كلام في الممنوع
طارق أحمد المصطفى
بطولة الخرطوم الدولية راحت في حق الله !!
بحسب ماهو مُعلن من الجهات المختصة كان من المفترض أن تنطلق اليوم الرابع من يونيو بطولة الخرطوم الدولية لألعاب القوى فى نسختها رقم ( 9 ) والتي إنطلقت فعليا في العام 2005 بمضمار المدينة الرياضية ، هذه البطولة تعتبر إحدى إنجازات الإتحاد السابق بقيادة العميد عبادى والمهندس صديق حيث إستمرت طوال هذه السنوات دون توقف وكانت تقام بصورة منتظمة متحدية كل الظروف ولكن للأسف الشديد بدأت هذه البطولة منذ العام الماضي في التراجع وبدأت تحاصرها المشاكل والأزمات مثل توفير قيمة الجوائز المالية للفائزين كما حدث في البطولة السابقة التي تحدث الإعلام عن مطالبات عدد من اللاعبين الأجانب لجوائزهم المالية ورفضهم المغادرة مما أدخل الإتحاد في ورطة كبيرة هذا إضافة الى نفور الاعبين من العيار الثقيل من المشاركة بسبب رداءة المضمار ألذى أصبح سببا في تعرضهم للإصابة وغيرها من أسباب التراجع ، أما بطولة هذا العام فقد كانت بوادر فشلها ظاهرة للعيان منذ وقت مبكر رغم تكوين وزارة الشباب والرياضة للجنة عليا للبطولة قبل فترة طويل بقيادة مدير إدارة الرياضة العسكرية اللواء عمر عكاشة وآخرين ولكن على الرغم من وجود هذه اللجنة إلا أن البطولة تأجلت عن موعدها لأكثر من ثلاث مرات حيث كان من المقرر أن تقام في منتصف مايو وأُجلت للثلث الأخير منه ثم أجلت الى الرابع من يونيو وهاهي التوقعات تشير الى تأجيلها مرة أخرى ، ونعتقد أن السودان والإتحاد العام أصبحا في وضع محرج وورطة كبيرة مع الإتحادين الدولي والأفريقي حيث أن مثل هذه البطولات الدولية لايمكن أن تؤجل و (لأكثر من مرة ) لأنها تكون مربوطة بمشاركات اللاعبين من الدول الأخرى في بطولات أخرى إضافة الى أنها تكشف القدرة الحقيقية للدولة المنظمة على التنظيم ،قلنا أن بوادر فشل إقامة البطولة كانت واضحة من خلال عمل اللجنة العليا حيث ظل اللواء عكاشة يعمل وحيدا فيما إنشغل نائبه د. نجم الدين المرضي بالسفر الى بغداد وبأسبوع الإخاء السوداني المصري والبعثة المصرية المتواجده هذه الأيام بيننا أما رئيس اللجنة المالية عبد الرحمن السلاوي والتي تعتبر أهم لجنة نجد أنه يتجول في أوربا والبطولة على الأبواب لذلك كان من الطبيعي أن توفر الوزارة مبلغ ( 80 ) ألف جنيه فقط للبطولة بينما المبلغ المطلوب بحسب تقديرات الإتحاد ( 600 ) ألف جنيه وهذا بكل تأكيد مبلغ لايكفي لإطعام المشاركين في البطولة ( فتة فول ) . الإتحاد الآن في موقف محرج جدا بعد أن وزع دعوات المشاركة لعدد من الدول وأي تخاذل في إقامة هذه البطولة وإلغائها سترتتب عليه عواقب وخيمة في المستقبل .
الوضع في ألعاب القوى أصبح طاردا لايسر عدو ولاصديق ، تراجع كبير فى مستوى النتائج خارجيا وأخرها البطولة العربية بالدوحة ، تدني في مستويات كبار نجوم اللعبة أمثال كاكي وإسماعيل إضافة الى التدهور على الصعيد الإداري ( مع كل سفره شكلة ) و أصبحت خلافات أعضاء مجلس الإدارة ماده دسمه للصحف بل الأسوأ أن الخلافات بين الإتحاد ولاعبيه أصبحت تتصدر العناوين في أجهزة الإعلام ثم طرد كبار نجوم المنتخب من المقر الدائم للمعسكرات في سابقة هى الأولى هذا إضافة للتصريحات السالبة فى حق كبار النجوم وإتهامهم بالتمرد وعدم الوطنية من بعض منسوبي الإتحاد ، رئيس الإتحاد ( ما فاضي لى زول ) وأمين مال يعمل بسياسة ( غيب وتعال ) وبعضهم دارت حوله الأقوال !!وتفشت ظاهرة طلب اللجؤ السياسي بين اللاعبين .
