كلام في الممنوع
طارق أحمد المصطفى
الوزارة تشعل النار وتهدم الإستقرار !!
يبدو أن الأقدار قد كتبت على أهل رياضات الخيل أن يعيشوا في حالة من عدم الإستقرار منذ منتصف القرن الماضي تاريخ إنشاء هذه الرياضات وهاهو قرار الوزير رقم ( 18 ) ألذي أصدره أمس الأول وقضى بإعادة دمج إتحادات الخيل في إتحاد واحد يجدد الأحزان ويفتح الباب واسعا أمام المزيد من الخلافات والصراعات الوسط الرياضي في غنا عنها وعلى مايبدو فإن وزارتنا الموقرة بدلا من أن تعمل على الإستقرار تزيد النار إشتعالا في الإتحادات الرياضية ، لسنا مع ( زيد ) في هذا القرار ولاضد (عبيد) ولكن نكتب وفق مايمليه علينا ضميرنا ويسألنا عنه المولى عز وجل ، وفي هذه المساحة لانتحدث عن صحة القرار أو خطئه ولكن نتحدث عن الظروف والملابسات التى تم بها والتوقيت الذي صدر فيه، وأول سؤال يتبادر للذهن هو هل هذا القرار تم إصداره بعد دراسة من قبل الخبراء والمختصين بالوزارة وإستشارة كل أهل رياض الخيل خاصة وأنه صدر بصيغة إطلعنا عليها من قبل أكثر من مرة ثم أين هو قرار لجنة محمد عثمان خليفة ومحمد صالح وداعة التي كونها الوزير السابق لمراجعة أوضاع إتحادات الخيل وقد أوصت هذه اللجنة بعد لقائها بجميع الكيانات بأن يبقى الحال كماهو عليه بحسب رغبة أهل الخيل في الإتحادات الثلاثة ( السابقة ) ولا ندري ماهو الجديد الذي أدى لإصدار قرار الدمج وللحقيقة فإن هذا القرار يشتم منه رائحة السياسة و ( الحزبية ) ولكن المحير في موضوع هذا القرار أنه وبحسب معلوماتنا كان ( يطبخ ) على نار هادئة منذ شهور وفي نفس الوقت ألذي وافقت فيه الوزارة على إجراء إنتخابات لإتحاد الفروسية بل مدد الوزير للإتحاد السابق فهل كان الأمر مجرد تمويه و تمثيلية ؟!. ثم الموقف الغامض لرئيس إتحاد الفروسية السابق رئيس الإتحاد الجديد وألذي لانشك بل نؤكد بأنه كان على علم بهذه الخطوة قبل فترة طويلة فهل تستحق منه الأندية الأعضاء في الجمعية العمومية التي منحته الثقة لقيادة إتحاد الفروسية ذلك .
من أكبر الأخطاء التي وقع فيها رأفت بلة ورفاقه في الفروسية من المتشددين بفصل الإتحادات هو أنهم لم يعملوا طوال الفترة من العام 2006 لخلق قاعدة متينة لإتحاد الفروسية تكون سندا لهم وقت الشدائد فنجد أنهم إعتمدوا على أندية لم نرى لها أي نشاط وإنحصر الأداء على المستوى الإداري على وجوه معينة وفي النشاط على لعبة إلتقاط الأوتاد مع إهمال اللعبات الأولمبية ولم يعملوا على تطوير المنشط ألذي إعتمد فيما وصل إليه من بنيات تحتية أو مشاركات خارجية في السابق على رجل الأعمال محمد إسماعيل مام المهتم برياضة سباق الخيل كل هذا أعطي إنطباعا عاما بعدم جدوى فصل الإتحادات .
موقف العباس حسن أحمد البشير رئيس الإتحاد الأسبق ونائب رئيس الإتحاد السباق وعضو الإتحاد الجديد مهم جدا في هذه القضية فإذا كان معترضا على قرار الدمج فهذا بلاشك سيشكل دافعا وقوة للمناهضين لقرار الوزير ويعطى القضية أبعادا جديدة .
المصائب تجمع المصابين مثل ينطبق على الأخوين محمد إسماعيل ( مام ) ورأفت بلة ونعتقد أن الفترة القادمة ستشهد تحالفا بينهم لمناهضة هذا القرار بشتي السبل بعد أن شهدت الفترة السابقة خلافات عنيفة بينهم وحادة فالأول هو رئيس إتحاد سباق الخيل السابق والثاني هو سكرتير إتحاد الفروسية السابق .
أيهما أولى بالحل يا سيدي الوزير إتحادات الخيل التي ظلت في حركة و نشاط دائم طيلة الفترات السابقة توجت بسفر أول حصان سوداني للخارج بعد الحظر الذي إستمر لسنوات أم إتحاد ألعاب القوى ألذي ظل يسير من إخفاق الى إخفاق وتحاصره الصراعات الإدارية التي فاحت رائحتها إضافة الى إستهدافه لأبطال اللعبة العالمين أمثال كاكي ألذي إختفى عن الوجود بفعل فاعل .
