الشارع الرياضي
محمد أحمد دسوقي
شرف كبير العمل في "الانتباهة" صحيفة الرأي والموقف
× بعون الله وتوفيقه نبدأ اليوم مشوارنا مع صحيفة "الانتباهة" السياسية التي فرضت نفسها واكدت وجودها وسط القراء بمهنيتها العالية وانحيازها المطلق للشعب والوطن كصحيفة صاحبة رأي وموقف لا تجامل في الدفاع المستميت عن الحق والحقيقة في مواجهة أي جهة وتعمل على توظيف كل امكانياتها وقدراتها لحل مشاكل الجماهير وتوفير احتياجاتها من أجل حياة حرة وكريمة ولبناء دولة العدل والمساواة والممارسة الديمقراطية النظيفة البعيدة عن كل أشكال الترغيب والترهيب..
× شرف كبير لنا ان نعمل في الانتباهة الصحيفة السياسية الأولى التي فشلت كثير من الصحف في منافستها والتفوق عليها والتي نتمنى ان نكون اضافة حقيقية لها في مجال التحليل والرأي الموضوعي والنقد الهادف الذي يلتزم بقيم وأخلاقيات المهنة كما كنا دائماً وعبر مسيرتنا الطويلة انحيازاً للحق وبعداً عن التهاتر وشخصنة القضايا واستهداف أصحاب الرأي الآخر بحملات التهاتر والاساءة والأكاذيب التي تمارسها بعض الأقلام في ساحة الصحافة الرياضية..
× على بركة الله نبدأ مشوارنا مع خالص الشكر والتقدير للاستاذ الصادق الرزيقي على الثقة التي أولانا لها وعاطر التقدير للاحترام والتعاون الذي وجدناه من مدير التحرير وسكرتير التحرير ورئيس القسم الرياضي الابن عبدالله الذي سنكون خير عون له في أداء مهمته في قيادة القسم..
حملات الهجوم لن ترهب طه البشير والحاج عطا المنان..!
× يتعرض السيد وزير الشباب والرياضة الولائي الأستاذ الطيب حسن بدوى الذي وقعت وزارته على اتفاق التراضي مع مجلس البرير للرحيل في نهاية الشهر الجاري.. والأستاذ طه علي البشير حكيم الهلال ورئيس لجنة رموز النادي التي تضطلع بمهمة اختيار أعضاء المجلس المعين وتوفير الدعم المادي للتسجيلات.. والمهندس الحاج عطا المنان المرشح لرئاسة المجلس المعين في الفترة الانتقالية.. يتعرض هؤلاء جميعاً لحملات هجوم يومية مكثفة لاجبارهم على الابتعاد والتراجع عن التمسك بانفاذ اتفاق التراضي ليواصل البرير ومجلسه العمل حتى نهاية فترة ولايته في شهر فبراير من العام المقبل.. واذا قدر لهذه الحملات ان تفشل في الابقاء على البرير فان الخطوة البديلة هي التحرك في كل الاتجاهات الاعلامية والجماهيرية والتنفيذية ليكون الكاردينال هو الرئيس القادم وليس الحاج عطا المنان الذي تجمع عليه قوى الاعتدال في الهلال وتضع عليه آمالها في قيادته لتصحيح واصلاح الأوضاع بوضع الأساس المتين لمرحلة قادمة تمارس فيها الديمقراطية بشكل سليم بعيداً عن عملية الحشد والاستجلاب ليتحقق الاستقرار المنشود بعد سنوات عجاف سيطرت فيها الصراعات على مفاصل المجتمع الهلالي وتسببت في كل ما يعانيه الأزرق من فشل اداري وتراجع وتدهور في كل أوجه الحياة كما يأمل الأهلة في بناء الحاج عطا المنان لفريق قوي من خلال رؤية فنية سليمة تسد الثغرات وتقوي نقاط الضعف وتجعله قادراً على تحقيق تطلعات الجماهير من الانجازات الداخلية والخارجية..