في ظل هذه الأوضاع يلتزم سكرتير الإتحاد السابق المهندس صديق الصمت حيث كنا ننتظر منه أن يدلو بدوله فيما يحدث بصفته خبير ولكن على ما يبدو فإن أشواق العودة مرة أخرى الى عز أم الألعاب يجعله يلتزم الصمت رغم أن الجميع ينتظره أن يتحدث ليكشف الحقائق بدلا من إرسال الرسائل عبر الإيميل للإعلام عن دعوته للبطولة ( الفلانية ) والمناسبة ( الفرتكانية ) ويا عزيزي صديق من تذوق عز وحلاوة العمل في أم الألعاب لن يتركها بسهولة والمنافسة ستكون بعد عام صعبة جدا لذلك من الأفضل لك أن تتحدث بلغة الخبراء الحادبين على مصلحة المنشط وأن تكون ( زول نصيحة ) ونعتقد أن ذلك سيرفع من أسهمك كثيرا في المرحلة القادمة .
نخشى ما نخشي أن تكون قرارات لجنة تحقيق المفوضية الإتحادية في التجاوزات المالية والإدارية في إتحاد رفع الأثقال طابعها الموازنات و أن يتحول الشاكي الى متهم والله يكضب الشينة .
حديث أمين مال اللجنة الأولمبية السودانية العائد بعد الإستقالة عن الإعلام الرياضي وعلاقته باللجنة الأولمبية حديث طيب ومبادرته لخلق شراكة ذكية بين الطرفين وتقريب وجهات النظر بينهم بعقد لقاء مشترك يستحق الإشاده ولكن يا تري هل أعد أمين مال اللجنة العده لمواجهة ( عقارب ) اللجنة الأولمبية ومن يشايعهم الرأي ومراكز القوى بداخلها لأنهم بالطبع سيعملون ضد هذه الشراكة التي تهدد مصالحهم !!
يا مبارك أمان أخبار لجنة التحقيق في إتحاد رفع الأثقال شنو ؟؟
طارق أحمد المصطفى
بطولة الخرطوم الدولية راحت في حق الله !!
بحسب ماهو مُعلن من الجهات المختصة كان من المفترض أن تنطلق اليوم الرابع من يونيو بطولة الخرطوم الدولية لألعاب القوى فى نسختها رقم ( 9 ) والتي إنطلقت فعليا في العام 2005 بمضمار المدينة الرياضية ، هذه البطولة تعتبر إحدى إنجازات الإتحاد السابق بقيادة العميد عبادى والمهندس صديق حيث إستمرت طوال هذه السنوات دون توقف وكانت تقام بصورة منتظمة متحدية كل الظروف ولكن للأسف الشديد بدأت هذه البطولة منذ العام الماضي في التراجع وبدأت تحاصرها المشاكل والأزمات مثل توفير قيمة الجوائز المالية للفائزين كما حدث في البطولة السابقة التي تحدث الإعلام عن مطالبات عدد من اللاعبين الأجانب لجوائزهم المالية ورفضهم المغادرة مما أدخل الإتحاد في ورطة كبيرة هذا إضافة الى نفور الاعبين من العيار الثقيل من المشاركة بسبب رداءة المضمار ألذى أصبح سببا في تعرضهم للإصابة وغيرها من أسباب التراجع ، أما بطولة هذا العام فقد كانت بوادر فشلها ظاهرة للعيان منذ وقت مبكر رغم تكوين وزارة الشباب والرياضة للجنة عليا للبطولة قبل فترة طويل بقيادة مدير إدارة الرياضة العسكرية اللواء عمر عكاشة وآخرين ولكن على الرغم من وجود هذه اللجنة إلا أن البطولة تأجلت عن موعدها لأكثر من ثلاث مرات حيث كان من المقرر أن تقام في منتصف مايو وأُجلت للثلث الأخير منه ثم أجلت الى الرابع من يونيو وهاهي التوقعات تشير الى تأجيلها مرة أخرى ، ونعتقد أن السودان والإتحاد العام أصبحا في وضع محرج وورطة كبيرة مع الإتحادين الدولي والأفريقي حيث أن مثل هذه البطولات الدولية لايمكن أن تؤجل و (لأكثر من مرة ) لأنها تكون مربوطة بمشاركات اللاعبين من الدول الأخرى في بطولات أخرى إضافة الى أنها تكشف القدرة الحقيقية للدولة المنظمة على التنظيم ،قلنا أن بوادر فشل إقامة البطولة كانت واضحة من خلال عمل اللجنة العليا حيث ظل اللواء عكاشة يعمل وحيدا فيما إنشغل نائبه د. نجم الدين المرضي بالسفر الى بغداد وبأسبوع الإخاء السوداني المصري والبعثة المصرية المتواجده هذه الأيام بيننا أما رئيس اللجنة المالية عبد الرحمن السلاوي والتي تعتبر أهم لجنة نجد أنه يتجول في أوربا والبطولة على الأبواب لذلك كان من الطبيعي أن توفر الوزارة مبلغ ( 80 ) ألف جنيه فقط للبطولة بينما المبلغ المطلوب بحسب تقديرات الإتحاد ( 600 ) ألف جنيه وهذا بكل تأكيد مبلغ لايكفي لإطعام المشاركين في البطولة ( فتة فول ) . الإتحاد الآن في موقف محرج جدا بعد أن وزع دعوات المشاركة لعدد من الدول وأي تخاذل في إقامة هذه البطولة وإلغائها سترتتب عليه عواقب وخيمة في المستقبل .
