الشارع الرياضي
محمد احمد الدسوقي
الهلال هو البطل الحقيقي للممتاز.. بمعايير المستوى والأداء..!!
سيدي بيه يرسم لوحات بتمريراته الذكية.. ومحمد عبدالرحمن على طريق كبار المهاجمين
× سعدت جماهير الهلال وخرجت منتشية بعد العرض الرائع والفوز الكبير الذي حققه فريقها على الخرطوم الوطني بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد ليواصل الأزرق مطاردته للمريخ الذي خرج منتصراً على النيل بصعوبة بالغة في مباراة كان فيها التماسيح هم الأفضل أداء والأكثر سيطرة والأوفر هجوماً حيث ضاعت لهم فرص مؤكدة كانت ستفقد المريخ الصدارة لو تم استثمارها.. ولعل الفرح الهستيري بهدف محمد موسى الذي أنقذ فريقه من ضياع فرص الفوز بالبطولة بعد سنوات القحط والجدب التي لم يجن فيها المريخ غير السراب ولم يحصد سوى الريح والهشيم..!
× لعب الهلال واحدة من أجمل مبارياته في هذا الموسم والتي فرض فيها سيطرته على مجريات اللعب ومكنته من استعادة تماسكه وتوازنه رغم هدف الخرطوم السريع والمفاجيء في الدقائق الأولى للمباراة والذي لم يربك أداء الفريق أو يؤثر في معنوياته بل دفعه لبذل المزيد من الجهد والعطاء حتى تمكن المهاجم الواعد محمد عبدالرحمن من احراز هدف التعادل من كرة خد وهات لعبها مع بشة وسدد بمجرد استلامها صاروخ ارض ارض على يمين الحارس كهدف أكد اصرار الهلال على الفوز ليحرز بشة الهدف الثاني من لعبة جماعية بدأت من سيدي بيه لكاريكا لمحمد عبدالرحمن الذي سقطها لبشة خلف الدفاع فمررها فوق الحارس الذي خرج لملاقاته ولحق بها ليضعها في الشباك بثقة واقتدار, اما الهدف الثالث فقد احرزه سيدي بيه من لعبة ذكية لمح فيها الحارس خارج مرماه فلعبها خلفه كهدف يعكس ذكاء هذا اللاعب ومهارته وسرعة تصرفه.. ورغم ان بشة وكاريكا ونزار وعمر بخيت قد تألقوا بشكل لافت فان سيدي بيه الذي نزل بديلاً لمهند في الشوط الثاني قد أعلن عن نفسه بقوة واكد انه لاعب موهوب وصاحب مهارات عالية وقدرات كبيرة في المراوغة والتمرير والتهديف اضافة لخلقه للعديد من الفرص لزملائه في مختلف المواقع.. ولا شك في ان هذا اللاعب سيملأ وظيفة صانع الألعاب بجدارة اذا وجد الاهتمام والرعاية وتمت معالجة موضوع راتبه الذي لا يتجاوز الألفى دولار وسبب له الكثير من الاحباط لأنه من غير المعقول ان يكون مرتب سنكارا وبمبا اللذان لا يساويان واحد على مليون من قدراته اكبر منه بكثير.. فإحساس هذا اللاعب بالظلم هو الذي أدى لعدم ظهوره بمستواه المعروف في الفترة الماضية ولذلك لابد من معالجة سريعة لأوضاع هذا اللاعب حتى يلعب بشهية مفتوحة ليقدم كل ما عنده..
× واذا كنا قد أشدنا بسيدي بيه الذي غير شكل الهلال وجعل هجماته أكثر خطورة بسرعة تمريراته وحركته في المساحات الخالية فقد كان محمد عبدالرحمن المهاجم الواعد نجم المباراة وبطلها بلا منازع باحرازه لهدف التعادل الذي أعاد الهلال للمباراة وتجهيزه لهدف بشة بتمريرة ذكية وخلقه لفرصة ذهبية لمهند من كرة عكسها بالمقاس ولعبها القيصر على الطائر لتمر بجوار العارضة.. ومحمد عبدالرحمن هو مهاجم المستقبل الذي سيقود الهلال لمنصات التتويج الافريقية..
× لا زالت نقطة ضعف الهلال في دفاعه الذي لا يجيد التمركز والتغطية والمراقبة بدليل ان هدف الخرطوم الأول نتج من تمريرة رأسية ضربت ثلاثة مدافعين فشلوا في قطع الكرة أو ابعادها أو تغطية اللاعب بصورة لا تمكنه من التهديف وليس هذا فحسب فقد شكلت الكرات العكسية وهجمات الخرطوم خطورة كبيرة على جبهة الهلال حيث كان في مقدور عنكبة ان يحقق التعادل لفريقه بإحراز هدفين مؤكدين في الدقائق الأخيرة للمباراة ولذلك لابد من البحث عن قلبي دفاع وطرف يمين ومهاجم في فترة التسجيلات القادمة بعد أن فشلت كل المحاولات في اصلاح حال الدفاع وترتيب أوراقه..
× لو كانت البطولات تمنح بمستوى الأداء وروعة العروض فان الهلال هو البطل الحقيقي للممتاز الذي ليس هناك وجه مقارنة بين عرضه الجميل أمام الخرطوم ومستوى المريخ السيء والعشوائي أمام النيل.. وحتى على مستوى المباريات بين الفريقين فقد فاز الهلال بمباراة وتعادل في الأخرى اي انه جمع اربع نقاط من مباراتي القمة في مقابل نقطة واحدة للمريخ الذي كاد أن يتعثر أمام النيل لولا ضربة الجزاء التي منحها له الحكم وامتلاكه لدرهم الحظ وليس قنطار الشطارة..!!
