نحن في الوسط الرياضي لا بنخاصم لا بنعادي
شعارنا التسامح والتصالح والتراضي
احمد دولة الهلالي يكرم جمال الوالي المريخي في حفل تعطر باريج الاخوة والصداقة والمحبة
المشاركون في الحفل يوجهون رسالة تدعو الرياضيين والصحفيين لمجتمع يسوده الحب والتسامح
*
أقام السيد أحمد دولة الرمز الهلالي الكبير ووزير الثقافة الأسبق حفل عشاء أنيق وفاخر بمنزله بالثورة مساء أمس الأول؛ تكريماً للرئيس جمال الوالي بمناسبة فوزه بلقب الرئيس الأكثر شعبية في الوطن العربي، شرفه بالحضور عدد كبير من رموز وقيادات الهلال والمريخ والاعلام الرياضي، يتقدمهما حكيم الهلال طه علي البشير ومحمد الشيخ مدني رئيس المجلس التشريعي والفريق عبدالله حسن عيسى رئيس المريخ ودكتور محمد إبراهيم والجنرال حسن فضل المولى ودكتور عمر محمود خالد والنور محمد النور والطريفي الصديق ومدثر علي البشير ومالك جعفر والسفير عبدالمحمود وعبدالرحمن الكوارتي ومحمود صالح والباشمهندس التوم محمد يوسف وعيسى آدم رئيس الجالية السودانية بدبي والزملاء رمضان أحمد السيد وشجرابي ودسوقي الذين قضوا وقتاً طيباً بين كرم وأريحية أحمد دولة، واستمتعوا بحفل مختلف في شكله ومضمونه وفقراته التي ليس من بينها خطب وكلمات، بل كان عبارة عن جلسة حوار مفتوحة، تحدث فيها الحاضرون بعفوية وقلوب مفتوحة تبادلوا خلالها النكات والطرائف والقفشات الرياضية التي أضفت على الحفل جواً من البهجة والمرح، وقد دعا الرمز المريخي الكبير والشاعر المبدع عمر محمود خالد لإعادة أجواء الحب والإخاء التي كانت سائدة في أزمان سابقة للوسط الرياضي، وتحدث عن أهمية نبذ العصبية والتطرف بين الهلال والمريخ وبقية الأندية، وطالب بضرورة ترسيخ ثقافة الحب والتسامح لتنتهي إلى الأبد مشاعر الحقد والكراهية. وأكد أن الرياضة بلا صداقة ومودة وتسامح تفقد كل قيمها ومعانيها، ثم ألقى القصيدة التي فازت في مسابقة أجمل قصيدة رياضية في الوطن العربي، والتي يقول مطلعها:
نحن في الوسط الرياضي لا بنخاصم لا بنعادي
شعارنا التسامح والتصالح والتراضي
ندعو للقيم النبيلة ونعلي رايات الفضيلة
وللشرف الرياضي نهتف ننادي
وقد شارك كل الحاضرين في النقاش المفتوح، وأكدوا أنهم ليسوا ضد التنافس القوي والشريف؛ حتى ينتصر كل فريق لناديه وجماهيره، ولكنهم يطالبون بأن ينتهي كل شئ بانتهاء المباراة دون أن يترك أي رواسب أو أعمال شغب وعنف تحطم الممتلكات أو تسيء للاعبين والإداريين، وأكدوا أن الرياضة لن تستعيد عافيتها وقوتها إلا بالحب والمودة والإخاء الصادق النابع من دواخل لاتعرف الحقد والكراهية، ولا تحمل إلا الخير لكل الناس.
ووجه المشاركون في الاحتفال رسالة للإعلام الرياضي يدعونه فيها للابتعاد عن تفجير الصراعات وتكريس العصبية والتطرف، ويناشدونه أن يلعب دوراً ايجابياً في إعادة الصفاء والنقاء للساحة الرياضية؛ حتى ترفرف عليها رايات الصداقة والمحبة والود، التي كانت تظلل كل أبنائها في زمن جميل وناضر، شيمته الوفاء وسجاياه الحسنى، ولم يُعرف عنه يوماً في تاريخه الطويل أن خرجت مظاهرات فرح لهزيمة نادٍ يلعب باسم الوطن الذين ينتمي إليه هؤلاء الرياضيون.
