• ×
الأحد 5 مايو 2024 | 05-03-2024
النعمان حسن

لدغة عقرب

النعمان حسن

 0  0  1320
النعمان حسن
هل ادار البروف معركته بحنكة ام انه اخفق فى ادارة المعركة

اقترب موعد انعقاد الجمعية العمومية حيث تقول الستارة الحمراء كلمتها لتضع حدا للتكهنات التى ظل المهتمون والمتابعون للامر يجتهدون فى ان يعلنوا تفوق كتلة على اخرى وبالرغم مما قلته فى اكثر من مقالة ان الغموض ماكان ليحيط بموقف الكتلة الفائزة لو ان ما تصدرعنه المعركة يتوافق مع ماتم اعلانه من الكتل المختلفة من قرارات تحدد موقفها حيث انه لا يصعب حساب الاصوات وفق اعلانات الكتل فالقضية وقتها جمع وطرح لمعرفة لمن الاغلبية ولكن ما يصدر عن الصندوق لايعبر عن ما يتم اعلانه من مواقف لان الكلمة فى النهاية لمن يقفون خلف الستارة الحمراء دون رقيب وهذا كما قلت بسبب سرية الاقتراع دون مبرر ولكن صمت المسئولين عن هذا الواقع فرض ان تكون الكلمة الاخيرة خلف الستارة الحمراء وليس بناء على المواقف المعلنة للكتل التى تملك الاصوات والتى تجعل من النتيجة معروفة مسلبقا لو ان ما تعلنه الكتل من مواقف له الحاكمية..
لهذا لست هنا بصد الحديث عن تفوق كتلة على اخرى حسب الاعلانات لان المعيار هو ما يخفيه الصندوق خلف الستارة الحمراء والى اى مدى يلتزم وكلاء الكتل ومفوضيها بقرارات من اوكلوهم والتاريخ ظل دائما يؤكد ان ما يعلن عنه ليس هو الذى تعبر عنه الستارة الحمراءولكن ما اتناوله هنا سؤال ظللت اطرحه على نفسى بعد ان كشف البروف عن مجموعته التى قدمها
كيف غامر الدكتور بان يخرج عن التقليد فى هذه المعارك وهو بلا شك صاحب خبرة ومتمرس فى ادارة المعارك ومن الذين اسسوا هذه المدرسة التقليدية التى ظلت تلعب الدور الرئيسى فى حسم المعارك والتى ظلت تقوم على تحالف الكتل باقتسام المناصب خاصة مناصب الضباط الذين جرت العادة ان يكون كل منهم ممثلا او صاحب منطقة او كتلة.
هذه اول مرة ارى الدكتور وقد اعتمد طريقا مخالفا لهذه النظرية وهو من اصحابها وانا ارى انه يقدم شخصيات جديدة فى مناصب الضباط ليس بينها من يمثل كتلة او بستقطب كتلة باستثناء ممثل كتلة الشمال وبهذا فانه فى ظاهرة هى الاولى يعتمد على مجموعة ليس فيها وجود رسمى لغير كتلة الشمال بالرغم من انها مجموعة لايملك لاحد ان يشكك فى قدراتها وكفاءتها ولكنها رغم ذلك تخرج عن دائرىة اللعبة الانتخابية لان ايا من المرشحين لا يضيف صوتا للدكتور فمنذ متى كان المعيار للتصويت الكفاءة والتجرد فصديقى الدكتوريقف على راس من اسسوا نظام الكتل عندما قاد ثورته على امبراطورية رحمة الله عليه يحيى الطاهر عندما اسس لنظرية انتخابية قوامها افتسام المناصب الرئيسة مع الكتل ذات الثقل الانتخابى والتى عرفت بتكتلات الاقاليم الرئيسية ضد كتلة الخرطوم ولكن ها هو اليوم يطرح نفسه بطريقة جديدة تقوم على الشخصيات وليس الكتل الانتخابية ويالها من مفارقة ان يكون طرحه فى مواجهة تحالف الكتل الريئسية والتى انضمت لها كتلة الخرطوم حسب ما تقول اعلانات الكتل الرسمية فكيف لنا ان نفهم هذا المخطط الجديد للدكتور الذى يشكل مغامرة ان نظرت اليها بمعيار مقومات المعارك التقليدية فانها لا تصب لحسابه
حقيقة موقف صديقى الودود الدكتور يثير فى نفسى اكثر من سؤال خاصة واننى لااشك فى انه يجيد التخطيط وحساب اللعبة :
