لماذا يا هذا؟
الأحلام في المنام هي ما نراه ونتمناه ولكننا لا نملكه ولا ندركه، إلا في أحيان نادرة جداً، وحتى هذا الحلم النادر إن تحقق قد يتحطم بفعل فاعل لفعل مؤقت يقضي به غرضه ثم يرميه في سلة المهملات أو (الكوشة) كحلمنا بأن تقوم قناتنا الفضائية بالالتزام بنقل مباريات الدوري الممتاز بالصورة المطلوبة، دون انقطاع فلقد حسبناها بداية لتصحيح واقع مأمول (وعادي) ثم ما لبث أن تكررت نفس الأخطاء.. عفواً بل زادت، أما كان الأولى أن نهتم أيضاً بجمهور كرة القدم، مثل اهتمامنا بالانتخابات، فهم الذين يحددون مصير من يريدون أن يصبحوا أصحاب سلطة عليهم ، (ولكنها ادغاث أحلام )، ناهيك عن باقي السلبيات التي ذكرت سابقاً في كثير من الاعمدة، ومنها تجاهل كلام العقلاء من كتابنا وعدم الأخذ برائيهم ونصائحهم ، وهذا كله يضاف لرصيد الفشل للتلفزيون، وإدارة البرامج الرياضية خاصة.
نقر بأهمية الانتخابات والمرحلة التي تمر بها البلاد والسؤال هو لماذا لم يتفق التلفزيون مع اتحاد الكرة على تاجيل مباراتي المريخ والهلال اللتان صادفتا انشغال الجميع بالانتخابات؟
يقولون أن الشخص الناجح هو الذي يمكنه أن يضع أساس ثابت من الحجارة التي يلقيها عليه الآخرون، وأنا من المؤيدين لهذه المقولة ولكن بتصرف، أقول أن الفريق الناجح هو من يتخطى عثراته ويصلحها لتكون خطاه ثابتة محلياً ودولياً وتلك الحجارة التي تلقى عليه ستتحول إلى ورود، وهكذا فعل نجوم الهلال أول أمس في مباراتهم أمام الأمل العطبراوي، فقد أدخلوا البهجة والسرور في قلوب جمهور الموج الأزرق الذين حضروا إلى الملعب لمشاهدة المباراة بعد أن تعذر البث التلفزيوني، وكانت أيديهم موضوعة على قلوبهم مخافة أن يحدث ما حدث في المباريات السابقة من تدني في المستوى والروح المعنوية، وقد كان جميع اللاعبين على قدر المسئولية وقدموا مباراة كبيرة وجميلة تناسب نادي الهلال فكان نتاج الجهد أن أحرزوا النصر بثلاثية نظيفة ، استحقوها عن جدارة واعادوا الطمأنينة لمن خافوا على الهلال، وبثوا الرعب في قلوب آخرين (شامتين).
لا نبخس فريق الأمل حقه فهو فريق قوي وند عنيد ويكفي ما قدمه في مبارياته الدولية وإن كان قد هزم فهذا حال كرة القدم، والمطلوب من مدربه رأفت سيد، أن يعمل على تلافي الأخطاء في مقبل المباريات محلياً ودولياً، ونجدد الدعوة لجميع محبي الأمل أن يدعموا الفريق في الفترة المقبلة حتى يحقق الأمل، الأمل.
هذا الانتصار الذي تحقق على فهود الشمال يجب أن يكون الحافز الأكبر للمباراة القادمة وأن يتم مضاعفة الجهد لتخطي فريق الاسماعيلي الذي يعاني ما يعاني، ولوسوف تزيد معاناته باذن الله يوم الأحد فيرجعوا دراويشاً لأرض الكنانة من الطرب الذي سيتحفهم به لاعبوا الهلال العظيم.
من الأشياء التي استغربها واستهجنها المقولة المتداولة عند كثير من المحللين الرياضيين وبعض الصحفين عندما تواجه احدى فرقنا فريق من بلد آخر ويذكروا محاسنه وأنه قد هزمنا أكثر من مرة في سنوات بعيدة ويجب أن يأخذ الحذر منه وغيرها من الكلمات التي تهزم اللاعبين قبل بدء المباراة، واستغرابي هنا يتمثل في سؤال هل تلك الفرق التي هزمتنا في تلك السنوات باقية بنفس اللاعبين وبنفس المستوى ؟ وهل فرقنا تحمل نفس المواصفات لنيل الهزيمة، في اعتقادي المتواضع لا.