وقد تعرض المشاركون للهجوم الصحفي الذي شنّه أحد أقطاب المريخ على جمال الوالي واتهمه فيه بالتآمر ضد فريقه لالحاق الهزيمة به في مباراته الأفريقية.
واستنكر الحاضرون أن تصل الخلافات في الوسط الرياضي أن يًتهم رجل في أخلاق جمال الوالي وإخلاصه وعطائه للمريخ بخيانة ناديه، والسعي لهزيمته، مشيرين إلى أن الوالي أكبر من أن ينحدر لمثل هذا السلوك الذي لا يليق باسمه وتاريخه وانجازاته، وهو الذي صرف المليارات لتأهيل الإستاد، وتشييد الملعب الرديف، وإعادة بناء فريق كرة القدم باستجلاب أفضل المحترفين والمدربين الذين أوصلوا المريخ لنهائي بطولة الكونفدرالية. وأوضح المشاركون أن مثل هذه الاتهامات التي تشكك في ولاء القيادات وتجرح مشاعرها وكرامتها هي التي تدفع الكثيرين للابتعاد عن هذا الجو الطارد؛ ولذلك، فإنهم يتوجهون بندائهم للرياضيين والصحفيين لإعادة قيم الصداقة والمحبة والتسامح بين كل شرائح الوسط الرياضي؛ حتى تخرج الرياضة من درك الخلافات إلى آفاق المحبة والتسامح والتصالح الذي هو المخرج الوحيد للرياضة من صراعاتها وأزماتها ومشاكلها.
لقد كانت قيمة الحفل الحقيقية ورسالته للجميع أن احمد دولة الهلالي يكرم جمال الوالي المريخي بمشاعر صادقة لا تعرف الزيف والنفاق وتدعو لمجتمع رياضي تسوده الأخوة والصداقة والمحبة بعيداً عن العصبية والتطرف والحق والكراهية
شعارنا التسامح والتصالح والتراضي
احمد دولة الهلالي يكرم جمال الوالي المريخي في حفل تعطر باريج الاخوة والصداقة والمحبة
المشاركون في الحفل يوجهون رسالة تدعو الرياضيين والصحفيين لمجتمع يسوده الحب والتسامح
*
أقام السيد أحمد دولة الرمز الهلالي الكبير ووزير الثقافة الأسبق حفل عشاء أنيق وفاخر بمنزله بالثورة مساء أمس الأول؛ تكريماً للرئيس جمال الوالي بمناسبة فوزه بلقب الرئيس الأكثر شعبية في الوطن العربي، شرفه بالحضور عدد كبير من رموز وقيادات الهلال والمريخ والاعلام الرياضي، يتقدمهما حكيم الهلال طه علي البشير ومحمد الشيخ مدني رئيس المجلس التشريعي والفريق عبدالله حسن عيسى رئيس المريخ ودكتور محمد إبراهيم والجنرال حسن فضل المولى ودكتور عمر محمود خالد والنور محمد النور والطريفي الصديق ومدثر علي البشير ومالك جعفر والسفير عبدالمحمود وعبدالرحمن الكوارتي ومحمود صالح والباشمهندس التوم محمد يوسف وعيسى آدم رئيس الجالية السودانية بدبي والزملاء رمضان أحمد السيد وشجرابي ودسوقي الذين قضوا وقتاً طيباً بين كرم وأريحية أحمد دولة، واستمتعوا بحفل مختلف في شكله ومضمونه وفقراته التي ليس من بينها خطب وكلمات، بل كان عبارة عن جلسة حوار مفتوحة، تحدث فيها الحاضرون بعفوية وقلوب مفتوحة تبادلوا خلالها النكات والطرائف والقفشات الرياضية التي أضفت على الحفل جواً من البهجة والمرح، وقد دعا الرمز المريخي الكبير والشاعر المبدع عمر محمود خالد لإعادة أجواء الحب والإخاء التي كانت سائدة في أزمان سابقة للوسط الرياضي، وتحدث عن أهمية نبذ العصبية والتطرف بين الهلال والمريخ وبقية الأندية، وطالب بضرورة ترسيخ ثقافة الحب والتسامح لتنتهي إلى الأبد مشاعر الحقد والكراهية. وأكد أن الرياضة بلا صداقة ومودة وتسامح تفقد كل قيمها ومعانيها، ثم ألقى القصيدة التي فازت في مسابقة أجمل قصيدة رياضية في الوطن العربي، والتي يقول مطلعها:
