حقيقة تبحث عمن تجرحه
(صديقك من يصارحك بأخطائك لا من يجملها ليكسب رضاءك) حكمة...
بالامس انتصر الاسماعيلي على الهلال باستاده بنتيجة 1/0، وقبله انتصر الترجي على المريخ بتونس 3/0، وهذه حقيقة يجب التعامل معها بعقلانية، وبكل روح رياضية لأن هذا هو حال كرة القدم يوم لك ويوم عليك ويجب ان نعترف أمام انفسنا أولاً أن مستوى الفريقين لم يكن يؤهلهما للفوز بنتيجتي المباراتين، ونقول لكلا الفريقين أن الهزيمة في الجولة الأولى لا تعني فقدان البطولة أو القاعدة الجماهيرية التي تحبكم وتعشقكم، والدليل على ذلك أن نفس هذه الجماهير سوف تحضر للملعب وبنفس الحماس لتؤاز فريقها سواء في الدوري المحلي أو في أي بطولة دولية، وما زالت الفرصة قائمة في شوط المباراة الثاني للفريقين بامدرمان وبالاسماعلية ولا مستحيل في عالم كرة القدم فبقدر الجهد تحصل على النتيجة الايجابية.
دعونا لا نغفل الدور السلبي الذي قمنا به تجاه الفريقين سواء على مستوى الكتاب الصحفيين أو الجمهور فكلاهما قد جنى على الفريقين، هذا التجني نابع من التعصب القبلي بين أهل الراية الزرقاء وأهل الراية الحمراء، فالصحفيين تواصلت مكايداتهم على صفحات الجرائد التي يمتلكها من ينتمون للناديين الكبيرين أو من يشجعونهما، وهذه المكايدات والملاسنات خلت من أي روح رياضية وكان الهدف منها اثارة الفتنة فقط ولا شي غيرها حسب وجهة نظري المتواضعة اضافة الى الشحن السالب للاعبين، وكان الاجدر بكتابنا الذين كنا نحسبهم كباراً وقدوة لأجيال قادمة أن يمتلكوا قدر من المسئولية تجاه ما يكتبون للقراء وأن يتحفونا بخبراتهم في تناول القضايا بموضوعية وشفافية بعيداً عن الانتماء والتحيز، ولكن (يا خسارة) كانت كل كتاباتهم تدل على السطحية وبذر روح الكره تجاه الآخر والخاسر هو اسم السودان، ناهيك عن الجمل والعبارات (السوقية) المستخدمة في الاعمدة والمقالات والعذر الوحيد (الجمهور عاوز كدة عشان يقرأ الجريدة) حرام والله حرام، كفانا استخفافاً بالعقول.
لنعترف اننا لا نمتلك ثقافة التشجيع فالجمهور الذي تدافع منذ الظهيرة لاستاد الهلال بالأمس (على الرغم من حرارة الجو) وهو يحمل الآمال والاحلام بالفوز الكبير على فريق الاسماعيلي، جاءت احتفالاته مبكرة بعدد من الفنانين (على اعتبار ان النتيجة مضمونة)، وعندما بدأت المباراة لم نشاهد الجمهور الذي توقعنا أن تهز مدينة امدرمان صيحاته وكانوا كمن يشاهد المباراة من خلال التلفاز إلا من قلة حرصوا على التشجيع المتواصل، وهذا عيب فينا كجمهور اننا لا نتفاعل إلا حينما نسجل هدفاً في الخصم او تكون هناك لعبة جميلة (فهو انفعال لحظي) وهذا ينطبق على كثير من الجماهير السودانية وهي سلبية حقيقية أخرى يجب الاعتراف بها وعدم المكابرة، ولو أردنا أن نتقدم للامام يجب علينا أن يكون صوتنا واحداً خلال التشجيع كحال مشجعي الفرق الاجنبية التي لا تهدأ ابداً مهما ولجت مرماها اهدافا، واضعين نصب أعينهم أن الهدف ياتي في كسر من الثانية، وهذا هو دور روابط المشجعين.
لا بأس عليكم لاعبي الهلال والمريخ، اديتم ما عليكم بكل روح قتالية ، وان كانت هناك اخطاء فالاجهزة الفنية في كلا الفريقين كفيلة بأن تعالج الخلل الذي حدث، ونأمل أن لا تكون تلك الهزائم قد اثرت في المعنويات والمطلوب أن تجعلوا هدفكم القادم هو اثبات أن ابناء السودان يعرفون في وقت الشدة والنصر حليفنا باذن الله في الجولة الثانية.
رسالة أوجهها لرئيس نادي المريخ, إن كان في النية ضم الحضري للنادي فاعدل عن رأيك لان اخلاقه التي ظهر بها امس عندما حاول سادومبا الاعتذار له تدل على اشياء كثيرة ومقيتة لا تصلح مع جمهورنا الذي سينهال عليه باللعنات، وقد يصيبكم منها نصيب.
قال صديقي (أراد رجل أن يطلق زوجته ، فقيل له : ما يسوؤك منها ؟ قال : العاقل لا يهتك ستر زوجته . فلما طلقها قيل له : لِمَ طلّقتها ؟ قال ما لي و للكلام فيمن صارت أجنبية).
Ibr.mahi@gmail.com
(صديقك من يصارحك بأخطائك لا من يجملها ليكسب رضاءك) حكمة...
