الشارع الرياضي
محمد احمد دسوقي
بعد أن فقد مساندة الدولة وكبار الهلال والجماهير
رفض مجلس البرير للرحيل.. انتحار اداري
× كان المرتجى والمتوقع والمأمول أن يجد اتفاق التراضي الذي تم بين السيد وزير الشباب والرياضة الولائي ومجلس ادارة الهلال بانتهاء فترة المجلس الحالي في السابع والعشرين من نوفمبر الجاري وتعيين مجلس تسيير لستة أشهر..
× كان المتوقع ان يجد هذا الاتفاق الالتزام التام من مجلس الهلال والتأييد والمباركة من الاعلام الموالي له لأن مصلحة النادي تقتضي وجود مجلس كفاءات محايدة لفترة انتقالية تتوقف خلالها صراعات اغتيال الشخصيات وتنتهي الحرب الاعلامية التي تجاوزت كل الحدود وتتحقق الوحدة التي ظلت حلماً بعيد المنال وتتهيأ الأجواء لانتخابات حرة ونزيهة تعتمد على عضوية تملك إرادتها في اختيار من يقودون مسيرتها بعد سنوات الحشد والاستجلاب التي كانت تشترى فيها المناصب بالمال وليس بالكفاءة والخبرة والقدرة على العطاء المادي والفكري وبصلابة الدفاع عن المواقف والمباديء..
× وبما انه ليس كل ما يتمناه المرء يدركه فقد أعلن بعض المسؤولين في مجلس البرير رفضهم للاتفاق الذي وقعه المستشار القانوني نيابة عنهم واعلنوا صراحة معارضتهم له واصرارهم على الاستمرار في العمل حتى نهاية ولايتهم في فبراير القادم وهو أمر يؤكد عدم احترامهم لكلمتهم وعهودهم التي قطعوها على أنفسهم في سبيل المحافظة على المناصب وليس على مصالح الهلال الذي عانى كثيراً من صراعات هذا المجلس وتصفيته للحسابات التي جعلته يتخذ اسوأ قرار في فترته وتاريخ النادي بشطب الكابتن هيثم مصطفى والذي أحدث ثورة في صفوف الجماهير وكثير من المشاكل وسط اللاعبين أدت لفقدان عدد كبير من النقاط في الممتاز والتي جعلت الفريق على أبواب ضياع البطولة التي احتكرها لسنين طويلة كذلك فان عدم المعرفة وضعف الخبرة الادارية قد تسبب في تسجيل اسوأ محترفين في تاريخ الهلال والذين لم يقدموا شيئاً يساوي جزءاً قليلاً من الأموال التي نالوها ولولا تسجيل سيدي بيه لقلنا ان تسجيلات النادي فاشلة مائة في المائة..
× خلاصة القول ان مجلس البرير الذي فقد مساندة الوزير وكبار الهلال وجماهير النادي بما ارتكبه من أخطاء ادارية وهزائم كروية وتسجيلات عشوائية يجب ان يرحل اذا كان قلبه فعلاً على الهلال لأن محاولة الاستمرار وقطع الطريق على تعيين رجل في مكانة وكفاءة وقدرات الحاج عطا المنان لن يكتب لها النجاح في مواجهة اصرار الوزير على رحيل المجلس واجماع كبار الهلال على تعيين مجلس يضع الأساس المتين لاستقرار وتطور النادي اضافة لمساندة الجماهير الكبيرة لحل المجلس والتي تتطلع لادارة في قامة الهلال تحقق لها أحلامها وآمالها في الفوز بأول بطولة خارجية والتي عجزت كل المجالس السابقة من الوصول اليها رغم التأهل للنهائي مرتين في عامي 87 و92 من القرن الماضي..
عــــــــــــودة مفتي ومعاوية لـ"قوون"
لمسة وفاء لمن صنعوا نجاحها ومجدها
× رحبت صحيفة "قوون" بعودة الاستاذين مفتى محمد سعيد نائب رئيس التحرير ومعاوية صابر مدير التحرير لمواصلة عملهما بالصحيفة بعد غياب قصير..
× ويعتبر قرار عودة مفتي ومعاوية لمسة وفاء ورد جميل للزميلين فمفتي من مؤسسي "قوون" وصناع تاريخها ومجدها عبر مسيرتها التي تناهز الخمسة وعشرين عاماً بحسه الصحفي الكبير وقدراته المهنية العالية في المجال الخبري الذي تميزت به قوون وحققت عن طريقه نجاحات كبرى جعلت منها الصحيفة الرياضية الأولى بلا منازع..
× كما استطاع معاوية صابر ان يسهم بدور كبير في انطلاقة الصحيفة في السنوات الأخيرة بفضل أفكاره التحريرية وقدراته في كتابة التقارير وادارة المطبخ الصحفي بكفاءة عالية..
× عودة مفتي ومعاوية هي عودة لاصحاب الدار لقيادة الصحيفة التي ارتبط اسميهما بها وأصبحت جزء منهما ومنحاها كل ما يملكان من قدرات مهنية عن حب وولاء ووفاء لصحيفة فشل الجميع في منافستها لانها تعتمد على الخبر الصادق والحوار المثير والتحليل الفني والرأي الموضوعي البعيد عن الاسفاف والتهاتر والتجريح..