1- فهل اطمان الدكتورعلى ان ثورة فكرية اجتاحت عضوية الجمعية وان نظريات الكتل الانتخابية انهارت وان معايير العضوية فى الاقتراع خلف الستارة الحمراء لم يعد يحكمها الانتماء للكتل كما لن تحكمها اى اغراءات اخرى وان الحاكمية هذه المرة ثورة عقلانية اجتاحت الوسط الرياضى تقوم على معايير الكفاءة والقدرة على العطاء. لهذا يقود مغامرته لحسب مجموعته التى لا تتمتع باى مراكز قوى انتخابية وانما تطرخ شخوصها وليس نفوذها.ولكن ما يضعف هذا االراى ان الصحف روجت بشكل حاد قبل ان يعقد الدكتور مؤتمره الصحفى انه سفجر مفاجأة فى منصب امين المال وكان الامر واضحا انه يعمل لاستقطاب مرشحا لامين المال من بين الكتل القوية المؤثرة ولكن جاء اعلان الاخ ذكريا فى هذا المنصب مخالفا لكل توقعات الصحافة ومن روجوا للقنبلة التى سيفجرها الدكتورفى هذا المنصب وهذا وحده يشير الى ان النظرية الانتخابية التقليدية القائمة على استقطاب الكتل عبر اقتسام المناصب لا تزال تسيطر على الدكتور الا ان ترشيحاته جاءت مغايرة ممايطرح اكثر من سؤال.
من هذه القرائن وبحساب اللعبة الانتخابية التقليدية ومؤسسها الدكتورنفسه ففالصراح اليوم بين تجمع الكتل الانتخابية فى مواجهة مجموعة الدكتور المطروحة بمعيار الكفاءة والدكتور نفسه يعلم ان هذا اللغة لا تعرف طريقها لصناديق الاقتراع فهل اراد ان يغامر رغم ذلك.؟
2- ام ان الدكتور وبما له من حنكة ولانه يعلم خبايا الخلافات والتباين بين بعض اطراف المجموعة المنافسة له رغم مظاهرالوحدة بينها وانها ممذقة من الداخل وعليه فهو يراهن على ان ياتى المكتب القادم خلطة تحقق له الفوز والعودة لموقعه رئيسا للاتحاد ولكن ليس مع مجموعته ولكن مع بعض فرسانه الذين لا يمانعون فى العودة لحظيرته ولا يمانع هو فى ان يعودوا اليه على الاقل مع اثنين من المرشحين ضباطا فى المجموعة التقليدية المنافسة له وهذا ما ستكشف عنه الستارة الحمراء.
فهل تسود نظريته الجديدة وياتى الدكتور بمجموعته ليعلن انهاء عهذالنظرية التقليدية التى اسسها والقائمة على الكتل وهذا ما استبعده حسب قراءتى المتواضعة للمعركة ام ينجح بحنكته فى الفوز باختراق المجموعة المنافسة ويعود قائدا لمجموعته التقليدية بعد ان يعود رئيسا لها وبهذا تصبح مجموع الكفاءات لعبة تاكتيكية اكثر من انتخابية
ونبقى بانتظار نتيجة مغامرة الدكتور هل يهزم نظريته التقليدية ام تصرعه النظرية التى اسسها نفسه.
انا غدا لناطره قريب .
خارج النص: بعض الاخوة عقبوا على موضوعى السابق حول رفض المنظمات الرياضية الدولية لتدخل الدولة او جهة خارجيةوبعضهم قدم امثلة لدول خاصة فى الخليج اصدرت قرارات بحل مجالس ادارات اندية وان الفيفا لم تتدخل ولتوضيح الامر الفيفا لا تتدخل بمبادرة منها مالم تتسلم شكوى من الجهة المتضررة ولو لم يشتكى الهلال لمال تدخلت الفيفا اما حالة نادى بورتسعيد فهل اشتكى النادى وهاهو الاهلى المصرة لما اشتكى نفس الوزير انزرت اللجنة الاولمبية الددولية مصر بالتجميد
ثانيا الحديث عن ان النادى ليس كرة قدم فقط حتى تعاقبه الفيفا وهذا طبيعى فالفيفا تملك فقط ان تعاقب الهلال والاتحاد والسودان وترفض لهم ممارسة كرة القدم تحت ظلها ولكن ما يجب توضيحه ان اللجنة الاولمبية الدوليىة هى التى تملك ان تصدر قرارا بتجميد الدولة فى كل المؤسسات الرياضية الدولية خاصة اذاكانت القوانين المحلية تخول لجهات رسمية او خارجية التدخل فى ادارة النشاط وقرارها ملزم لكل الاتحادات الدولية

ومع ذلك يبقى سؤالى وهل للهلال وجود دون كرة القدم وياحليل زمن السلة واعيسر وزمن السباحة وممدوح وسارة جادالله(وباقى ليكم لو الهلال توقف عن كرة القدم منو البمشى يعتصم فيه)
خارج النص تو: لى عودة خاصة لنعقيب الاخ الصديقا لزميل صلاح تالحويج
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : النعمان حسن
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019