بالامس انتصر الاسماعيلي على الهلال باستاده بنتيجة 1/0، وقبله انتصر الترجي على المريخ بتونس 3/0، وهذه حقيقة يجب التعامل معها بعقلانية، وبكل روح رياضية لأن هذا هو حال كرة القدم يوم لك ويوم عليك ويجب ان نعترف أمام انفسنا أولاً أن مستوى الفريقين لم يكن يؤهلهما للفوز بنتيجتي المباراتين، ونقول لكلا الفريقين أن الهزيمة في الجولة الأولى لا تعني فقدان البطولة أو القاعدة الجماهيرية التي تحبكم وتعشقكم، والدليل على ذلك أن نفس هذه الجماهير سوف تحضر للملعب وبنفس الحماس لتؤاز فريقها سواء في الدوري المحلي أو في أي بطولة دولية، وما زالت الفرصة قائمة في شوط المباراة الثاني للفريقين بامدرمان وبالاسماعلية ولا مستحيل في عالم كرة القدم فبقدر الجهد تحصل على النتيجة الايجابية.
دعونا لا نغفل الدور السلبي الذي قمنا به تجاه الفريقين سواء على مستوى الكتاب الصحفيين أو الجمهور فكلاهما قد جنى على الفريقين، هذا التجني نابع من التعصب القبلي بين أهل الراية الزرقاء وأهل الراية الحمراء، فالصحفيين تواصلت مكايداتهم على صفحات الجرائد التي يمتلكها من ينتمون للناديين الكبيرين أو من يشجعونهما، وهذه المكايدات والملاسنات خلت من أي روح رياضية وكان الهدف منها اثارة الفتنة فقط ولا شي غيرها حسب وجهة نظري المتواضعة اضافة الى الشحن السالب للاعبين، وكان الاجدر بكتابنا الذين كنا نحسبهم كباراً وقدوة لأجيال قادمة أن يمتلكوا قدر من المسئولية تجاه ما يكتبون للقراء وأن يتحفونا بخبراتهم في تناول القضايا بموضوعية وشفافية بعيداً عن الانتماء والتحيز، ولكن (يا خسارة) كانت كل كتاباتهم تدل على السطحية وبذر روح الكره تجاه الآخر والخاسر هو اسم السودان، ناهيك عن الجمل والعبارات (السوقية) المستخدمة في الاعمدة والمقالات والعذر الوحيد (الجمهور عاوز كدة عشان يقرأ الجريدة) حرام والله حرام، كفانا استخفافاً بالعقول.
لنعترف اننا لا نمتلك ثقافة التشجيع فالجمهور الذي تدافع منذ الظهيرة لاستاد الهلال بالأمس (على الرغم من حرارة الجو) وهو يحمل الآمال والاحلام بالفوز الكبير على فريق الاسماعيلي، جاءت احتفالاته مبكرة بعدد من الفنانين (على اعتبار ان النتيجة مضمونة)، وعندما بدأت المباراة لم نشاهد الجمهور الذي توقعنا أن تهز مدينة امدرمان صيحاته وكانوا كمن يشاهد المباراة من خلال التلفاز إلا من قلة حرصوا على التشجيع المتواصل، وهذا عيب فينا كجمهور اننا لا نتفاعل إلا حينما نسجل هدفاً في الخصم او تكون هناك لعبة جميلة (فهو انفعال لحظي) وهذا ينطبق على كثير من الجماهير السودانية وهي سلبية حقيقية أخرى يجب الاعتراف بها وعدم المكابرة، ولو أردنا أن نتقدم للامام يجب علينا أن يكون صوتنا واحداً خلال التشجيع كحال مشجعي الفرق الاجنبية التي لا تهدأ ابداً مهما ولجت مرماها اهدافا، واضعين نصب أعينهم أن الهدف ياتي في كسر من الثانية، وهذا هو دور روابط المشجعين.
لا بأس عليكم لاعبي الهلال والمريخ، اديتم ما عليكم بكل روح قتالية ، وان كانت هناك اخطاء فالاجهزة الفنية في كلا الفريقين كفيلة بأن تعالج الخلل الذي حدث، ونأمل أن لا تكون تلك الهزائم قد اثرت في المعنويات والمطلوب أن تجعلوا هدفكم القادم هو اثبات أن ابناء السودان يعرفون في وقت الشدة والنصر حليفنا باذن الله في الجولة الثانية.
رسالة أوجهها لرئيس نادي المريخ, إن كان في النية ضم الحضري للنادي فاعدل عن رأيك لان اخلاقه التي ظهر بها امس عندما حاول سادومبا الاعتذار له تدل على اشياء كثيرة ومقيتة لا تصلح مع جمهورنا الذي سينهال عليه باللعنات، وقد يصيبكم منها نصيب.
قال صديقي (أراد رجل أن يطلق زوجته ، فقيل له : ما يسوؤك منها ؟ قال : العاقل لا يهتك ستر زوجته . فلما طلقها قيل له : لِمَ طلّقتها ؟ قال ما لي و للكلام فيمن صارت أجنبية).
Ibr.mahi@gmail.com
ثانيا لست متفائلا ان يحقق اي من المريخ او الهلال نتيجة ايجابية بالخرطو او الاسماعيلية نتيجة الضعف الواضح للفريقين بل عليهم التركيز علي الكونفدرالية
المكايدات ويكتبوا فيما يفيد فريقهم والانتباه الى المشاكل الحقيقية التي تواجه
فرقهم وحقيقة يجب عليهم ترك الكتابات السوقية .
الله يديك العافية.............