كلام فى الممنوع
طارق أحمد المصطفى
( قرون ) الفروسية وورطة الوزير !!
من خلال متابعة هذا القلم لأنشطة رياضات الخيل من فروسية وسباق وبولو ( إن وجد ) وبعد صدور قرار وزير الشباب والرياضة صديق محمد توم الخاص بإعادة دمج إتحادات الخيل في إتحاد واحد هو الإتحاد السوداني للفروسية والسباق بعد سبع سنوات من فصلها يلاحظ أن هناك حلقة مفقودة في هذا القرار وهى هل تمت مشاورة جميع الأطراف ذات الصلة بهذا الموضوع قبل إصدار هذا القرار فالمعارضون له يؤكدون أنه (طبخ بليل ) ونفذ خلال دعوة عشاء محضورة رسميا وشعبيا ( بالديوان العربي ) وتم تجاهلهم في هذا الأمر الهام والمصيري وفى بالهم قرار لجنة محمد عثمان خليفة التي كونها الوزير الأسبق الفاتح تاج السر خواتيم العام الماضي والتي أوصت بأن يبقى الوضع كما هو عليه أما المساندون للقرار من أنصار العقيد عبد الرحمن الصادق المهدي رئيس إتحاد الفروسية ( المنتخب ) المحلول فيؤكدون غير ذلك مبينين أن مشاورات واسعة تمت لكل أطراف القضية ألذين أكدوا موافقتهم على الدمج ، نتيجة لهذا الغموض نعتقد أن هناك حلقة مفقودة في هذه الجزئية بالتحديد وهى تعتبر مربط ( الفرس ) في هذه القضية الشائكة والطرف ألذي يستطيع إثبات صحة موفقه فمن حقه أن يتمسك به .
الحديث عن تدخل السلطة ووأد الديمقراطية والأهلية في هذه القضية قد يكون مقبولا على إعتبار أن ديمقراطية الرياضية وأهليتها خط أحمر لايمكن تجاوزه وما حدث دعوة للسلطة للتدخل في شأن أي إتحاد و( بالمزيكا كمان ) ولكن أبعاد أخرى أخذتها هذه القضية وأبعدتها عن جوهر الموضوع كإستعمال شعارات في غير محلها مثل التهميش فكأنما يريدون إستغلال الظروف لطرح قضيتهم وهذا ليس محله وللذين يدلون بمثل هذه الأحاديث نقول لكم هل تحملون تفويضا للتحدث بإسم الجميع وإذا كانت الإجابة بنعم فمن ألذي فوضكم بذلك ؟؟
وما بين معارض ومساند للقرار في هذه الأزمة برزت بعض الأراء التي نعتبرها غريبة وبعيده عن الواقع فهناك من يتحدث بإستخفاف عن قيادات ظلت لمدة أربعين عاما في خدمة هذا المنشط بل هناك من وصفهم بالديناصورات ونعتقد أن هذه ليست ( منقصة ) لهم بل مفخرة أن يظلوا طوال هذه الفترة داخل المنشط يخدمونه بالغالي والنفيس مضحين بوقتهم ومالهم ولولاهم لما ظل المنشط موجودا حتى الآن وقديما قالوا ( الماعندو قديم ما عندو جديد ) و ( الماعندو كبير يشتري ليهو كبير ) . والسؤال ألذي يطرح نفسه ماذا قدم هؤلاء الوافدون ( الجدد ) الذين يستخفون بالقدامى ماذا قدموا لهذه الرياضة وقد مكثوا في القياده لعدد من الشهور كانت كافية للحكم عليهم .
وقبل أن يتحدث مؤيدي قرار دمج إتحادات الخيل في إتحاد واحد عن أن موقفهم هذا جاء حماية لأرض سباق الخيل من النزع من قبل ولاية الخرطوم وأنهم عملوا بمبدأ ( المال تلتو ولا كتلتو ) والخروج بأقل الخسائر بدلا من ( الرحيل الى حطاب ) بعد الإتفاق بين الطرفين ، نطلب من هؤلاء أن يطلعوا قبل تنفيذ أي خطوة على إتفاق ذات الولاية مع وزارة الشباب والرياضة الإتحادي حينما حمي وطيس المطالبات بحقوق المدينة الرياضية المسلوبة فقد كان هناك إتفاق من قبل الولاية بالإنارة والسفلته والتعمير وخلافه ولكن ماذا كانت النتيجة بعد ذلك ، فبحسب ما سمعنا وتناولته أجهزة الإعلام أن تبعية المدينة تحولت ( بقدرة قادر ) من وزارة الشباب والرياضة الإتحادية الى رئاسة الجمهورية ولاندري بعد ذلك هل سيتم تنفيذ الإتفاق أم لا بعد أن أن علمنا أن حجم التعويض سيكون بأرقام يعجز هذا القلم عن كتابتها لأنها لأنه لم يسمع بها من قبل .
