هيثم محترف لماذا لا تنسوا هلاليته
لم يحدث فى تاريخ الكرة العالمية او الاقليمية او المحلية ان اثار انتقال نجم كرة محترف مثل هذه الضجة التى اثارها انتقال الكابتن هيثم مصطفى للمريخ بموجب عقد احتراف وهذه ظاهرة تعكس لاى مدى ان ثقافة الكرة السودانية متخلفة ولا تزال تحت وهم الهواية واللعب للشعار والولاء لجمهورالنادى
.فاكبر نجوم العالم بل وفى الدول العربية ظلوا يتتقلون من نادى لنادى انتقالا مدفوع الثمن كاى سلعة خاضعة للسوق ويحكم انتقالها السعر لمن يدفع اكثر دون ان تصحب انتقالاتهم مثل هذه الضجة التى شهدها انتقال هيثم متعاقدا مع المريخ والتى لا تزال تشكل هاجسا وزوبعة تجعل من هذا اللاعب ضحية لاختلال ثقافة الاحتراف.
فهيثم ليس لاعب المريخ اليوم وانما هواجيره للعب له مقابل المال وعقد الاحتراف وهكذا كان حاله فى الهلال عندما كان اجير الهلال مقابل المال حتى لو قضى فيه سنوات وقد ياتى الموسم القادم او عند انتهاء عقده مع المريخ ان ينتقل منه متعاقدا لاى نادى اخر وقديكون الهلال نفسه .
فاللاعب المحترف اشبه بعربة الاجرة التى تنتهى علاقة من يستاجرها بنهاية المشوار الذى دفع له مقابلا من المال لانه بسيادة عهد الهواية انتهى عهد سيادة الشعار وحل محلها سيادة المال وفق شروط عقد الاحتراف .
لهذا فان ثقافة عهد الهواية انتهى بعد ان ساد الملاعب المال وهيثم ليس استثناء حتى يصبح موضوعا للجدل والقيل والقال ومادة خاصة منذ انتقل متعاقدا للمريخ .
والغريب فى حالة هيثم الاستثنائية انه لم ينتقل برغبته وانما انتقل بعد ان استغنى عنه الهلال وفك شراكته المدفوعة الاجر معه بارادته الحرة فهل يحرم من ان يكون له الحق ان ينتقل متعاقدا مع اى نادى بنتهاء فترة تعاقده وهو الحق الذى يتمتع به اليوم فى فترة التسجيلات كل نجوم وكباتن الهلال والمريخ .
لهذا ولكى تحقق الكرة الاحترافية مضمونها على جمهورالقمة ان يعيد النظر فى مفاهيمه تجاه اللاعبين اذ لم يعد هناك لاعب محترف يلعب من اجل المال يستحق ان يهيم به الجمهور عشقا وحبا وينتظر منه ان يبادله نفس المشاعر فاللاعب سلعة عشقها لمن يدفع اكثر .
ويجب الا ننسى انه حتى وقت قريب كان من النجوم من ينتقل لخصم نادية ويواجهه فى الملعب فى دورته الثانية ومع ذلك لا يحس بحرج لانه يلعب لمن يدفع.
اذا على الجمهور ان يدرك ان من حقه ان يعشق شعار النادى وان يتصنف بلونه وليس معنى هذا ان يعشق هذا الشعار اللاعب الذى يرتدىه لفترة من الزمن مدفوعة القيمة تنتهى بأنتهاء فترة التعاقد لهذا فان يتلون حسب العملة والدولار هو الذى يحدد لونه وليس هوس الجمهوربشعار ناديه.
فلماذا اذن يكون هيثم ضحية هذا الاختلال فى الموازين والقيم ولماذا يوضع فى هذا القفص من الجانبين فهيثم ليس الهلال بعد ان تعاقد مع المريخ ولن يكون هيثم المريخ غدا لو تعاقد مع اهلى شندى او عاد للهلال.
