فكرة
أمجد مصطفى أمين
فليذهب !!
أجلت المحكمة الادارية قرارها الخاص بقضية نادى الهلال الى الاحد المقبل والذى سيكون سلبا او ايجابا على نادى الهلال .. واتمنى ان يكون القرار ايجابيا لمصلحة الديمقراطية فى نادى الهلال اى انتصار على المفوضية ولجنة الاستئنافات والمجلس الاعلى للشباب والرياضة الولائى .
خاصة وان مجلس الهلال الحالى جاء عن طريق الديمقراطية ويجب ان يكمل فترته لان المسؤول عن محاسبته ومعاقبته هى الجمعية العمومية التى قالت كلمتها واختارت هذا المجلس وهذا ما أكسبه الشرعية التى اغتالها رئيس المجلس الاعلى للشباب والرياضة الطيب حسن بدوى الذى جاء عن طريق التعيين الى هذه الوظيفة فكيف يعقل ان يعطل شخص جاء عن طريق التعيين السياسى العملية الديمقراطية فى نادى الهلال او خلافه.
وهذا مايسمى بالتدخل السياسى فى الشان الرياضى وهو امر مرفوض مرفوض
بقوة من قبل الاتحاد الدولى لكرة القدم الفيفا ..وما الخطاب الذى ارسلته الفيفا لاتحاد الكرة السودانى الا خير دليل والذى نشرته بعض وسائل الاعلام الصادرة امس الاول(الجمعة 30أغسطس الجارى).
والامثلة كثيرة من حولنا الخاصة بالتدخلات السياسية فى الشأن الرياضى وكذلك الكيفية التى تتعامل بها الفيفا والمؤسسات الدولية الرياضية مع مثل هذه المواقف.
والسودان مثال حى لهذه التدخلات السياسة , اذ سبق وان تدخلت الفيفا فى انتخابات اتحاد الكرة عام 2010 عندما استجاب وقتها الوزير حاج ماجد سوار لقراراتها وكذلك اللجنة الاولمبية الدولية التى عاقبت السودان اداريا وفنيا وماديا عندما رفضت قرار وزير الدولة بوزارة الشباب والرياضة عبد القادر محمد زين بتعيين لجنة تسيير لشؤون اللجنة الاولمبية السودانية عام 2005 قبل ان يستجيب الوزير محمد يوسف عبد الله لتوجيهات اللجنة الدولية ويعيد الامور الى نصابها.
اذن التدخلات السياسية فى الشأن الرياضى مرفوضة مرفوضة من قبل المؤسسات الدولية الرياضية والاقليمية .
ومما لاشك فيه ان الذى لايعرف ولايدرك مثل هذه الاشياء البسيطة غير جدير بالبقاء لحظة واحدة فى قمة هرم الرياضة سواء على المستوى الولائى او الاتحادى .فليذهب غير مأسوف عليه وعاشت ديمقراطية الحركة الرياضية .
honestamgad@yahoo.com
أمجد مصطفى أمين
فليذهب !!
أجلت المحكمة الادارية قرارها الخاص بقضية نادى الهلال الى الاحد المقبل والذى سيكون سلبا او ايجابا على نادى الهلال .. واتمنى ان يكون القرار ايجابيا لمصلحة الديمقراطية فى نادى الهلال اى انتصار على المفوضية ولجنة الاستئنافات والمجلس الاعلى للشباب والرياضة الولائى .
خاصة وان مجلس الهلال الحالى جاء عن طريق الديمقراطية ويجب ان يكمل فترته لان المسؤول عن محاسبته ومعاقبته هى الجمعية العمومية التى قالت كلمتها واختارت هذا المجلس وهذا ما أكسبه الشرعية التى اغتالها رئيس المجلس الاعلى للشباب والرياضة الطيب حسن بدوى الذى جاء عن طريق التعيين الى هذه الوظيفة فكيف يعقل ان يعطل شخص جاء عن طريق التعيين السياسى العملية الديمقراطية فى نادى الهلال او خلافه.
وهذا مايسمى بالتدخل السياسى فى الشان الرياضى وهو امر مرفوض مرفوض
بقوة من قبل الاتحاد الدولى لكرة القدم الفيفا ..وما الخطاب الذى ارسلته الفيفا لاتحاد الكرة السودانى الا خير دليل والذى نشرته بعض وسائل الاعلام الصادرة امس الاول(الجمعة 30أغسطس الجارى).
والامثلة كثيرة من حولنا الخاصة بالتدخلات السياسية فى الشأن الرياضى وكذلك الكيفية التى تتعامل بها الفيفا والمؤسسات الدولية الرياضية مع مثل هذه المواقف.
والسودان مثال حى لهذه التدخلات السياسة , اذ سبق وان تدخلت الفيفا فى انتخابات اتحاد الكرة عام 2010 عندما استجاب وقتها الوزير حاج ماجد سوار لقراراتها وكذلك اللجنة الاولمبية الدولية التى عاقبت السودان اداريا وفنيا وماديا عندما رفضت قرار وزير الدولة بوزارة الشباب والرياضة عبد القادر محمد زين بتعيين لجنة تسيير لشؤون اللجنة الاولمبية السودانية عام 2005 قبل ان يستجيب الوزير محمد يوسف عبد الله لتوجيهات اللجنة الدولية ويعيد الامور الى نصابها.
اذن التدخلات السياسية فى الشأن الرياضى مرفوضة مرفوضة من قبل المؤسسات الدولية الرياضية والاقليمية .
ومما لاشك فيه ان الذى لايعرف ولايدرك مثل هذه الاشياء البسيطة غير جدير بالبقاء لحظة واحدة فى قمة هرم الرياضة سواء على المستوى الولائى او الاتحادى .فليذهب غير مأسوف عليه وعاشت ديمقراطية الحركة الرياضية .
honestamgad@yahoo.com
