لدغة عقرب النعمان
كابتن كابو اصيب فى الملعب ولم يحفل به احد
كنت اعلم ان ماحدث لرائدة المسرح النسوى الفنانة الكبيرة فايزة عمسيب سوف يكشف الكثير عن معاناة مبدعى هذه القبيلة ابو الفنون كلها المسرح والدراما ولم تمض سوى بضع ساعات حتى هاتفنى صديق من ذات القبيلة ليضاعف من دهشتى
كانت لحظة غريبة عندما كان كابتن كابو اشهر نجوم العصر الذهبى فى الملعب يشارك فى تصوير مسلسل تلفزيونى ليبث فى شهررمضان ولاحدى القنوات السودانيية الشهيرة وبينما كانت الكمرة تحت اشراف المخرج تصور له مشهدا خارجيا اقتضى ان يصعد الكابتن كابو لاحدى السيارات المخصصة للمشهد فى اطاردوره وبداخلها جثمان فاذا بسائق العربة يندفع بها بسرعة قبل ان ياخذ الكابتن مكانه أمنا فى السيارة فاذا بالسيارة ولقوة اندفاعها تقذف به على الارض على ظهره ليصاب باكثر من كسر ولينقل من هناك للحودث .
اما الجزء الاول من هذا المشهد فهو من احداث المسلسل ومن خيال المؤلف اما المشهد الثانى سقوط كابتن كابومن السيارة فلم يكن من فعاليات المسلسل وانما كان حادثا تعرض له الكابتن اثناء تصوير المشهد ولينقل الكابتن من الحوادث للمزل ليبقى تحت العلاج لفترة ليست قصيرة تنقل فيها من اخصائى لاخر والحمد لله انه الان استرد عافيته بالرغم من صعوبة الحادثة التى تعرض اليها والزمته سرير البيت لفترة وأثرت على حركته حتى عوفى والحمد لله ولا يزال فى طور النقاهة.
كابتن كابو الذى لعب دور نجم من نجوم كرة القدم فى العصر الذهبى فى مسرحية نقابة المنتحرين والتى مثل فيها يومها دور النجم الكروى الذى كان يجد التقدير والاهتمام لدرجة المبالغة فى الملعب الاانه لما (فكت من رجله المجنونة واستقرت فى بطنه) فانه فقد ذلك الحنان والاهتمام والاضواء وتهافت اصحاب المال والاعلاميين عليه وتسابقهم لالتقاط الصور التذكارية معه وتسارع الجماهير خلفه تحمله فوق الاكتاف وهى تهتف(كابو كابو) الا انه بعد فكت لم يكن يجد من يهتم به حتى النسوة لم يعدن ينادينه باسمه فى الطرقات حتى فقد كل شئ الوظيفة والكمرات التى كانت تلاحقه حيثما حل لانه لم يعد كابتن كابو الذى عرفوه فى الملعب.
ولكن كابتن كابو هذه المرة وهو يقوم بدوره كممثل فى تصوير المسلسل وهو فى قمة نجوميته الفنية ممثلا ومخرجاوعندما كان هذه المرة فى ملعب الفن والابداع ممثلا وتعرض لحادثة العربة اثناء التمثيل لم يجد اى قدر من الاهتمام حيث ترك وحيدا يصارع تداعيات الحادث الا ان الله سبحانه تعالى كان بجانبه لانه يعرف قدر الناس فشفاه والحمد لله.
هكذا كان كابو الكرة فى العصر الذهبى نجما ساطعا تلاحقه الكمرات حيثما حل الا انها لفظته عندما غادرته النجومية بغير رحمة وهى سنة الحياة الا ان مجتمع الكرة لا يعرف الوافاء لمن اعطى وارغم على الاعتزال
اما كابتن كابو (المسرح) بعكس ما كان حال كابتن كابو لاعب الكرة المتقاعد بل وفى قمة نجوميته اقتقد الاهتمام وهو يواجه ما تعرض له وحيدا ولا حتى خبر فى الاعلام لم تتفقد حالته اى جهة .
لهذا اذا كان ثمة فرق بين الكابتن فى ملاعب كرة القدم فانه يعانى قلة الوفاء عندما يعتزل ويطويه التاريخ اما كابتن ونجم المسرح فانه يجد الانكار وهو فى اوج مجده فماذا نقول عنه اذن عندما يحال للمعاش محبرا.