× ركزت الأقلام الموالية للبرير والكاردينال حملة الهجوم على طه علي البشير بهدف مضايقته وازعاجه للابتعاد من رئاسة لجنة الحكماء باعتباره رأس الحربة ومركز الثقل في دعم قرار الوزير باختيار الحاج عطا المنان رئيساً للهلال والوقوف معه بقوة ومساندته مادياً ومعنوياً للنجاح في أداء مهام التكليف ليدخل تاريخ الهلال من أوسع أبوابه بقبوله التحدي لإحداث تغيير حقيقي ينهي الصراعات ويحطم مراكز القوى الادارية والاعلامية ويعيد للنادي استقراره واحترامه لكباره ويجعل الكثيرين من أبناءه يعيدون النظر في أمر ابتعادهم حفاظاً على سمعتهم وكرامتهم من التجريح داخل النادي وعلى صفحات الصحف فالإنجاز الحقيقي للحاج هو ان يخلق مناخاً صحياً تتوحد فيه الكلمة وتتشابك الأيدى ليعمل الجميع من أجل هلال يسع الجميع بقيمه وتقاليده ومواريثه التي تدعو للاخاء والمحبة والترابط ونبذ الصراعات وكل أسباب الفرقة والشتات..
× لقد اتهمت بعض الأقلام حكيم الهلال طه البشير بالبخل والجبن والتقتير وهي اشياء لا علاقة لها بصفات وسلوك وأخلاق الرجل الذي ظل يدعم الهلال على مدى ثلاثة عقود تحمل خلالها كل الأعباء المالية ليشهد له التاريخ انه اكثر الرجال عطاء للنادي بتسجيله لأكثر من 40 لاعباً من ألمع نجوم الهلال من حر ماله ليكون بذلك هو الاداري الوحيد الذي شارك في كل انجازات الهلال الداخلية والخارجية منذ نهاية السبعينات وحتى الآن.. كما يحسب له انه دعم مجلس صلاح ادريس ومجلس الفريق عبدالرحمن سرالختم ومجلس التسيير برئاسة شيخ العرب يوسف احمد يوسف ومجلس البرير الذي دعمه بما يقارب الخمسمائة مليون ودعمه لمجلس الحاج عطا المنان القادم بمبلغ خمسمائة مليون جنيه.. فهل يعقل أن يكون هذا الرجل الذي لم يتوقف دعمه للهلال خلال الأربعة عقود الماضية شحيحاً وبخيلاً أم انها عين السخط والتي لا ترى في من تعاديه وتختلف معه غير سوء الحال والمآل..!
× خلاصة القول ان حملات الهجوم المعروفة الأهداف والدوافع لن تهز شعرة في طه علي البشير أو تجبره على الابتعاد بعد ان أخذ مناعة ضد الاساءة والتجريح وتحصن ضد كل ألوان الاستهداف والتجني بالثقة في النفس والقدرات والدعم الذي ظل متدفقاً عبر السنين كما ان الهجوم على الحاج عطا المنان لن يجعله يتراجع عن العهد الذي قطعه على نفسه بأداء ضريبة الهلال مهما كانت التحديات والمعوقات بل ستدفعه للسير في طريق التضحية لبناء هلال قوي ومستقر ومتحد يشرف أهله بتاريخه ومكانته وشعبيته وانجازاته التي لن تتواصل إلا بصفاء النفوس والبذل المتفاني والعطاء المتجرد للهلال وليس بالسعي للشهرة والمكانة وتحقيق الأجندة الذاتية والمصالح الشخصية..
جمال الوالي مع الناس بأخلاقه وليس بأمواله
× جموع غفيرة من أهل المريخ خاصة والرياضة عامة استقبلوا جمال الوالي رئيس المريخ لدى عودته من السعودية بمطار الخرطوم لتقديم واجب العزاء في والدته التي أسلمت الروح لبارئها بمدينة جدة ودفنت في أطهر بقاع الأرض بمكة المكرمة..
× وقد أكدت هذه الحشود الكبيرة التي جاءت للترحم على والدة الوالي من كل ألوان الطيف الرياضي المكانة الكبرى التي يحتلها في قلوب الرياضيين ليس لأنه رئيس المريخ أو أحد الأثرياء في الوسط الرياضي ولكن لأنه رجل اجتماعي من الدرجة الأولى يتقدم الصفوف في كل المناسبات السعيدة والحزينة ويقدم مساهمته المادية على استيحاء ليس لكبار المسؤولين أو رجال الأعمال أو القيادات الرياضية ولكن للمشجعين العاديين وللرياضيين من مختلف الأندية ليدخل قلوب الناس بأخلاقه وعلاقاته ومجاملاته وليس بأمواله كما يقول الحديث الشريف انكم لن تسعوا الناس بأموالكم فأسعوهم بأخلاقكم..