محمد احمد الدسوقي
الهلال هو البطل الحقيقي للممتاز.. بمعايير المستوى والأداء..!!
سيدي بيه يرسم لوحات بتمريراته الذكية.. ومحمد عبدالرحمن على طريق كبار المهاجمين
× سعدت جماهير الهلال وخرجت منتشية بعد العرض الرائع والفوز الكبير الذي حققه فريقها على الخرطوم الوطني بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد ليواصل الأزرق مطاردته للمريخ الذي خرج منتصراً على النيل بصعوبة بالغة في مباراة كان فيها التماسيح هم الأفضل أداء والأكثر سيطرة والأوفر هجوماً حيث ضاعت لهم فرص مؤكدة كانت ستفقد المريخ الصدارة لو تم استثمارها.. ولعل الفرح الهستيري بهدف محمد موسى الذي أنقذ فريقه من ضياع فرص الفوز بالبطولة بعد سنوات القحط والجدب التي لم يجن فيها المريخ غير السراب ولم يحصد سوى الريح والهشيم..!
× لعب الهلال واحدة من أجمل مبارياته في هذا الموسم والتي فرض فيها سيطرته على مجريات اللعب ومكنته من استعادة تماسكه وتوازنه رغم هدف الخرطوم السريع والمفاجيء في الدقائق الأولى للمباراة والذي لم يربك أداء الفريق أو يؤثر في معنوياته بل دفعه لبذل المزيد من الجهد والعطاء حتى تمكن المهاجم الواعد محمد عبدالرحمن من احراز هدف التعادل من كرة خد وهات لعبها مع بشة وسدد بمجرد استلامها صاروخ ارض ارض على يمين الحارس كهدف أكد اصرار الهلال على الفوز ليحرز بشة الهدف الثاني من لعبة جماعية بدأت من سيدي بيه لكاريكا لمحمد عبدالرحمن الذي سقطها لبشة خلف الدفاع فمررها فوق الحارس الذي خرج لملاقاته ولحق بها ليضعها في الشباك بثقة واقتدار, اما الهدف الثالث فقد احرزه سيدي بيه من لعبة ذكية لمح فيها الحارس خارج مرماه فلعبها خلفه كهدف يعكس ذكاء هذا اللاعب ومهارته وسرعة تصرفه.. ورغم ان بشة وكاريكا ونزار وعمر بخيت قد تألقوا بشكل لافت فان سيدي بيه الذي نزل بديلاً لمهند في الشوط الثاني قد أعلن عن نفسه بقوة واكد انه لاعب موهوب وصاحب مهارات عالية وقدرات كبيرة في المراوغة والتمرير والتهديف اضافة لخلقه للعديد من الفرص لزملائه في مختلف المواقع.. ولا شك في ان هذا اللاعب سيملأ وظيفة صانع الألعاب بجدارة اذا وجد الاهتمام والرعاية وتمت معالجة موضوع راتبه الذي لا يتجاوز الألفى دولار وسبب له الكثير من الاحباط لأنه من غير المعقول ان يكون مرتب سنكارا وبمبا اللذان لا يساويان واحد على مليون من قدراته اكبر منه بكثير.. فإحساس هذا اللاعب بالظلم هو الذي أدى لعدم ظهوره بمستواه المعروف في الفترة الماضية ولذلك لابد من معالجة سريعة لأوضاع هذا اللاعب حتى يلعب بشهية مفتوحة ليقدم كل ما عنده..
× واذا كنا قد أشدنا بسيدي بيه الذي غير شكل الهلال وجعل هجماته أكثر خطورة بسرعة تمريراته وحركته في المساحات الخالية فقد كان محمد عبدالرحمن المهاجم الواعد نجم المباراة وبطلها بلا منازع باحرازه لهدف التعادل الذي أعاد الهلال للمباراة وتجهيزه لهدف بشة بتمريرة ذكية وخلقه لفرصة ذهبية لمهند من كرة عكسها بالمقاس ولعبها القيصر على الطائر لتمر بجوار العارضة.. ومحمد عبدالرحمن هو مهاجم المستقبل الذي سيقود الهلال لمنصات التتويج الافريقية..
× لا زالت نقطة ضعف الهلال في دفاعه الذي لا يجيد التمركز والتغطية والمراقبة بدليل ان هدف الخرطوم الأول نتج من تمريرة رأسية ضربت ثلاثة مدافعين فشلوا في قطع الكرة أو ابعادها أو تغطية اللاعب بصورة لا تمكنه من التهديف وليس هذا فحسب فقد شكلت الكرات العكسية وهجمات الخرطوم خطورة كبيرة على جبهة الهلال حيث كان في مقدور عنكبة ان يحقق التعادل لفريقه بإحراز هدفين مؤكدين في الدقائق الأخيرة للمباراة ولذلك لابد من البحث عن قلبي دفاع وطرف يمين ومهاجم في فترة التسجيلات القادمة بعد أن فشلت كل المحاولات في اصلاح حال الدفاع وترتيب أوراقه..
× لو كانت البطولات تمنح بمستوى الأداء وروعة العروض فان الهلال هو البطل الحقيقي للممتاز الذي ليس هناك وجه مقارنة بين عرضه الجميل أمام الخرطوم ومستوى المريخ السيء والعشوائي أمام النيل.. وحتى على مستوى المباريات بين الفريقين فقد فاز الهلال بمباراة وتعادل في الأخرى اي انه جمع اربع نقاط من مباراتي القمة في مقابل نقطة واحدة للمريخ الذي كاد أن يتعثر أمام النيل لولا ضربة الجزاء التي منحها له الحكم وامتلاكه لدرهم الحظ وليس قنطار الشطارة..!!