نضم صوتنا لصوت الزميل إدريس كسلاوي بأنه كان يجب عل الوزير قبل إصداره قرار الدمج أن يعقد ورشة يجمع فيها كل أهل الخيل وأن يعمل على تقريب وجهات النظر بينهم والخروج برؤية ترضي الجميع تساهم ف تطوير هذه الرياضة ولكن الوزير ( سمع بأضان واحده ) وأصدر قراره وفتح على نفسه أبواب جهنم وربنا يجيب العواقب سليمة .
في الوقت ألذي نشط فيه الوزير في حل إتحادات الخيل ودمجها في أقل من ثلاثة أشهر بعد تعينه نجده يقف عاجزا عن حل مشكل إتحاد رفع الأثقال التي أستمرت لما يزيد عن العام وساهمت بصور كبيرة في خلق عدم إستقرار وأدت الى أن يلجأ بعض أطراف القضية الى جهات أخرى ( عُليا ) بحثا عن العدالة ( والماعندو مساعد يشوف ليهو مساعد ) !!!
يقال أن كبيرهم فى اللجنة الأولمبية أكثرهم سعادة بدمج إتحادات الخيل وإنقشاع غُمة الفروسية التي كانت جاثمة على صدره إضافة لنقص الأغلبية المطلقة لصوت مهم جدا ومؤثر ولأول مرة يفرح مسؤول لغياب زميل له في المجال الرياضي و ( خلي روحك رياضية يا شيخ ) .
على الإتحاد الجديد أن يقدم مايؤكد حرصه على حماية أراضي سباق الخيل من تغول حكومة ولاية الخرطوم وينفي أن الدمج تم بغرض نزع هذه الأرض وتعويضها في مكان آخر .
مابين بغداد و ألمانيا ضاعت الرياضة.
أمس إجتمعت مفوضية أمان لإصدار قرارها الخاص بلجنة التحقيق فى المخالفات المالية في إتحاد رفع الأثقال وحتى كتابة هذه السطور لم يصدر القرار وهذا السيناريو تكرر كثيرا من قبل المفوضية وأكد أن ( الخلى عادتو قلت سعادتو) .
يا مبارك أمان أخبار لجنة التحقيق فى إتحاد رفع الاثقال شنوووو؟؟
طارق أحمد المصطفى
الوزارة تشعل النار وتهدم الإستقرار !!
يبدو أن الأقدار قد كتبت على أهل رياضات الخيل أن يعيشوا في حالة من عدم الإستقرار منذ منتصف القرن الماضي تاريخ إنشاء هذه الرياضات وهاهو قرار الوزير رقم ( 18 ) ألذي أصدره أمس الأول وقضى بإعادة دمج إتحادات الخيل في إتحاد واحد يجدد الأحزان ويفتح الباب واسعا أمام المزيد من الخلافات والصراعات الوسط الرياضي في غنا عنها وعلى مايبدو فإن وزارتنا الموقرة بدلا من أن تعمل على الإستقرار تزيد النار إشتعالا في الإتحادات الرياضية ، لسنا مع ( زيد ) في هذا القرار ولاضد (عبيد) ولكن نكتب وفق مايمليه علينا ضميرنا ويسألنا عنه المولى عز وجل ، وفي هذه المساحة لانتحدث عن صحة القرار أو خطئه ولكن نتحدث عن الظروف والملابسات التى تم بها والتوقيت الذي صدر فيه، وأول سؤال يتبادر للذهن هو هل هذا القرار تم إصداره بعد دراسة من قبل الخبراء والمختصين بالوزارة وإستشارة كل أهل رياض الخيل خاصة وأنه صدر بصيغة إطلعنا عليها من قبل أكثر من مرة ثم أين هو قرار لجنة محمد عثمان خليفة ومحمد صالح وداعة التي كونها الوزير السابق لمراجعة أوضاع إتحادات الخيل وقد أوصت هذه اللجنة بعد لقائها بجميع الكيانات بأن يبقى الحال كماهو عليه بحسب رغبة أهل الخيل في الإتحادات الثلاثة ( السابقة ) ولا ندري ماهو الجديد الذي أدى لإصدار قرار الدمج وللحقيقة فإن هذا القرار يشتم منه رائحة السياسة و ( الحزبية ) ولكن المحير في موضوع هذا القرار أنه وبحسب معلوماتنا كان ( يطبخ ) على نار هادئة منذ شهور وفي نفس الوقت ألذي وافقت فيه الوزارة على إجراء إنتخابات لإتحاد الفروسية بل مدد الوزير للإتحاد السابق فهل كان الأمر مجرد تمويه و تمثيلية ؟!. ثم الموقف الغامض لرئيس إتحاد الفروسية السابق رئيس الإتحاد الجديد وألذي لانشك بل نؤكد بأنه كان على علم بهذه الخطوة قبل فترة طويلة فهل تستحق منه الأندية الأعضاء في الجمعية العمومية التي منحته الثقة لقيادة إتحاد الفروسية ذلك .