نحن في الوسط الرياضي لا بنخاصم لا بنعادي
شعارنا التسامح والتصالح والتراضي
ندعو للقيم النبيلة ونعلي رايات الفضيلة
وللشرف الرياضي نهتف ننادي
وقد شارك كل الحاضرين في النقاش المفتوح، وأكدوا أنهم ليسوا ضد التنافس القوي والشريف؛ حتى ينتصر كل فريق لناديه وجماهيره، ولكنهم يطالبون بأن ينتهي كل شئ بانتهاء المباراة دون أن يترك أي رواسب أو أعمال شغب وعنف تحطم الممتلكات أو تسيء للاعبين والإداريين، وأكدوا أن الرياضة لن تستعيد عافيتها وقوتها إلا بالحب والمودة والإخاء الصادق النابع من دواخل لاتعرف الحقد والكراهية، ولا تحمل إلا الخير لكل الناس.
ووجه المشاركون في الاحتفال رسالة للإعلام الرياضي يدعونه فيها للابتعاد عن تفجير الصراعات وتكريس العصبية والتطرف، ويناشدونه أن يلعب دوراً ايجابياً في إعادة الصفاء والنقاء للساحة الرياضية؛ حتى ترفرف عليها رايات الصداقة والمحبة والود، التي كانت تظلل كل أبنائها في زمن جميل وناضر، شيمته الوفاء وسجاياه الحسنى، ولم يُعرف عنه يوماً في تاريخه الطويل أن خرجت مظاهرات فرح لهزيمة نادٍ يلعب باسم الوطن الذين ينتمي إليه هؤلاء الرياضيون.
وقد تعرض المشاركون للهجوم الصحفي الذي شنّه أحد أقطاب المريخ على جمال الوالي واتهمه فيه بالتآمر ضد فريقه لالحاق الهزيمة به في مباراته الأفريقية.
واستنكر الحاضرون أن تصل الخلافات في الوسط الرياضي أن يًتهم رجل في أخلاق جمال الوالي وإخلاصه وعطائه للمريخ بخيانة ناديه، والسعي لهزيمته، مشيرين إلى أن الوالي أكبر من أن ينحدر لمثل هذا السلوك الذي لا يليق باسمه وتاريخه وانجازاته، وهو الذي صرف المليارات لتأهيل الإستاد، وتشييد الملعب الرديف، وإعادة بناء فريق كرة القدم باستجلاب أفضل المحترفين والمدربين الذين أوصلوا المريخ لنهائي بطولة الكونفدرالية. وأوضح المشاركون أن مثل هذه الاتهامات التي تشكك في ولاء القيادات وتجرح مشاعرها وكرامتها هي التي تدفع الكثيرين للابتعاد عن هذا الجو الطارد؛ ولذلك، فإنهم يتوجهون بندائهم للرياضيين والصحفيين لإعادة قيم الصداقة والمحبة والتسامح بين كل شرائح الوسط الرياضي؛ حتى تخرج الرياضة من درك الخلافات إلى آفاق المحبة والتسامح والتصالح الذي هو المخرج الوحيد للرياضة من صراعاتها وأزماتها ومشاكلها.
لقد كانت قيمة الحفل الحقيقية ورسالته للجميع أن احمد دولة الهلالي يكرم جمال الوالي المريخي بمشاعر صادقة لا تعرف الزيف والنفاق وتدعو لمجتمع رياضي تسوده الأخوة والصداقة والمحبة بعيداً عن العصبية والتطرف والحق والكراهية