محمد أحمد دسوقي
شرف كبير العمل في "الانتباهة" صحيفة الرأي والموقف
× بعون الله وتوفيقه نبدأ اليوم مشوارنا مع صحيفة "الانتباهة" السياسية التي فرضت نفسها واكدت وجودها وسط القراء بمهنيتها العالية وانحيازها المطلق للشعب والوطن كصحيفة صاحبة رأي وموقف لا تجامل في الدفاع المستميت عن الحق والحقيقة في مواجهة أي جهة وتعمل على توظيف كل امكانياتها وقدراتها لحل مشاكل الجماهير وتوفير احتياجاتها من أجل حياة حرة وكريمة ولبناء دولة العدل والمساواة والممارسة الديمقراطية النظيفة البعيدة عن كل أشكال الترغيب والترهيب..
× شرف كبير لنا ان نعمل في الانتباهة الصحيفة السياسية الأولى التي فشلت كثير من الصحف في منافستها والتفوق عليها والتي نتمنى ان نكون اضافة حقيقية لها في مجال التحليل والرأي الموضوعي والنقد الهادف الذي يلتزم بقيم وأخلاقيات المهنة كما كنا دائماً وعبر مسيرتنا الطويلة انحيازاً للحق وبعداً عن التهاتر وشخصنة القضايا واستهداف أصحاب الرأي الآخر بحملات التهاتر والاساءة والأكاذيب التي تمارسها بعض الأقلام في ساحة الصحافة الرياضية..
× على بركة الله نبدأ مشوارنا مع خالص الشكر والتقدير للاستاذ الصادق الرزيقي على الثقة التي أولانا لها وعاطر التقدير للاحترام والتعاون الذي وجدناه من مدير التحرير وسكرتير التحرير ورئيس القسم الرياضي الابن عبدالله الذي سنكون خير عون له في أداء مهمته في قيادة القسم..
حملات الهجوم لن ترهب طه البشير والحاج عطا المنان..!
× يتعرض السيد وزير الشباب والرياضة الولائي الأستاذ الطيب حسن بدوى الذي وقعت وزارته على اتفاق التراضي مع مجلس البرير للرحيل في نهاية الشهر الجاري.. والأستاذ طه علي البشير حكيم الهلال ورئيس لجنة رموز النادي التي تضطلع بمهمة اختيار أعضاء المجلس المعين وتوفير الدعم المادي للتسجيلات.. والمهندس الحاج عطا المنان المرشح لرئاسة المجلس المعين في الفترة الانتقالية.. يتعرض هؤلاء جميعاً لحملات هجوم يومية مكثفة لاجبارهم على الابتعاد والتراجع عن التمسك بانفاذ اتفاق التراضي ليواصل البرير ومجلسه العمل حتى نهاية فترة ولايته في شهر فبراير من العام المقبل.. واذا قدر لهذه الحملات ان تفشل في الابقاء على البرير فان الخطوة البديلة هي التحرك في كل الاتجاهات الاعلامية والجماهيرية والتنفيذية ليكون الكاردينال هو الرئيس القادم وليس الحاج عطا المنان الذي تجمع عليه قوى الاعتدال في الهلال وتضع عليه آمالها في قيادته لتصحيح واصلاح الأوضاع بوضع الأساس المتين لمرحلة قادمة تمارس فيها الديمقراطية بشكل سليم بعيداً عن عملية الحشد والاستجلاب ليتحقق الاستقرار المنشود بعد سنوات عجاف سيطرت فيها الصراعات على مفاصل المجتمع الهلالي وتسببت في كل ما يعانيه الأزرق من فشل اداري وتراجع وتدهور في كل أوجه الحياة كما يأمل الأهلة في بناء الحاج عطا المنان لفريق قوي من خلال رؤية فنية سليمة تسد الثغرات وتقوي نقاط الضعف وتجعله قادراً على تحقيق تطلعات الجماهير من الانجازات الداخلية والخارجية..