أما استهجاني فهو من التمادي في بث هذه الروح الانهزامية التي أرى أنها لن تفيدنا، والواجب علينا شحذ الهمم وتوحيد الرؤى تجاه فرقنا وحثهم على تحقيق الانتصارات بدلاً من اللعب بحذر وخوف نتيجة تلك الاحاديث التي عفى عليها الزمن واصبحت تردد كنوع من تكملة مواضيع صحفية سواء على الاذاعة أو التلفاز أو الصحف اليومية.
شواهد:
الحرب النفسية التي تمارسها إدارة الهلال ضد الاسماعيلي في تقديم أو تأخير المباراة حرب مشروعة حسب قوانين الاتحاد الافريقي.
سمي فريق الاسماعيلي بالدراويش لأنه في فترة من الفترات كان يلعب فيه عدد من اللاعبين يحملون اسم (درويش).
مع نهاية الانتخابات سوف تتغير أشياء كثيرة ربما يكون من ضمنها مادة تسمح بترشح رئيس اتحاد كرة القدم لفترة رئاسية جديدة ولسان حاله يقول (يا ناس شوفو لي حلل).
كمال حامد ترك العمل بالتليفزيون القومي وانتقل للعمل بقناة الشروق ولم يخبرنا الاسباب، هل ما زال فمه ملي بالماء كما قال.
فريق المريخ اصابته نفس السهام التي أصابت الهلال ، على قول ابناء النيل (مافيش حد أحسن من حد).
قال صديقي ( لا تعجب قد يصفعك أحدهم باليمنى فتسقط، ثم يحدث أن يمد يسراه لتساعدك على النهوض نحن في زمان المتناقضات)
Ibr.mahi@gmail.com
الأحلام في المنام هي ما نراه ونتمناه ولكننا لا نملكه ولا ندركه، إلا في أحيان نادرة جداً، وحتى هذا الحلم النادر إن تحقق قد يتحطم بفعل فاعل لفعل مؤقت يقضي به غرضه ثم يرميه في سلة المهملات أو (الكوشة) كحلمنا بأن تقوم قناتنا الفضائية بالالتزام بنقل مباريات الدوري الممتاز بالصورة المطلوبة، دون انقطاع فلقد حسبناها بداية لتصحيح واقع مأمول (وعادي) ثم ما لبث أن تكررت نفس الأخطاء.. عفواً بل زادت، أما كان الأولى أن نهتم أيضاً بجمهور كرة القدم، مثل اهتمامنا بالانتخابات، فهم الذين يحددون مصير من يريدون أن يصبحوا أصحاب سلطة عليهم ، (ولكنها ادغاث أحلام )، ناهيك عن باقي السلبيات التي ذكرت سابقاً في كثير من الاعمدة، ومنها تجاهل كلام العقلاء من كتابنا وعدم الأخذ برائيهم ونصائحهم ، وهذا كله يضاف لرصيد الفشل للتلفزيون، وإدارة البرامج الرياضية خاصة.
نقر بأهمية الانتخابات والمرحلة التي تمر بها البلاد والسؤال هو لماذا لم يتفق التلفزيون مع اتحاد الكرة على تاجيل مباراتي المريخ والهلال اللتان صادفتا انشغال الجميع بالانتخابات؟
يقولون أن الشخص الناجح هو الذي يمكنه أن يضع أساس ثابت من الحجارة التي يلقيها عليه الآخرون، وأنا من المؤيدين لهذه المقولة ولكن بتصرف، أقول أن الفريق الناجح هو من يتخطى عثراته ويصلحها لتكون خطاه ثابتة محلياً ودولياً وتلك الحجارة التي تلقى عليه ستتحول إلى ورود، وهكذا فعل نجوم الهلال أول أمس في مباراتهم أمام الأمل العطبراوي، فقد أدخلوا البهجة والسرور في قلوب جمهور الموج الأزرق الذين حضروا إلى الملعب لمشاهدة المباراة بعد أن تعذر البث التلفزيوني، وكانت أيديهم موضوعة على قلوبهم مخافة أن يحدث ما حدث في المباريات السابقة من تدني في المستوى والروح المعنوية، وقد كان جميع اللاعبين على قدر المسئولية وقدموا مباراة كبيرة وجميلة تناسب نادي الهلال فكان نتاج الجهد أن أحرزوا النصر بثلاثية نظيفة ، استحقوها عن جدارة واعادوا الطمأنينة لمن خافوا على الهلال، وبثوا الرعب في قلوب آخرين (شامتين).
