الشارع الرياضي
محمد احمد دسوقي
ليس هناك وجه مقارنة بينه والبرير
الحاج عطا المنان مؤهل لادارة الهلال كرجل دولة واقتصادي وصاحب شخصية قوية
× قالت احدى الصحف ان مجموعات هلالية تستعد لرفع مذكرة للجهات المسؤولة تطالبها باستمرار مجلس البرير للاشراف على عملية التسجيلات وتعلن رفضها لتولي الحاج عطا المنان لرئاسة الهلال لأنه لا علاقة له بالنادي ولا يعرف اللاعبين وان تعيينه لا يعني سوى استهداف الهلال واتاحة الفرصة للمريخ لاكتساح التسجيلات..!
× بداية نؤكد ان مشكلة الهلال الكبرى ان أي شخص أو مجموعة تعتقد انها تمتلك النادي وتستطيع أن تتخذ اي قرار أو موقف باعتبارها صاحبة حق لا تنازعها فيه أية جهة رغم ان الهلال ملك مشاع لكل من ينتمي اليه من جماهيره التي تتجاوز العشرين مليوناً ولا تستطيع حتى المجالس المنتخبة بعدة مئات من العضوية ان تتحدث باسمها لانها جاءت بشراء الأصوات والذمم في ديمقراطية مزيفة لا تعبر عن الإرادة الحقيقية لأكثر من عشرين مليون هلالي..!
× والملاحظ في خبر الصحيفة اصرار هذه المجموعات على تولي البرير ملف التسجيلات وكأنه قد سجل أعظم المحترفين في تاريخ الهلال والسودان والذين حققوا للنادي حلمه بالفوز بأول بطولة خارجية في تاريخه فيما يقول الواقع ان البرير قد سجل أسوأ مجموعة من المحترفين العاطلين عن الموهبة والذين لم يقدموا شيئاً يؤكد جدارتهم بإرتداء شعار الهلال أو يحققوا أي انجازات لناديهم الذي صرف عليهم ثلاثة ملايين دولار أي ما يعادل أكثر من 20 مليار بل انهم كانوا السبب الأساسي في ضياع بطولة الكونفدرالية التي كانت في متناول الهلال وفي خروج النادي من دور الـ 32 في بطولة الأندية لأول مرة منذ سنين طويلة اضافة لتسببهم في فقدان الهلال للكثير من النقاط في دوري هذا الموسم والتي قد تؤدي لعدم احتفاظه بالبطولة التي فاز بها اثني عشر مرة..!
× ان رفض هذه المجموعات لتولي الحاج عطا المنان لرئاسة الهلال لأنه لا يعرف اللعبة واللاعبين مبرر ساذج وغير منطقي فالحاج لن يعمل مدرباً أو رئيساً للقطاع الرياضي أو مديراً للكرة بل هو رئيس النادي الذي يديره بالأفكار والخطط والبرامج وتوفير المال اللازم بجانب الاستعانة بالفنيين وأهل الكفاءة والخبرة الادارية لادارة شئون الفريق وهو ما يحدث في كل انحاء العالم الا في السودان الذي يتحول فيه مجلس الادارة الى لجنة كرة يتابع التمارين ويشارك في تسجيل اللاعبين وشطبهم ويصرح اعضاءه يومياً للصحف عن مستوى الفريق والمسائل الفنية التي لا علاقة لهم بها ولذلك تواصل الكرة السودانية في كل يوم التراجع والتدهور لأن من يديرون شئون الفرق واللاعبين ويتدخلون في كل كبيرة وصغيرة لا علاقة لهم بهذا الأمر من قريب أو بعيد..!
× وأخيراً فإنه ليس هناك وجه مقارنة بين البرير والحاج عطا المنان من ناحية المؤهلات والخبرات وقوة الشخصية والقدرة على ادارة الاجتماعات واتخاذ القرارات.. فالحاج عطا المنان الذي نجح كرجل دولة في تحقيق الكثير من الانجازات في كل المواقع التي عمل بها كحاكم ولاية ورئيساً لمجلس ادارة الكثير من المؤسسات والشركات والبنوك لن يفشل في ادارة الهلال الذي يحتاج في هذه المرحلة للحاج كرجل صاحب كارزيما قوية تؤهله لادارة النادي بحزم ومؤسسية بعيداً عن الصراعات والفوضى والتهريج والتدخل في شئون الادارة بصورة أفقدتها هيبتها وحولتها الى لعبة في أيدى البطانة والحاشية..!!
× نتحدث في الأعداد القادمة عن فشل مجلس البرير في تسجيلات المحترفين..!!