خلاصة الأمر أن الوزير صديق محمد توم الآن في ورطة كبيرة جدا بسبب هذا القرار وعلى مايبدو أنه إعتقد أن إتحادات الخيل مثل إتحاد رفع الأثقال ألذي تماطل الوزارة في قضيته لمده تجاوزت العام ولا حياة لمن تنادي ولكن الوضع في الخيل يختلف يا سيدي الوزير فهناك ( قرون ) كبيرة و (واصلة ) في هذا الصراع الممتد منذ ( القرون الوسطى ) وكل ما نخشاه هو أن ( تنطح ) هذه ال ( قرون ) الوزيروتقذف به خارج مضمار الرياض، وقد بدأنا نسمع هنا وهناك أن الوزارة في طريقها ( للحس ) قراراها بعد صدور توجيهات من ( فوق ) ثم سمعنا أيضا أن القرار سوف ينفذ أيضا بناءا على توجيهات من ( فوق ) وما بين ( فوق المؤيدين وفوق المعارضين ) فالوزير وضع نفسه في ورطة ويحتاج ل ( حاوي ) للخروج منها !!
نعتقد أن ما يحدث من مفوضية مبارك أمان في قضية إتحاد رفع الأثقال لايرضي الله ورسوله خاصة وأن أعضاء المفوضية عند تعينهم ( أدوا القسم ) ، فليس من المعقول أن تستمر لجنة التحقيق لأكثر من عام والقضية واضحة المعالم وبها متضررين وفيها فساد مالي ، ماذا سيقول أي عضو في لجنة التحقيق أحمد عبد القادر أو حاتم الليلى أو عادل ساتي أو المفوض نفسه إذا ما لاقى ربه اليوم أو غدا ؟
كما قلنا من قبل فى هذه المساحة فإن المصائب تجمع المصابين فقد أفادت المتابعات أن صلحا قد تم قبل يومين بين رأفت عبد الرحمن بلة و محمد إسماعيل وهما من أكبر المتضررين من قرار الوزير بدمج إتحادات الخيل فالأول هو سكرتير إتحاد الفروسية المنتخب ( المحلول ) والثاني هو رئيس إتحاد سباق الخيل المنتخب ( المحلول ) ونعتقد أن فى هذا مكسب للمعارضين للقرار بعد أن كسبوا مجهودات اخطر مهاجمين صريحين في ساحات الخيل .
يا مبارك أمان أخبار لجنة التحقيق في إتحاد رفع الأثقال شنوووو؟؟
طارق أحمد المصطفى
( قرون ) الفروسية وورطة الوزير !!
من خلال متابعة هذا القلم لأنشطة رياضات الخيل من فروسية وسباق وبولو ( إن وجد ) وبعد صدور قرار وزير الشباب والرياضة صديق محمد توم الخاص بإعادة دمج إتحادات الخيل في إتحاد واحد هو الإتحاد السوداني للفروسية والسباق بعد سبع سنوات من فصلها يلاحظ أن هناك حلقة مفقودة في هذا القرار وهى هل تمت مشاورة جميع الأطراف ذات الصلة بهذا الموضوع قبل إصدار هذا القرار فالمعارضون له يؤكدون أنه (طبخ بليل ) ونفذ خلال دعوة عشاء محضورة رسميا وشعبيا ( بالديوان العربي ) وتم تجاهلهم في هذا الأمر الهام والمصيري وفى بالهم قرار لجنة محمد عثمان خليفة التي كونها الوزير الأسبق الفاتح تاج السر خواتيم العام الماضي والتي أوصت بأن يبقى الوضع كما هو عليه أما المساندون للقرار من أنصار العقيد عبد الرحمن الصادق المهدي رئيس إتحاد الفروسية ( المنتخب ) المحلول فيؤكدون غير ذلك مبينين أن مشاورات واسعة تمت لكل أطراف القضية ألذين أكدوا موافقتهم على الدمج ، نتيجة لهذا الغموض نعتقد أن هناك حلقة مفقودة في هذه الجزئية بالتحديد وهى تعتبر مربط ( الفرس ) في هذه القضية الشائكة والطرف ألذي يستطيع إثبات صحة موفقه فمن حقه أن يتمسك به .