محمد احمد دسوقي
بعد أن فقد مساندة الدولة وكبار الهلال والجماهير
رفض مجلس البرير للرحيل.. انتحار اداري
× كان المرتجى والمتوقع والمأمول أن يجد اتفاق التراضي الذي تم بين السيد وزير الشباب والرياضة الولائي ومجلس ادارة الهلال بانتهاء فترة المجلس الحالي في السابع والعشرين من نوفمبر الجاري وتعيين مجلس تسيير لستة أشهر..
× كان المتوقع ان يجد هذا الاتفاق الالتزام التام من مجلس الهلال والتأييد والمباركة من الاعلام الموالي له لأن مصلحة النادي تقتضي وجود مجلس كفاءات محايدة لفترة انتقالية تتوقف خلالها صراعات اغتيال الشخصيات وتنتهي الحرب الاعلامية التي تجاوزت كل الحدود وتتحقق الوحدة التي ظلت حلماً بعيد المنال وتتهيأ الأجواء لانتخابات حرة ونزيهة تعتمد على عضوية تملك إرادتها في اختيار من يقودون مسيرتها بعد سنوات الحشد والاستجلاب التي كانت تشترى فيها المناصب بالمال وليس بالكفاءة والخبرة والقدرة على العطاء المادي والفكري وبصلابة الدفاع عن المواقف والمباديء..
× وبما انه ليس كل ما يتمناه المرء يدركه فقد أعلن بعض المسؤولين في مجلس البرير رفضهم للاتفاق الذي وقعه المستشار القانوني نيابة عنهم واعلنوا صراحة معارضتهم له واصرارهم على الاستمرار في العمل حتى نهاية ولايتهم في فبراير القادم وهو أمر يؤكد عدم احترامهم لكلمتهم وعهودهم التي قطعوها على أنفسهم في سبيل المحافظة على المناصب وليس على مصالح الهلال الذي عانى كثيراً من صراعات هذا المجلس وتصفيته للحسابات التي جعلته يتخذ اسوأ قرار في فترته وتاريخ النادي بشطب الكابتن هيثم مصطفى والذي أحدث ثورة في صفوف الجماهير وكثير من المشاكل وسط اللاعبين أدت لفقدان عدد كبير من النقاط في الممتاز والتي جعلت الفريق على أبواب ضياع البطولة التي احتكرها لسنين طويلة كذلك فان عدم المعرفة وضعف الخبرة الادارية قد تسبب في تسجيل اسوأ محترفين في تاريخ الهلال والذين لم يقدموا شيئاً يساوي جزءاً قليلاً من الأموال التي نالوها ولولا تسجيل سيدي بيه لقلنا ان تسجيلات النادي فاشلة مائة في المائة..
× خلاصة القول ان مجلس البرير الذي فقد مساندة الوزير وكبار الهلال وجماهير النادي بما ارتكبه من أخطاء ادارية وهزائم كروية وتسجيلات عشوائية يجب ان يرحل اذا كان قلبه فعلاً على الهلال لأن محاولة الاستمرار وقطع الطريق على تعيين رجل في مكانة وكفاءة وقدرات الحاج عطا المنان لن يكتب لها النجاح في مواجهة اصرار الوزير على رحيل المجلس واجماع كبار الهلال على تعيين مجلس يضع الأساس المتين لاستقرار وتطور النادي اضافة لمساندة الجماهير الكبيرة لحل المجلس والتي تتطلع لادارة في قامة الهلال تحقق لها أحلامها وآمالها في الفوز بأول بطولة خارجية والتي عجزت كل المجالس السابقة من الوصول اليها رغم التأهل للنهائي مرتين في عامي 87 و92 من القرن الماضي..
عــــــــــــودة مفتي ومعاوية لـ"قوون"
لمسة وفاء لمن صنعوا نجاحها ومجدها
× رحبت صحيفة "قوون" بعودة الاستاذين مفتى محمد سعيد نائب رئيس التحرير ومعاوية صابر مدير التحرير لمواصلة عملهما بالصحيفة بعد غياب قصير..
× ويعتبر قرار عودة مفتي ومعاوية لمسة وفاء ورد جميل للزميلين فمفتي من مؤسسي "قوون" وصناع تاريخها ومجدها عبر مسيرتها التي تناهز الخمسة وعشرين عاماً بحسه الصحفي الكبير وقدراته المهنية العالية في المجال الخبري الذي تميزت به قوون وحققت عن طريقه نجاحات كبرى جعلت منها الصحيفة الرياضية الأولى بلا منازع..
× كما استطاع معاوية صابر ان يسهم بدور كبير في انطلاقة الصحيفة في السنوات الأخيرة بفضل أفكاره التحريرية وقدراته في كتابة التقارير وادارة المطبخ الصحفي بكفاءة عالية..
× عودة مفتي ومعاوية هي عودة لاصحاب الدار لقيادة الصحيفة التي ارتبط اسميهما بها وأصبحت جزء منهما ومنحاها كل ما يملكان من قدرات مهنية عن حب وولاء ووفاء لصحيفة فشل الجميع في منافستها لانها تعتمد على الخبر الصادق والحوار المثير والتحليل الفني والرأي الموضوعي البعيد عن الاسفاف والتهاتر والتجريح..
