• ×
السبت 18 مايو 2024 | 05-17-2024
النعمان حسن

لدغة عقرب

النعمان حسن

 1  0  1231
النعمان حسن
مع كمال صالح

وجهة نظر حول صياغة هيكل جديد لاتحاد الكرة جديرة بالاعتبار



حلقة -1-



افسج المجال فى هذه الحلقة والحلقات القادمة لوجهة نظر بعث بها الى الاستاذ كمال صالح يطرح فيها مقترحا لاعادة هيكلة الاتحاد السودانى لكرة القدم وقد رايت التوقيت مناسب لعرضها باعتبارها تمثل رؤية ثانية للبحث عن مخرج من هذا الهيكل الخرب الذى ظللت انادى به من عام 95 ولقد كنت شخصبا ضيفا الاسبوع الماضى فى برنامج زاوية حوار بقناة النيلين الذى يقدمه الاستاذ حامد التاى وكان موضوع الحوار الرياضة السودانية الازمة والمخرج وهو ذات الموضوع التى تناولته فى حلقات قبل فترة وجيزة بامل ان تتسع دائرة الحوار حوله لهذا توقفت كثيراامام رؤية الاخ كمال لما فيها من عمق فلكم ناديت بتوسيع قاعدة الحوار لوجهات النظر المتباينة وصولا لرؤية مستقبلية للنظام الرياضى السودانى الا ان علة الوسط الرياضى انه يتجاهل القضايا الرياضية الحيوية ويدور فى حلقة مفرغة لهذا يحمد لقناة النيلين ان تبادر بطرح هذا الموضوع الجاد والذى اتمنى ان تواصله وتوسع من قاعدته

. فى هذه الحلقات انشر رؤية الاستاذ كما صالح واعتبرها مساهمة جادة فى مناقشة موضوع كهذا واتمنى ان تتسع دائرة الحوار فنظامنا الرياضى الذى ندور فى حلقته غير ذى جدوى الا للمنتفعين منه على المستوى الشخصى

فالى الحلقة الاولى من رسالة الاستاذ كمال وله الشكر على هذه المساهمة التى خصنى بها, ولعلها من الصدف ان تاتى مناقشة هذه القضية وحلقات الاستاذ كمال متزامنة مع تسجيلات اندية الممتاز للفترة التكميلية وما اكدته من خلل فى الدرجة الممتازة بواقغها الحالى وكيف انها درجة بغير محتوى,

يقول كمال صالح

الدورى الممتاز الوضع الراهن

بالنظر لتكوين فرق الممتازبمقارنتهم مع فريقى القمة نجد ان المنافسة غير عادلة ففريقى القمة عبارة عن منتخب القطربينما الفرق الاخرى هى فرق من ضمن فرق المدينة الواحدة وذلك نظرا لامكانات الهلال والمريخ التى تمكنهم من شراء اى موهبة تظهر فى اى مدينة فكانت النتيجة:

ترهل فى عدد الفرق فى الدوريات المحليةدوريات محلية ضعيفة تستغرق وقتاومالا مجهود فى غير طائلفرق ضعيفة مقارنة بطرفى القمةدورى ممتاز اسما ضعيف حقيقة---احتكار البطولة لطرفى القمة وهناالسؤال:

كيف صرنا الى هنا؟

عدم وضع اليد على العلة الحقيقية---- غياب الدراساتالتخوف من التغييرعدم الاستفادة من تجارب الاخرين

لهذا علة البلد الحقيقية هى نظام الدورى المحلى حيث يقوم على:

عدد مهول من الفرق الضعيفة بالمدينة الواحدة ففى كل واحدة من مدن السودان على الاقل 8فرق درجة اولى و8 درجة ثاتية و8درجة ثالثة وممكن تكون فى درجة رابعة وفى كل فريق هناك اربعة او ثلاثة لاعبين فقط هم الذين يمكن ان نطلق عليهم لاعبين لهذا تحت هذا النظام لن يكون اى فريق مؤهل لان ينافس فرق كالهلال والمريخ التى تستحلب هذه الاندية الضعيفة._

واذا افترضنا ان متوسط اللاعبين فى فرق الدرجة الاولى فى المدن المختلفة من مستوى الممتاز4لاعبين فى الفريق الواحدصحيحا واحسبه صحيحا وبافتراض ان فرق الدرجة الاولى بالمدن 8فرق وكل فريق يحتوى على 4لاعبين ممتاز فان بالمدينة 32 لاعبا فى مستوى الممتاز هم يكونون منتخب المدينة فلماذا لايكون منتخب المدينة هو الفريق الوحيد الذى يمثل المدينة فى الدورى الممتاز.

فالعالم من حولنا: فرق ومنتخبات قوية تنافس على كل البطولات سيل لاينضب من اللاعبين المميزيندوريات قوية--- احرازبطولات محلية وقارية---

وكل ذلك بامكانات اقل من امكاناتنا فلماذا نحن خلفهم.

السبب واضح فكل فرق الدوريات العامة عبارة عن منتخبات مدن.

فلو تاملنا فى كل المدن:

(الاسكندرية بورسعيد- نابولى- مرسيليا-مكة- المدينة-العين-فنجا-خريبكة-برشلونة- مدريد-ليفربول شلسى- مانشستر- ابدجان) كل هذه مدن هى بلا شك اكبر من مدننا واكثف منها تعدادا وليس بها سوى فريق واحد او اثنين على الاكثر وهذا سبب قوتها وكل دول العالم تقريبا تتبنى نفس النظام وهو ناجح تماما مع كل دول العالم.

لهذا لابد ان نسال انفسنا:

لاشبيه لنا لماذا؟ ؟ ؟ ؟ اما ان الاوان لنكون كالاخرين

والى الحلقة القادمة مع الاستاذ كمال صالح



امسح للحصول على الرابط
بواسطة : النعمان حسن
 1  0
التعليقات ( 1 )
الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
  • #1
    هلالابي جداً 06-15-2013 09:0
    استمتعت بالحلقة التي استضافك فيها حاتم التاج على النيلين وقدمت فيها رؤية شاملة لاعادة هيكلة الرياضة بالسودان ..وارى ان يجمع الوزير امثالك من الخبراء في الرياضة ويقيم ورشة لاعادة تقييم الوضع الحالي ووضع هيكلة جديدة شاملة للنشاط الرياضي بالبلد ..شغل اللتيق ما بنفع لابد من اعداد تصور شامل جديد للنظام الرياضي بالبلد
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019