× ركزت الأقلام الموالية للبرير والكاردينال حملة الهجوم على طه علي البشير بهدف مضايقته وازعاجه للابتعاد من رئاسة لجنة الحكماء باعتباره رأس الحربة ومركز الثقل في دعم قرار الوزير باختيار الحاج عطا المنان رئيساً للهلال والوقوف معه بقوة ومساندته مادياً ومعنوياً للنجاح في أداء مهام التكليف ليدخل تاريخ الهلال من أوسع أبوابه بقبوله التحدي لإحداث تغيير حقيقي ينهي الصراعات ويحطم مراكز القوى الادارية والاعلامية ويعيد للنادي استقراره واحترامه لكباره ويجعل الكثيرين من أبناءه يعيدون النظر في أمر ابتعادهم حفاظاً على سمعتهم وكرامتهم من التجريح داخل النادي وعلى صفحات الصحف فالإنجاز الحقيقي للحاج هو ان يخلق مناخاً صحياً تتوحد فيه الكلمة وتتشابك الأيدى ليعمل الجميع من أجل هلال يسع الجميع بقيمه وتقاليده ومواريثه التي تدعو للاخاء والمحبة والترابط ونبذ الصراعات وكل أسباب الفرقة والشتات..
× لقد اتهمت بعض الأقلام حكيم الهلال طه البشير بالبخل والجبن والتقتير وهي اشياء لا علاقة لها بصفات وسلوك وأخلاق الرجل الذي ظل يدعم الهلال على مدى ثلاثة عقود تحمل خلالها كل الأعباء المالية ليشهد له التاريخ انه اكثر الرجال عطاء للنادي بتسجيله لأكثر من 40 لاعباً من ألمع نجوم الهلال من حر ماله ليكون بذلك هو الاداري الوحيد الذي شارك في كل انجازات الهلال الداخلية والخارجية منذ نهاية السبعينات وحتى الآن.. كما يحسب له انه دعم مجلس صلاح ادريس ومجلس الفريق عبدالرحمن سرالختم ومجلس التسيير برئاسة شيخ العرب يوسف احمد يوسف ومجلس البرير الذي دعمه بما يقارب الخمسمائة مليون ودعمه لمجلس الحاج عطا المنان القادم بمبلغ خمسمائة مليون جنيه.. فهل يعقل أن يكون هذا الرجل الذي لم يتوقف دعمه للهلال خلال الأربعة عقود الماضية شحيحاً وبخيلاً أم انها عين السخط والتي لا ترى في من تعاديه وتختلف معه غير سوء الحال والمآل..!
× خلاصة القول ان حملات الهجوم المعروفة الأهداف والدوافع لن تهز شعرة في طه علي البشير أو تجبره على الابتعاد بعد ان أخذ مناعة ضد الاساءة والتجريح وتحصن ضد كل ألوان الاستهداف والتجني بالثقة في النفس والقدرات والدعم الذي ظل متدفقاً عبر السنين كما ان الهجوم على الحاج عطا المنان لن يجعله يتراجع عن العهد الذي قطعه على نفسه بأداء ضريبة الهلال مهما كانت التحديات والمعوقات بل ستدفعه للسير في طريق التضحية لبناء هلال قوي ومستقر ومتحد يشرف أهله بتاريخه ومكانته وشعبيته وانجازاته التي لن تتواصل إلا بصفاء النفوس والبذل المتفاني والعطاء المتجرد للهلال وليس بالسعي للشهرة والمكانة وتحقيق الأجندة الذاتية والمصالح الشخصية..
جمال الوالي مع الناس بأخلاقه وليس بأمواله
× جموع غفيرة من أهل المريخ خاصة والرياضة عامة استقبلوا جمال الوالي رئيس المريخ لدى عودته من السعودية بمطار الخرطوم لتقديم واجب العزاء في والدته التي أسلمت الروح لبارئها بمدينة جدة ودفنت في أطهر بقاع الأرض بمكة المكرمة..
× وقد أكدت هذه الحشود الكبيرة التي جاءت للترحم على والدة الوالي من كل ألوان الطيف الرياضي المكانة الكبرى التي يحتلها في قلوب الرياضيين ليس لأنه رئيس المريخ أو أحد الأثرياء في الوسط الرياضي ولكن لأنه رجل اجتماعي من الدرجة الأولى يتقدم الصفوف في كل المناسبات السعيدة والحزينة ويقدم مساهمته المادية على استيحاء ليس لكبار المسؤولين أو رجال الأعمال أو القيادات الرياضية ولكن للمشجعين العاديين وللرياضيين من مختلف الأندية ليدخل قلوب الناس بأخلاقه وعلاقاته ومجاملاته وليس بأمواله كما يقول الحديث الشريف انكم لن تسعوا الناس بأموالكم فأسعوهم بأخلاقكم..