الحديث عن تدخل السلطة ووأد الديمقراطية والأهلية في هذه القضية قد يكون مقبولا على إعتبار أن ديمقراطية الرياضية وأهليتها خط أحمر لايمكن تجاوزه وما حدث دعوة للسلطة للتدخل في شأن أي إتحاد و( بالمزيكا كمان ) ولكن أبعاد أخرى أخذتها هذه القضية وأبعدتها عن جوهر الموضوع كإستعمال شعارات في غير محلها مثل التهميش فكأنما يريدون إستغلال الظروف لطرح قضيتهم وهذا ليس محله وللذين يدلون بمثل هذه الأحاديث نقول لكم هل تحملون تفويضا للتحدث بإسم الجميع وإذا كانت الإجابة بنعم فمن ألذي فوضكم بذلك ؟؟
وما بين معارض ومساند للقرار في هذه الأزمة برزت بعض الأراء التي نعتبرها غريبة وبعيده عن الواقع فهناك من يتحدث بإستخفاف عن قيادات ظلت لمدة أربعين عاما في خدمة هذا المنشط بل هناك من وصفهم بالديناصورات ونعتقد أن هذه ليست ( منقصة ) لهم بل مفخرة أن يظلوا طوال هذه الفترة داخل المنشط يخدمونه بالغالي والنفيس مضحين بوقتهم ومالهم ولولاهم لما ظل المنشط موجودا حتى الآن وقديما قالوا ( الماعندو قديم ما عندو جديد ) و ( الماعندو كبير يشتري ليهو كبير ) . والسؤال ألذي يطرح نفسه ماذا قدم هؤلاء الوافدون ( الجدد ) الذين يستخفون بالقدامى ماذا قدموا لهذه الرياضة وقد مكثوا في القياده لعدد من الشهور كانت كافية للحكم عليهم .
وقبل أن يتحدث مؤيدي قرار دمج إتحادات الخيل في إتحاد واحد عن أن موقفهم هذا جاء حماية لأرض سباق الخيل من النزع من قبل ولاية الخرطوم وأنهم عملوا بمبدأ ( المال تلتو ولا كتلتو ) والخروج بأقل الخسائر بدلا من ( الرحيل الى حطاب ) بعد الإتفاق بين الطرفين ، نطلب من هؤلاء أن يطلعوا قبل تنفيذ أي خطوة على إتفاق ذات الولاية مع وزارة الشباب والرياضة الإتحادي حينما حمي وطيس المطالبات بحقوق المدينة الرياضية المسلوبة فقد كان هناك إتفاق من قبل الولاية بالإنارة والسفلته والتعمير وخلافه ولكن ماذا كانت النتيجة بعد ذلك ، فبحسب ما سمعنا وتناولته أجهزة الإعلام أن تبعية المدينة تحولت ( بقدرة قادر ) من وزارة الشباب والرياضة الإتحادية الى رئاسة الجمهورية ولاندري بعد ذلك هل سيتم تنفيذ الإتفاق أم لا بعد أن أن علمنا أن حجم التعويض سيكون بأرقام يعجز هذا القلم عن كتابتها لأنها لأنه لم يسمع بها من قبل .
خلاصة الأمر أن الوزير صديق محمد توم الآن في ورطة كبيرة جدا بسبب هذا القرار وعلى مايبدو أنه إعتقد أن إتحادات الخيل مثل إتحاد رفع الأثقال ألذي تماطل الوزارة في قضيته لمده تجاوزت العام ولا حياة لمن تنادي ولكن الوضع في الخيل يختلف يا سيدي الوزير فهناك ( قرون ) كبيرة و (واصلة ) في هذا الصراع الممتد منذ ( القرون الوسطى ) وكل ما نخشاه هو أن ( تنطح ) هذه ال ( قرون ) الوزيروتقذف به خارج مضمار الرياض، وقد بدأنا نسمع هنا وهناك أن الوزارة في طريقها ( للحس ) قراراها بعد صدور توجيهات من ( فوق ) ثم سمعنا أيضا أن القرار سوف ينفذ أيضا بناءا على توجيهات من ( فوق ) وما بين ( فوق المؤيدين وفوق المعارضين ) فالوزير وضع نفسه في ورطة ويحتاج ل ( حاوي ) للخروج منها !!
نعتقد أن ما يحدث من مفوضية مبارك أمان في قضية إتحاد رفع الأثقال لايرضي الله ورسوله خاصة وأن أعضاء المفوضية عند تعينهم ( أدوا القسم ) ، فليس من المعقول أن تستمر لجنة التحقيق لأكثر من عام والقضية واضحة المعالم وبها متضررين وفيها فساد مالي ، ماذا سيقول أي عضو في لجنة التحقيق أحمد عبد القادر أو حاتم الليلى أو عادل ساتي أو المفوض نفسه إذا ما لاقى ربه اليوم أو غدا ؟
كما قلنا من قبل فى هذه المساحة فإن المصائب تجمع المصابين فقد أفادت المتابعات أن صلحا قد تم قبل يومين بين رأفت عبد الرحمن بلة و محمد إسماعيل وهما من أكبر المتضررين من قرار الوزير بدمج إتحادات الخيل فالأول هو سكرتير إتحاد الفروسية المنتخب ( المحلول ) والثاني هو رئيس إتحاد سباق الخيل المنتخب ( المحلول ) ونعتقد أن فى هذا مكسب للمعارضين للقرار بعد أن كسبوا مجهودات اخطر مهاجمين صريحين في ساحات الخيل .
يا مبارك أمان أخبار لجنة التحقيق في إتحاد رفع الأثقال شنوووو؟؟
