته بسبب تقصان عدده عضوا واحدا كما حكمت مفوضيته ولجنة تحكيمه التى تناقضت مع نفسها فى نفس القضية يوم افتت بشرعية نفس المجلس الذى انخفضت عضويته لستة بدلا عن ثمانية حيث انعقدت جمعية عمومية لسد النقص وهو خيار رغم غرابته ولكنه يبقى من حقه ان يرى القانون وفق تفسيره له كسلطة مخولة وان خضعت لمراحل طعن قانونية.
ولكن الوزير اختار طريق قام على حل وسط جانب فيه وجهتى النظر القانونية وهو الحل الذى انتهى بالوزير لهذا الماذق الكبير وهو يواجه موقفا معقدا حيث عملت الدولة لتوظيف هذا المباراة سياسية تلعب فى واحدة من مناطق التوتر مماضاعف من خطورة الماذق الذى انتهى بالهلال لتسريح لاعبيه واعلان انسحابه من المباراة لعدم وجود مجلس ادارة الامر الذى يخلى مسئولية الهلال لو اتسحب لعدم وجود جهة قانونية مسئولة عنه.
ولقد تردد ان الوزير كان بصدد عقد هذا المؤتمر الصحفى مساء يوم الاحد وقبل ساعات من موعد المباراة ليعلن فيه تعيين مجلس ادارة للنادى وهى خطوة ارغم عليها الوزير بحثا عن مخرج ولكن هل ستعنى حقا مخرجا من هذه الازمة ام تدخل الهلال فى ابعاد جديدة لازمته ولمزيد من الانقسامات وسط جماهيره التى ترفض التعيين.
وانااواصل كتابة هذه المقالة قبل انعقاد المؤتمرالصحفى توقفت عن الكتابة سعيا للوقوف على احداث المؤتمر الصحفى والذى اعلن فيه تعيين لجنة تسيير للهلال من خمسة عشر عضوا برئاسة الحاج عطاالمنان والطبيب عبالله حسن احمد البشير نائبا له ويبقى السؤال الكبير :
هل بمقدور هذا المجلس ان يجتاز محنة الدمازين ويلحق الفريق بالمباراة وهل سيحقق الاستقرار للهلال .
تذكرت بهذه المناسبة رحمة الله عليه عيسى تيراب والذى كان من ابطال مسرحية نقابة المنتحرين والذى اضاف من ابداعاته الشخصية للمسرحية عندما عبر عن احد مشاهد المسرحية بقوله:
(جاطت ولما استحكمت حلقاتها و حسبتها ستفرج جاطت اكتر) ارجو الا تصدق مقولته فى الهلال وليس لدى ما اقوله للاخ الطيب حسن بدوى وطاقم الوزارة :
(التسويهو كريت فى القرض تلقاه فى جلدها) فلو ان الوزارة حسمت الازمة بالقانون يمها ايا كان رايها لكان حالها افضل من الحل الوسط الذى جانب القانون ويابخت البرير عرف كيف يهرب بجيبه فى الوقت المناسب فهل تتحمل المسئولية خذينة الدولة بعد ان تولت الهلال لجنة بقرار من الدولة ومن رجالاتها.ليكون هذا اغلى ثمن تدفعه من اجل مباراة الدمازين.