ولعل من المفارقات الكبيرة التى شهدتها الكرة السودانية ان عهد الهواية نفسه والذى عاشته الكرة منذ اطلاق صافرتها الاولى فى العشرينات وحتى مطلع الثمانينات كان نجوم الكرة بل اكبر نجومها يتنقلون بين الهلال والمريخ وبقية الاندية مع نهاية كل موسم كروى عند فتح باب التسجيلات دون ان يتعرضوا لمثل هذه المعاملة وردودالفعل بالرغم من ان اللعب لم يكن بالمقابل المادى فالهلال والمريخ شهدا اكثر من مرة تنقلات الكابتن برعى احمد البشير وخوجلى ابو الجاز بين فريقى القمة وغيرهم كثيرون ظلوا يتنقلون بين الاندية السودانية فى عهد الولاء للشعار وليس المال ولم يتعرضوا لما تعرض له هيثم الذى تطالعنا الصحف بما يتعرضله م حرب حتى يحرم من نجومية المباريات اذا كان مستحقا لها بعطائه فى الملعب او ان يحرم من المنتخب الوطنى اذا كان مستحقا له بعطائه بسبب الضغوط الجماهيرية التى تلاحق الكابتن كانها كانت تريده ان يعتزل اللعب بعد ان اخل الهلال سبيله بارادته ولم يغادره رغبة منه
.وهيثم لم يكن اول نجم مميز ينتقل للمريخ من الهلال فلقد سبقه الكابتن ابوالعائلة والذى اصبح بعد ذلك اشهر رؤسائه ثم كانت اكثر حالة انتقال اثارة لردود الفعل انتقال كابتن الدحيش للمريخ فى اوج مجده ومع ذلك لم يتعرض للمعاملة التى تعرض لها هيثم من جمهور الهلال لانه كان قد تم شطبه من الفريق ابرادة ادارته وان فشلت تجربة انتقاله للمريخ لظروف خاصة لاحساسه الشخصى بانه فقد عشق جمهوره له لانه كان يلعب هاويا وليس اجيرا مقابل المال بعكس ما حققه هيثم من نجاح ولكل لاعب ظروفه ولان الاخير يلعب بالمقابل المادى بينما كان الديش يلعب بحثا عن الجماهير ودون مقابل مادى. .
لهذا اقول اتركوا هيثم وحاله حتى لايصبح مادة وصراع بين اعلام الناديين حتى يكون انتقاله حالة عادية يجب ان نحترمها فى عهد الاحتراف وليهئجمهورنا نفسه لانتقال اى محترف فى صفوف فريقه فهذا حق يجب ان يحترمه..
لم يحدث فى تاريخ الكرة العالمية او الاقليمية او المحلية ان اثار انتقال نجم كرة محترف مثل هذه الضجة التى اثارها انتقال الكابتن هيثم مصطفى للمريخ بموجب عقد احتراف وهذه ظاهرة تعكس لاى مدى ان ثقافة الكرة السودانية متخلفة ولا تزال تحت وهم الهواية واللعب للشعار والولاء لجمهورالنادى
.فاكبر نجوم العالم بل وفى الدول العربية ظلوا يتتقلون من نادى لنادى انتقالا مدفوع الثمن كاى سلعة خاضعة للسوق ويحكم انتقالها السعر لمن يدفع اكثر دون ان تصحب انتقالاتهم مثل هذه الضجة التى شهدها انتقال هيثم متعاقدا مع المريخ والتى لا تزال تشكل هاجسا وزوبعة تجعل من هذا اللاعب ضحية لاختلال ثقافة الاحتراف.
فهيثم ليس لاعب المريخ اليوم وانما هواجيره للعب له مقابل المال وعقد الاحتراف وهكذا كان حاله فى الهلال عندما كان اجير الهلال مقابل المال حتى لو قضى فيه سنوات وقد ياتى الموسم القادم او عند انتهاء عقده مع المريخ ان ينتقل منه متعاقدا لاى نادى اخر وقديكون الهلال نفسه .
فاللاعب المحترف اشبه بعربة الاجرة التى تنتهى علاقة من يستاجرها بنهاية المشوار الذى دفع له مقابلا من المال لانه بسيادة عهد الهواية انتهى عهد سيادة الشعار وحل محلها سيادة المال وفق شروط عقد الاحتراف .
لهذا فان ثقافة عهد الهواية انتهى بعد ان ساد الملاعب المال وهيثم ليس استثناء حتى يصبح موضوعا للجدل والقيل والقال ومادة خاصة منذ انتقل متعاقدا للمريخ .