لا نبخس فريق الأمل حقه فهو فريق قوي وند عنيد ويكفي ما قدمه في مبارياته الدولية وإن كان قد هزم فهذا حال كرة القدم، والمطلوب من مدربه رأفت سيد، أن يعمل على تلافي الأخطاء في مقبل المباريات محلياً ودولياً، ونجدد الدعوة لجميع محبي الأمل أن يدعموا الفريق في الفترة المقبلة حتى يحقق الأمل، الأمل.
هذا الانتصار الذي تحقق على فهود الشمال يجب أن يكون الحافز الأكبر للمباراة القادمة وأن يتم مضاعفة الجهد لتخطي فريق الاسماعيلي الذي يعاني ما يعاني، ولوسوف تزيد معاناته باذن الله يوم الأحد فيرجعوا دراويشاً لأرض الكنانة من الطرب الذي سيتحفهم به لاعبوا الهلال العظيم.
من الأشياء التي استغربها واستهجنها المقولة المتداولة عند كثير من المحللين الرياضيين وبعض الصحفين عندما تواجه احدى فرقنا فريق من بلد آخر ويذكروا محاسنه وأنه قد هزمنا أكثر من مرة في سنوات بعيدة ويجب أن يأخذ الحذر منه وغيرها من الكلمات التي تهزم اللاعبين قبل بدء المباراة، واستغرابي هنا يتمثل في سؤال هل تلك الفرق التي هزمتنا في تلك السنوات باقية بنفس اللاعبين وبنفس المستوى ؟ وهل فرقنا تحمل نفس المواصفات لنيل الهزيمة، في اعتقادي المتواضع لا.
أما استهجاني فهو من التمادي في بث هذه الروح الانهزامية التي أرى أنها لن تفيدنا، والواجب علينا شحذ الهمم وتوحيد الرؤى تجاه فرقنا وحثهم على تحقيق الانتصارات بدلاً من اللعب بحذر وخوف نتيجة تلك الاحاديث التي عفى عليها الزمن واصبحت تردد كنوع من تكملة مواضيع صحفية سواء على الاذاعة أو التلفاز أو الصحف اليومية.
شواهد:
الحرب النفسية التي تمارسها إدارة الهلال ضد الاسماعيلي في تقديم أو تأخير المباراة حرب مشروعة حسب قوانين الاتحاد الافريقي.
سمي فريق الاسماعيلي بالدراويش لأنه في فترة من الفترات كان يلعب فيه عدد من اللاعبين يحملون اسم (درويش).
مع نهاية الانتخابات سوف تتغير أشياء كثيرة ربما يكون من ضمنها مادة تسمح بترشح رئيس اتحاد كرة القدم لفترة رئاسية جديدة ولسان حاله يقول (يا ناس شوفو لي حلل).
كمال حامد ترك العمل بالتليفزيون القومي وانتقل للعمل بقناة الشروق ولم يخبرنا الاسباب، هل ما زال فمه ملي بالماء كما قال.
فريق المريخ اصابته نفس السهام التي أصابت الهلال ، على قول ابناء النيل (مافيش حد أحسن من حد).
قال صديقي ( لا تعجب قد يصفعك أحدهم باليمنى فتسقط، ثم يحدث أن يمد يسراه لتساعدك على النهوض نحن في زمان المتناقضات)
Ibr.mahi@gmail.com
عدم بث مباراة هلال امل اصابنا في مقتل