محمد احمد دسوقي
ليس هناك وجه مقارنة بينه والبرير
الحاج عطا المنان مؤهل لادارة الهلال كرجل دولة واقتصادي وصاحب شخصية قوية
× قالت احدى الصحف ان مجموعات هلالية تستعد لرفع مذكرة للجهات المسؤولة تطالبها باستمرار مجلس البرير للاشراف على عملية التسجيلات وتعلن رفضها لتولي الحاج عطا المنان لرئاسة الهلال لأنه لا علاقة له بالنادي ولا يعرف اللاعبين وان تعيينه لا يعني سوى استهداف الهلال واتاحة الفرصة للمريخ لاكتساح التسجيلات..!
× بداية نؤكد ان مشكلة الهلال الكبرى ان أي شخص أو مجموعة تعتقد انها تمتلك النادي وتستطيع أن تتخذ اي قرار أو موقف باعتبارها صاحبة حق لا تنازعها فيه أية جهة رغم ان الهلال ملك مشاع لكل من ينتمي اليه من جماهيره التي تتجاوز العشرين مليوناً ولا تستطيع حتى المجالس المنتخبة بعدة مئات من العضوية ان تتحدث باسمها لانها جاءت بشراء الأصوات والذمم في ديمقراطية مزيفة لا تعبر عن الإرادة الحقيقية لأكثر من عشرين مليون هلالي..!
× والملاحظ في خبر الصحيفة اصرار هذه المجموعات على تولي البرير ملف التسجيلات وكأنه قد سجل أعظم المحترفين في تاريخ الهلال والسودان والذين حققوا للنادي حلمه بالفوز بأول بطولة خارجية في تاريخه فيما يقول الواقع ان البرير قد سجل أسوأ مجموعة من المحترفين العاطلين عن الموهبة والذين لم يقدموا شيئاً يؤكد جدارتهم بإرتداء شعار الهلال أو يحققوا أي انجازات لناديهم الذي صرف عليهم ثلاثة ملايين دولار أي ما يعادل أكثر من 20 مليار بل انهم كانوا السبب الأساسي في ضياع بطولة الكونفدرالية التي كانت في متناول الهلال وفي خروج النادي من دور الـ 32 في بطولة الأندية لأول مرة منذ سنين طويلة اضافة لتسببهم في فقدان الهلال للكثير من النقاط في دوري هذا الموسم والتي قد تؤدي لعدم احتفاظه بالبطولة التي فاز بها اثني عشر مرة..!
× ان رفض هذه المجموعات لتولي الحاج عطا المنان لرئاسة الهلال لأنه لا يعرف اللعبة واللاعبين مبرر ساذج وغير منطقي فالحاج لن يعمل مدرباً أو رئيساً للقطاع الرياضي أو مديراً للكرة بل هو رئيس النادي الذي يديره بالأفكار والخطط والبرامج وتوفير المال اللازم بجانب الاستعانة بالفنيين وأهل الكفاءة والخبرة الادارية لادارة شئون الفريق وهو ما يحدث في كل انحاء العالم الا في السودان الذي يتحول فيه مجلس الادارة الى لجنة كرة يتابع التمارين ويشارك في تسجيل اللاعبين وشطبهم ويصرح اعضاءه يومياً للصحف عن مستوى الفريق والمسائل الفنية التي لا علاقة لهم بها ولذلك تواصل الكرة السودانية في كل يوم التراجع والتدهور لأن من يديرون شئون الفرق واللاعبين ويتدخلون في كل كبيرة وصغيرة لا علاقة لهم بهذا الأمر من قريب أو بعيد..!
× وأخيراً فإنه ليس هناك وجه مقارنة بين البرير والحاج عطا المنان من ناحية المؤهلات والخبرات وقوة الشخصية والقدرة على ادارة الاجتماعات واتخاذ القرارات.. فالحاج عطا المنان الذي نجح كرجل دولة في تحقيق الكثير من الانجازات في كل المواقع التي عمل بها كحاكم ولاية ورئيساً لمجلس ادارة الكثير من المؤسسات والشركات والبنوك لن يفشل في ادارة الهلال الذي يحتاج في هذه المرحلة للحاج كرجل صاحب كارزيما قوية تؤهله لادارة النادي بحزم ومؤسسية بعيداً عن الصراعات والفوضى والتهريج والتدخل في شئون الادارة بصورة أفقدتها هيبتها وحولتها الى لعبة في أيدى البطانة والحاشية..!!
× نتحدث في الأعداد القادمة عن فشل مجلس البرير في تسجيلات المحترفين..!!