والغريب فى حالة هيثم الاستثنائية انه لم ينتقل برغبته وانما انتقل بعد ان استغنى عنه الهلال وفك شراكته المدفوعة الاجر معه بارادته الحرة فهل يحرم من ان يكون له الحق ان ينتقل متعاقدا مع اى نادى بنتهاء فترة تعاقده وهو الحق الذى يتمتع به اليوم فى فترة التسجيلات كل نجوم وكباتن الهلال والمريخ .
لهذا ولكى تحقق الكرة الاحترافية مضمونها على جمهورالقمة ان يعيد النظر فى مفاهيمه تجاه اللاعبين اذ لم يعد هناك لاعب محترف يلعب من اجل المال يستحق ان يهيم به الجمهور عشقا وحبا وينتظر منه ان يبادله نفس المشاعر فاللاعب سلعة عشقها لمن يدفع اكثر .
ويجب الا ننسى انه حتى وقت قريب كان من النجوم من ينتقل لخصم نادية ويواجهه فى الملعب فى دورته الثانية ومع ذلك لا يحس بحرج لانه يلعب لمن يدفع.
اذا على الجمهور ان يدرك ان من حقه ان يعشق شعار النادى وان يتصنف بلونه وليس معنى هذا ان يعشق هذا الشعار اللاعب الذى يرتدىه لفترة من الزمن مدفوعة القيمة تنتهى بأنتهاء فترة التعاقد لهذا فان يتلون حسب العملة والدولار هو الذى يحدد لونه وليس هوس الجمهوربشعار ناديه.
فلماذا اذن يكون هيثم ضحية هذا الاختلال فى الموازين والقيم ولماذا يوضع فى هذا القفص من الجانبين فهيثم ليس الهلال بعد ان تعاقد مع المريخ ولن يكون هيثم المريخ غدا لو تعاقد مع اهلى شندى او عاد للهلال.
ولعل من المفارقات الكبيرة التى شهدتها الكرة السودانية ان عهد الهواية نفسه والذى عاشته الكرة منذ اطلاق صافرتها الاولى فى العشرينات وحتى مطلع الثمانينات كان نجوم الكرة بل اكبر نجومها يتنقلون بين الهلال والمريخ وبقية الاندية مع نهاية كل موسم كروى عند فتح باب التسجيلات دون ان يتعرضوا لمثل هذه المعاملة وردودالفعل بالرغم من ان اللعب لم يكن بالمقابل المادى فالهلال والمريخ شهدا اكثر من مرة تنقلات الكابتن برعى احمد البشير وخوجلى ابو الجاز بين فريقى القمة وغيرهم كثيرون ظلوا يتنقلون بين الاندية السودانية فى عهد الولاء للشعار وليس المال ولم يتعرضوا لما تعرض له هيثم الذى تطالعنا الصحف بما يتعرضله م حرب حتى يحرم من نجومية المباريات اذا كان مستحقا لها بعطائه فى الملعب او ان يحرم من المنتخب الوطنى اذا كان مستحقا له بعطائه بسبب الضغوط الجماهيرية التى تلاحق الكابتن كانها كانت تريده ان يعتزل اللعب بعد ان اخل الهلال سبيله بارادته ولم يغادره رغبة منه
.وهيثم لم يكن اول نجم مميز ينتقل للمريخ من الهلال فلقد سبقه الكابتن ابوالعائلة والذى اصبح بعد ذلك اشهر رؤسائه ثم كانت اكثر حالة انتقال اثارة لردود الفعل انتقال كابتن الدحيش للمريخ فى اوج مجده ومع ذلك لم يتعرض للمعاملة التى تعرض لها هيثم من جمهور الهلال لانه كان قد تم شطبه من الفريق ابرادة ادارته وان فشلت تجربة انتقاله للمريخ لظروف خاصة لاحساسه الشخصى بانه فقد عشق جمهوره له لانه كان يلعب هاويا وليس اجيرا مقابل المال بعكس ما حققه هيثم من نجاح ولكل لاعب ظروفه ولان الاخير يلعب بالمقابل المادى بينما كان الديش يلعب بحثا عن الجماهير ودون مقابل مادى. .
لهذا اقول اتركوا هيثم وحاله حتى لايصبح مادة وصراع بين اعلام الناديين حتى يكون انتقاله حالة عادية يجب ان نحترمها فى عهد الاحتراف وليهئجمهورنا نفسه لانتقال اى محترف فى صفوف فريقه فهذا حق يجب ان يحترمه..