الوضع في ألعاب القوى أصبح طاردا لايسر عدو ولاصديق ، تراجع كبير فى مستوى النتائج خارجيا وأخرها البطولة العربية بالدوحة ، تدني في مستويات كبار نجوم اللعبة أمثال كاكي وإسماعيل إضافة الى التدهور على الصعيد الإداري ( مع كل سفره شكلة ) و أصبحت خلافات أعضاء مجلس الإدارة ماده دسمه للصحف بل الأسوأ أن الخلافات بين الإتحاد ولاعبيه أصبحت تتصدر العناوين في أجهزة الإعلام ثم طرد كبار نجوم المنتخب من المقر الدائم للمعسكرات في سابقة هى الأولى هذا إضافة للتصريحات السالبة فى حق كبار النجوم وإتهامهم بالتمرد وعدم الوطنية من بعض منسوبي الإتحاد ، رئيس الإتحاد ( ما فاضي لى زول ) وأمين مال يعمل بسياسة ( غيب وتعال ) وبعضهم دارت حوله الأقوال !!وتفشت ظاهرة طلب اللجؤ السياسي بين اللاعبين .
في ظل هذه الأوضاع يلتزم سكرتير الإتحاد السابق المهندس صديق الصمت حيث كنا ننتظر منه أن يدلو بدوله فيما يحدث بصفته خبير ولكن على ما يبدو فإن أشواق العودة مرة أخرى الى عز أم الألعاب يجعله يلتزم الصمت رغم أن الجميع ينتظره أن يتحدث ليكشف الحقائق بدلا من إرسال الرسائل عبر الإيميل للإعلام عن دعوته للبطولة ( الفلانية ) والمناسبة ( الفرتكانية ) ويا عزيزي صديق من تذوق عز وحلاوة العمل في أم الألعاب لن يتركها بسهولة والمنافسة ستكون بعد عام صعبة جدا لذلك من الأفضل لك أن تتحدث بلغة الخبراء الحادبين على مصلحة المنشط وأن تكون ( زول نصيحة ) ونعتقد أن ذلك سيرفع من أسهمك كثيرا في المرحلة القادمة .
نخشى ما نخشي أن تكون قرارات لجنة تحقيق المفوضية الإتحادية في التجاوزات المالية والإدارية في إتحاد رفع الأثقال طابعها الموازنات و أن يتحول الشاكي الى متهم والله يكضب الشينة .
حديث أمين مال اللجنة الأولمبية السودانية العائد بعد الإستقالة عن الإعلام الرياضي وعلاقته باللجنة الأولمبية حديث طيب ومبادرته لخلق شراكة ذكية بين الطرفين وتقريب وجهات النظر بينهم بعقد لقاء مشترك يستحق الإشاده ولكن يا تري هل أعد أمين مال اللجنة العده لمواجهة ( عقارب ) اللجنة الأولمبية ومن يشايعهم الرأي ومراكز القوى بداخلها لأنهم بالطبع سيعملون ضد هذه الشراكة التي تهدد مصالحهم !!
يا مبارك أمان أخبار لجنة التحقيق في إتحاد رفع الأثقال شنو ؟؟