من أكبر الأخطاء التي وقع فيها رأفت بلة ورفاقه في الفروسية من المتشددين بفصل الإتحادات هو أنهم لم يعملوا طوال الفترة من العام 2006 لخلق قاعدة متينة لإتحاد الفروسية تكون سندا لهم وقت الشدائد فنجد أنهم إعتمدوا على أندية لم نرى لها أي نشاط وإنحصر الأداء على المستوى الإداري على وجوه معينة وفي النشاط على لعبة إلتقاط الأوتاد مع إهمال اللعبات الأولمبية ولم يعملوا على تطوير المنشط ألذي إعتمد فيما وصل إليه من بنيات تحتية أو مشاركات خارجية في السابق على رجل الأعمال محمد إسماعيل مام المهتم برياضة سباق الخيل كل هذا أعطي إنطباعا عاما بعدم جدوى فصل الإتحادات .
موقف العباس حسن أحمد البشير رئيس الإتحاد الأسبق ونائب رئيس الإتحاد السباق وعضو الإتحاد الجديد مهم جدا في هذه القضية فإذا كان معترضا على قرار الدمج فهذا بلاشك سيشكل دافعا وقوة للمناهضين لقرار الوزير ويعطى القضية أبعادا جديدة .
المصائب تجمع المصابين مثل ينطبق على الأخوين محمد إسماعيل ( مام ) ورأفت بلة ونعتقد أن الفترة القادمة ستشهد تحالفا بينهم لمناهضة هذا القرار بشتي السبل بعد أن شهدت الفترة السابقة خلافات عنيفة بينهم وحادة فالأول هو رئيس إتحاد سباق الخيل السابق والثاني هو سكرتير إتحاد الفروسية السابق .
أيهما أولى بالحل يا سيدي الوزير إتحادات الخيل التي ظلت في حركة و نشاط دائم طيلة الفترات السابقة توجت بسفر أول حصان سوداني للخارج بعد الحظر الذي إستمر لسنوات أم إتحاد ألعاب القوى ألذي ظل يسير من إخفاق الى إخفاق وتحاصره الصراعات الإدارية التي فاحت رائحتها إضافة الى إستهدافه لأبطال اللعبة العالمين أمثال كاكي ألذي إختفى عن الوجود بفعل فاعل .
نضم صوتنا لصوت الزميل إدريس كسلاوي بأنه كان يجب عل الوزير قبل إصداره قرار الدمج أن يعقد ورشة يجمع فيها كل أهل الخيل وأن يعمل على تقريب وجهات النظر بينهم والخروج برؤية ترضي الجميع تساهم ف تطوير هذه الرياضة ولكن الوزير ( سمع بأضان واحده ) وأصدر قراره وفتح على نفسه أبواب جهنم وربنا يجيب العواقب سليمة .
في الوقت ألذي نشط فيه الوزير في حل إتحادات الخيل ودمجها في أقل من ثلاثة أشهر بعد تعينه نجده يقف عاجزا عن حل مشكل إتحاد رفع الأثقال التي أستمرت لما يزيد عن العام وساهمت بصور كبيرة في خلق عدم إستقرار وأدت الى أن يلجأ بعض أطراف القضية الى جهات أخرى ( عُليا ) بحثا عن العدالة ( والماعندو مساعد يشوف ليهو مساعد ) !!!
يقال أن كبيرهم فى اللجنة الأولمبية أكثرهم سعادة بدمج إتحادات الخيل وإنقشاع غُمة الفروسية التي كانت جاثمة على صدره إضافة لنقص الأغلبية المطلقة لصوت مهم جدا ومؤثر ولأول مرة يفرح مسؤول لغياب زميل له في المجال الرياضي و ( خلي روحك رياضية يا شيخ ) .
على الإتحاد الجديد أن يقدم مايؤكد حرصه على حماية أراضي سباق الخيل من تغول حكومة ولاية الخرطوم وينفي أن الدمج تم بغرض نزع هذه الأرض وتعويضها في مكان آخر .
مابين بغداد و ألمانيا ضاعت الرياضة.
أمس إجتمعت مفوضية أمان لإصدار قرارها الخاص بلجنة التحقيق فى المخالفات المالية في إتحاد رفع الأثقال وحتى كتابة هذه السطور لم يصدر القرار وهذا السيناريو تكرر كثيرا من قبل المفوضية وأكد أن ( الخلى عادتو قلت سعادتو) .
يا مبارك أمان أخبار لجنة التحقيق فى إتحاد رفع الاثقال شنوووو؟؟