رحم الله الكاتب الكبير يوسف السباعى والذى صور عالم الانسان وافكه فى كتابه (ارض النفاق) حقا انها دنيا النفاق
الشكر لله كابتن كابو المبدع عبدالحكيم الطاهر والف حمد الله على السلامة والتحية لك كابتن كابو الكرة سابقا وكابتن المسرح حاليا
كابتن كابو اصيب فى الملعب ولم يحفل به احد
كنت اعلم ان ماحدث لرائدة المسرح النسوى الفنانة الكبيرة فايزة عمسيب سوف يكشف الكثير عن معاناة مبدعى هذه القبيلة ابو الفنون كلها المسرح والدراما ولم تمض سوى بضع ساعات حتى هاتفنى صديق من ذات القبيلة ليضاعف من دهشتى
كانت لحظة غريبة عندما كان كابتن كابو اشهر نجوم العصر الذهبى فى الملعب يشارك فى تصوير مسلسل تلفزيونى ليبث فى شهررمضان ولاحدى القنوات السودانيية الشهيرة وبينما كانت الكمرة تحت اشراف المخرج تصور له مشهدا خارجيا اقتضى ان يصعد الكابتن كابو لاحدى السيارات المخصصة للمشهد فى اطاردوره وبداخلها جثمان فاذا بسائق العربة يندفع بها بسرعة قبل ان ياخذ الكابتن مكانه أمنا فى السيارة فاذا بالسيارة ولقوة اندفاعها تقذف به على الارض على ظهره ليصاب باكثر من كسر ولينقل من هناك للحودث .
اما الجزء الاول من هذا المشهد فهو من احداث المسلسل ومن خيال المؤلف اما المشهد الثانى سقوط كابتن كابومن السيارة فلم يكن من فعاليات المسلسل وانما كان حادثا تعرض له الكابتن اثناء تصوير المشهد ولينقل الكابتن من الحوادث للمزل ليبقى تحت العلاج لفترة ليست قصيرة تنقل فيها من اخصائى لاخر والحمد لله انه الان استرد عافيته بالرغم من صعوبة الحادثة التى تعرض اليها والزمته سرير البيت لفترة وأثرت على حركته حتى عوفى والحمد لله ولا يزال فى طور النقاهة.
كابتن كابو الذى لعب دور نجم من نجوم كرة القدم فى العصر الذهبى فى مسرحية نقابة المنتحرين والتى مثل فيها يومها دور النجم الكروى الذى كان يجد التقدير والاهتمام لدرجة المبالغة فى الملعب الاانه لما (فكت من رجله المجنونة واستقرت فى بطنه) فانه فقد ذلك الحنان والاهتمام والاضواء وتهافت اصحاب المال والاعلاميين عليه وتسابقهم لالتقاط الصور التذكارية معه وتسارع الجماهير خلفه تحمله فوق الاكتاف وهى تهتف(كابو كابو) الا انه بعد فكت لم يكن يجد من يهتم به حتى النسوة لم يعدن ينادينه باسمه فى الطرقات حتى فقد كل شئ الوظيفة والكمرات التى كانت تلاحقه حيثما حل لانه لم يعد كابتن كابو الذى عرفوه فى الملعب.
ولكن كابتن كابو هذه المرة وهو يقوم بدوره كممثل فى تصوير المسلسل وهو فى قمة نجوميته الفنية ممثلا ومخرجاوعندما كان هذه المرة فى ملعب الفن والابداع ممثلا وتعرض لحادثة العربة اثناء التمثيل لم يجد اى قدر من الاهتمام حيث ترك وحيدا يصارع تداعيات الحادث الا ان الله سبحانه تعالى كان بجانبه لانه يعرف قدر الناس فشفاه والحمد لله.
هكذا كان كابو الكرة فى العصر الذهبى نجما ساطعا تلاحقه الكمرات حيثما حل الا انها لفظته عندما غادرته النجومية بغير رحمة وهى سنة الحياة الا ان مجتمع الكرة لا يعرف الوافاء لمن اعطى وارغم على الاعتزال
اما كابتن كابو (المسرح) بعكس ما كان حال كابتن كابو لاعب الكرة المتقاعد بل وفى قمة نجوميته اقتقد الاهتمام وهو يواجه ما تعرض له وحيدا ولا حتى خبر فى الاعلام لم تتفقد حالته اى جهة .
لهذا اذا كان ثمة فرق بين الكابتن فى ملاعب كرة القدم فانه يعانى قلة الوفاء عندما يعتزل ويطويه التاريخ اما كابتن ونجم المسرح فانه يجد الانكار وهو فى اوج مجده فماذا نقول عنه اذن عندما يحال للمعاش محبرا.
رحم الله الكاتب الكبير يوسف السباعى والذى صور عالم الانسان وافكه فى كتابه (ارض النفاق) حقا انها دنيا النفاق
الشكر لله كابتن كابو المبدع عبدالحكيم الطاهر والف حمد الله على السلامة والتحية لك كابتن كابو الكرة سابقا وكابتن المسرح حاليا